بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام و إنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك
أفرحوا
بهذا اليوم الذي قال عنه النبي -صلى الله عليه و سلم-(للصائم فرحتان إذا
أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه) فافرحوا إخواني و أخواتي و أسأل
الله عز و جل ان يعيد علينا رمضان أزمنة مديدة و أعواما عديدة و أن يتقبل
منا الصيام و القيام و الركوع و السجود و تلاوة القرءان و أن يرزقنا
الإخلاص في القول و العمل.
زملائي و زميلاتي لقد إقترب عامكم
الدراسي الجديد فعليكم بالجد و الإجتهاد و أعلموا أن نهضة البلد تقع على
كاهلكم فقد قال النبي -صلى الله عليه و سلم-(نصرني الشباب و خذلني الشيوخ)
فانصروا نبيكم و دينكم و وطنكم بأن تكونوا في أعلى الدرجات.
زملائي و
زميلاتي إن البلد اليوم تمر بمنعطف خطير فبعد أن من الله على مصر و أعادها
لأيدي أبنائها تحاول الأيادي الخفية من الخارج و الداخل التلاعب بالبلد و
هو ما يتطلب منا الوعي الكامل و الفهم الصحيح لمجريات الأمور الفهم ثم
الفهم يا أخواني.
زملائي و زميلاتي أسمحوا لي أن أخاطب ضمائركم
الحية و نفوسكم الذكية و أرواحكم الطاهرة و أذكركم بأن إخوانكم في الصومال
يلتحفون السماء و يفترشون الأرض و لا يجدون الفتات ليأكلوه و لا قطرات
الماء ليرتووا فهل منا من يمد لهم يد العون و لا نكتفي بالدعاء و حسرات
القلوب بل نخرج لهم من اموالنا و لو كان يسيرا و أعلموا أنكم مسئولون عنهم
بين يدي الله عز و جل فأعدوا للسؤال جوابا.
ولا تنسوا أن هناك جزءا
من وطننا مسلوب و مسجدا لنا أسير و قبلة لنا فقدناها فلا تنسوا بيت المقدس
في فلسطين فاجعلوها في القلب كما فعل عمر بن الخطاب و عماد الدين زنكي و
صلاح الدين .
و لا تنسوا إخوانكم في ليبيا و سوريا و اليمن من الدعاء ليحررهم الله كما حررنا .
قال تعالى(و قل إعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون) صدق الله العظيم
كل عام و إنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك
أفرحوا
بهذا اليوم الذي قال عنه النبي -صلى الله عليه و سلم-(للصائم فرحتان إذا
أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه) فافرحوا إخواني و أخواتي و أسأل
الله عز و جل ان يعيد علينا رمضان أزمنة مديدة و أعواما عديدة و أن يتقبل
منا الصيام و القيام و الركوع و السجود و تلاوة القرءان و أن يرزقنا
الإخلاص في القول و العمل.
زملائي و زميلاتي لقد إقترب عامكم
الدراسي الجديد فعليكم بالجد و الإجتهاد و أعلموا أن نهضة البلد تقع على
كاهلكم فقد قال النبي -صلى الله عليه و سلم-(نصرني الشباب و خذلني الشيوخ)
فانصروا نبيكم و دينكم و وطنكم بأن تكونوا في أعلى الدرجات.
زملائي و
زميلاتي إن البلد اليوم تمر بمنعطف خطير فبعد أن من الله على مصر و أعادها
لأيدي أبنائها تحاول الأيادي الخفية من الخارج و الداخل التلاعب بالبلد و
هو ما يتطلب منا الوعي الكامل و الفهم الصحيح لمجريات الأمور الفهم ثم
الفهم يا أخواني.
زملائي و زميلاتي أسمحوا لي أن أخاطب ضمائركم
الحية و نفوسكم الذكية و أرواحكم الطاهرة و أذكركم بأن إخوانكم في الصومال
يلتحفون السماء و يفترشون الأرض و لا يجدون الفتات ليأكلوه و لا قطرات
الماء ليرتووا فهل منا من يمد لهم يد العون و لا نكتفي بالدعاء و حسرات
القلوب بل نخرج لهم من اموالنا و لو كان يسيرا و أعلموا أنكم مسئولون عنهم
بين يدي الله عز و جل فأعدوا للسؤال جوابا.
ولا تنسوا أن هناك جزءا
من وطننا مسلوب و مسجدا لنا أسير و قبلة لنا فقدناها فلا تنسوا بيت المقدس
في فلسطين فاجعلوها في القلب كما فعل عمر بن الخطاب و عماد الدين زنكي و
صلاح الدين .
و لا تنسوا إخوانكم في ليبيا و سوريا و اليمن من الدعاء ليحررهم الله كما حررنا .
قال تعالى(و قل إعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون) صدق الله العظيم