سيف الحياء هو ما أخذ من الناس بالحياء دون رضاهم وقبولهم واجبروا على العطاء وهم كارهون حيث يمنعهم حياؤهم من الرفض او المواجهة الحاسمة.
ان لم تستحي، فاصنع ما شئت!
كلمات عظيمة .. ان دلّت على شيء فهي دلالة على عظم قدر الحياء عند العرب و المسلمين، ففي الأسلام،
الحياء احدى شعب الإيمان وهو فعل و خلقٌ محمود. لا يودي بصاحبة الا الى الخير .. ولكن ليس هذا المقصود iiii
والمقصود من هذه المقاله هو إن البعض حينما يدخل بيت صديقه تجد عينيه تتحرك بسرعة الصاروخ تبحث عن الهاتف
فإذا راه يطلب من صديقه أن يتصل اتصالاً واحدا وسريعا..وطبعا هو يعي ويدرك ان صديقه لن يرفض طلبه ابدا
فكيف يرفض وقد امسك بالهاتف فعلاً...
ثم يبدأ الاتصال ..ا ويستمر الاتصال نصف ساعه واكثر.
وقد يأتي لك من يعلم يقينا انك ستحرج منه ولن ترفض طلبه ويطلب منك طلبا محرجا
وتجد نفسك تنقاد له وبهذا اخذك ليس بسيف القوه بل بسيف الحياء
سؤالي هو لماذا يلجاء بعض الناس لاسلوب الاحراج للحصول على ما يريد ؟؟؟
هل يدل هذا على عدم احترامه للطرف الاخر وانه يعتبره مجرد سلم يوصله لما يريد؟؟؟
وهل يستحق هذا الانسان ان نحرج انفسنا من اجله؟؟؟
ولماذا نعتذر بالذوق وحسن المجامله ونخدع انفسنا بهذا التفسير بدلا من الاعتراف بان
الطرف الاخر استغلنا واستغفلنا وتلاعب بمشاعرنا كي يصل الي ما يريد ؟؟؟
ولماذا نثور ونعاند حين نواجه بالحقيقه وانه تم استغفالنا ؟؟
وتحريم أخذ مال الغير حياء عند الفقهاء دليله أن الحياء هنا نوع من الإكراه والغصب، ولون من ألوان أخذ الشي من صاحبه عن طيب نفس فكان حكم أخذ الشي حياء هو الحرمة.
قال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الكبرى: ألا ترى إلى حكاية الإجماع على أن من أخذ منه شيء على سبيل الحياء من غير رضاً منه بذلك أنه لا يملكه الآخذ، وعللوه بأن فيه إكراهاً بسيف الحياء فهو كالإكراه بالسيف الحسي، بل كثيرون يقابلون هذا السيف ويتحملون مرار جرحه ولا يقابلون الأول خوفاً على مروءتهم ووجاهتهم التي يؤثرها العقلاء، ويخافون عليها أتم الخوف...
والله الموفق ويبعدنا عنّا هؤلاء الفئة من الناس.
ان لم تستحي، فاصنع ما شئت!
كلمات عظيمة .. ان دلّت على شيء فهي دلالة على عظم قدر الحياء عند العرب و المسلمين، ففي الأسلام،
الحياء احدى شعب الإيمان وهو فعل و خلقٌ محمود. لا يودي بصاحبة الا الى الخير .. ولكن ليس هذا المقصود iiii
والمقصود من هذه المقاله هو إن البعض حينما يدخل بيت صديقه تجد عينيه تتحرك بسرعة الصاروخ تبحث عن الهاتف
فإذا راه يطلب من صديقه أن يتصل اتصالاً واحدا وسريعا..وطبعا هو يعي ويدرك ان صديقه لن يرفض طلبه ابدا
فكيف يرفض وقد امسك بالهاتف فعلاً...
ثم يبدأ الاتصال ..ا ويستمر الاتصال نصف ساعه واكثر.
وقد يأتي لك من يعلم يقينا انك ستحرج منه ولن ترفض طلبه ويطلب منك طلبا محرجا
وتجد نفسك تنقاد له وبهذا اخذك ليس بسيف القوه بل بسيف الحياء
سؤالي هو لماذا يلجاء بعض الناس لاسلوب الاحراج للحصول على ما يريد ؟؟؟
هل يدل هذا على عدم احترامه للطرف الاخر وانه يعتبره مجرد سلم يوصله لما يريد؟؟؟
وهل يستحق هذا الانسان ان نحرج انفسنا من اجله؟؟؟
ولماذا نعتذر بالذوق وحسن المجامله ونخدع انفسنا بهذا التفسير بدلا من الاعتراف بان
الطرف الاخر استغلنا واستغفلنا وتلاعب بمشاعرنا كي يصل الي ما يريد ؟؟؟
ولماذا نثور ونعاند حين نواجه بالحقيقه وانه تم استغفالنا ؟؟
وتحريم أخذ مال الغير حياء عند الفقهاء دليله أن الحياء هنا نوع من الإكراه والغصب، ولون من ألوان أخذ الشي من صاحبه عن طيب نفس فكان حكم أخذ الشي حياء هو الحرمة.
قال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الكبرى: ألا ترى إلى حكاية الإجماع على أن من أخذ منه شيء على سبيل الحياء من غير رضاً منه بذلك أنه لا يملكه الآخذ، وعللوه بأن فيه إكراهاً بسيف الحياء فهو كالإكراه بالسيف الحسي، بل كثيرون يقابلون هذا السيف ويتحملون مرار جرحه ولا يقابلون الأول خوفاً على مروءتهم ووجاهتهم التي يؤثرها العقلاء، ويخافون عليها أتم الخوف...
والله الموفق ويبعدنا عنّا هؤلاء الفئة من الناس.