معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


2 مشترك

    فوائد في كيفية إخراج البخاري ومسلم للرواة المتكلم فيهم . . الاعاجم ..

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     فوائد في كيفية إخراج البخاري ومسلم للرواة المتكلم فيهم . . الاعاجم .. Empty فوائد في كيفية إخراج البخاري ومسلم للرواة المتكلم فيهم . . الاعاجم ..

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 14/10/2011, 00:53

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فوائد عزيزةٌ من كلامِ المعلمي اليماني -رحمه الله تعالى - في بعضِ رجال الصحيحين المتكلم فيهم .
    قال رحمه الله :
    *
    بكر [ بن عمرو ] لم يوثقه أحد وليس له في البخاري إلا حديث واحد متابعة ،
    وقد أخرجه البخاري من طريق أخرى كذا قال ابن حجر نفسه في مقدمة الفتح ص
    (391 ) وليس له عند مسلم إلا حديث واحد وهوحديث أبي ذر ( قلت : يارسول الله
    ، ألا تستعملني ؟ قال يا أبا ذر، إنك ضعيف ـ الخ ) ثم أخرجه مسلم من وجه
    آخر، فروايته عن بكر في معنى المتابعة وليس له عند مسلم غيره. ص 58
    ( قول الشوكاني : قال في اللآلىء : ......وابن لهيعة أخرج له مسلم )
    *هذا
    إطلاق منكر ، إنما وقع لمسلم في إسناد خبرين عن ابن وهب أخبرني عن عمرو بن
    الحارث ، وابن لهيعة ، سمع مسلم الخبر هكذا فحكاه على وجهه ، واعتماده على
    عمرو بن الحارث فإنه ثقة ، ويقع للبخاري ، والنسائي نحو هذا فيكنيان عن
    ابن لهيعة ، يقول البخاري ( وآخر ) ويقول النسائي ( وذكر آخر) ورأى مسلم
    أنه لا موجب للكناية .ص196
    *زياد [ البكائي ] : وثقوه في روايته لمغازي
    ابن اسحاق ، وليس هذا منها ، وفيه ضعف في غيرها أخرج له مسلم ما ثبت من
    طريق غيره ، أما البخاري فعنده حديث في الجهاد أخرجه عن عبد الاعلى وعن
    زياد كلاهما عن حميد عن أنس وقد أخرجه في غزوة أحد عن محمد بن طلحة عن حميد
    ، وأخرجه مسلم عن ثابت عن أنس. ص 23
    * عاصم بن أبي النجود له أوهام في الحديث ، ولم يخرج له في الصحيحين إلا مقروناً .ص418
    *
    حفص [بن ميسرة] فيه كلام ، وإنما أخرج له البخاري أحاديث يسيرة ثبت كل
    منها من طريق غيره ، كما ترى ذلك في ترجمته في مقدمة الفتح . ولعل حال مسلم
    نحو ذلك . ص431
    * [أبو زكير] أخرج له مسلم حديثاً واحداً قد رواه من غير طريقه فهو متابعة .ص 166
    * [ الحسن بن ذكوان] إنما خرّج البخاري للحسن حديثاً واحداً متابعة ، لانه ثبت من رواية غيره ، وصرح فيه بالسماع .ص225
    *
    أبو بدر شجاع بن الوليد وهو صدوق له أوهام ، لم يخرج له البخاري إلا
    حديثاً واحداً قد توبع فيه شيخه ، وكذلك مسلم أخرج له في المتابعات ونحوها
    .ص272
    وقال أيضاً :
    •إذا وجدنا البخاري ومسلمًا قد احتجا أو أحدهما براوٍ سبق ممن قبلهما فيه جرح غير مفسر فأنه يظهر لنا رجحان التعديل غالبًا . 1 /73
    •ينبغي
    النظر في كيفية رواية الشيخين عن الرجل فقد يحتجان أو أحدهما بالراوي في
    شيءٍ وقد لا يحتجان به ، وإنما يخرجان له ما توبع عليه .1/73
    •قد يترجح
    عندنا استقامة رواية الرجل باحتجاج البخاري به في صحيحه لظهور أن البخاري
    إنما احتج به أن تتبع أحاديثه وسبرها وتبين له استقامتها ، وقد علمنا مكانة
    البخاري وسعة إطلاعه ونفوذ نظره وشدة احتياطه في (صحيحه) .1/77

    وقال رحمه الله :
    •أن الشيخين إنما يخرجان لمن فيه كلام في مواضع معروفة .
    أحدها : أن يؤدي اجتهادهما إلى أن ذاك الكلام لا يضره في روايته البتة كما أخرج البخاري لعكرمة .
    الثاني
    : أن يؤدي اجتهادهما إلى أن ذاك الكلام إنما يقتضي أنه لا يصلح للاحتجاج
    به وحده ، ويريان أنه يصلح لأن يحتج به مقرونا" أو حيث تابعه غيره ونحو ذلك
    .
    ثالثها : أن يريا أن الضعف الذي في الرجل خاص بروايته عن فلان من
    شيوخه ، أو برواية فلان عنه ، أو بما يسمع منه غير كتابه ، أو بما سمع منه
    بعد اختلاطه ، أو بما جاء عنه عنعنةً وهو مدلس ، ولم يأت عنه من وجه آخر ما
    يدفع ريبة التدليس . فيخرجان للرجل حيث يصلح ولا يخرجان له حيث لا يصلح
    .1/458


    وفي
    ( نصب الراية لأحاديث الهداية ) للإمام الزيلعي تحقيق مهم حول إخراج
    البخاري ومسلم للرواة المتكلم فيهم ؛ تحت حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن
    النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أمَّ الناس جهر " ببسم الله الرحمن
    الرحيم " قال :

    وهذا
    الحديث رواه الدارقطني في " سننه " . وابن عدي في " الكامل " فقالا فيه :
    قرأ ، عِوَض : جهر ، وكأنه رواه بالمعنى ، ولو ثبت هذا عن أبي أويس ، فهو
    غير محتج به ، لأن أبا أويس لا يحتج بما انفرد به ، فكيف إذا انفرد بشيء ،
    وخالفه فيه من هو أوثق منه ، مع أنه متكلم فيه ، فوثقه جماعة ، وضعفه آخرون
    ، وممن ضعفه أحمد بن حنبل ، وابن معين . وأبو حاتم الرازي ، وممن وثقه
    الدارقطني . وأبو زرعة ، وقال ابن عدي : يكتب حديثه ، وروى له مسلم في "
    صحيحه " ، ومجرد الكلام في الرجل لا يُسقط حديثه ، ولو اعتبرنا ذلك لذهب
    معظم السُّنة ، إذ لم يسلم من كلام الناس إلا من عصمه الله ، بل خرجا في "
    الصحيح " لخلق ممن تُكلم فيهم ، ومنهم جعفر بن سليمان الضبعي . والحارث بن
    عبيد الأيادي . وأيمن بن نابل الحبشي . وخالد بن مخلد القطواني . وسويد بن
    سعيد الحدثاني . ويونس بن أبي إسحاق السبيعي . وغيرهم ، ولكن
    صاحبا الصحيح رحمهما الله إذا أخرجا لمن تكلم فيه ، فإنهم ينتقون من حديثه
    ما توبع عليه ، وظهرت شواهده ، وعُلم أن له أصلاً ، ولا يروون ما تفرد به ،
    سيما إذا خالفه الثقات ، كما أخرج مسلم لأبي أويس حديث : " قسمت الصلاة
    بيني وبين عبدي " لأنه لم يتفرد به ، بل رواه غيره من الأثبات ، كمالك .
    وشعبة . وابن عيينة فصار حديثه متابعة ، وهذه العلة راجت على كثير ممن
    استدرك على " الصحيحين " فتساهلوا في استدراكهم ، ومن أكثرهم تساهلاً
    الحاكم أبو عبد الله في " كتابه المستدرك " فإنه يقول : هذا حديث على شرط
    الشيخين ، أو أحدهما وفيه هذه العلة ، إذ لا يلزم من كون الراوي محتجًا به
    في الصحيح أنه إذا وجد في أي حديث كان ذلك الحديث على شرطه ، لما بيناه ،
    بل الحاكم كثيرًا ما يجيء إلى حديث لم يخرج لغالب رواته في الصحيح ،كحديث
    روي عن عكرمة عن ابن عباس فيقول فيه : هذا حديث على شرط البخاري " يعني
    لكون البخاري أخرج لعكرمة " ، وهذا أيضًا تساهل وكثيرًا ما يخرج حديثًا بعض
    رجاله للبخاري ، وبعضهم لمسلم ، فيقول : هذا على شرط الشيخين ، وهذا أيضًا
    تساهل ، وربما جاء إلى حديث فيه رجل قد أخرج له صاحبا " الصحيح " عن شيخ
    معين لضبطه حديثه وخصوصيته به ، ولم يخرجا حديثه عن غيره لضعفه فيه ، أو
    لعدم ضبطه حديثه ، أو لكونه غير مشهور بالرواية عنه ، أو لغير ذلك ، فيخرجه
    هو عن غير ذلك الشيخ ، ثم يقول : هذا على شرط الشيخين ، أو البخاري ، أو
    مسلم ، وهذا أيضًا تساهل لأن صاحبي " الصحيح " لم يحتجا به إلا في شيخ معين
    ، لا في غيره فلا يكون على شرطهما ، وهذا كما أخرج البخاري . ومسلم حديث
    خالد بن مخلد القطواني عن سليمان بن بلال . وغيره ولم يخرجا حديثه عن عبد
    الله بن المثنى ، فإن خالدًا غير معروف بالرواية عن ابن المثنى ، فإذا قال
    قائل في حديث يرويه خالد بن مخلد عن ابن المثنى : هذا على شرط البخاري ،
    ومسلم كان متساهلاً ، وكثيرًا ما يجيء إلى حديث فيه رجل ضعيف أو متهم
    بالكذب ، وغالب رجاله رجال الصحيح ، فيقول : هذا على شرط الشيخين . أو
    البخاري . أو مسلم وهذا أيضًا تساهل فاحش
    ، ومن تأمل كتابه "
    المستدرك " تبين له ما ذكرناه . قال ابن دحية في كتابه " العلم " المشهور :
    ويجب على أهل الحديث أن يتحفظوا من قول الحاكم أبي عبد الله فإنه كثير
    الغلط ، ظاهر السقط ، وقد غفل عن ذلك كثير ممن جاء بعده ، وقلده في ذلك ،
    والمقصود من ذلك أن حديث أبي أويس هذا لم يُترك لكلام الناس فيه ، بل
    لتفرده به ، ومخالفة الثقات له ، وعدم إخراج أصحاب المسانيد ، والكتب
    المشهورة ، والسنن المعروفة ؛ ولرواية مسلم الحديث في " صحيحه " من طريقه
    وليس فيه ذكر البسملة والله أعلم .


    1/341-342


    قال أبو عمرو ابن الصلاح - رحمه الله - :

    عاب عائبون مسلمًا بروايتهِ في صحيحهِ عن جماعةٍ من الضعفاءِ أو المتوسطين الواقعين في الطبقة الثانيةِ الذين ليسوا من شرطِ الصَّحيحِ أيضًا .
    والجواب : أنَّ ذلك لأحد أسباب لا معاب عليه معها .

    *أحدها : أن يكون ذلك فيمن هو ضعيفٌ عند غيره ثقةٌ عنده ولا
    يقال : إنَّ الجرحَ مقدمٌ على التعديلِ ، وهذا تقديمٌ للتعديلِ على الجرحِ
    ، لأن الذي ذكرناه محمولٌ على ما إذا كان الجرح غير مفسر السبب ، فأنه لا
    يُعمل به .

    وقد
    حكيتُ في كتابِ ( معرفة علوم الحديث ) حمل الخطيب أبي بكر الحافظ على ذلك
    احتجاج صاحبي الصحيحين ، وأبي داود ، وغيرهم بجماعةٍ عُلِمَ الطعنُ فيهم من
    غيرهم .

    ويحتمل أيضًا أن يكون ذلك فيما بَيَّن الجارحُ فيه السبب ، واستبان مسلمٌ بطلانه . والله أعلم .

    *الثاني :
    أن يكون ذلك واقعًا في الشواهد والمتابعات ، لا في الأصول وذلك بأن يذكر
    الحديث أولاً بإسنادٍ نظيفٍ ، رجاله ثقاتٌ ، ويجعله أصلاً ، ثم يُتْبِعُ
    ذلك بإسنادٍ آخر، أو أسانيدَ فيها بعض الضعفاء ، على وجه التأكيد بالمتابعة
    ، أو لزيادةٍ فيه تنبه على فائدةٍ فيما قدمه .

    وبالمتابعة
    والاستشهاد اعتذر الحاكم أبو عبد الله في إخراجه عن جماعة ليسوا من شرط
    الصحيح ، منهم مطر الوراق ، وبقية بن الوليد ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ،
    وعبد الله بن عمر العمري ، والنعمان بن راشد ، أخرج مسلم عنهم في الشواهد ،
    في أشباه لهم كثيرين . والله أعلم .


    *الثالث : أن يكون ضعف الضعيف الذي احتج به طرأ بعد أخذه عنه باختلاط حدث عليه ، غير قادح فيما رواه من قبل في زمان سداده واستقامته ،
    كما في أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، ابن أخي عبد الله بن وهب ، فذكر
    الحاكم أبو عبد الله : أنه اختلط بعد الخمسين ومائتين بعد خروج مسلم من
    مِصْر ، فهو في ذلك كسعيد بن أبي عَروبة ، وعبد الرزاق ، وغيرهما ممن اختلط
    آخرًا ، ولم يمنع ذلك من الاحتجاج

    في الصحيحين بما أُخِذَ عنهم قبل ذلك .
    قرأتُ
    بنيسابور على الشيخة الصالحة - الوافر حظ أهلها من خدمة الحديث - زينب بنت
    عبد الرحمن بن الحسن الجرجاني - رحمها الله وإيانا - عن الإمام أبي عبد
    الله الفراوي ، وزاهر بن طاهر المستملي ، عن الإمام أبي عثمان إسماعيل بن
    عبد الرحمن الصابوني ، وغيره قالوا : أنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ -
    قراءة عليه - قال : سمعت أبا أحمد الحافظ ، سمعت أبا بكر محمد بن علي بن
    النجار ، سمعت إبراهيم بن أبي طالب يقول : قلت لمسلم بن الحجاج : قد أكثرت
    الرواية في كتابك الصحيح عن أحمد بن عبد الرحمن الوهبي ، وحاله قد ظهر ،
    فقال : إنما نقموا عليه بعد خروجي من مصر . والله أعلم .


    *الرابع : أن
    يعلو بالشخصِ الضعيفِ إسناده ، وهو عنده برواية الثقاتِ نازلٌ ، فيذكر
    العالي ولا يُطوِّل بإضافةِ النَّازلِ إليهِ ، مكتفيًا بمعرفة أهل الشأن
    بذلك ،
    وهذا العُذر قد روّيناه عنه تنصيصًا ، وهو على خلافِ حاله
    فيما رواه أولاً عن الثقاتِ ، ثم أتبعه بالمتابعة عن من هو دونهم ، وكأن
    ذلك وقع منه على حسب حضور باعث النشاطِ وغيبته
    .

    فروّينا
    عن سعيد بن عمرو البردعي : أنه حضر أبا زُرعة الرَّازي ، وذكر كتاب الصحيح
    الذي ألَّفه مسلمٌ ، ثم الفضل الصائغ على مثاله ، وحكى إنكار أبي زرعة على
    مسلمٍ في كلامٍ تركت ذكره ، منه : أنه أنكر عليه روايته فيه عن أسباط بن
    نصر ، وقَطَن بن نُسير ، وأحمد بن عيسى المصري ، وأنه قال أيضًا : يُطَرِّق
    لأهل البدع علينا ، فيجدون السبيل بأن يقولوا للحديث إذا أحُتج به عليهم :
    ليس هذا في كتاب الصحيح .

    قال
    سعيد بن عمرو : فلما رجعت إلى نيسابور في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن
    الحجاج إنكار أبي زرعة عليه ، وروايته في كتاب الصحيح عن أسباط بن نصر ،
    وقَطَن بن نسير ، وأحمد بن عيسى .

    قال
    لي مسلمٌ : إنما قلت : صحيح ، وإنما أدخلت من حديث أسباط ، وقَطَن ، وأحمد
    ، ما قد رواه الثقات عن شيوخهم ، إلا أنه ربما وقع إليّ عنهم بارتفاع ،
    ويكون عندي من رواية أوثق منهم بنزول ، فأقتصر على ذلك ، وأَصْلُ الحديث
    معروفٌ من رواية الثقات .

    وقَدِمَ
    مسلمٌ بعد ذلك الرَّيَّ فبلغني أنه خرج إلى أبي عبد الله محمد بن مسلم بن
    وارة ، فجفاه وعاتبه على هذا الكتاب ، وقال له نحواً مما قاله لي أبو زرعة :
    إن هذا يُطرِّق لأهل البدع علينا ، فاعتذر إليه مسلم وقال: إنما أخرجت هذا
    الكتاب : وقلت : هو صحاح ، ولم أقل : إن ما لم أخرجه من الحديث في هذا
    الكتاب ضعيف ، ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح ؛ ليكون مجموعًا عندي
    ، وعند من يكتبه عني ، فلا يرتاب في صحتها ، ولم أقل : إن ما سواه ضعيف ،
    أو نحو ذلك مما اعتذر به إلى محمد بن مسلم ، فقبل عذره وحدثه . والله أعلم
    .

    وقد
    سبق عن مكي بن عبدان أحد حفاظ نيسابور قال: سمعت مسلمًا يقول : عرضت كتابي
    هذا على أبي زُرعة الرازيّ ، فكل ما أشار أن له علة تركته ، وكل ما قال :
    إنه صحيحٌ ، وليس له علةٌ فهو الذي أخرجته .


    هذا مقام وَعِرٌ ، وقد مهدته بواضح من القول لم تره مجتمعًا في مؤلف سبق .ولله الحمد .

    وفيما
    ذكرته دليلٌ على أنَّ منْ حَكَمَ لشخصٍ بمجرد رواية مسلم عنه في صحيحه
    بأنَّه من شرط الصَّحيح عند مسلم فقد غفل وأخطأ ، بل ذلك يتوقَّفُ على
    النظر في أنَّه كيف روى عنهُ ، وعلى أيِّ وجه روى عنه ، على ما بيَّناه من
    انقسام ذلك
    . والله سبحانه أعلم
    .اهـ

    ( صيانة صحيح مسلم ) لابن الصلاح ص32-35




    وفي كتاب ( زاد المعاد ) كلامٌ حول حديث ابن عبّاس رضي
    الله عنهما : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -لم يسجد في المفصل منذ
    تحول إلى المدينة .
    قال الإمام ابن القيم -رحمه الله - :

    وَعَلّلَهُ
    ابْنُ الْقَطّانِ بِمَطَرٍ الْوَرّاقِ وَقَالَ : كَانَ يُشْبِهُهُ فِي
    سُوءِ الْحِفْظِ مُحَمّدَ بْنَ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، وَعِيبَ عَلَى مُسْلِمٍ إخْرَاجُ حَدِيثِهِ . انْتَهَى كَلَامُهُ .
    وَلَا
    عَيْبَ عَلَى مُسْلِمٍ فِي إخْرَاجِ حَدِيثِهِ ، لِأَنّهُ يَنْتَقِي مِنْ
    أَحَادِيثِ هَذَا الضّرْبِ مَا يَعْلَمُ أَنّهُ حَفِظَهُ، كَمَا يَطْرَحُ
    مِنْ أَحَادِيثِ الثّقَةِ مَا يَعْلَمُ أَنّهُ غَلِطَ فِيهِ ، فَغَلِطَ فِي
    هَذَا الْمَقَامِ مَنْ اسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ إخْرَاجَ جَمِيعِ حَدِيثِ
    الثّقَةِ ، وَمَنْ ضَعّفَ جَمِيعَ حَدِيثِ سَيّئِ الْحِفْظِ ، فَالْأُولَى :
    طَرِيقَةُ الْحَاكِمِ وَأَمْثَالِهِ وَالثّانِيَةُ طَرِيقَةُ أَبِي
    مُحَمّدِ بْنِ حَزْم ٍ وَأَشْكَالِهِ ، وَطَرِيقَةُ مُسْلِمٍ هِيَ
    طَرِيقَةُ أَئِمّةِ هَذَا الشّأْنِ
    وَاَللّهُ الْمُسْتَعَانُ .اهـ 1/255


    http://www.mahaja.com












    3d max
    3d max
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 24/11/2011

    الجنسية : فلسطيني

    عدد المشاركات : 912

    مكسب العضو : 6024

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     فوائد في كيفية إخراج البخاري ومسلم للرواة المتكلم فيهم . . الاعاجم .. Empty رد: فوائد في كيفية إخراج البخاري ومسلم للرواة المتكلم فيهم . . الاعاجم ..

    مُساهمة من طرف 3d max 28/11/2011, 07:49

    مشكووور

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/11/2024, 16:45