معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


3 مشترك

    ما ينبغي للنساء أن تختار من الرجال ( إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض )

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     ما ينبغي للنساء أن تختار من الرجال ( إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) Empty ما ينبغي للنساء أن تختار من الرجال ( إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض )

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 2/12/2011, 02:43


     ما ينبغي للنساء أن تختار من الرجال ( إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) Happyبسم الله الرحمن الرحيم



    إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله

    من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له

    ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً

    عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم

    بإحسان الى يوم الديـــن وسلم تسليما كثيرا ،

    اما بعد :





    {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}{63}{النور}

    إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض



    اتقوا الله فى انفسكم واولادكم

    صحيح ابن ماجه

    عن أبي هريرة قال قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض
    ( حسن الالبانى باب الاكفاء )



    السنن الكبرى للبيهقي

    باب الترغيب في التزويج من ذي الدين والخلق المرضي

    عن أبي حاتم المزني قال قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    إذا
    جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد
    كبير وفي رواية وفساد عريض قالوا يا رسول الله وإن كان فيه قال إذا جاءكم
    من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه قالها ثلاث مرات


    ويذكر عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أنها قالت :

    إنما النكاح رق فلينظر أحدكم أين يرق عتيقته

    وروي ذلك مرفوعا والموقوف أصح والله سبحانه أعلم

    تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

    لمحمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري

    قوله
    إذا خطب إليكم أي طلب منكم أن تزوجوه امرأة من أولادكم وأقاربكم من ترضون
    أي تستحسنون دينه أي ديانته وخلقه أي معاشرته فزوجوه أي إياها إلا تفعلوا
    أي إن لم تزوجوا من ترضون دينه وخلقه وترغبوا في مجرد الحسب والجمال أو
    المال وفساد عريض أي ذو عرض أي كبير وذلك لأنكم إن لم تزوجوها إلا من ذي
    مال أو جاه ربما يبقى أكثر نسائكم بلا أزواج وأكثر رجالكم بلا نساء فيكثر
    الافتتان بالزنا وربما يلحق الأولياء عار فتهيج الفتن والفساد ويترتب عليه
    قطع النسب وقلة الصلاح والعفة
    قال الطيبي وفي الحديث دليل لمالك فإنه يقول لا يراعى في الكفاءة إلا الدين وحده
    ومذهب
    الجمهور أنه يراعى أربعة أشياء الدين والحرية والنسب والصنعة فلا تزوج
    المسلمة من كافر ولا الصالحة من محمود ولا الحرة من عبد ولا المشهورة النسب
    من الخامل ولا بنت تاجر أو من له حرفة طيبة ممن له حرفة خبيثة أو مكروهة
    فإن رضيت المرأة أو وليها بغير كفء صح النكاح كذا في المرقاة


    فيض القدير شرح الجامع الصغير

    لعبد الرؤوف المناوي

    اذا
    أتاكم أيها الأولياء من أي رجل يخطب موليتكم ترضون خلقه بالضم وفي رواية
    بدله أمانته ودينه بأن يكون مساويا للمخطوبة في الدين أو المراد أنه عدل
    فليس الفاسق كفأ لعفيفة فزوجوه إياها وفي رواية فأنكحوه أي ابنة مؤكدا بل
    إن دعت الحاجة وجب كما مر إن لا تفعلوا ما أمرتم به وفي رواية تفعلوه قال
    الطيبي الفعل كناية عن المجموع أي إن لم تزوجوا الخاطب الذي ترضون خلقه
    ودينه تكن تحدث فتنة في الأرض وفساد خروج عن حال الاستقامة النافعة المعينة
    على العفاف عريض كذا في رواية البيهقي وغيره وفي رواية كبير والمعنى
    متقارب وفي رواية كرره ثلاثا يعني أنكم إن لم ترغبوا في الخلق المرضي
    الموجبين للصلاح والاستقامة ورغبتم في مجرد المال الجالب للطغيان الجار
    للبغي والفساد تكن إلى آخره أو المراد إن لم تزوجوا من ترضون ذلك منه
    ونظرتم إلى ذي مال أو جاه يبقى أكثر النساء بلا زوج والرجال بلا زوجة فيكثر
    الزنا ويلحق العار فيقع القتل ممن نسب إليه العار فتهيج الفتن وتثور المحن
    وقال الغزالي أشار بالحديث إلى أن دفع غائلة الشهوات مهم في الدين فإن
    الشهوات إذا غلبت ولم يقاومها قوة التقوى جرت إلى اقتحام الفواحش انتهى


    والفساد
    خروج الشيء عن حال استقامته وضده الصلاح وهو الحصول على الحال المستقيمة
    النافعة وقول البغوي فيه اعتبار الكفاءة في التناكح وأن الدين أولى ما
    اعتبر منها فيه نظر إذ ليس فيه ما يدل إلا على اعتبار الدين ولا تعرض فيه
    لاعتبار النسب الذي اعتبره الشارع عليه الصلاة والسلام وفيه أن المرأة إذا
    طلبت من الولي تزويجها من مساو لها في الدين لزمه لكن اعتبر الشافعية كونه
    كفأ وفيه أنه ينبغي تحري محاسن الأخلاق في الخاطب والبعد عمن اتصف بمساويها


    {إِنَّ
    الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا
    لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ
    وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}{19}{النور}


    {
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
    وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء
    وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا
    مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ
    وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}{21}{النور}


    {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}{63}{النور}

    {
    وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى
    الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ
    الْعِقَابِ{2}} (ا


    لمائدة) .



    من السنن الاجتماعية التي قررها القرآن الكريم ما جاء في قوله تعالى: { والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير } (الأ نفال:73)،
    فقد قررت هذه الآية الكريمة، أن المسلمين إذا لم يعاون بعضهم بعضاً،
    ويؤزار بعضهم بعضاً، فإن الفتنة تحل بينهم، وتجر معها فساداًَ كبيراً، يعم
    البلاد والعباد، وبالتالي يكون تجازوها والقضاء عليها ليس بالأمر اليسير.


    نتجه
    في السطور التالية إلى إلقاء بعض التأملات حول هذه الآية، ذاكرين بداية
    معنى (الفتنة)، ومبينين تالياً حاصل ما قاله المفسرون في المراد من هذه
    الآية، ثم واقفين نهاية على أهم الفوائد والعبر المستفادة من هذه الآية.


    أما
    لفظ (الفتنة) فهو لفظ يجمع معنى مرج أحوال الناس واضطرابها وتشتتها،
    والخوف والخطر على الأنفس والأموال على غير عدل ولا نظام. وقد يخصص ويعمم
    بحسب ما يضاف إليه، أو بحسب المقام. يقال: فتنة المال، وفتنة النساء، وفتنة
    الدين، ونحو ذلك.


    ولما كانت (الفتنة) يختلف ثبات الناس
    فيها، بحسب اختلاف رجاحة عقولهم وصبرهم ومقدرتهم على حسن الخروج منها، كان
    من لوازمها الابتلاء والاختبار. فكان ذلك من المعاني التي يكنى بالفتنة
    عنها كثيراً؛ ولذلك تسامح بعض علماء اللغة، ففسر (الفتنة) بالابتلاء.


    هذا
    معنى (الفتنة) من حيث الأصل اللغوي. أما المقصود منها في الآية، فقد قال
    المفسرون: الفتنة في الأرض: قوة الكفر. والفساد الكبير: ضعف الإسلام؛ لأن
    المسلمين إذا لم يكونوا يداً واحدة على الكفر، كان الكفر ظاهراً، والفساد
    منتشراً.


    وقد ذكر المفسرون في المراد بالآية رأيين:

    أحدهما: أن الآية خطاب للمؤمنين، تبين لهم أن أصل التوارث بينهم ينبغي أن يقوم على أساس الإيمان فحسب، وليس على أساس القرابة والنسب.
    ثانيهما:
    أن الآية خطاب للمؤمنين بغية التعاون والتناصر والتآزر فيما بينهم؛ كي لا
    يتسلط عليهم الأعداء، فيفرقوا جمعهم، ويوقعوا الفساد بينهم. وقد رجح الطبري هذا القول، واستدل بهذه الآية على حرمة مُقام المسلم في ديار الكفر، ووجوب الهجرة إلى ديار الإسلام.

    واستقراء نصوص الشرع ومقاصده، ترجح أن يكون المراد من الآية ما اختاره الطبري ؛
    وذلك أن سياق الآيات السابقة واللاحقة لهذه الآية تتحدث عن موضوع الموالاة
    والنصرة بين المؤمنين؛ وعليه يكون معنى الآية الكريمة - كما قال الزمخشري -:
    إلا تفعلوا ما أمرتكم به من تواصل المسلمين، وتولي بعضهم بعضاً، تفضيلاً
    لنسبة الإسلام على نسبة القرابة، ولم تقطعوا العلائق بينكم وبين الكفار،
    ولم تجعلوا قرابتهم كلا قرابة، تحصل فتنة في الأرض ومفسدة عظيمة، وتفوت
    مقاصد الشرع والدين.

    وبيان هذه (الفتنة) و(الفساد) - كما قال الرازي - يكون من وجوه:
    أولاً:
    أن المسلمين لو اختلطوا بالكفار في زمان ضعف المسلمين وقلة عددهم، وزمان
    قوة الكفار وكثرة عددهم، فربما صارت تلك المخالطة سبباً لالتحاق المسلم
    بالكفار.

    ثانياً: أن المسلمين لو كانوا متفرقين، تشتت قوتهم، وضعف أمرهم، فيصير ذلك سبباً لجراءة الكفار عليهم.
    ثالثاً:
    أنه إذا كان جمع المسلمين كل يوم في ازياد في العدد والعُدة، صار ذلك
    سبباً لمزيد رغبتهم فيما هم فيه، ورغبة المخالف في الالتحاق بهم.

    والمتأمل
    في تاريخ المسلمين القديم منه والحديث، يجد أن الفتنة والفساد الكبير قد
    وقعا في معظم هذا التاريخ؛ وما ذلك إلا لعدم أخذ المسلمين بهذه السُّنَّة
    القرآنية، وذلك بتركهم الولاية بينهم، وتخاذلهم وتولي بعضهم لمن نهاهم الله
    عن ولايتهم. فسقوط الخلافة الأموية، والعباسية، والأندلسية، والعثمانية
    أكبر شاهد على مصداقية هذه السُّنَّة القرآنية.

    وواقع المسلمين
    اليوم ليس ببعيد عما قررته هذه الآية الكريمة؛ إذ إن (الفتنة) اشرأبت في
    العديد من أقطار المسلمين، جراء موالاة الكافرين، وترك موالاة المسلمين،
    وظهر الفساد الكبير في عموم ديار المسلمين؛ لتركهم ما أمر الله به من شرع
    ودين.

    وعلى المستوى الإنساني العام، فيمكن القول أيضاً: إن
    الوضع الديني والخلقي والاجتماعي والسياسي المزري الذي يعيشه العالم اليوم،
    بل الانهيار الإنساني، والاحتضار المعنوي الذي يعانيه عصر العولمة كله
    تفسير لقوله تعالى: { إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير }.

    والحق،
    فإننا لم نؤدِ واجبنا، ولم نقم بدرونا في أن نكون شهداء على الناس، وفي أن
    نقيم المجتمع الإسلامي المؤمن القوي النقي، فكانت فتنة في الأرض وفساد
    كبير، وفاقد الشيء لا يعطيه، والمريض لا يعالج المريض، والمجتمع الذي فقد
    حصانته الخلقية، وقوته الروحية، وتماسكه الخلقي، وتمرده على الشهوات
    والسفالات، وصموده أمام المغريات النفسية، والمالية، والسياسية، ولم يحمل
    دعوة يعتز بها، ويتحمس في القيام بشرحها ونشرها، لا يستطيع أن يحافظ على
    كيانه وشخصيته حتى بقائه واستمراره، فضلاً عن عملية إنقاذ العالم المعاصر،
    والمجتمع الحاضر، من التدهور والانهيار، وما يرغب فيه ويسعى إليه من
    الانتحار. { ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين } (القصص:50).


    منقول للفائدة


    ابداع
    ابداع
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 25/11/2011

    الجنسية : aaaaaaaaaaaaaaa

    عدد المشاركات : 817

    مكسب العضو : 4068

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     ما ينبغي للنساء أن تختار من الرجال ( إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) Empty رد: ما ينبغي للنساء أن تختار من الرجال ( إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض )

    مُساهمة من طرف ابداع 6/12/2011, 12:38

    مشكوور على الموضوع
    ahmad
    ahmad
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : algh

    عدد المشاركات : 1040

    مكسب العضو : 15384

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     ما ينبغي للنساء أن تختار من الرجال ( إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) Empty رد: ما ينبغي للنساء أن تختار من الرجال ( إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض )

    مُساهمة من طرف ahmad 17/12/2011, 04:17

    شكرا على الموضوع الرائع

      الوقت/التاريخ الآن هو 26/11/2024, 23:41