معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


2 مشترك

    الحوار بين الجنسين عبر شبكة الإنترنت- الداعيات -

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     الحوار بين الجنسين عبر شبكة الإنترنت- الداعيات - Empty الحوار بين الجنسين عبر شبكة الإنترنت- الداعيات -

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 19/12/2011, 08:38




    بسم الله الرحمن الرحيم



    السؤال: أخ يسأل عن العلاقة البريئة بين الجنسين أو ما سماه بالحوار عن طريق شبكة الإنترنت



    الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
    لا
    يسعني ـ بادئ ذي بدء ـ إلا أن أشيد بالأخ السائل أو المستشير على طرحه
    الواعي للمسألة، وأنا أوافقه عل أن التفاعل والحوار الهادف بين الشباب
    المسلم، مطلوب، وله آثاره التي لا تنكر في الارتقاء الفكري، والوعي
    الحضاري، وكلا الجنسين بحاجة إلى ذلك.
    والأخ السائل طرح القضية من
    جهة نظرية، واتّسم طرحه بالمثالية، بل إنّه من خلال طرحه قد أجاب على
    تساؤله، وكأنّه يعرض وجهة نظره، لكننا حين ننـزّل ما ذكره على أرض الواقع؛
    فإن النظرة ربّما تتغير كثيراً..
    نعم.. هناك حالات قد نتفق عليها في
    الحوار بين الجنسين ( مكاتبة )، ومن ذلك ما تدعو إليه الحاجة أو الضرورة،
    كالدراسة ونحوها، وكذلك حين يكون الحوار مكشوفاً يقرأه الجميع.. لكن تبقى
    حالات الخلوة كتابياً ـ إن صحّ التعبير ـ. وهذه الخلوة وإن لم تكن ـ شرعاً
    ـ كالخلوة الجسدية؛ إلا أنها نوع من الخلوة، قد يجد الشيطان فيها ضالته،
    ولو على المدى البعيد. وقد وقفت بنفسي على حالات من هذا النوع بين من
    يُعدّون من الصالحين، انتهت بالتعلق المحرم، وبقيت آثارها حتى بعد
    الانقطاع، سواء من الطرفين، أو من طرف واحد. والمسلم مطلوب منه ألا يعرّض
    نفسه للفتن، صيانة لنفسه ولغيره، خصوصاً في موضوع العلاقة بين الجنسين،
    ويكفي في ذلك قول المصطفى ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ : " ما تركت بعدي فتنة
    أضر على الرجال، من النساء ". وإذا كان ولا بدّ، فلتكن المحاورة مكشوفة
    للجميع حتى لا يكون للشيطان فيها نصيب، وحتى يستفيد منها الجميع، إن كان
    هذا هو الهدف من هذه المحاورات.
    هذا، مع تحفّظي ـ أصلاً ـ على دخول
    الشباب من الجنسين إلى عالم الإنترنت قبل أن تكون لديهم الحصانة الكافية
    لمقاومة الشهوات والشبهات، لا سيما وأن ذلك العالَم يعجّ بأمواج متلاطمة
    من الأفكار والتصورات والصور المختلفة، والتي لا يصمد أمامها إلا من له
    رسوخ في العلم والإيمان. وخير للشباب المبتدئين ـ من الجنسين ـ أن ينشغلوا
    قبل ذلك بتحصين أنفسهم بالعلم النافع، والعمل الصالح، قبل أن يلقوا
    بأنفسهم إلى التهلكة، ويزجوا بها في أعماق تلك البحار السحيقة. كفانا الله
    شر الفتن، وعصمنا منها بمنه وكرمه.
    أمّا العابثون الذين يوظفون هذه
    الوسيلة للعب والخداع ومحاولات الاختراق والتجسس، فأقول لهم: إن الذي يعبث
    بأعراض الناس، ويتتبع عوراتهم، يكون جزاؤه من جنس عمله، كما قال النبيّ ـ
    صلّى الله عليه وسلم ـ " يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه،
    لا تغتابوا المسلمين ـ وفي رواية: لا تؤذوا المسلمين ـ ولا تتبعوا
    عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ففضحه ولو في
    جوف بيته " أخرجه أحمد وأبو داود، وصحّحه الألباني كما في صحيح الجامع.
    وفي الأثر: " عفوا، تعف نساؤكم ".
    والله الموفق


    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     الحوار بين الجنسين عبر شبكة الإنترنت- الداعيات - Empty رد: الحوار بين الجنسين عبر شبكة الإنترنت- الداعيات -

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 19/12/2011, 08:41

    مشكووووووووووووووووووووووووووووووور على الطرح المفــيد

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 18:13