معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


2 مشترك

    خليك عندك ارادة( فلابد لليل ان ينجلي)

    )~HeRo~(
    )~HeRo~(
    عضو متميز
    عضو متميز


    تاريخ الإنضمام : 26/01/2012

    الجنسية : مصري

    عدد المشاركات : 250

    مكسب العضو : 7736

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

    خليك عندك ارادة( فلابد لليل ان ينجلي) Empty خليك عندك ارادة( فلابد لليل ان ينجلي)

    مُساهمة من طرف )~HeRo~( 26/1/2012, 08:35

    بسم الله الرحمن الرحيم

    دي قصة انا قريتها وقت ماكنت فاقدة الامل والارادة
    يمكن تكون مشاكلي ماتحلتش وقتها
    بس لما قريتها
    حسيت اد ايه الانسان يقدر بشوية ارادة انه يحل مشاكله
    او ع الاقل يستحملها لحد ماربنا يحلها من عنده

    كان
    ياما شاب صغير يسكن فى بلدة صغيرة يمشى فى أحد الاوقات المتأخرة من الليل
    .. عندها سمع صوتا من خلفه و لكن من خوفه لم يلتفت ليعرف مصدر هذا الصوت ..
    و استمر الصوت فى العلو و العلو حتى اصبح حتما على الشاب ان ينظر وراءه
    فلما نظر وراءه وجد رجلا مفتول العضلات مخيف الملامح يركب دراجة نارية تصدر
    ذلك الصوت العالى فساله ذالك الرجل عن سبب التفاته ... فرد الشاب خائفا "
    لا شيئ " .. مما جعل ذلك الرجل يغضب لهذه الاجابة فامسك به و قام بربطه
    محكما حتى لايستطيع الحركة او الرؤية او الصراخ ................. و بعد
    فترة وجد الشاب نفسه فى مكان هادئ و لكن من خوفه لم يفكر فى الحراك .. و
    لكن ...... ...

    .... بعد وقت قصير اكتشف انه لا يوجد حوله شيئ ..
    فبدأ بفك قيوده ... و بعد فكها وجد نفسه فى الصحراء ... فقال أنا قوى ساجد
    طريقا الى المنزل و سار فى اول طريق يعتقد انه موصل الى المنزل ... و استمر
    الشاب فى المشى حتى ... بدأت الشمس فى الطلوع ... بدأ الشاب يحس بالضعف و
    بدا يفكر فى انه سوف يحترق من الشمس لانه لاطاقة له بها .. و عندما بدات
    قوى الشاب فى الانهيار .. رفع يديه للسماء و قال يارب اريد الموت فى منطقة
    بها ظل فسار قليلا حتى وجد حفرة فيها جزء من الظلال .. فحمد الله و نزل الى
    الحفرة و جلس فيها ينتظر الموت ... فمرت به امراة عجوز .. و سالته : ماذا
    تفعل بالاسفل


    اجاب الشاب : انتظر ان اموت



    سالت العجوز : و لماذا تنتظر ان تموت


    اجاب الشاب : لانى فى الصحراء و لا اعرف طريق البيت فلابد ان اموت

    """" اكتشف الشاب عندها ان هذا الاعتقاد خاطئ تماما فتدارك كلامه و رد على العجوز مرة أخرى """"
    قائلا : انا فى الصحراء و لا يوجد عندى ماء .. فساموت من العطش
    قالت العجوز : أترى هذا الذئب ؟؟ امشى وراءه و ستجد ما تشرب منه
    فقام
    الشاب بالمشى وراء الذئب فوجد نباتات من الممكن ان يمتصها للحصول على
    الماء .. فشرب الشاب و استعاد قوته و بدا يفكر فى طريقة جديدة للعودة الى
    المنزل و لكن قبل ان يبدأ جرى مسرعا الى الحفرة مختبئا ليموت تحت الظلال
    فسالته العجوز : ما سبب عودتك
    قال الشاب : لايوجد لدى ما آكله و انا فى الصحراء و لا اعرف الطريق الى البيت فلابد ان اموت
    فقالت العجوز : انظر الى هذا الثعبان .. امشى وراءه فستجد طريقك الى ماتاكله
    فسار
    الشاب وراء الثعبان فوجد نباتات اخرى أكل منها و استعاد قوته .. و لكن لم
    يمضى وقت قصير الى و ذهب مسرعا الى الحفرة مرة أخرى ليموت تحت الظلال
    فسالته العجوز متعجبة : ما سبب عودتك
    رد الشاب : لا يوجد لدى ملح .. و الملح ضرورى عندى .
    ردت العجوز : اترى ذلك التجمع من الرمال .. اذهب اليه و قم بالحفر و ستجد الملح
    فذهب
    الشاب ووجد الملح و بدأ باستعادة قواه .. ثم عاد الى الحفرة و نظر اليها
    .. ففكر فى ان كل وسائله التى كان يحاول الهرب بها من واقعه انتهت و عندما
    ادرك ذلك بدأ النظر الى الصحراء فبدأ يرى زهور جميلة تطير حولها حشرات
    جميلة الشكل لم يرها من قبل .. و نظر الى السماء فوجد ان الجو معتدل و
    الشمس غير مؤذية كما توقع .. فعاد لينظر الى العجوز فوجدها اختفت



    ده بمجرد انه حاول يحل وفكر ف حلول واستعان بحد يساعده
    وبمجرد انه بعد عن نفسه فكرة الهروب وانتظار الموت



    audai mousa
    audai mousa
    الــمــديــر الــعــام
    الــمــديــر الــعــام


    تاريخ الإنضمام : 26/07/2011

    الجنسية : اردني

    عدد المشاركات : 1472

    مكسب العضو : 7773

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 274

    العمر : 34

    خليك عندك ارادة( فلابد لليل ان ينجلي) Empty رد: خليك عندك ارادة( فلابد لليل ان ينجلي)

    مُساهمة من طرف audai mousa 9/2/2012, 08:02

    شكرا لك اخي الكريم

    موضوع مميز

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 11:36