بسم الله الرحمن الرحيم عشر قواعد من عوامل الثبات الحمد لله (إن الحُكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين)?1 ، ونشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له (بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون)2 ، ونشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله (ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبأ المرسلين)3 ؛ عباد الله اتقوا الله (وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون)4 أما بعد: فإن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي نبيكم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن من كلامه تعالى قوله : (وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون) 5، وإدراك سنن الثبات ورفع المعنويات ضروري للإنسان في كل وقت فكيف إذا كان داعية إلى الله يقفو آثار الأنبياء الكرام ويتعلم من شيخهم نوح عليه السلام الثبات المذهل على المبدأ خلال الأحقاب الطويلة المضنية ، وإذا كان الأنبياء من معدن مبارك زكي واصطفاهم الله لرسالته ؛ فإن كل مؤمن من أتباعهم ووراثهم له حظ من صفات الثبات ، والمعنويات العالية تعينه في كل وقت وحين .. يجدها معالم ساطعة في طريقه إلى الله ، وتعقيدات الحياة الحاضرة يخفف منها فقه قرآني سنني نبوي مبثوث لطالب الفقه والثبات نمر على بعض قواعده بشكل مجمل فنقول: إن مما يعينك على الثبات ويرفع معنوياتك ويبقيها حية متجددة ويبعد عنك اليأس والإحباط والشلل النفسي فقه ما يلي : 1- اعمل قدر طاقتك ، ودليله قوله تعالى: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) 6؛ (فاتقوا الله ما استطعتم) 7. 2- ما تطيقه نفذه بعزيمة وهمة ؛ قال تعالى: (خذوا ما آتيناكم بقوة) 8. 3- ليكن اهتمامك بالحقيقة لا بآراء الناس ؛ قال تعالى: (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) 9. 4- أنت مطالب باتخاذ الأسباب لا بحصول النتائج ؛ قال تعالى: (ما على الرسول إلا البلاغ) 10؛ (فهل على الرسول إلا البلاغ المبين) 11. 5- فكر ضمن الممكن لا المستحيل ؛ قال تعالى: (فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين) 12. 6- لا تفكر بما يعمل غيرك من السلبيات فربما تشوش قلبك وانظر ما هو دورك فالمسؤولية فردية ؛ قال تعالى: (وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين) 13. 7- تمسك بما تعرفه واحرص عليه ؛ قال تعالى: (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) 14. 8- لا تبن موقفا ولا حكما على الظن ؛ قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم) 15، وقال تعالى (إن الظن لا يغني من الحق شيئا) 16. 9- تحرك بمبدئك ولا تقتله بجمودك ؛ قال تعالى: (قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا إلا بلاغا من الله ورسالاته) 17. 10- تواصل داخليا مع هدفك ؛ قال تعالى: (وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون)18. هذه قواعد عشر لا نزيدها اليوم ونعيد التذكير بها كي تستقر فنقول: 1- اعمل قدر طاقتك ؛ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (مه عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا)19؛ ومعنى لا يمل الله أي لا يقطع ثوابه عنكم ؛ فينبغي لكم أن تأخذوا ماتطيقون الدوام عليه ليدوم ثوابه لكم وفضله عليكم كما ذكر الإمام النووي في شرحه للحديث. 2- ما تطيقه نفذه بعزيمة وهمة ؛ عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فان أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)20. 3- ليكن اهتمامك بالحقيقة لا بآراء الناس ؛ لما جعل المخلفون في غزوة تبوك يعتذرون لرسول الله ويحلفون له فكان يقبل معذرتهم وعلانيتهم إلا كعب بن مالك فإنه قال لرسول الله: (يا رسول الله إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر ؛ لقد أعطيتُ جدلا ولكني والله لقد علمت ولئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله أن يسخطك علي)21. 4- أنت مطالب باتخاذ الأسباب لا بحصول النتائج ؛ عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم خيبر لعلي رضي الله عنه : (انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حُمُر النعم)22. 5- فكر ضمن الممكن لا المستحيل ؛ عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فان تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وان أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا)23 ؛ فالمستحيل هنا الحصول على الماء بالخرق والممكن التعاون لدرء الخطر عن السفينة. 6- لا تفكر بما يعمل غيرك من السلبيات فربما تشوش قلبك والمسؤولية فردية. قال عليه الصلاة والسلام: (لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا)24. 7- تمسك بما تعرفه واحرص عليه ؛ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: شبك النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصابعه وقال: (كيف أنت يا عبد الله إذا بقيت في حثالة قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فصاروا هكذا! قال: فكيف أصنع يا رسول الله؟ قال: تأخذ ما تعرف وتدع ما تنكر وتقبل على خاصتك وتدعهم وعوامهم)25. 8- لا تبن موقفا ولا حكما على الظن ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا)26؛ فكل تلك الآفات منشؤها ظن السوء. 9- تحرك بمبدئك ولا تقتله بجمودك ، ولما كانت غزوة بدر قال سعد بن معاذ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؛ قال: أجل ؛ قال: فقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة لك فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ؛ إنا لصُبُرٌ في الحرب صدق عند اللقاء ؛ لعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر على بركة الله)27. 10- تواصل داخليا مع هدفك ؛ عن أنس رضي الله عنه قال: رجعنا من غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (إن أقواما خلفنا بالمدينة ما سلكنا شعبا ولا واديا إلا وهم معنا حبسهم العذر)28. هذه القوانين لو أردنا العيش في أفيائها وأبعادها التطبيقية الحاضرة فكيف نترجمها؟ 1- اعمل قدر طاقتك : فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى ، والعمل فوق الطاقة يرهق الأعصاب ويتعب الذهن والجسم ، والإنتاج المتواصل المنتظم الدائم خير من إنتاج شديد يعقبه كساد هائل ، ونفسك مطية لك فارفق بها ، وإن (أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل)29 ، حدد طاقتك الفعلية واعمل من خلالها فالعمل بحجم الهم يدمر أما العمل بقدر الطاقة فهو يثمر خيرا كثيرا. 2- ما تطيقه نفذه بعزيمة : المشكلة عندنا في تربيتنا فلقد تعودنا على الكسل وكثيرة هي الأمور التي نستطيع فعلها ولكن حب الرفاهية والدلال والتنعم والخوف الذي لا مبرر له ينشئ أطفالنا ويربيهم ؛ بعد أن نشأنا نحن كذلك بحيث أن أداءهم أقل من إمكانياتهم بكثير ، وكما أنفقنا سنين طويلة في لغو التفكير أو العمل أو التفكير فعلينا الإقلاع بجدية في كل جوانب حياتنا الإيمانية والدنيوية ؛ يحدثك الواحد عن إعجابه بالصناعة اليابانية ، ومواعيده مواعيد أصحاب الخصال النفاقية : (إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان)30. 3- ليكن اهتمامك بالحقيقة لا بآراء الناس: إرضاء الناس غاية لا تدرك وما فيه رضا الله وخيرك فافعله ؛ أعراف الناس المغلوطة لا أحقية لها ؛ تحتاج إلى من يهتكها وإذا تزوجت يا أخا الإسلام ولم تستطع أن تضع في غرفة ضيوفك إلا حصيرا وإسفنجا فلا تهتم بالناس ؛ السعادة لا تأتي بالأثاث بل بالسكينة ومن لم يعجبه ممن حولك فضع له لافتة تقول: (من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه)31 والذي يدل الناس على شيء يعرفونه فإنما يخرب بيوتهم فلا تهتم بهم ، ومن قال لنا: لماذا سمحتم للنساء بحضور صلاة الجمعة قلنا له: لو كانت هناك أخت واحدة تريد الحضور لوجب على أولياء المساجد تأمين مكان لها ، وإذا كان الجاهل يجهل والعالم يجيب تقية تفاديا لقلة علم الناس فمتى يتبين الحق. 4- أنت مطالب باتخاذ الأسباب لا بحصول النتائج. أنت مخلوق ولست خالقا. أنت مرزوق ولست رازقا. عرفناك أكالا ولم نعرفك رزاقا. (لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا)32 الاستقامة واجب عليك. صلاح الدنيا ليس بيدك ولكن ادفع حصتك. 5- فكر ضمن الممكن لا المستحيل ؛ فأحلام اليقظة تستهلك وتقتل ؛ كم من موطن خير حقيقي أضعته بأحلامك ؛ إذا كنت لا تستطيع إلغاء الرشوة في مجتمع فأنت تستطيع تقليلها ولو خمسة بالمائة. إن كان هناك من يظلمك فلا تكن أنت ظالما لغيرك ؛ المرتشي الملعون ربما يقهرك بنفوذ أو جاه ولكن بم تبرر غشا تفعله مع أخيك المسلم ؛ فكرت بالبعيد فزهدت في القريب ، ورحم الله من قال لدعاة متعجلين: أقيموا الإسلام في قلوبكم تقم خلافته في دياركم. أنت ما دفعت حصتك فعلام تصيح وتنادي ... وأنت أول مُدبر. 6- لا تفكر بما يعمل غيرك من السلبيات فربما تشوش قلبك: انظر ما هو دورك فالمسؤولية فردية. إذا نظرت إلى غيرك غششت نفسك وربما تظن أن ما عنده هو الصواب وربما كان الخراب ؛ لا تقل: أنا خير من فلان بل قل: فلان خير مني لا تقل فلان أساء أكثر بل قل: فلان أحسنَ أكثر ؛ رسل الله ما انتظروا أحدا ؛ الدعوة إلى الله رأس مالها التجرد ولا تقبل شريكا. جنتك يا مؤمن ويا مؤمنة في صدوركم ؛ نار الانحراف يطفئها سكون الإيمان. السكينة لا تأتي مع العجلة والفوضى. لا يعجبني الشاب الذي لا يحب إلا الكتب الممنوعة فإذا حازها أعجبته نفسه ولا يقرأ الموجودة بين يديه ؛ يعجبني موقف الإمام الكاندهلوي إذ قال له تلاميذه (بعد خمسة عشر عاما من الدعوة إلى الله وهم يقرؤون كتاب رياض الصالحين) : أما من كتاب آخر؟ فقال: انظروا إلى الحديث الأول فلم أنته منه بعد ، والحديث الأول هو الحديث الصحيح: (إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى)33 .. فانظر نيتك يا مؤمن وانظري نيتك يا مؤمنة. 7- تمسك بما تعرفه واحرص عليه : التفريط كثير والهمة قليلة ؛ أسألك بالله يامؤمن ؛ أسألك بالله يامؤمنة :كم مرة نصحتَ ونصحتِ نفسك ؛ أنتم تعلمون أن (الدين النصيحة)34 فلماذا لا تنصحون نفوسكم ؛ طهروا أنفسكم من العيوب تفتح لكم أبواب الغيوب ؛ تتركون ما في أيديكم من النعم وتبحثون عن سراب ؛ الأخ الصالح والأخت الصالحة من يفرط بهما؟ مجلس الخير من يفرط به؟ المؤمن جندي لله ؛ يبقى على العهد حتى يلقاه ؛ من غير وبدل تنكرت له نفسه والدنيا. (من رضي الله عنه وضع له القبول في الأرض)35 ... اللهم ارض عنا رضاء لا سخط بعده. 8- لا تبن موقفا ولا حكما على الظن: الظن ريبة وفساد ؛ المؤمن لا يقفُ ما ليس له به علم ؛ لسانه محبوس حتى يطلقه الحق وإلا فهو ساكت ؛ كم فتنة أوقدها لسان شيطان ؛ المرأة العاقلة لا تسمع من نمامة ولا صاحبة غيبة ؛ الرجل العاقل لا يصاحب ثرثارا ولا آكل لحوم ؛ الصالحون يطفئون الفتن في أرضها. 9- تحرك بمبدئك ولا تقتله بجمودك: فإن صاحب العقيدة لا يمكنه لجمها في قلبه فتخرج في سره وعلانيته وجوارحه وحركاته وسكناته ؛ بل السائر المشمر يصبح مثل الحسن البصري فقد كان إذا دخل السوق ما بقي أحد إلا ذكر الله لجلاله وتقواه وكذا المؤمن ؛ دوحة وارفة وظلال باسقة وعطر شذي لا يكونان في موطن إلا وحركا الإيمان في النفوس. 10- تواصل داخليا مع هدفك : من خطب حسناء لم ينم الليل وهو يفكر بها فكيف بمن يريد جمع مهر جنة عرضها السماوات والأرض. إنما يخرج من لسانك وجوارحك ما اختزنته في قلبك ؛ ما يشغل باطنك يعمر ظاهرك ؛ النجاح والفوز من المعاناة ؛ إن كان قلبك باردا فكبر على نفسك أربعا ؛ القلب البارد ميت لا حياة فيه ولا منه. أخيراً نعيد تلخيص ما ذكرناه بعبارات العلماء والمربين : 1- اعمل قدر طاقتك ؛ قال مالك بن نبي: (إن حركة التاريخ إنما تصنعها آلاف الجهود الصغيرة التي لا نلقي لها بالاً). 2- ما تطيقه نفذه بعزيمة وهمة ؛ سأل رجل ابن الجوزي: أيجوز لي أن أفسح نفسي في المباحات والملاهي ؛ فقال له : (عند نفسك من الغفلة ما يكفيها). 3- ليكن اهتمامك بالحقيقة لا بآراء الناس فإن (إرضاء الناس غاية لا تدرك). 4- أنت مطالب باتخاذ الأسباب لا بحصول النتائج ؛ (سعيك فيما ضُمن لك وتقصيرك فيما طُلب منك دليل انطماس بصيرتك). 5- فكر ضمن الممكن لا المستحيل (سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار) . 6- لا تفكر بما يعمل غيرك من السلبيات (من جمع زلة كل عالم فهو زنديق). 7- تمسك بما تعرفه واحرص عليه (لو بعت لحظة من إقبالك على الله بمقدار عمر نوح في ملك قارون لكنت مغبون العقد). 8- لا تبن موقفا ولا حكما على الظن (علمك بنفسك يقين ، وعلم الناس بك ظن ، والأحمق من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس). 9- تحرك بمبدئك ولا تقتله بجمودك (إنما يعين القائد همم الرجال من حوله). 10- تواصل داخليا مع هدفك ( لو صح لك الهوى لبرعت في الحيل). اللهم اجعل قلوبنا في هواك وأعمالنا في تقواك وأرواحنا في نجواك. اللهم أوزعنا شكر نعماك وفرحنا بلقاك ولا تخزنا يوم يبعثون. من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون. |
2 مشترك
عشر قواعد من عوامل الثبات
الجزائري عبد المعز- عضو ماسي
- تاريخ الإنضمام : 05/10/2011
الجنسية : جزائر
عدد المشاركات : 3288
مكسب العضو : 40583
نقاط تقييم مواضيع العضو : 21
المزاج : منتديات طموح الجزائر
- مساهمة رقم 1
عشر قواعد من عوامل الثبات
مرتاح بهجرك- عضو ماسي
- تاريخ الإنضمام : 22/09/2011
الجنسية : العراق
عدد المشاركات : 1082
مكسب العضو : 4717
نقاط تقييم مواضيع العضو : 21
- مساهمة رقم 2
رد: عشر قواعد من عوامل الثبات
موضوع رائع