معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


3 مشترك

    حجية السنة

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     حجية السنة Empty حجية السنة

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 13/10/2011, 10:02


     حجية السنة 477bismellahtt1-1

    للسنة
    النبوية مكانة عظيمة في التشريع الإسلامي ، فهي الأصل الثاني بعد القرآن
    الكريم ، والتطبيق العملي لما جاء فيه ، وهي الكاشفة لغوامضه ، المجلية
    لمعانيه ، الشارحة لألفاظه ومبانيه ، وإذا كان القرآن قد وضع القواعد
    والأسس العامة للتشريع والأحكام ، فإن السنة قد عنيت بتفصيل هذه القواعد ،
    وبيان تلك الأسس ، وتفريع الجزئيات على الكليات ، ولذا فإنه لا يمكن للدين
    أن يكتمل ولا للشريعة أن تتم إلا بأخذ السنة جنباً إلى جنب مع القرآن ، وقد
    جاءت الآيات المتكاثرة والأحاديث المتواترة آمرة بطاعة الرسول - صلى الله
    عليه وسلم- ، والاحتجاج بسنته والعمل بها ، إضافة إلى ما ورد من إجماع
    الأمة وأقوال الأئمة في إثبات حجيتها ووجوب الأخذ بها .




    أدلة الكتاب

    دلت عدة آيات من القرآن الكريم على حجية السنة ، ووجوب متابعة النبي - صلى الله عليه وسلم – ومن ذلك :



    -
    الآيات التي تصرح بوجوب طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - واتباعه ،
    والتحذير من مخالفته وتبديل سنته ، وأن طاعته طاعة لله ، كقوله سبحانه : {
    يـا أيـها الذين آمـنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم } (محمد 33) ، وقوله تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً } ( سورة النساء80) ، وقوله :{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب } (الحشر 7 ) .

    - الآيات التي رتبت الإيمان على طاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والرضا بحكمه ، والتسليم لأمره ونهيه كقوله تعالى : {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا } (الأحزاب 36) ، وقوله سبحانه :{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلمواً تسليماً } (النساء 65) ، وقوله :{إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون } ( النور51).


    - الآيات
    التي تبين أن السنة في مجملها وحي من الله عز وجل ، وأن الرسول - صلى الله
    عليه وسلم - لا يأتي بشيء من عنده فيما يتعلق بالتشريع ، وأن ما حرم رسول
    الله - صلى الله عليه وسلم - بسنته ، مثل ما حرم الله في كتابه ، كقوله
    سبحانه :{ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين } ( الحاقة 44-47 ) ، وقوله جل وعلا : {قاتلوا
    الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله
    ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم
    صاغرون
    } (التوبة:29 ) ، وقوله جل وعلا : {الذين
    يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل
    ، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم
    الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم
    } (الأعراف157 ) .



    - الآيات
    الدالة على أن الرسول - صلى الله عليه وسلم – مبين للكتاب وشارح له ، وأنه
    يعلم أمته الحكمة كما يعلمهم الكتاب ، ومنها قوله تعالى :{ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } (النحل 44 ) ، وقوله : {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون } (النحل 64) ، وقوله : {لقد
    مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته
    ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين
    }
    (آل عمران 164) ، وقد ذهب أهل العلم والتحقيق إلى أن المراد بالحكمة سنة
    رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، قال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى (
    الرسالة 78) : " فذكر الله الكتاب وهو القرآن ، وذكر الحكمة ، فسمعت مَن
    أرضى - مِن أهل العلم بالقرآن - يقول : الحكمة سنة رسول الله - صلى الله
    عليه وسلم - وهذا يشبه ما قال - والله أعلم - لأن القرآن ذُكر ،
    وأُتْبِعَتْه الحكمة ، وذكر الله مَنَّه على خلقه : بتعليمهم الكتاب
    والحكمة ، فلم يجز - والله أعلم - أن يقال الحكمة هنا إلا سنّة رسول الله -
    صلى الله عليه وسلم - وذلك أنها مقرونة بالكتاب ، وأن الله افترض طاعة
    رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وحتم على الناس اتباع أمره ، فلا يجوز أن
    يقال لقول : فرضٌ . إلا لكتاب الله ثم سنة رسوله : لما وصفنا من أن الله
    جعل الإيمان برسوله مقروناً بالإيمان به ..." أهـ .



    أدلة السنة :


    وأما السنة فقد ورد فيها ما يفوت الحصر ، ويدل دلالة قاطعة على حجية السنة ولزوم العمل بها ومن ذلك :


    -
    الأحاديث التي يبين فيها - صلى الله عليه وسلم – بأنه قد أوحي إليه القرآن
    وغيره ، وأن ما بينه وشرعه من الأحكام فإنما هو بتشريع الله تعالى له ،
    وأن العمل بالسنة عمل بالقرآن ، وأن طاعته طاعة لله ، ومعصيته معصية لله جل
    وعلا ، كقوله - صلى الله عليه وسلم- : ( يوشك الرجل
    متكئا على أريكته ، يحدث بحديث من حديثي ، فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله
    عز وجل ، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه ، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ،
    ألا وإن ما حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل ما حرم الله
    ) رواه ابن ماجة ، وفي رواية أبي داود : ( ألا
    إني أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول : عليكم
    بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه
    ) .


    وقوله : (
    إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوماً فقال : يا قوم إني
    رأيت الجيش بعيني ، وإني أنا النذير العريان فالنجاء ، فأطاعه طائفة من
    قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا ، وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم ،
    فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم ، فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به ومثل
    من عصاني وكذب بما جئت به من الحق )
    رواه البخاري ، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : ( من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله .... ) ، وفي حديث آخر : ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ، قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ) .



    -
    الأحاديث التي يأمر فيها عليه الصلاة والسلام بالتمسك بسنته ، وأخذ
    الشعائر والمناسك عنه ، واستماع حديثه وحفظه وتبليغه إلى من لم يسمعه ،
    وينهى عن الكذب عليه ، ويتوعد من فعل ذلك بأشد الوعيد ، كقوله : ( تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ‌) رواه البيهقي وغيره ، ‌وقوله : ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ) رواه أبو داود ، وقوله : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه البخاري ، وقوله : ( خذوا عني مناسككم ) رواه النسائي .



    وقوله : ( نضر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها ، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه ..... ) رواه الترمذي وغيره ، وقوله - كما في البخاري - : ( إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ).


    عمل الصحابة


    وعلى
    ذلك كان عمل الصحابة رضي الله عنهم من الاحتجاج بسنته - صلى الله عليه
    وسلم - والاقتداء بهديه ، وامتثال أوامره ، والرجوع إليه في الدقيق
    والجليل ، فكانوا أحرص الخلق على ملاحظة أقواله وأفعاله وحفظها والعمل بها ،
    وبلغ من اقتدائهم أنهم كانوا يفعلون ما يفعل ويتركون ما يترك ، من دون أن
    يعلموا لذلك أي سبب أو حكمة كما روى البخاري عن ابن عمر رضي
    الله عنهما قال : " اتخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاتماً من ذهب
    فاتخذ الناس خواتيم من ذهب ، ثم نبذه النبي - صلى الله عليه وسلم – وقال : ( إني لن ألبسه أبداً ) فنبذ الناس خواتيمهم " .



    وروى أبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي
    الله عنه قال : " بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يصلي بأصحابه إذ
    خلع نعليه فوضعهما عن يساره ، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم ، فلما قضى
    صلاته قال : ما حملكم على إلقائكم نعالكم ، قالوا : رأيناك ألقيت نعليك
    فألقينا نعالنا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن جبريل أتاني
    فأخبرني أن فيهما قذرا
    ) .



    إجماع الأمة


    ولو
    تتبعنا آثار السلف ومن بعدهم من الأئمة ، لم نجد أحداً - في قلبه ذرة من
    الإيمان وشيء من النصيحة والإخلاص - ينكر التمسك بالسنة والاحتجاج بها
    والعمل بمقتضاها ، بل على العكس من ذلك لا نجدهم إلا متمسكين بها ، مهتدين
    بهديها ، حريصين على العمل بها ، محذرين من مخالفتها ، وما ذاك إلا لأنها
    أصلٌ من أصول الإسلام وعليها مدار فهم الكتاب ، وثبوت أغلب الأحكام ، فعلى
    حجية السنة انعقد إجماعهم ، واتفقت كلمتهم ، وتوطأت أفئدتهم ، قال الإمام الشافعي رحمه
    الله ( إعلام الموقعين 1/525) : " أجمع الناس على أن من استبانت له سنة
    رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس "
    ، وقال في ( الأم 7/460) : " لم أسمع أحداً نسبه الناس أو نسب نفسه إلى
    علم ، يخالف في أن فرض الله عز وجل اتباع أمر رسول الله - صلى الله عليه
    وسلم - والتسليم لحكمه ، وأن الله عز وجل لم يجعل لأحد بعده إلا اتباعه ،
    وأنه لا يلزم قول بكل حال إلا بكتاب الله أو سنة رسوله - صلى الله عليه
    وسلم- ، وأن ما سواهما تبع لهما ، وأن فرض الله علينا وعلى من بعدنا وقبلنا
    في قبول الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- واحد لا يختلف فيه
    الفرض ، وواجب قبول الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- " .



    وقال الإمام ابن حزم عند قوله تعالى :{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر }
    ( النساء 59) : " الأمة مجمعة على أن هذا الخطاب متوجه إلينا وإلى كل من
    يُخْلَق ويُرَكَّب روحه في جسده إلى يوم القيامة من الجِنَّة والناس ،
    كتوجهه إلى من كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وكل من أتى
    بعده عليه السلام ولا فرق " أهـ ( الإحكام في أصول الأحكام 1/97) .



    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
    " وليعلم أنه ليس أحد من الأئمة المقبولين عند الأمة قبولا عاماً يتعمد
    مخالفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فى شىء من سنته دقيق ولا جليل .
    فإنهم متفقون اتفاقا يقينيا على وجوب اتباع الرسول ، وعلى أن كل أحد من
    الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله " .



    تعذر العمل بالقرآن وحده


    ومما
    يدل على حجية السنة - من حيث النظر- أنه لا يمكن الاستقلال بفهم الشريعة
    وتفاصيلها وأحكامها من القرآن وحده ، لاشتماله على نصوص مجملة تحتاج إلى
    بيان ، وأخرى مشكلة تحتاج إلى توضيح وتفسير ، فكان لا بد من بيان آخر لفهم
    مراد الله ، واستنباط تفاصيل أحكام القرآن ، ولا سبيل إلى ذلك إلا عن طريق
    السنة ، ولولاها لتعطلت أحكام القرآن ، وبطلت التكاليف ، قال الإمام ابن حزم رحمه
    الله : " في أي قرآن وجد أن الظهر أربع ركعات ، وأن المغرب ثلاث ركعات ،
    وأن الركوع على صفة كذا ، والسجود على صفة كذا ، وصفة القراءة فيها والسلام
    ، وبيان ما يجتنب في الصوم ، وبيان كيفية زكاة الذهب والفضة ، والغنم
    والإبل والبقر ، ومقدار الأعداد المأخوذ منها الزكاة ، ومقدار الزكاة
    المأخوذة ، وبيان أعمال الحج من وقت الوقوف بعرفة ، وصفة الصلاة بها
    وبمزدلفة ، ورمي الجمار ، وصفة الإحرام وما يجتنب فيه ، وقطع يد السارق ،
    وصفة الرضاع المحرم ، وما يحرم من المآكل ، وصفة الذبائح والضحايا ، وأحكام
    الحدود ، وصفة وقوع الطلاق ، وأحكام البيوع ، وبيان الربا والأقضية
    والتداعي ، والأيمان والأحباس والعمرى ، والصدقات وسائر أنواع الفقه ؟
    وإنما في القرآن جمل لو تركنا وإياها لم ندر كيف نعمل فيها ، وإنما المرجوع
    إليه في كل ذلك النقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وكذلك الإجماع
    إنما هو على مسائل يسيرة .....فلا بد من الرجوع إلى الحديث ضرورة ، ولو أن
    امرأ قال : لا نأخذ إلا ما وجدنا في القرآن لكان كافرا بإجماع الأمة " أهـ .




    ولهذا لما قيل لمُطَرِّف بن عبد الله بن الشِخِّير : " لا تحدثونا إلا بالقرآن قال : " والله ما نبغي بالقرآن بدلاً ولكن نريد من هو أعلم منا بالقرآن ، وكذلك عمران بن حصين رضي الله عنه لما قال له رجل : " إنكم تحدثونا بأحاديث لم نجد لها أصلاً في القرآن " فغضب عمران وقال
    : " إنك امرؤ أحمق ، أتجد في كتاب الله الظهر أربعا لا يجهر فيها بالقراءة
    ؟ ، ثم عدد إليه الصلاة والزكاة ونحو هذا ، ثم قال : أتجد هذا في كتاب
    الله مفسَّرا ، إن كتاب الله أبهم هذا ، وإن السنة تفسر ذلك " .



    على أن الأحكام
    المستمدة من السنة مأخوذة في الحقيقة من القرآن ، ومستقاة من أصوله ، وذلك
    لأن الله أحال عليها في كتابه ، فالأخذ بها في الواقع أخذ بالقرآن ،
    والترك لها ترك للقرآن ، وهو ما فهمه الصحابة والسلف رضي الله عنهم ، ولهذا
    لما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " ( لعن الله الواشمات ، والموتشمات ، والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ) بلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال : لها أم يعقوب ،
    فجاءت إليه وقالت : إنه بلغني عنك أنك لعنت كيت وكيت ، فقال : وما لي لا
    ألعن من لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن هو في كتاب الله ، فقالت
    : لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول ، قال : لئن كنت قرأتيه
    لقد وجدتيه ، أما قرأتِ {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }( الحشر 7) ؟! قالت : بلى ، قال : فإنه قد نهى عنه " رواه البخاري .



    فتبين مما سبق
    وجوب الاحتجاج بالسنة والعمل بها ، وأنها كالقرآن في وجوب الطاعة والاتباع ،
    وأن المستغني عنها هو مستغن في الحقيقة عن القرآن ، وأن طاعة الرسول - صلى
    الله عليه وسلم - طاعة لله ، وعصيانه عصيان لله تعالى ، وأن العصمة من
    الانحراف والضلال إنما هو بالتمسك بالقرآن والسنة جميعا ً .

    موقع مقالات إسلام ويب

    admin
    admin
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 01/12/2009

    عدد المشاركات : 8362

    مكسب العضو : 83124

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 223

    العمر : 34

     حجية السنة Empty رد: حجية السنة

    مُساهمة من طرف admin 14/10/2011, 10:18

    شكرا على الموضوع المميز و في إنتظار جديدكـ
    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     حجية السنة Empty رد: حجية السنة

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 11/3/2012, 09:42

    مشكووووووووووووووووور على الموضوع الرائــع

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 12:31