تجهيز الحوض الاول
عادة ما يهتم مربي السمك او حتى محلات البيع ببيع السمك أولا، ثم بعد ذلك يبدأ التسويق للأدوية بعدما يبدأ السمك في التضرر من تسمم الأمونيا. وكما نعلم إن النفايات الحيوانية تكون النتروجين الذي يتحول إلى مركبات وتشكل الأمونيا. والأمونيا هو غاز سام جدا للحيوانات.
بالنسبة لمبتدئ هواية تربية الأسماك هناك بعض النصائح له بإعتباره لا يملك الخبرة الكافية ويحتاج الى أساسيات يبني عليها ويخطط لحوضه الاول كبداية تمكنه من تطوير الممارسة ليصبح من محترفي تلك الهواية الجميلة، سوف نوضح كيفية إختيار الحوض وحجمه والمكونات الضرورية له مع تشكيلة من الاسماك والنباتات القوية التي تمكنه من الحافظة على حوضه صحي وملائم بيئيا لتلك الكائنات.
أولا الحوض فلا يجب أن يكون عميقا جدا، هذا لأن الكمية الفعلية للضوء التي يحصل عليها النبات تتناقص بسرعة كلما زاد عمق الحوض، فعلى المبتدئ أن يبدأ بإرتفاع بين 30 و 45 سنتيمتر، وحجم كلي من 50 إلى 200 لتر ويجب أن يكون ملائم للسماح بمساحة جيدة بدون إنفاق مال أكثر من اللازم.
الجزء الآخر المهم هو طول الحوض. وحيث أن أفضل أنواع الإضاءة للاحواض المزروعة هي اللمبات الفلوروسنت، وهي تتوفر في أطوال محددة, حسب الجدول الموضح، والحوض لابد وان يكون أطول من إحدى هذه الأطوال، وليس أقل منه أبدا، هذا يساعد على تخفيض تكلفة الإضاءة، كما انه يحسن توزيع الإضاءة في كافة أنحاء الحوض.
طول اللمبة بالسنتميتر 45 60 90 120
قوة اللمبة بالواط 15 20 30 40
الإضاءة
العامل الأكثر أهمية في إنجاح حوض مزروع هو الإضاءة الكافية. والنصيحة هي ترك الحوض مضاءا من 10 إلي 12 ساعة يوميا، وإستعمال على الأقل 1 واط من الإضاءة لكل لتران من كمية المياه في الحوض (لو كان الحوض 120 لتر تحتاج على الأقل 60 واط من الإضاءة أو ثلاثة 20 واط أو أربعة 15 واط). العامل الآخر هو نوع الضوء المشع، هناك العديد من الأصناف المختلفة الموجودة بالسوق، منها "الطيف الكامل Full-Spectrum" أو "ضوء شمس Daylight" ( تلك المواصفات تكتب على الجدار الخارجي وفي طرف اللمبة) وهي متوفرة في كل مكان وتفي بالغرض.
ولكن إذا كنت تبحث عن لمبات خاصة فسوف تجدها عند المحلات المتخصصة في بيع لوازم الاحواض وتسمي لمبات الاشعة البنفسجية وهي أغلي من اللمبات العادية. لذا إذا رغبت في زيادة من العناية بالحوض عليك بتلك اللمبات المتخصصة، لكن يمكن أيضا أن تختار في خلط لمبات متخصصة وعادية.
الترشيح ( الفلترة )
إذا كنت تستعمل الفلتر الأرضي (يو جي إف) فإن بقاء النباتات صحية صعبا إن لم يكن مستحيلا لأن هذا النوع من الترشيح يضعف نمو الجذور ويحدد إختيارك من حصوات التربة. فإذا كان حوضك موجود به أصلا هذا النظام وترغب في زراعته، فليس عليك إلا أن تجرب، وإذا لم تحصل على النتائج المتوقّعة يعتبر وقف هذا الفلتر شيئا ضروريا (ولكن هذا يجب أن يتم بعناية، خصوصا إذا كان حوضك يعمل منذ فترة طويلة وهناك الكثير من النفايات قد تجمعت تحت حصوات التربة). لكن إذا كان حوضا جديدا يجب أن تكون الأفضلية للمرشحات الخارجية. للاحواض الصغيرة تعتبر المرشحات الداخلية جيدة ولا تكلف كثيرا. مرشحات التقطير لايجب إستعمالها لأنه يتسبب في إزالة الاكسجين المذاب في الماء وهي مادة مهمة، والترشيح المناسب هو أن يستعمل مرشح يوزع حوالي 5 مرات حجم الحوض في الساعة الواحدة (إذا كان الحوض سعته 120 لتر يجب أن يكون المرشح ذو قدرة بضخ حوالي 600 لتر / ساعة. أقل من هذا بكثير يساعد على تراكم السموم والنفايات، وأكثر من ذلك قد يؤدي الى أن تكون حركة الماء زيادة عن الحد مما لا يتلائم مع النباتات.
التربة
إذا كنت تستعمل نظام الفلتر الأرضي (يو جي إف)، تكون قد حددت حجم حصوات التربة بحوالي سنتيمتر واحد أو أكثر، ولا تستطيع إستعمال أية إضافات عليه لأن المرشح يزيلهم ويلقيها في الماء مرة أخرى. أما بالنسبة للمرشحات الأخرى فسوف يكون لديك عدة إختيارات مثل الحصوات ذات القياسات المختلفة والرمل الدقيق الحجم. كإجراء مثالي يجب عند زرع الحوض أن يكون طبقة التربة بين 5 إلي 8 سنتيمتر من الحصوات وسمك تلك الحصوات تتراوح بين 1 إلى 3 مليمتر وإذا رغبت في خلق حوض سمك ذو منظر طبيعي، يجب أن تختار الحصوات الطبيعية (عادة تكون سمراء أو رمادي). ويجب أيضا أن تكون محايدة للماء بمعنى ان لا تؤثر على pH وعسرة الماء، كما إن إضافة حصوات غنية بالحديد يوصي بها إلى حد كبير لنمو طويل الأمد للنباتات.
تجهيز مصادر الاكسجين
الاكسجين عامل ضروري جدا في نمو النبات والاسماك، لأنه أحد المكونات الأساسية للتركيب الضوئي للنبات. تذوب جزيئات الاكسجين بسهولة شديدة في الماء، وأي حوض سمك تتوفر فيها بعض الكمية دائما، إعتماد على إعدادك للحوض (نوع الترشيح، عوامل الماء، عدد الأسماك، وغيرها )، هذه الكمية الطبيعية قد تكون بما فيه الكفاية أن تزود النباتات بما تحتاجه، وقد يكون منخفض جدا بحيث يصبح عاملا مؤثرا في نمو النبات داخل الحوض، في هذه الحالة تحتاج لزيادته بشكل إصطناعي. هناك مضخات هواء متطورة وبأشكات متعددة في السوق، لكن هناك حل مبدع ورخيص جدا: وهي خميرة الاكسجين. وهي طريقة تحضرها في المنزل من الخميرة والسكر، وضع في قنينة بلاستيكية مغلقة باحكام، بينما تغذّي الخميرة السكّر، ينتجان الاكسجين ويحقنان في الحوض بواسطة أنبوب وحجر هواء.
المواد المغذّية
تحتاج النباتات الى المواد المغذّية لتنفيذ وظائفهم الحيوية الأساسية. المواد المغذّية الأكثر أهمية لأي نوع من النباتات هما ثلاث النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، لذا فإن مخصبات الحديقة تجب ان تزود بالمركبات التي تحتوي هذه العناصر.
يميل ماء حوض سمك إلى تجميع كميات كبيرة طبيعيا من النيروجين والفسفور على شكل أمونيا ونيترات وفوسفات، الخ، وزيادة هذه المركّبات تسبب بتشكيلة واسعة من المشاكل مثل تسمم السمك ونمو الطحالب, وتقلبات في pH ، الخ)، لذا فإن مخصبات حوض سمك يجب أن تكون ذو تركيز عالي من البوتاسيوم ولكن هناك عدة عناصر أخرى مطلوبة بكميات أصغر لكن ضرورية أيضا مثل الحديد والزنك والمغانسيوم وعناصر اخرى. تتوفر بشكل تجاري وجيدة التجهيز بكلّ هذه المواد المغذّية، أي يمكن أن تغذي النباتات كما تفعل مع السمك، لكن تفعل هذا بضعة مرات في الشهر وليس كل يوم مثل تغذية السمك.
عادة ما يهتم مربي السمك او حتى محلات البيع ببيع السمك أولا، ثم بعد ذلك يبدأ التسويق للأدوية بعدما يبدأ السمك في التضرر من تسمم الأمونيا. وكما نعلم إن النفايات الحيوانية تكون النتروجين الذي يتحول إلى مركبات وتشكل الأمونيا. والأمونيا هو غاز سام جدا للحيوانات.
بالنسبة لمبتدئ هواية تربية الأسماك هناك بعض النصائح له بإعتباره لا يملك الخبرة الكافية ويحتاج الى أساسيات يبني عليها ويخطط لحوضه الاول كبداية تمكنه من تطوير الممارسة ليصبح من محترفي تلك الهواية الجميلة، سوف نوضح كيفية إختيار الحوض وحجمه والمكونات الضرورية له مع تشكيلة من الاسماك والنباتات القوية التي تمكنه من الحافظة على حوضه صحي وملائم بيئيا لتلك الكائنات.
أولا الحوض فلا يجب أن يكون عميقا جدا، هذا لأن الكمية الفعلية للضوء التي يحصل عليها النبات تتناقص بسرعة كلما زاد عمق الحوض، فعلى المبتدئ أن يبدأ بإرتفاع بين 30 و 45 سنتيمتر، وحجم كلي من 50 إلى 200 لتر ويجب أن يكون ملائم للسماح بمساحة جيدة بدون إنفاق مال أكثر من اللازم.
الجزء الآخر المهم هو طول الحوض. وحيث أن أفضل أنواع الإضاءة للاحواض المزروعة هي اللمبات الفلوروسنت، وهي تتوفر في أطوال محددة, حسب الجدول الموضح، والحوض لابد وان يكون أطول من إحدى هذه الأطوال، وليس أقل منه أبدا، هذا يساعد على تخفيض تكلفة الإضاءة، كما انه يحسن توزيع الإضاءة في كافة أنحاء الحوض.
طول اللمبة بالسنتميتر 45 60 90 120
قوة اللمبة بالواط 15 20 30 40
الإضاءة
العامل الأكثر أهمية في إنجاح حوض مزروع هو الإضاءة الكافية. والنصيحة هي ترك الحوض مضاءا من 10 إلي 12 ساعة يوميا، وإستعمال على الأقل 1 واط من الإضاءة لكل لتران من كمية المياه في الحوض (لو كان الحوض 120 لتر تحتاج على الأقل 60 واط من الإضاءة أو ثلاثة 20 واط أو أربعة 15 واط). العامل الآخر هو نوع الضوء المشع، هناك العديد من الأصناف المختلفة الموجودة بالسوق، منها "الطيف الكامل Full-Spectrum" أو "ضوء شمس Daylight" ( تلك المواصفات تكتب على الجدار الخارجي وفي طرف اللمبة) وهي متوفرة في كل مكان وتفي بالغرض.
ولكن إذا كنت تبحث عن لمبات خاصة فسوف تجدها عند المحلات المتخصصة في بيع لوازم الاحواض وتسمي لمبات الاشعة البنفسجية وهي أغلي من اللمبات العادية. لذا إذا رغبت في زيادة من العناية بالحوض عليك بتلك اللمبات المتخصصة، لكن يمكن أيضا أن تختار في خلط لمبات متخصصة وعادية.
الترشيح ( الفلترة )
إذا كنت تستعمل الفلتر الأرضي (يو جي إف) فإن بقاء النباتات صحية صعبا إن لم يكن مستحيلا لأن هذا النوع من الترشيح يضعف نمو الجذور ويحدد إختيارك من حصوات التربة. فإذا كان حوضك موجود به أصلا هذا النظام وترغب في زراعته، فليس عليك إلا أن تجرب، وإذا لم تحصل على النتائج المتوقّعة يعتبر وقف هذا الفلتر شيئا ضروريا (ولكن هذا يجب أن يتم بعناية، خصوصا إذا كان حوضك يعمل منذ فترة طويلة وهناك الكثير من النفايات قد تجمعت تحت حصوات التربة). لكن إذا كان حوضا جديدا يجب أن تكون الأفضلية للمرشحات الخارجية. للاحواض الصغيرة تعتبر المرشحات الداخلية جيدة ولا تكلف كثيرا. مرشحات التقطير لايجب إستعمالها لأنه يتسبب في إزالة الاكسجين المذاب في الماء وهي مادة مهمة، والترشيح المناسب هو أن يستعمل مرشح يوزع حوالي 5 مرات حجم الحوض في الساعة الواحدة (إذا كان الحوض سعته 120 لتر يجب أن يكون المرشح ذو قدرة بضخ حوالي 600 لتر / ساعة. أقل من هذا بكثير يساعد على تراكم السموم والنفايات، وأكثر من ذلك قد يؤدي الى أن تكون حركة الماء زيادة عن الحد مما لا يتلائم مع النباتات.
التربة
إذا كنت تستعمل نظام الفلتر الأرضي (يو جي إف)، تكون قد حددت حجم حصوات التربة بحوالي سنتيمتر واحد أو أكثر، ولا تستطيع إستعمال أية إضافات عليه لأن المرشح يزيلهم ويلقيها في الماء مرة أخرى. أما بالنسبة للمرشحات الأخرى فسوف يكون لديك عدة إختيارات مثل الحصوات ذات القياسات المختلفة والرمل الدقيق الحجم. كإجراء مثالي يجب عند زرع الحوض أن يكون طبقة التربة بين 5 إلي 8 سنتيمتر من الحصوات وسمك تلك الحصوات تتراوح بين 1 إلى 3 مليمتر وإذا رغبت في خلق حوض سمك ذو منظر طبيعي، يجب أن تختار الحصوات الطبيعية (عادة تكون سمراء أو رمادي). ويجب أيضا أن تكون محايدة للماء بمعنى ان لا تؤثر على pH وعسرة الماء، كما إن إضافة حصوات غنية بالحديد يوصي بها إلى حد كبير لنمو طويل الأمد للنباتات.
تجهيز مصادر الاكسجين
الاكسجين عامل ضروري جدا في نمو النبات والاسماك، لأنه أحد المكونات الأساسية للتركيب الضوئي للنبات. تذوب جزيئات الاكسجين بسهولة شديدة في الماء، وأي حوض سمك تتوفر فيها بعض الكمية دائما، إعتماد على إعدادك للحوض (نوع الترشيح، عوامل الماء، عدد الأسماك، وغيرها )، هذه الكمية الطبيعية قد تكون بما فيه الكفاية أن تزود النباتات بما تحتاجه، وقد يكون منخفض جدا بحيث يصبح عاملا مؤثرا في نمو النبات داخل الحوض، في هذه الحالة تحتاج لزيادته بشكل إصطناعي. هناك مضخات هواء متطورة وبأشكات متعددة في السوق، لكن هناك حل مبدع ورخيص جدا: وهي خميرة الاكسجين. وهي طريقة تحضرها في المنزل من الخميرة والسكر، وضع في قنينة بلاستيكية مغلقة باحكام، بينما تغذّي الخميرة السكّر، ينتجان الاكسجين ويحقنان في الحوض بواسطة أنبوب وحجر هواء.
المواد المغذّية
تحتاج النباتات الى المواد المغذّية لتنفيذ وظائفهم الحيوية الأساسية. المواد المغذّية الأكثر أهمية لأي نوع من النباتات هما ثلاث النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، لذا فإن مخصبات الحديقة تجب ان تزود بالمركبات التي تحتوي هذه العناصر.
يميل ماء حوض سمك إلى تجميع كميات كبيرة طبيعيا من النيروجين والفسفور على شكل أمونيا ونيترات وفوسفات، الخ، وزيادة هذه المركّبات تسبب بتشكيلة واسعة من المشاكل مثل تسمم السمك ونمو الطحالب, وتقلبات في pH ، الخ)، لذا فإن مخصبات حوض سمك يجب أن تكون ذو تركيز عالي من البوتاسيوم ولكن هناك عدة عناصر أخرى مطلوبة بكميات أصغر لكن ضرورية أيضا مثل الحديد والزنك والمغانسيوم وعناصر اخرى. تتوفر بشكل تجاري وجيدة التجهيز بكلّ هذه المواد المغذّية، أي يمكن أن تغذي النباتات كما تفعل مع السمك، لكن تفعل هذا بضعة مرات في الشهر وليس كل يوم مثل تغذية السمك.