جميلة هي وقفة الأصدقاء
معناتجعلنا نزهوا بحياتنا ونفرح لها ..وتجعل للحياة معنى أسمى فهم
ينيرون
دروبنا ويجعلوننا نتجاوز أي مرحلةمن مراحل الحياة الصعبة .
وبالمقابل
كثير منا مرت عليه مواقف عديدةجُرح
فيها من صديق أو طعن منصاحب أو قريب ومازلنا نحس
بوجعها في ظهورنا... ولا أعتقد أن آثارها سوف
تنمحي على مر السنين مهما نسيناها أو تناسيناها
ستبقى
محفورة في أحزاننا .
والآن دعوني أبحر معكم في تساؤلات تعطينا مدخلاً لما سوف يأتي : مَن
مِنا كاملاً ؟؟..... بالتأكيد لا أحد
مَن مِنا لا ينسى أو
يخطي ؟؟ مَن مِنا لا يحب نفسه
أكثر من الغير
مهما بلغت درجة صداقته أو قرابته ؟؟
**** وهي درجات يعطيها الله لكل إنسان .. لكي يختبره ****
إذاً فالصديق
هو إنسان يخطي ويصيب .. ولو رجعنا
لفطرة الإنسان لرأينا أنها جبلة وغريزة
فيه صفتي
النسيان
والخطأ .... ولا يستطيع الفكاك عنها .
فلماذا
نلومه حين يخطي ؟؟ ما فائدة اللوم
!!
ما فائدة سؤاله : لماذا فعل هذا ؟؟
*هل هو لتسجيل موقف أو تنبيهه
أننا غير راضين عن تصرفه !!
****قد تفيد في بعض المواقف وهي تعتمد على طبيعة الموقف ومدى تأثير الخطأ أو الطعنة فيك **** .
* أم لكي نقول له يكفي .... انتهى كل شيء ..... والسلام .
ولكي نجيب على هذه التساؤلات ... يجب أن نفهم طبيعة
تركيبة الصديق ومدى وجود الصفة فيه
التي جرحني بها أو ظلمني بها ..
فقد تكون هذه الصفة ليست من طبيعته
**** ولم أقل من أولوياته ****فالله سبحانه وتعالى خلقه بهذه
الصفة أو الطبع .
فلكل صديق
صفات مميزة تميزه عن غيره فمثلاً لكل منا :
صديق يتميز بالصدق والكرم
والطيبة...... ولكنه
ليس حساساً لمشاعر الآخرين .
وآخر يتميز
بالمعرفة والحكمة في الحياة وهدوءه في المواقف الصعبة.... ولكنك لا تجده دائماً.
وآخر يتميز
بالأمانة وعدم إفشاء الأسرار.... ولكنه لا
يهتم بالمواعيد أو غير مبادر معك ولكنك تعرف محبتك في
قلبه .
و........
و........
بما معنى أن كل أصدقائنا لهم صفات نحبها ... وأخرى لا نحبها .. فليس
أحد منا كاملاً ....
والنقطة المهمة هنا أن لا نغضب من صديق أو قريب لم يساعدنا في موقف هو ليس من طبيعته
التي خلق بها
الواجب علينا جميعاً أن لا نحصر أنفسنا بصديقٍ واحد فقط فالحياة فيها من الناس من يستحقون
صداقتهم ...
لأننا لا نعلم ما تخبي لنا
الأقدار في المستقبل فقد يرحل الصديق لأسباب معينة أو قد تغيبه
الأيام والمشاغل
عنا ... أو لاقدر الله تأتينا طعنة قاتلة منه
.
تعودت
في كل أمور حياتي أن لا أجعل لي خَيار **** طريق ****
واحد فقط امشي عليه ... بل يجب أن يكون لنا
بدائل في
كل أمورنا سواء بالوظيفة أو الأصدقاء أو حتى
طريقة تفكيرنا يجب أن تكون لها عدة خيارات لكي
نعي ما يحدث
لنا من تطورات أو صدمات في المستقبل .
**** لم أجب ولم أعطي وجهة نظري
كاملة ...... تركت المجال مفتوحاً لكم ....لإبداء وجهة نظركم تجاه
التساؤلات
التي طرحتها ......من خلال خبرتكم في الحياة ونظرتكم
لها ..... فهو
متصفحكم افعلوا فيه ما شئتم وأضيئوني
برأيكم ****
همسة أخيرة :
كتبت في العنوان :
وقفة ........ ولم أقل وقفات !!وقلت :
طعنات ........ ولم أقل
طعنة !!
مَن استدركها واستوعبها .... فَهم معنى
الصداقة....ولن يزعل
من صديق أبدا !!
كل
ما عليه أن يلملم أوراقه ويسمو بشموخه
.... ويرحل بعيداً عنه ....فصديقه هو مَن سيندم .
وما
بعد الندم منه ..... إلا الحسرة مهما طال الأمد ..
**** فلذة الانتقام تدوم لحظة ...... ولذة العفو تدوم العمر كله ****
معناتجعلنا نزهوا بحياتنا ونفرح لها ..وتجعل للحياة معنى أسمى فهم
ينيرون
دروبنا ويجعلوننا نتجاوز أي مرحلةمن مراحل الحياة الصعبة .
وبالمقابل
كثير منا مرت عليه مواقف عديدةجُرح
فيها من صديق أو طعن منصاحب أو قريب ومازلنا نحس
بوجعها في ظهورنا... ولا أعتقد أن آثارها سوف
تنمحي على مر السنين مهما نسيناها أو تناسيناها
ستبقى
محفورة في أحزاننا .
والآن دعوني أبحر معكم في تساؤلات تعطينا مدخلاً لما سوف يأتي : مَن
مِنا كاملاً ؟؟..... بالتأكيد لا أحد
مَن مِنا لا ينسى أو
يخطي ؟؟ مَن مِنا لا يحب نفسه
أكثر من الغير
مهما بلغت درجة صداقته أو قرابته ؟؟
**** وهي درجات يعطيها الله لكل إنسان .. لكي يختبره ****
إذاً فالصديق
هو إنسان يخطي ويصيب .. ولو رجعنا
لفطرة الإنسان لرأينا أنها جبلة وغريزة
فيه صفتي
النسيان
والخطأ .... ولا يستطيع الفكاك عنها .
فلماذا
نلومه حين يخطي ؟؟ ما فائدة اللوم
!!
ما فائدة سؤاله : لماذا فعل هذا ؟؟
*هل هو لتسجيل موقف أو تنبيهه
أننا غير راضين عن تصرفه !!
****قد تفيد في بعض المواقف وهي تعتمد على طبيعة الموقف ومدى تأثير الخطأ أو الطعنة فيك **** .
* أم لكي نقول له يكفي .... انتهى كل شيء ..... والسلام .
ولكي نجيب على هذه التساؤلات ... يجب أن نفهم طبيعة
تركيبة الصديق ومدى وجود الصفة فيه
التي جرحني بها أو ظلمني بها ..
فقد تكون هذه الصفة ليست من طبيعته
**** ولم أقل من أولوياته ****فالله سبحانه وتعالى خلقه بهذه
الصفة أو الطبع .
فلكل صديق
صفات مميزة تميزه عن غيره فمثلاً لكل منا :
صديق يتميز بالصدق والكرم
والطيبة...... ولكنه
ليس حساساً لمشاعر الآخرين .
وآخر يتميز
بالمعرفة والحكمة في الحياة وهدوءه في المواقف الصعبة.... ولكنك لا تجده دائماً.
وآخر يتميز
بالأمانة وعدم إفشاء الأسرار.... ولكنه لا
يهتم بالمواعيد أو غير مبادر معك ولكنك تعرف محبتك في
قلبه .
و........
و........
بما معنى أن كل أصدقائنا لهم صفات نحبها ... وأخرى لا نحبها .. فليس
أحد منا كاملاً ....
والنقطة المهمة هنا أن لا نغضب من صديق أو قريب لم يساعدنا في موقف هو ليس من طبيعته
التي خلق بها
الواجب علينا جميعاً أن لا نحصر أنفسنا بصديقٍ واحد فقط فالحياة فيها من الناس من يستحقون
صداقتهم ...
لأننا لا نعلم ما تخبي لنا
الأقدار في المستقبل فقد يرحل الصديق لأسباب معينة أو قد تغيبه
الأيام والمشاغل
عنا ... أو لاقدر الله تأتينا طعنة قاتلة منه
.
تعودت
في كل أمور حياتي أن لا أجعل لي خَيار **** طريق ****
واحد فقط امشي عليه ... بل يجب أن يكون لنا
بدائل في
كل أمورنا سواء بالوظيفة أو الأصدقاء أو حتى
طريقة تفكيرنا يجب أن تكون لها عدة خيارات لكي
نعي ما يحدث
لنا من تطورات أو صدمات في المستقبل .
**** لم أجب ولم أعطي وجهة نظري
كاملة ...... تركت المجال مفتوحاً لكم ....لإبداء وجهة نظركم تجاه
التساؤلات
التي طرحتها ......من خلال خبرتكم في الحياة ونظرتكم
لها ..... فهو
متصفحكم افعلوا فيه ما شئتم وأضيئوني
برأيكم ****
همسة أخيرة :
كتبت في العنوان :
وقفة ........ ولم أقل وقفات !!وقلت :
طعنات ........ ولم أقل
طعنة !!
مَن استدركها واستوعبها .... فَهم معنى
الصداقة....ولن يزعل
من صديق أبدا !!
كل
ما عليه أن يلملم أوراقه ويسمو بشموخه
.... ويرحل بعيداً عنه ....فصديقه هو مَن سيندم .
وما
بعد الندم منه ..... إلا الحسرة مهما طال الأمد ..
**** فلذة الانتقام تدوم لحظة ...... ولذة العفو تدوم العمر كله ****