معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


2 مشترك

    حديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     حديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام Empty حديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 10/12/2011, 08:35

     حديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام Basmla

     حديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام Z4








     حديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام 0910111509190pm2i5ojl43us4g7xhmx

    حديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام

    ظلت
    أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم- محل التسليم والقبول بدءاً من عهد
    الصحابة رضي الله عنهم والتابعين وسلف الأمة الأخيار ، من غير تفريق بين
    المتواتر والآحاد، وبين ما يتعلق بأمور المعتقد وما يتعلق بالأحكام العملية
    ، فكان طريق العلم والعمل بها هو الخبر الصادق، وكان الشرط الوحيد في قبول
    الحديث هو الصحة ، سواء قل رواته أم كثُروا ، ولم يكونوا يطلبون أمرًا
    زائدًا على الصحة، حتى ظهرت بدع الاعتقاد ، وتأثر فئام من الناس بالمنهج
    الفلسفي الكلامي، فأعملوا عقولهم وآراءهم وقدموها على الوحي ، وعلى كلام
    الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام ، تحت دعوى تقديس الوحيين ، وتعظيم
    الله وتنزيهه عما لا يليق به .





    ولما
    كانت نصوص الكتاب والسنة صريحة في إبطال ما أحدثوه ، ورد ما ابتدعوه ،
    احتالوا في ردها والتلاعب بها من أجل أن تسلم لهم عقيدتهم ، فأتوا إلى نصوص
    القرآن الكريم فأولوها وصرفوها عن ظاهرها بدعوى التنزيه ، ثم جاؤوا إلى
    نصوص السنة فمنعوا الاستدلال بها في أمور الاعتقاد ، بدعوى أنها أحاديث
    آحاد لا تفيد اليقين والقطع ، والعقائد لا تبنى إلا على اليقين ، والله جل
    وعلا قد ذم في كتابه الآخذين بالظن والمتبعين له .



    وهذا
    القول – وهو إيجاب الأخذ بحديث الآحاد في الأحكام دون العقائد - قول مبتدع
    حادث لا أصل له في الشريعة ، لم يعرف إلا عن المتكلمين الذين لا عناية لهم
    بما جاء عن الله وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم- ، ولم يزل الصحابة
    والتابعون وتابعوهم ، وأهل السنة والحديث يحتجون بهذه الأخبار في مسائل
    الاعتقاد والأحكام من غير تفريق بينهما ، ولم ينقل عن أحد منهم أنه جوز
    الاحتجاج بها في مسائل الأحكام دون الإخبار عن الله وأسمائه وصفاته .



    والأدلة
    من الكتاب والسنة جاءت عامة في اتباع النبي - صلى الله عليه وسلم -
    والتحذير من عصيانه ومخالفة أمره ، من غير تفريق بين أمور العقيدة وأمور
    الأحكام كقوله تعالى : {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم } ( الأحزاب 36) ، فقوله " أمراً " عام يشمل كل أمر سواء أكان في العقيدة أم الأحكام ، وقوله : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } (الحشر 7) ، وقوله : { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }(سورة النور 63 ) ، فتخصيص هذه الأدلة بالأحكام دون العقائد تحكم لا دليل عليه .



    وكان
    النبي - صلى الله عليه وسلم- يبعث عدداً من أصحابه إلى أطراف البلاد
    ليعلموا الناس أصول الدين وفروعه، وأمور العقائد والأحكام ، فأرسل علياً و معاذاً و أبا موسى وغيرهم من الصحابة ، بل قال لمعاذ كما في الحديث المتفق عليه : ( إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب ، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ) وفي رواية : ( إلى
    أن يوحدوا الله - فإن هم أطاعوك لذلك فأخبرهم أن الله افترض عليهم خمس
    صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوك لذلك فأخبرهم أن الله افترض عليهم
    صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم
    ) ، فأمره بتقديم الدعوة
    إلى العقيدة والتوحيد على أركان الإسلام الأخرى ، ولم ينقل أن أحداً من
    أولئك الرسل اقتصر على تبليغ الفروع والأحكام العملية فقط ، مما يؤكد ثبوت
    أمور العقيدة بخبر الواحد وقيام الحجة به .



    وكذلك
    كانت رسائله -صلى الله عليه وسلم- وكتبه التي كان يبعث بها إلى الملوك
    يدعوهم فيها إلى الإسلام وعبادة الله وحده ، فيحصل بها التبليغ ، وتقوم بها
    الحجة ، مع أن الرسل كانوا آحاداً ، ولو كان خبر الواحد لا يقبل في
    العقائد للزمه أن يبعث إلى كل قطر جماعة يبلغون حد التواتر ، ليحصل اليقين
    بخبرهم .



    كما انعقد الإجماع على وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقائد والأحكام على السواء ، قال الإمام الشافعي في
    كتابه " الرسالة " (1/457) : " ولو جاز لأحد من الناس أن يقول في علم
    الخاصة : أجمع المسلمون قديماً وحديثاً على تثبيت خبر الواحد والانتهاء
    إليه ، بأنه لم يعلم من فقهاء المسلمين أحد إلا وقد ثبته جاز لي ، ولكن
    أقول : لم أحفظ عن فقهاء المسلمين أنهم اختلفوا في تثبيت خبر الواحد ، بما
    وصفت من أن ذلك موجود على كلهم " أهـ .


    وقال الإمام ابن عبد البر في
    كتابه " التمهيد " (1/8) - وهو يتكلم عن خبر الآحاد وموقف العلماء منه - :
    " وكلهم يدين بخبر الواحد العدل في الاعتقادات ، ويعادي ويوالي عليها ،
    ويجعلها شرعاً وديناً في معتقده ، على ذلك جميع أهل السنة " .


    وقال الإمام ابن القيم (
    مختصر الصواعق المرسلة 775) : " وأما المقام الثامن: وهو انعقاد الإجماع
    المعلوم المتيقن على قبول هذه الأحاديث ، وإثبات صفات الرب تعالى بها ،
    فهذا لا يشك فيه من له أقل خبرة بالمنقول ، فإن الصحابة رضي الله عنهم هم
    الذين رووا هذه الأحاديث وتلقاها بعضهم عن بعض بالقبول ، ولم ينكرها أحد
    منهم على من رواها ، ثم تلقاها عنهم جميع التابعين ، من أولهم إلى آخرهم " .



    ولهذا أثبتوها في مصنفاتهم وكتبهم معتقدين موجبها على ما يليق بجلال الله تعالى ، ومن نظر في كتب المحدثين الأعلام – كالبخاري و مسلم و أبي داود و أحمد و ابن خزيمة - علم يقيناً أن مذهبهم الاحتجاج بأحاديث الآحاد في العقائد .


    والقول
    بأن هذه الأحاديث ليست حجة في العقائد يستلزم تفاوت المسلمين فيما يجب
    عليهم اعتقاده ، مع بلوغ الخبر إليهم جميعاً ، فالصحابي الذي سمع من النبي -
    صلى الله عليه وسلم- حديثاً يتضمن عقيدة مَّا ، كحديث النزول مثلاً ، هذا
    الصحابي هو الذي يجب عليه أن يعتقد ذلك لأن الخبر بالنسبة إليه يقين ، وأما
    الذي تلقى الحديث عنه من صحابي آخر أو تابعي فهذا لا يجب عليه أن يعتقد
    موجبه ، حتى وإن بلغته الحجة وصحت عنده ، لأنها إنما جاءته من طريق آحادي ،
    وهو كلام باطل قطعاً لأن الله جل وعلا يقول: { لأنذركم به ومن بلغ }( الأنعام 19) ، ويقول - صلى الله عليه وسلم- : ( نضر الله امرءاً سمع مقالتي فأداها كما سمعها فرب مبلغ أوعى له من سامع ) رواه الترمذي وغيره .



    وهذا
    التفريق بين العقائد والأحكام إنما بني على أساس أن العقيدة لا يقترن معها
    عمل ، وأن الأحكام العملية لا تقترن معها عقيدة ، وهو تفريق باطل من أساسه
    ، قال الإمام ابن القيم رحمه الله : " فإن
    المطلوب من العمليات أمران : العلم والعمل ، والمطلوب من العلميات العلم
    والعمل أيضا وهو حب القلب وبغضه ، وحبه للحق الذي دلت عليه وتضمنته وبغضه
    للباطل الذي يخالفها ، فليس العمل مقصورا على عمل الجوارح ، بل أعمال
    القلوب أصل لعمل الجوارح ، وأعمال الجوارح تبع ، فكل مسألة علمية فإنه
    يتبعها إيمان القلب وتصديقه وحبه ، بل هو أصل العمل وهذا مما غفل عنه كثير
    من المتكلمين في مسائل الإيمان " ....... إلى أن قال : " فالمسائل العلمية
    عملية والمسائل العملية علمية ، فإن الشارع لم يكتف من المكلفين في
    العمليات بمجرد العمل دون العلم ولا في العلميات بمجرد العلم دون العمل "
    أهـ .



    ولذا
    فإن رد خبر الآحاد في العقائد يستلزم تعطيل العمل به في الأحكام العملية
    أيضاً ، ويؤول إلى رد السنة كلها ، خصوصاً ونحن نعلم أن كثيراً من أحاديث
    الأحكام العملية تتضمن أموراً غيبية اعتقادية كقوله - صلى الله عليه وسلم- :
    ( إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول : اللهم
    إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ،
    ومن شر فتنة المسيح الدجال
    ) رواه مسلم .


    قال الإمام ابن حبان في
    مقدمة صحيحة : " فأما الأخبار فإنها كلها أخبار آحاد " ، إلى أن قال : " "
    وأن من تنكب عن قبول أخبار الآحاد ، فقد عمد إلى ترك السنن كلها ، لعدم
    وجود السنن إلا من رواية الآحاد (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (1/156) .



    كما
    أن القول بأن حديث الآحاد لا تثبت به عقيدة ، هو قول في حد ذاته عقيدة
    استلزمت رد مئات الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم-
    وبالتالي فإن القائل به مطالب بأن يأتي بالدليل القاطع المتواتر على صحته
    عنده بما لا يدع مجالاً للشك ، وإلا فهو متناقض حيث قد وقع فيما رمى به
    غيره .



    وأما الاستدلال بأن الله جل وعلا قد ذم في كتابه الآخذين بالظن والمتبعين له ، فجوابه أن الظن الذي عابه الله على المشركين بقوله : { إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون } ( الأنعام 116) ، وبقوله : {إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس }
    ( النجم 23) ، إنما هو الظن المرجوح المبني على الخرص والتخمين واتباع
    الهوى ومخالفة الشرع ، وهذا لا يؤخذ به في الأحكام فكيف يؤخذ به في العقائد
    ، وأما الظن الراجح المبني على الأدلة والقرائن الصحيحة فهذا غير معيب في
    كتاب الله جل وعلا ، بل قد يصل الظن إلى درجة قريبة من اليقين ، ولذلك ورد
    في القرآن التعبير عن العلم بالظن في قوله تعالى : { إني ظننت أني ملاق حسابيه }(الحاقة 20) ، وقوله : {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه } (التوبة 118 ) .



    وخلاصة
    القول فإن أدلة الكتاب والسنة ، وإجماع الصحابة وسلف الأمة ، يدل دلالة
    قاطعة على وجوب الأخذ بحديث الآحاد في كل أبواب الشريعة ، سواء أكان
    في الأمور الاعتقادية أم الأمور العملية ، والتفريق بينهما ، بدعة لا
    يعرفها السلف ، وفي ذلك ما يكفى ويغني طالب الحق والهدى ، فعلى العبد أن
    يسلِّم لأخبار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الثابتة ، وألا يتحكم في
    ردها أو مخالفتها بالحجج الواهية ، والعقول القاصرة : { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } ( النور 63) .




    اسلام ويب


     حديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام 0910111509190pm2i5ojl43us4g7xhmx
    ahmade
    ahmade
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : alg

    عدد المشاركات : 2394

    مكسب العضو : 14803

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     حديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام Empty رد: حديث الآحاد حجة في العقائد والأحكام

    مُساهمة من طرف ahmade 11/12/2011, 12:05

    موضوع في القمة

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/11/2024, 22:55