معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


2 مشترك

    الحياء وعلوّ منزلته

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     الحياء وعلوّ منزلته Empty الحياء وعلوّ منزلته

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 9/12/2011, 23:29


     الحياء وعلوّ منزلته GIFBasmalah







    الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ




    عن أَبي قَتَادَةَ حَدَّثَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي رَهْطٍ مِنَّا
    وَفِينَا بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ فَحَدَّثَنَا عِمْرَانُ يَوْمَئِذٍ قَالَ:
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (
    الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ، - أَوْ قَالَ -: الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْر) (1).

    شرح المفردات:

    (الْحَيَاءُ) الحياء انقباض يجده الإنسان في نفسه يحمله على عدم ملابسة ما يعاب به ويستقبح منه.

    (خَيْرٌ) الخير هو الذي يرغب فيه كل أحد، وهو شامل لكل ما يحمد من الأقوال والأفعال.

    من فوائد الحديث(2):

    1- فضيلة الحياء وعلو منزلته لأنه خلق يبعث على اجتناب القبيح ، ويمنع من التقصير أداء الحقوق لأهلها.

    2- قال الماوردي– رحمه الله- " اعلم أن الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه:

    أحدها : حياؤه من الله تعالى .

    والثاني : حياؤه من الناس .

    والثالث : حياؤه من نفسه .

    فأما
    حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره، وأما حياؤه من
    الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح...، وأما حياؤه من نفسه
    فيكون بالعفة وصيانة الخلوات،... فمتى كمل حياء الإنسان من وجوهه الثلاثة ،
    فقد كملت فيه أسباب الخير، وانتفت عنه أسباب الشر ، وصار بالفضل مشهوراً ،
    وبالجميل مذكوراً
    (3).



    3-
    قال العلماء: إنما كان الحياء بهذه المنزلة لأنه الداعي إلى سائر شعب
    الإيمان؛ فإن الْحَيّ يخاف فضيحة الدنيا والآخرة فينزجر عن المعاصي ويمتثل
    الطاعات كلها.


    فائدة


    قال النووي – رحمه الله-" وأما كون الحياء خيراً كله ، ولا يأتي إلا بخير
    فقد يشكل على بعض الناس من حيث إن صاحب الحياء قد يستحيي أن يواجه بالحق من
    يجله ، فيترك أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر . وقد يحمله الحياء على
    الإخلال ببعض الحقوق وغير ذلك مما هو معروف في العادة . وجواب هذا ما أجاب
    به جماعة من الأئمة منهم الشيخ أبو عمرو بن الصلاح - رحمه الله - أن هذا
    المانع الذي ذكرناه ليس بحياء حقيقة بل هو عجز وخور ومهانة، وإنما تسميته
    حياءً من إطلاق بعض أهل العرف أطلقوه مجازاً لمشابهته الحياء الحقيقي،
    وإنما حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي
    الحق ، ونحو هذا"
    (4).









    (1) صحيح مسلم ، رقم (166).

    (2) فتح الباري لابن حجر (1/12) (9/31).

    (3) أدب الدنيا والدين (308).

    (4) شرح صحيح مسلم (1/112).


    المصدر:

    شبكة السنة النبوية وعلومها



    ahmade
    ahmade
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : alg

    عدد المشاركات : 2394

    مكسب العضو : 14803

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     الحياء وعلوّ منزلته Empty رد: الحياء وعلوّ منزلته

    مُساهمة من طرف ahmade 10/12/2011, 05:04

    مشششششششششششششششكووور اخي

      الوقت/التاريخ الآن هو 26/11/2024, 17:28