بســم الله الرحمن الرحــيم
ألحمد لله رب ألعالمين
والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين
قمم الآلآم
----------
أ ٌخت ٌ لنا تناشدُنا وتستحلِفُنا زدِنا من هذا الألم
أ ُخَيَة أنا أ ٌٌقسِم ُ عليك ِ لا تحلفيني بسادة الأمَم
ما أنا وما خطري حتى أخوض في ذلك الألم
فهؤلآء أ ُناسٌ سبقُوا ألوجودَ واللوح َ والقلم
ولكن عزيزٌ علي ّ أن أخذلكم فهيا بنا ياقلم
نقصُ عليهم مسيرة أ ُناسٌ خصهم الباري بنون والقلم
أطعني قلمي وتماسك فسوف نحاول أن نرتقي الى تلك القمم
أو ان شئت أن نخوض في غمار ِ تلك البحارُ في الظـُلَم
فما أن أكملت ُ جملتي حتى أرتَعَشت اليَدُ وأنكفأ ألقـَلـَم
واقشَعَرَ البَدَنُ وساخت الروحُ عندما بدأت تستشعرُ بذلك الألم
فـَبِأيهُما أبدي بآلآم الوصي المظلومُ ألذي تَألَمَ من ظـُلامَته ِ الألم
أم بالطـُهر ِِ البَتول التي من عظيم ضيمها جـَزَعَ منها الألم
أم بالزكي السِبط ِ الذي سـَقـَوهُ الـسـُم َ الزُعافَ حتى تقطع َ كـَبَدَه ُمن الألم
أم أختمها بصاحب العبرات والكرُبات الذي بكاهُ السيف ُالذي فرى الاوداج َ من شـِدَة الألَم
لـِمَ أ ُختاه ُ أوردتيني تـِلكَ الموارِد فلايدي تُطاوعني وخـَرَج َ عن طـَوعي ألقـَلَم
أ ُناشـِدُك َ يامولاي ياوَلي َ الله يامن سَكَبت عليك ألدموع أنهارا ً عُربُها وألعجم
وأنت ِيامولاتي يامَن فـَطـَم َ بـِك ِ ألباري مـِن َ النار آخـِرَ الأ َمَم
وَأنت َ ياسيدي أيُها ألسـِبط َ الزَكي ياقُرَة َ عين ألوصي ياراعي الأيتام َ في دياجي الظـُلـَم
وأنت ياقــٌرَةَ عين الرسول يامن هَشَمت حوافِرَ خيول الغَدر مـِنـك َ العـَظـُم
أ ُحضروني سادَتي وَا ُخت ٌ لنا ناشدتنا وجـَميع المـُؤمنين إذا دنت منايانا وكـَف َ عنّـا الـقـَلـَـم
فأنتم أنتم لهـــا ومن غـَيرُكم يـَسقي أرواحنا الهلكى التي ذابت من شدة الألـَم
ألحمد لله رب ألعالمين
والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين
قمم الآلآم
----------
أ ٌخت ٌ لنا تناشدُنا وتستحلِفُنا زدِنا من هذا الألم
أ ُخَيَة أنا أ ٌٌقسِم ُ عليك ِ لا تحلفيني بسادة الأمَم
ما أنا وما خطري حتى أخوض في ذلك الألم
فهؤلآء أ ُناسٌ سبقُوا ألوجودَ واللوح َ والقلم
ولكن عزيزٌ علي ّ أن أخذلكم فهيا بنا ياقلم
نقصُ عليهم مسيرة أ ُناسٌ خصهم الباري بنون والقلم
أطعني قلمي وتماسك فسوف نحاول أن نرتقي الى تلك القمم
أو ان شئت أن نخوض في غمار ِ تلك البحارُ في الظـُلَم
فما أن أكملت ُ جملتي حتى أرتَعَشت اليَدُ وأنكفأ ألقـَلـَم
واقشَعَرَ البَدَنُ وساخت الروحُ عندما بدأت تستشعرُ بذلك الألم
فـَبِأيهُما أبدي بآلآم الوصي المظلومُ ألذي تَألَمَ من ظـُلامَته ِ الألم
أم بالطـُهر ِِ البَتول التي من عظيم ضيمها جـَزَعَ منها الألم
أم بالزكي السِبط ِ الذي سـَقـَوهُ الـسـُم َ الزُعافَ حتى تقطع َ كـَبَدَه ُمن الألم
أم أختمها بصاحب العبرات والكرُبات الذي بكاهُ السيف ُالذي فرى الاوداج َ من شـِدَة الألَم
لـِمَ أ ُختاه ُ أوردتيني تـِلكَ الموارِد فلايدي تُطاوعني وخـَرَج َ عن طـَوعي ألقـَلَم
أ ُناشـِدُك َ يامولاي ياوَلي َ الله يامن سَكَبت عليك ألدموع أنهارا ً عُربُها وألعجم
وأنت ِيامولاتي يامَن فـَطـَم َ بـِك ِ ألباري مـِن َ النار آخـِرَ الأ َمَم
وَأنت َ ياسيدي أيُها ألسـِبط َ الزَكي ياقُرَة َ عين ألوصي ياراعي الأيتام َ في دياجي الظـُلـَم
وأنت ياقــٌرَةَ عين الرسول يامن هَشَمت حوافِرَ خيول الغَدر مـِنـك َ العـَظـُم
أ ُحضروني سادَتي وَا ُخت ٌ لنا ناشدتنا وجـَميع المـُؤمنين إذا دنت منايانا وكـَف َ عنّـا الـقـَلـَـم
فأنتم أنتم لهـــا ومن غـَيرُكم يـَسقي أرواحنا الهلكى التي ذابت من شدة الألـَم