بســم الله الرحمــن الرحيــــــــــم
أخواني وأخواتي
الموضوع طويل لكنه بالفعل بحاجة لوقفة معه..
هناك فكرة أؤمن بها دائماً ..
....................................
وهي : " لا يشعر أي منا بعظمة الأمر وشدته إلا حين يمر هو به "
وأيضاً :" لا يشعر أي منا بقيمة الشيء إلا حين يفقده "
ومهما قرأنا وسمعنا وأحسسنا بشيء تجاه أمر ما ..
يبقى له معنى آخر أكثر تأثيراً حين نعيشه ونحس به عن قرب ..
تصادفنا في الحياة مواقف شتى ..
تسرد فيها على مسامعنا قصص وأحداث ومواعظ ..
نتأثر منها أحياناً .. وتخشع نفوسناً أحياناً أخرى ..
وتثير عواطفنا فنشعر بالأسف ربما ..
أو تكون بمثابةالقرصة التي توقض الغافل من غفوته ..
نعود المريض .. نخفف عنه الألم ..
الذي نشعر بجزء منه ولكن ليس كما يشعر به هو ..
يتمزق قلب الأم على ابنها المريض ..
ربما تشعر بآلام مضاعفة لكن تجد قلبها يردد ..
ليت الألم يسري بجسدي لا بجسدك إبني الحبيب ..!
نقدم العزاء لفلان .. نزور قبره .. نبكي ألما ودماً ..
أيام معدودة لتعود البسمة ترتسم على الشفاه ..!
وهذه سنة الحياة وهي نعمة من الله بها علينا ..
" النسيان " وإلا ظل الإنسان في تعاسة وشقاء للأبد ..
حتى حديثي الآن ..
رغم أنني أنا من أكتبه وأشعر به ..
ولكن الموقف الذي أسرده الآن بعد تلك المقدمة ..
لن أشعر به كما يشعر به من يعيشه ..!
لذا ..
وبعد هذه الأسطر ..
أريد أن نجمع كل مشاعرنا في هذه الدقائق ..
ونصب تركيزنا على المعاني التي تتجلى في كل حرف ..
ونعيش الكلمات كما لوكانت حقيقة ..!
الموت ..
والموت حق ..
نفر حين نسمع سيرته ..
وتخفق قلوبنا حين نسمع قصصه ..
وترتعد الفرائص من ألوانه ..
وزيارته المفاجئة لأي منا ..!
موقف وأي موقف ..
حين تحمل جسدك الأيادي ..
تغتسل وتلف بآخر لباس لك في الدنيا ..
لونه أبيض .. يدعى الكفن ..!
تذكرت كلمة للدكتور خالد الجبير على ما أظن ..
بأنك حين تلبس اللون الأبيض ..
ثوب الخروج .. فستان الزفاف ..
أو أياً كان ..
ماذا تتذكر ..؟
ماذا يرمز لك ..!
في كل مرة ترتدي الأبيض تذكر الكفن ..
فربما تنبهت نفسك وتيقضت ومسكت نفسها عن المعصية ..
لنكمل ..!
تحملك الأيادي وآخر لقاء لك في الدنيا ..
إلى حفرة لا تتسع إلا لجسدك ..
وظلمة لا ينيرها إلا نور إيمانك وطاعتك ..
وبعد أن وضعت بها ..
وألحفت بدموع الأهل والأحبة ..
ودعاء بالرحمة والجنة ..
تركوك لوحدك ..
في قبرك ..
وأعمالك ..
ووحشة لا يعلمها إلا أنت ..
ووحدة لا يؤانسها بشر ..
غطتك الرمال ..
إلى أن اختفى بياض الكفن ..
ودعتك العيون ورحلت ..
وبقيت لوحدك ..
ثم ماذا ..؟
انفض عن ذهنك كل الأفكار ..
واسأل نفسك ..
ماذا أعددت ..؟!!
اتمنى ان تستفيدو من نصيحتي
أخواني وأخواتي
الموضوع طويل لكنه بالفعل بحاجة لوقفة معه..
هناك فكرة أؤمن بها دائماً ..
....................................
وهي : " لا يشعر أي منا بعظمة الأمر وشدته إلا حين يمر هو به "
وأيضاً :" لا يشعر أي منا بقيمة الشيء إلا حين يفقده "
ومهما قرأنا وسمعنا وأحسسنا بشيء تجاه أمر ما ..
يبقى له معنى آخر أكثر تأثيراً حين نعيشه ونحس به عن قرب ..
تصادفنا في الحياة مواقف شتى ..
تسرد فيها على مسامعنا قصص وأحداث ومواعظ ..
نتأثر منها أحياناً .. وتخشع نفوسناً أحياناً أخرى ..
وتثير عواطفنا فنشعر بالأسف ربما ..
أو تكون بمثابةالقرصة التي توقض الغافل من غفوته ..
نعود المريض .. نخفف عنه الألم ..
الذي نشعر بجزء منه ولكن ليس كما يشعر به هو ..
يتمزق قلب الأم على ابنها المريض ..
ربما تشعر بآلام مضاعفة لكن تجد قلبها يردد ..
ليت الألم يسري بجسدي لا بجسدك إبني الحبيب ..!
نقدم العزاء لفلان .. نزور قبره .. نبكي ألما ودماً ..
أيام معدودة لتعود البسمة ترتسم على الشفاه ..!
وهذه سنة الحياة وهي نعمة من الله بها علينا ..
" النسيان " وإلا ظل الإنسان في تعاسة وشقاء للأبد ..
حتى حديثي الآن ..
رغم أنني أنا من أكتبه وأشعر به ..
ولكن الموقف الذي أسرده الآن بعد تلك المقدمة ..
لن أشعر به كما يشعر به من يعيشه ..!
لذا ..
وبعد هذه الأسطر ..
أريد أن نجمع كل مشاعرنا في هذه الدقائق ..
ونصب تركيزنا على المعاني التي تتجلى في كل حرف ..
ونعيش الكلمات كما لوكانت حقيقة ..!
الموت ..
والموت حق ..
نفر حين نسمع سيرته ..
وتخفق قلوبنا حين نسمع قصصه ..
وترتعد الفرائص من ألوانه ..
وزيارته المفاجئة لأي منا ..!
موقف وأي موقف ..
حين تحمل جسدك الأيادي ..
تغتسل وتلف بآخر لباس لك في الدنيا ..
لونه أبيض .. يدعى الكفن ..!
تذكرت كلمة للدكتور خالد الجبير على ما أظن ..
بأنك حين تلبس اللون الأبيض ..
ثوب الخروج .. فستان الزفاف ..
أو أياً كان ..
ماذا تتذكر ..؟
ماذا يرمز لك ..!
في كل مرة ترتدي الأبيض تذكر الكفن ..
فربما تنبهت نفسك وتيقضت ومسكت نفسها عن المعصية ..
لنكمل ..!
تحملك الأيادي وآخر لقاء لك في الدنيا ..
إلى حفرة لا تتسع إلا لجسدك ..
وظلمة لا ينيرها إلا نور إيمانك وطاعتك ..
وبعد أن وضعت بها ..
وألحفت بدموع الأهل والأحبة ..
ودعاء بالرحمة والجنة ..
تركوك لوحدك ..
في قبرك ..
وأعمالك ..
ووحشة لا يعلمها إلا أنت ..
ووحدة لا يؤانسها بشر ..
غطتك الرمال ..
إلى أن اختفى بياض الكفن ..
ودعتك العيون ورحلت ..
وبقيت لوحدك ..
ثم ماذا ..؟
انفض عن ذهنك كل الأفكار ..
واسأل نفسك ..
ماذا أعددت ..؟!!
اتمنى ان تستفيدو من نصيحتي