معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


2 مشترك

    هـاتفك النقـال إطفيه بارك الله فيك و أنت في المسجد

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     هـاتفك النقـال إطفيه بارك الله فيك و أنت في المسجد Empty هـاتفك النقـال إطفيه بارك الله فيك و أنت في المسجد

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 16/12/2011, 09:25


    بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف و خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله على كل نعمة و على كل حال


    إخوتي أخواتي من منا اليوم لا يملك هاتفا نقالا و من منا اليوم لا يهمه ان يكون لديه احسن هاتف و من منا لا يهمه تبادل النغمات و الرنات و اخر لقطات الفيديو على هاتفه النقال، فالكثير منا اصبح الهاتف هو ملهيه في كل وقت سواء باستماع الأغاني او مشاهدة الافلام او للتسلية و الالعاب الالكترونية، بدون
    أن ننسى الرنات التي لا تكاد أن تودعها آذاننا من هاتف حتى تنطلق من هاتف
    آخر، فلم نعد نسلم من تشويشها في كل مكان الى أن تغلبت علينا و أصبحت تقطع
    علينا الخشوع في الصلاة و تقطع علينا صلاتنا مع الله في أي بيت من بيوته،
    فقد أصبح البعض لا يهمه ان رن هاتفه في المسجد او في اثناء الصلاه باشنع
    النغمات و أحقر و ابشع الاصوات التي اصبحت تصاحب الصوت العذب الذي ينير
    قلوبنا بآيات الله القرآنية، و الكارثة انه هناك من الاشخاص سامحم الله
    اذا رن هاتفه أثناء الصلاة فتجده لا يأبه و لا يقوم بتوقيف هاتفه في
    الحين بحجة أنه خاشع في صلاته فكيف لك ان تخشع و سلاحك الشيطاني يهدم ما
    بناه خشوعنا و خشوعك، أليس هذا بالعار علينا اما عدنا نستحي من الله،
    فسبحان الله على ما آلت اليه احوالنا، و في نفس سياق الموضوع في يوم من
    الأيام دخلت المسجد لكي أصلي صلاة العصر فدخلت الى المائضة لكي أتوضأ فإذا
    برجل في الستين من عمره يتوضأ فرن هاتفه فقطع الوضوء و هم للتكلم في
    الهاتف و إذا بالمتصل يقطع الاتصال فعاد الرجل الى الوضوء ليكمله و اذا
    بالهاتف يرن للمرة الثانية فحمل هاتفه و بدأ بالحديث و في نفس الوقت بدأت
    صلاة العصر، و لكن الرجل لا يأبه فالموضوع كان المال و السلعة و...و...و،
    الى ان اكملت وضوئي و التحقت بالصلاة و هو لا يزال خارج مجال التغطية
    الربانية، فهل أصبحت الصلاة شيء ثانويا، و في صلاة الجمعة للأسبوع الماضي
    و بينما الامام يلقي خطبة الجمعة من فوق المنبر فإذا بهاتف يرن فقام صاحبه
    الشيخ الطاعن في السن بقطع الاتصال ثم بعد حوالي 10 ثواني يحدث نفس الشيء
    الى غاية المرة الرابعة حيث قام احد المصلين بافتكاك الهاتف و اطفائه و
    اعادته للشيخ و هو يضحك و يقول لم يحدث شيء لن يرن مرة اخرى وقد نسى بأنه
    اقترف ذنبا في حق كل المصلين و خاصة من قام بغلق هاتفه فقد ضيع صلاة
    الجمعة لأنه تكلم في وقت خطبة الجمعة فجميعنا يعرف بأنه اذا اعتلى الامام
    المنبر فلا كلام و لا فعل يخل بالصلاة فالخطبتين بمثابة ركعتين من صلاة
    الضهر، سبحان الله اصبحنا نخاف ان تفوتنا مكالمة او رسالة و لاكن لا نأبه
    ان فاتتنا الخطبة او الصلاة او حتى معلومة من الدرس او الخطبة ننير بها
    قلوبنا و نضيفها الى زاد عقولنا، فلماذا الهاتف في جيوبنا في وقت الصلاة
    هل سيصلي معنا، هل هو من يشفع لنا في صلاتنا هل هو من يذكرنا شيء عن
    الصلاة ان ارتكبنا سهوا او نسيانا لا و الله ما الهاتف الا فتنة في وقت
    الصلاة و في داخل المساجد، ومن جانب آخر فيما يخص المتصل الا يعلم أنه وقت
    صلاة لا يجب الاتصال اثنائه و ان كان يوم جمعة ألا تذهب أنت لتصلي صلاة
    الجمعة و ان كان لديك عذر لكي لا تذهب الا تعلم انه وقت الصلاة فلا يجب
    عليك الاتصال بمن يمكن ان يكون في المسجد لأداء الصلاة، او ان النسيان
    اصبح المبرر الذي اصبحنا نفر اليه فكيف لمتتبع المسلسلات لا ينسى وقت
    الحلقات و وقت اعادة بثها و اي القنوات تقوم ببثها نفس الشيء للرياضيين و
    هواة الكرة، و المثال البسيط و الملاحظ عند الجميع من منا كبيرا و صغيرا،
    رجال و نساء لا يعرف متى يلعب المنتخب الجزائري ضد الاشقاء المصريين و أين
    و متى و من سيلعب و...و...و...و. من الجميل ان تأخذنا الغيرة على وطننا و
    لكن من المخيب ان نودع و نقطع الاتفاق الذي ابرمناه مع الله عندما أذن في
    أذننا لما ولدنا و شهد بالله في الاخرى و الاتفاق الذي مددنا مدة صلاحيته
    مدى الحياة يوم سجدنا أول سجدة للخالق يوم كنا صغارا، فلماذا كل هذا الضلم
    في حق انفسنا تخيل اخي تخيلي أختي ان أحدا منا رن هاتفه و قطع به خشوع
    الصلاة لاكثر من 100 او 200 مصلي وكانت هذه اخر ما كسبته نفسه من الحياة
    سيئات الرنة الشيطانية وفارق الحياة بعدها و جاء يوم الحساب و اكتشف ان
    تلك الرنة هي من جعلت كفة السيئات في ميزانه تفوق كفة الحسنات فهل سيفيد
    الندم و التمني للرجوء الى الدنيا و لو لدقيقة لتدارك ما فات فأعوذ بالله
    من كل هذا ولنراجع أنفسنا و لندرك ما فاتنا و لنصحح ما اقترفته انفسنا لعل
    الله يغفر لنا ما تقدم من ذنبنا و لنعزز صلتنا بالله و الحمد لله رب
    العالمين


    بقلم: محمد الهادي

    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     هـاتفك النقـال إطفيه بارك الله فيك و أنت في المسجد Empty رد: هـاتفك النقـال إطفيه بارك الله فيك و أنت في المسجد

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 19/12/2011, 04:35

    مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور على هذا الموضوع الرائع

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/9/2024, 04:18