ذهب
شخص إلى شركة كبرى ليأخذ وظيفته وقد فرح أشد الفرح عندما علم أن مرتبه 10
آلاف ريال في الشهر ولكنه عندما علم أن العمل يبدأ من الساعة الرابعة
والنصف فجرا قرر ألا يعمل بهذه الوظيفة! أتدري لماذا؟ لأنه يتكاسل عن
القيام من النوم في تلك الساعة فهل هذا الشاب الذي يسيطر عليه النوم عاقل
ويريد التفوق في حياته؟؟
فما بالنا يا أخي الكريم نفعل
تماما مثلما فعل هذا الشاب ولا نستيقظ لصلاة الفجر فأيهما أعظم عندك يا
أخي الحبيب صلاة الفجر أم مرتب ذلك الشاب؟ أنا أعتقد أنك ستقول أن صلاة
الفجر طبعا أهم من تلك النقود وأن صلاة الفجر خير من النوم تماما مثلما
يقول المؤذن في آذان الفجر الصلاة خير من النوم ولكن يا أخي الكريم هل
تدري لماذا الصلاة خير من النوم؟:
1- لأن النوم راحة للبدن والصلاة راحة للنفس.
2- لأن النوم موت والصلاة حياة.
3- لأن النوم استجابة لنداء النفس والصلاة استجابة لنداء الله - تعالى - فأنت تقدم نداء الله - تعالى - على نداء نفسك.
4- لأن النوم يشترك معك فيه جميع المخلوقات من الطيور في السماء إلي الأسماك في المحيطات أما الصلاة فلا يقوم لها إلا مؤمن.
أما الآن يا أخي الكريم أهدي لك ست هدايا رائعة أصوغها لك في ستة أسئلة:
السؤال
الأول: يا أخي الكريم هل تريد رؤية الله - عز وجل - يوم القيامة؟ بالتأكيد
أعرف إجابتك لأني أحسبك شخص محب لله - تعالى - فأقرأ هذا الحديث عندما نظر
الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى القمر ليلة البدر ثم قال أما إنكم
سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون من رؤيته فإن استطعتم أن لا
تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا. البخاري
أي يقصد - صلى الله عليه وسلم - التي قبل طلوع الشمس بصلاة الفجر فهل رأيت يا أخي الكريم هذا الأجر العظيم.
أما السؤال الثاني: فهو هل تريد أن تدخل الجنة؟
أعتقد
أن إجابتك ستكون من منا لا يريد دخول الجنة إذن فأقرأ يا أخي الكريم قول
الرسول - صلى الله عليه وسلم - من صلى البردين دخل الجنة. البخاري
والبردان الفجر والعصر.
أما السؤال الثالث: فهو هل تريد
أن تكون في حماية الله – تعالى - ولا يستطيع أي شخص في الدنيا أن يمسك
بسوء؟ أعتقد أيضا أنك تريد هذا فإليك قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -
من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء يدركه ثم
يكبه على وجهه في نار جهنم. مسند أحمد.
السؤال الرابع:
هل تريد أجر قيام ليلة بالكامل دون نقص ساعة واحدة؟ قال رسول الله - صلى
الله عليه وسلم -..ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله مسلم.
وقبل
السؤال الخامس يا أخي الكريم هل تعلم أن يوم القيامة مليء بالكربات العظام
والشدائد والأهوال الكبيرة وأننا سنعرض على الصراط الذي هو أدق من الشعر
وأحد من السيف - لنمر عليه - ووقتها يكون هناك ظلام شديد جداً لا تكاد ترى
يديك من الظلام.
فسؤالي الخامس: هو هل تريد نورا لتعبر هذا
الصراط؟ إليك يا أخي الكريم هذه البشارة العاجلة من رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - عندما قال بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة
مسلم.
**أما عن هديتي أو سؤالي الأخير لك هو هل تريد
النجاة من النار؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يلج النار من
صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها. صحيح.
ويتبقى يا أخي الكريم أربع معلومات في غاية الأهمية عن تارك صلاة الفجر:
1-
قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء
وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا … فأنظر يا أخي الكريم
حفظك الله كيف قال عنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم منافقون.
2-
هل تعلم يا أخي حفظك الله أن من لا يقوم لصلاة الفجر يبول الشيطان في أذنه
فقد ذُكر عند النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل مازال نائماً حتى أصبح ما
قام إلى الصلاة فقال - صلى الله عليه وسلم - بال الشيطان في أذنيه. مسند
أحمد فما أبشع هذا التصوير.
3- هل تعلم يا أخي الكريم أن
هناك كثير من المسلمين لا يعلمون أن وقت صلاة الفجر من بداية الآذان إلى
وقت شروق الشمس أي بعد حوالي ساعة ونصف من الآذان أما إذا أخرها الإنسان
عامداً عن هذا الوقت فيدخل في قوله – تعالى - فويل للمصلين الذين هم عن
صلاتهم ساهون وقد قال المفسرون المقصود بهذه الآية تأخير الصلاة عن وقتها.
4- أن صلاة الفجر من مقياس حبك لله - عز وجل - لأن
الإنسان منا إذا أحب آخر حبا صادقاً أحب لقاءه في أي وقت بل أخذ يفكر فيه
معظم الوقت وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم حتى يلاقي حبيبه فهل
حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر يحبون الله - تعالى - ويعظمونه
ويريدون لقاءه؟؟.
وأخيراً يا أخي الكريم لا يتبق إلا أن
أهنئك إذا كنت ممن يواظبون على صلاة الفجر في وقتها الذي هو من الآذان إلى
شروق الشمس- أو نجلس سويا لكي نعلم ما هي الأسباب المعينة على القيام
لصلاة الفجر فمن تلك الأسباب:
1- وهو أهم سبب أن تستعين بالله - تعالى - وتسأله - تعالى - بإخلاص أن يوقظك لصلاة الفجر.
2- أن تذهب للنوم مبكراً.
3- أن تصدق النية والعزيمة قبل النوم.
4- ذكر الله - تعالى - عند الاستيقاظ مباشرة.
5- أن تهب عند الاستيقاظ ولا تجعل القيام على مراحل حتى لا تكسل.
6- استخدام وسائل التنبيه من منبه أو تطلب من صديق لك أن يرن لك علي الهاتف حتى تستيقظ.
7-
إذا مر عليك أكثر من يوم لم تصل فيه فأدعو الله - تعالى - أن يكشف عنك هذا
البلاء وأن يعينك على القيام والفوز بذلك الأجر العظيم.
8- النوم على وضوء وطهارة.
أما الآن فإني أود أن أسألك يا أخي الكريم سؤالاً أخيراً أرجو أن تطرحه على نفسك وأن تجيب عليه وهو :
هل ستصلي معنا غداً صلاة الفجر؟؟
شخص إلى شركة كبرى ليأخذ وظيفته وقد فرح أشد الفرح عندما علم أن مرتبه 10
آلاف ريال في الشهر ولكنه عندما علم أن العمل يبدأ من الساعة الرابعة
والنصف فجرا قرر ألا يعمل بهذه الوظيفة! أتدري لماذا؟ لأنه يتكاسل عن
القيام من النوم في تلك الساعة فهل هذا الشاب الذي يسيطر عليه النوم عاقل
ويريد التفوق في حياته؟؟
فما بالنا يا أخي الكريم نفعل
تماما مثلما فعل هذا الشاب ولا نستيقظ لصلاة الفجر فأيهما أعظم عندك يا
أخي الحبيب صلاة الفجر أم مرتب ذلك الشاب؟ أنا أعتقد أنك ستقول أن صلاة
الفجر طبعا أهم من تلك النقود وأن صلاة الفجر خير من النوم تماما مثلما
يقول المؤذن في آذان الفجر الصلاة خير من النوم ولكن يا أخي الكريم هل
تدري لماذا الصلاة خير من النوم؟:
1- لأن النوم راحة للبدن والصلاة راحة للنفس.
2- لأن النوم موت والصلاة حياة.
3- لأن النوم استجابة لنداء النفس والصلاة استجابة لنداء الله - تعالى - فأنت تقدم نداء الله - تعالى - على نداء نفسك.
4- لأن النوم يشترك معك فيه جميع المخلوقات من الطيور في السماء إلي الأسماك في المحيطات أما الصلاة فلا يقوم لها إلا مؤمن.
أما الآن يا أخي الكريم أهدي لك ست هدايا رائعة أصوغها لك في ستة أسئلة:
السؤال
الأول: يا أخي الكريم هل تريد رؤية الله - عز وجل - يوم القيامة؟ بالتأكيد
أعرف إجابتك لأني أحسبك شخص محب لله - تعالى - فأقرأ هذا الحديث عندما نظر
الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى القمر ليلة البدر ثم قال أما إنكم
سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون من رؤيته فإن استطعتم أن لا
تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا. البخاري
أي يقصد - صلى الله عليه وسلم - التي قبل طلوع الشمس بصلاة الفجر فهل رأيت يا أخي الكريم هذا الأجر العظيم.
أما السؤال الثاني: فهو هل تريد أن تدخل الجنة؟
أعتقد
أن إجابتك ستكون من منا لا يريد دخول الجنة إذن فأقرأ يا أخي الكريم قول
الرسول - صلى الله عليه وسلم - من صلى البردين دخل الجنة. البخاري
والبردان الفجر والعصر.
أما السؤال الثالث: فهو هل تريد
أن تكون في حماية الله – تعالى - ولا يستطيع أي شخص في الدنيا أن يمسك
بسوء؟ أعتقد أيضا أنك تريد هذا فإليك قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -
من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء يدركه ثم
يكبه على وجهه في نار جهنم. مسند أحمد.
السؤال الرابع:
هل تريد أجر قيام ليلة بالكامل دون نقص ساعة واحدة؟ قال رسول الله - صلى
الله عليه وسلم -..ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله مسلم.
وقبل
السؤال الخامس يا أخي الكريم هل تعلم أن يوم القيامة مليء بالكربات العظام
والشدائد والأهوال الكبيرة وأننا سنعرض على الصراط الذي هو أدق من الشعر
وأحد من السيف - لنمر عليه - ووقتها يكون هناك ظلام شديد جداً لا تكاد ترى
يديك من الظلام.
فسؤالي الخامس: هو هل تريد نورا لتعبر هذا
الصراط؟ إليك يا أخي الكريم هذه البشارة العاجلة من رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - عندما قال بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة
مسلم.
**أما عن هديتي أو سؤالي الأخير لك هو هل تريد
النجاة من النار؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يلج النار من
صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها. صحيح.
ويتبقى يا أخي الكريم أربع معلومات في غاية الأهمية عن تارك صلاة الفجر:
1-
قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء
وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا … فأنظر يا أخي الكريم
حفظك الله كيف قال عنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم منافقون.
2-
هل تعلم يا أخي حفظك الله أن من لا يقوم لصلاة الفجر يبول الشيطان في أذنه
فقد ذُكر عند النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل مازال نائماً حتى أصبح ما
قام إلى الصلاة فقال - صلى الله عليه وسلم - بال الشيطان في أذنيه. مسند
أحمد فما أبشع هذا التصوير.
3- هل تعلم يا أخي الكريم أن
هناك كثير من المسلمين لا يعلمون أن وقت صلاة الفجر من بداية الآذان إلى
وقت شروق الشمس أي بعد حوالي ساعة ونصف من الآذان أما إذا أخرها الإنسان
عامداً عن هذا الوقت فيدخل في قوله – تعالى - فويل للمصلين الذين هم عن
صلاتهم ساهون وقد قال المفسرون المقصود بهذه الآية تأخير الصلاة عن وقتها.
4- أن صلاة الفجر من مقياس حبك لله - عز وجل - لأن
الإنسان منا إذا أحب آخر حبا صادقاً أحب لقاءه في أي وقت بل أخذ يفكر فيه
معظم الوقت وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم حتى يلاقي حبيبه فهل
حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر يحبون الله - تعالى - ويعظمونه
ويريدون لقاءه؟؟.
وأخيراً يا أخي الكريم لا يتبق إلا أن
أهنئك إذا كنت ممن يواظبون على صلاة الفجر في وقتها الذي هو من الآذان إلى
شروق الشمس- أو نجلس سويا لكي نعلم ما هي الأسباب المعينة على القيام
لصلاة الفجر فمن تلك الأسباب:
1- وهو أهم سبب أن تستعين بالله - تعالى - وتسأله - تعالى - بإخلاص أن يوقظك لصلاة الفجر.
2- أن تذهب للنوم مبكراً.
3- أن تصدق النية والعزيمة قبل النوم.
4- ذكر الله - تعالى - عند الاستيقاظ مباشرة.
5- أن تهب عند الاستيقاظ ولا تجعل القيام على مراحل حتى لا تكسل.
6- استخدام وسائل التنبيه من منبه أو تطلب من صديق لك أن يرن لك علي الهاتف حتى تستيقظ.
7-
إذا مر عليك أكثر من يوم لم تصل فيه فأدعو الله - تعالى - أن يكشف عنك هذا
البلاء وأن يعينك على القيام والفوز بذلك الأجر العظيم.
8- النوم على وضوء وطهارة.
أما الآن فإني أود أن أسألك يا أخي الكريم سؤالاً أخيراً أرجو أن تطرحه على نفسك وأن تجيب عليه وهو :
هل ستصلي معنا غداً صلاة الفجر؟؟