الجزء الرابع:
بحث طبي مترجم : فوائد استخراج الدم الطبية عند القدماء و المعاصرين
( الحجامة و الفصد)
جورنال القلب الهولندي ، أبريل 2010 ، 18 (4): 218 – 222
تقنية الحافة النازفة في علم أمراض القلب – مزيج من منفعة و ضرر خزع الوريد في الأعمار المختلفة
سي فان تيللينجن
أخصائي امراض القلب، روزندال، هولندا.
للمراسلة:
C. van Tellingen Duke Ellingtonlaan 23, 4702 KG Roosendaal , the Netherlands
( إن أمثل ما تداويتم به الحجامة )
( تابع) الدليل من الخبرة و التقاليد
إن المتبرعين بالدم لديهم مستويات أعلى من الصحة و السعادة إذا ما قورنوا بغيرهم ، حيث يتمتعون بمزاج أفضل و يقظة و هدوء أعصاب. و من الطبيعي أن المتبرعين أصحاء و ذلك بالنظر إلى الانخفاض في ضغط و سريان الدم الانقباضي و الزيادة في مقاومة الأوعية بعد فصد الوريد ، حيث كانت هذه النتائج متماثلة في حالة استخراج الدم حقيقة أو التهدئة بالإيحاء مما يدل على أن هناك عاملا نفسيا. و لكن مجرد التنويم ( بدون فصد الوريد ) والراحة السريرية لم تثمر أي تأثير. و هذه النتائج ان التغيرات الهيموديناميكية الملاحظة بعد فقد الدم ليست ناتجة عن مجرد انخفاض الضغط الهيدروليكي للدم و لكن يضاف إليها التأثيرات الذهنية أيضا.
و الدليل الأكبر على أن لتفاعل المخ دورا كبيرا هو انه في المخ الطبيعي لا يحصل تحسن في نقل الأكسجين و غمر الأنسجة به بعد الفصد، على الرغم من الزيادة الملحوظة في سريان الدم بالمخ مما يحسن اليقظة.
و لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم الأساسي المقاوم للعلاج بثلاثة أنواع من العقاقير المخفضة للضغط فإن فصد الوريد أدي لتخفيض ضغط الدم بعد 14 يوما و استمر الضغط منخفضا بعده لمدة أربعة أسابيع.
و في النهاية فإن العلاج باستخراج الدم تم استخدامه لقدرته على تسكين الألم و تخفيض الحرارة لدى مرضى التهاب المفاصل. لو لعلها تخفض الحرارة و الألم من خلالا فعلها التنظيمي على البروتينات في النسيج الموضعي مثل الإنترليوكين في منطقة المرض كما تم قياسه بالتحليل الطيفي المناعي الإشعاعي.
و أكثر من ذلك فقد تم توضيح ان تخفيف الدم هو علاج وقائي فعال لأمراض انسداد الشرايين المحيطية حيث ثبت أن إحلال 500 ملل دم بمحلول ملح مكافئ التركيز زادت من قدرة المريض على المشي بدون ألم بمقدار 85% .
و هكذا فقد ساهم البحث المعتمد على الدليل في فهم و تطوير العلاج باستخراج الدم . و عليه فاستخدام العلاج باستخراج الدم في أمراض ارتفاع ضغط الدم و السكتة الدماغية و الاستسقاء و الاضطرابات العصبية كما ورد في دليل " تيسوت" يمكن أن يكون مفصلا رابطا بالطب الحديث.
تعليق المترجم:
( و إن كان الأمر كذلك فمن علم هذا لرسول الله صلى الله عليه و سلم؟، و مع كثرة المصابين بهذه الأمراض، لماذا لا نستفيد من هذه العلاجات ؟ المنخفضة التكلفة الرائعة التأثير؟ ).
و من المعروف يا إخواني أن أشهر طرق العلاج باستخراج الدم هي الحجامة والفصد..
و مما تجدر الإشارة إليه هو اعتماد الأطباء الشعبيين بالمدينة المنورة للفصد كعلاج إسعافي لجلطات الأوردة العميقة، و هو ناجح و فعال ولديهم فيه خبرات طيبة، كما عرف العرب فصد عرق الباسليق ( الذي بالذراع و يكون منه التبرع ، ينفع القلب و الرئتين و هو عند أهل الصين كذلك، فما قولكم يا أهل الطب الحديث؟