بسم الله
الرحمن الرحيم
....
10 همسات فى فن الحوار مع الاخرين
الهمسة
الأولى : لا تقاطع مَن أمامك ، واتركه حتى يطرح رأيه ، وينتهي من عرضه
كاملاً .
الهمسة الثانية : حاول أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف
الآخر قبل الإجابة عليه ، وتريَّث قبل التحدُّث معه .
الهمسة
الثالثة : إياك أن تحتقر آراء الآخرين ، وأظهر اهتمامك بما يتحدثون ، حتى
وإن لم تقتنع بما يقولون .
الهمسة الرابعة : تبسَّط في الحديث ،
وخاطب الناس بما يعقلون ، وتجنَّب التشدُّق والتقعُّر في الكلام .
الهمسة
الخامسة : خيرُ الكلام ما قلَّ ، ولم يطُل فيُملّ ، فاختصر كلامك ، ولا
تتكلم إلا بما يُستفاد من ذكره .
الهمسة السادسة : تأدَّب في
الحوار مع أهل العلم والفضل والرأي ، واختر الأوقات المناسبة في ذلك ، ولا
تُكثِر عليهم ، فإنما هم مشغولون بما هو أهمّ .
الهمسة السابعة :
تجنَّب الحديث في الأشخاص ، وناقش الرأي دون التعرُّض لقائله .
الهمسة
الثامنة : تودَّد وتلطَّف في الحديث مع من تحاوره ، ولا يمنعك الاختلاف
معه إلى القسوة عليه ، فإن ذلك أدعى لقبول رأيك ، { فَقُولَا لَهُ قَوْلاً
لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } طه44 .
الهمسة
التاسعة : اِختر أجمل العبارات وأحسنها ، وإياك والتجريح ، وأحذِّرك من
اتِّهام النيَّات .
الهمسة العاشرة : إذا شعرت أن الحوار عقيم ،
والفائدة منه معدومة ، أو أن الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة
فتجنَّبه ، ونبيُّك صلى الله عليه وسلم يقول : ( أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربضِ
الجنة لمن ترك المِراءَ وإن كان مُحقّاً ) . أو كما قال عليه الصلاة
والسلام .
تلك عشَرَةٌ كاملة ، كتبتها باختصار ، وأملي : أن ينفع
الله بها ، وأرجو من قارئها : الدعاء والاستغفار لي بظهر الغيب .
اللهم
اهدِنا لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت .. واصرف عنَّا سيِّئها ،
لا يصرفُ عنّا سيِّئها إلا أنت .. يا سميع الدعاء .
تحياتي
الرحمن الرحيم
....
10 همسات فى فن الحوار مع الاخرين
الهمسة
الأولى : لا تقاطع مَن أمامك ، واتركه حتى يطرح رأيه ، وينتهي من عرضه
كاملاً .
الهمسة الثانية : حاول أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف
الآخر قبل الإجابة عليه ، وتريَّث قبل التحدُّث معه .
الهمسة
الثالثة : إياك أن تحتقر آراء الآخرين ، وأظهر اهتمامك بما يتحدثون ، حتى
وإن لم تقتنع بما يقولون .
الهمسة الرابعة : تبسَّط في الحديث ،
وخاطب الناس بما يعقلون ، وتجنَّب التشدُّق والتقعُّر في الكلام .
الهمسة
الخامسة : خيرُ الكلام ما قلَّ ، ولم يطُل فيُملّ ، فاختصر كلامك ، ولا
تتكلم إلا بما يُستفاد من ذكره .
الهمسة السادسة : تأدَّب في
الحوار مع أهل العلم والفضل والرأي ، واختر الأوقات المناسبة في ذلك ، ولا
تُكثِر عليهم ، فإنما هم مشغولون بما هو أهمّ .
الهمسة السابعة :
تجنَّب الحديث في الأشخاص ، وناقش الرأي دون التعرُّض لقائله .
الهمسة
الثامنة : تودَّد وتلطَّف في الحديث مع من تحاوره ، ولا يمنعك الاختلاف
معه إلى القسوة عليه ، فإن ذلك أدعى لقبول رأيك ، { فَقُولَا لَهُ قَوْلاً
لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } طه44 .
الهمسة
التاسعة : اِختر أجمل العبارات وأحسنها ، وإياك والتجريح ، وأحذِّرك من
اتِّهام النيَّات .
الهمسة العاشرة : إذا شعرت أن الحوار عقيم ،
والفائدة منه معدومة ، أو أن الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة
فتجنَّبه ، ونبيُّك صلى الله عليه وسلم يقول : ( أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربضِ
الجنة لمن ترك المِراءَ وإن كان مُحقّاً ) . أو كما قال عليه الصلاة
والسلام .
تلك عشَرَةٌ كاملة ، كتبتها باختصار ، وأملي : أن ينفع
الله بها ، وأرجو من قارئها : الدعاء والاستغفار لي بظهر الغيب .
اللهم
اهدِنا لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت .. واصرف عنَّا سيِّئها ،
لا يصرفُ عنّا سيِّئها إلا أنت .. يا سميع الدعاء .
تحياتي