معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


2 مشترك

    ما صحة هذا الحديث : أبغض الحلال إلى الله الطلاق

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     ما صحة هذا الحديث : أبغض الحلال إلى الله الطلاق Empty ما صحة هذا الحديث : أبغض الحلال إلى الله الطلاق

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 19/10/2011, 00:15



    بسم الله الرحمن الرحيم



    قال العلامة الألباني في " غاية المرام " : ((أبغض الحلال إلى الله الطلاق ما أحل الله شيئا أبغض إليه من الطلاق)) [ضعيف]

    وقال - رحمه الله - كما في السلسلة الصحيحة - معلقا على حديث "كان طلق حفصة , ثم راجعها " ما نصه :
    "...
    ( فائدة ) : دل الحديث على جواز تطليق الرجل لزوجته و لو أنها كانت صوامة
    قوامة و لا يكون ذلك بطبيعة الحال إلا لعدم تمازجها و تطاوعها معه , و قد
    يكون هناك أمور داخلية لا يمكن لغيرها الاطلاع عليها , و لذلك , فإن ربط
    الطلاق بموافقة القاضي من أسوأ و أسخف ما يسمع به في هذا الزمان ! الذي
    يلهج به كثير من حكامه و قضاته و خطبائه بحديث : “ أبغض الحلال إلى الله
    الطلاق “ و هو حديث ضعيف كما بينته في غير ما موضع مثل " إرواء الغليل" (
    رقم 2040 ) ."




    سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:



    ما صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق ؟


    الاجابة:
    الحديث هذا ضعيف ، لأنه لا يصح أن نقول حتى بالمعنى "أبغض الحلال إلى الله "
    لأن ما كان مبغوضاً عند الله . فلا يمكن أن يكون حلالاً . لكن لاشك أن اله
    سبحانه وتعالى لا يحب من الرجل أن يطلق زوجته ، ولهذا كان الأصل في الطلاق
    الكراهة ، ويدل على أن الله لا يحب الطلاق لقوله تعالى في الذين يؤلون من
    نسائهم قال : -(لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ
    أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(226)
    وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)-
    (البقرة:226،227) ، ففي رجعوهم قال : -( فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ
    رَحِيمٌ)-(البقرة: من الآية192) ، يعني الله يغفر لهم ويرحمهم ، وفي عزمهم
    الطلاق قال : -( فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)-(البقرة: من الآية227)،
    وهذا يدل على أن الله لا يحب منهم أن يعزموا الطلاق . وكما نعلم جميعاً ما
    في الطلاق من كسر قلب المرأة ، وإذا كان هناك أولاد تشتت الأسرة . وتفويت
    المصالح بالنكاح ، ولهذا كان الطلاق مكروهاً في الأصل





    الحديث ضعفه ابن الجوزي وابن حجر العسقلاني وأحمد شاكر ومحمد الألباني وابن عثيمين ومقبل الوادعي وعبد المحسن العباد.

    وصححه السيوطي وعلي القاري وابن علان وبن باز.

    وراجع : إرواء الغليل للشيخ الألباني ففيه تفصيل كافي وشافي.

    والله المستعان
    .


    admin
    admin
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 01/12/2009

    عدد المشاركات : 8362

    مكسب العضو : 83124

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 223

    العمر : 34

     ما صحة هذا الحديث : أبغض الحلال إلى الله الطلاق Empty رد: ما صحة هذا الحديث : أبغض الحلال إلى الله الطلاق

    مُساهمة من طرف admin 24/10/2011, 11:36

    شكرا على الموضوع المميز و في إنتظار جديدك

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 08:36