معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


+2
3d max
الجزائري عبد المعز
6 مشترك

    حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة Empty حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 13/10/2011, 10:02

    يقال إن هناك بدعة حسنة، وبدعة سيئة، فما حقيقة ذلك مع الدليل؟ وإن صحت هذه العبارة، نرجو تطبيقها على الأسئلة السابقة؟



    هكذا
    يقول بعض الناس أن البدعة تنقسم إلى أقسامٍ خمسة،..... الأحكام ، بدعة
    حسنة ، بدعة محرمة، بدعة مكروهة ، بدعة مندوبة، بدعة مباحة ، وهذا التقسيم
    فيه نظر، والرسول - صلى الله عليه وسلم- قال : ( كل بدعةٍ ضلالة) ولم
    يقسمها ، بل قال : (كل بدعةٍ ضلالة). فالحق الذي لا ريب فيه أن البدع
    المخالفة للشرع كلها ضلالة ، ومراد النبي - صلى الله عليه وسلم- ما أحدثه
    الناس، ولهذا قال : (إياكم ومحدثات الأمور). وقال : (شر الأمور محدثاتها،
    وكل بدعةٍ ضلالة). هكذا يقول النبي - صلى الله عليه وسلم-، فالمحدثات التي
    تخالف شرع الله فإنها ضلالة ، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في الحديث
    الآخر : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). وقال أيضاً - عليه
    الصلاة والسلام- : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). فكل بدعة ضلالة ،
    وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة؛ كما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم -.
    ومن ذلك الاحتفال بالموالد، فإنها بدعة ضلالة ، وهكذا تعظيم القبور ،
    والبناء عليها ، واتخاذ القباب عليها ، والاجتماع عندها للنوح أو لدعائها
    والاستغاثة بها ، كل هذا من البدع الضلالة ، وبعضها من البدع الشركية، لكن
    بعض الناس قد يلتبس عليه بعض الأمور فيرى أن ما وقع في المسلمين من بعض
    الأشياء التي لم تقع في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم- أنها بدعة حسنة ،
    وربما يتعلق بقول عمر - رضي الله عنه- في التراويح: نعمت البدعة. لما جمع
    الناس على إمامٍ واحد ، وهذا ليس ما أراده النبي - صلى الله عليه وسلم- فإن
    ما يحدثه الناس مما تدل عليه الشريعة ، وترشد إليه الأدلة ما يسمى بدعة
    منكرة ، وإن سمي بدعة من حيث اللغة، فكون المسلمين نقطوا المصاحف ، وشكلوا
    القرآن حتى لا يشتبه على القارئ، وجمعوه في المصاحف ، هذا وإن سمي بدعة لكن
    هذا شيء واجب في حفظ القرآن ، ويسهل قراءته على المسلمين ، هذا مأمورون به
    ، مأمورون بما يسهل علينا القرآن وبما يحفظه على المسلمين، وبما يعين
    المسلمين على حفظه وقراءته قراءةً مستقيمة، فليس هذا من باب البدعة المنكرة
    ، بل هذا من باب الأوامر الشرعية ، من باب الحرص على الدين ، ومن باب
    العناية بالقرآن ، فليس مما نحن فيه في شيء. وكذلك قول عمر: نعمت البدعة.
    يعني كونه جمعهم على إمامٍ واحد بعد النبي - صلى الله عليه وسلم- هذا بدعة
    من حيث اللغة ؛ لأن البدعة في اللغة هي الشيء التي ليس عليه مثال سبق، ما
    يحدثه الناس على غير مثال سابق، يسمى بدعة من حيث اللغة ، فهذا إنما أراد
    من حيث اللغة لا من حيث الشرع ، فإن التراويح فعلها النبي - صلى الله عليه
    وسلم- وصلَّى بالناس ليالي، وأرشدهم إليها ، وحثهم عليها، فليست بدعة
    التراويح ، ولكن في كونه جمعهم على إمامٍ واحد ، قال فيه: نعمت البدعة. من
    حيث اللغة فقط. فالحاصل أن ما أوجده المسلمون مما يدل عليه الشرع ويرشد
    إليه الشرع بعد النبي - صلى الله عليه وسلم- لا يسمى بدعة، بل هو مما دعا
    إليه الشرع، وأمر به الشرع من جنس جمع الصحف وشكله ونقطه ، ونحو ذلك، هذا
    ليس من البدع في شيء ، من جنس التراويح جمع عمر لها - رضي الله عنه وأرضاه -
    ليس من هذا الباب في شيء ، وإنما الذي أنكره العلماء وقصده النبي - صلى
    الله عليه وسلم- هو ما يحدثه الناس مما يخالف شرع الله ، ومما يخالف أوامر
    الله ورسوله مثل البناء على القبور، مثل اتخاذ المساجد عليها، مثل الغلو
    فيها بدعائها والاستغاثة بها، والنذر لها ، ونحو ذلك ، فهذه من البدع
    الشركية ، مثل الاحتفال بالموالد هذه من البدع المنكرة التي هي من وسائل
    الشرك، وما أشبه ذلك ، مثل بدعة الإسراء والمعراج يحتفلون في ليلة سبعة
    وعشرين من رجب باسم الإسراء والمعراج ، هذا بدعة لا أصل له ؛ لأن النبي -
    صلى الله عليه وسلم- لم يحتفل بليلة الإسراء والمعراج ، ولا أصحابه، ولأنها
    غير معلومة على الصحيح، بل أنسيها الناس، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها،
    لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يحتفل بها ، ولا أصحابه ، - رضي الله
    عنهم - فدل ذلك على أنها بدعة ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم- : (من أحدث
    في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). أي فهو مردود.

    لا تنسونا من صالح دعائكم برك الله فيكم
    فتوى للعلامة المرحوم شيخ بن بأز

    3d max
    3d max
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 24/11/2011

    الجنسية : فلسطيني

    عدد المشاركات : 912

    مكسب العضو : 6024

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة Empty رد: حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة

    مُساهمة من طرف 3d max 28/11/2011, 11:16

    مشكور ننتظر مزيدك وجديدك
    ابداع
    ابداع
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 25/11/2011

    الجنسية : aaaaaaaaaaaaaaa

    عدد المشاركات : 817

    مكسب العضو : 4068

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة Empty رد: حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة

    مُساهمة من طرف ابداع 7/12/2011, 06:51

    مشكوور على الموضوع
    ahmade
    ahmade
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : alg

    عدد المشاركات : 2394

    مكسب العضو : 14803

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة Empty رد: حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة

    مُساهمة من طرف ahmade 9/12/2011, 08:34

    مشكووووووور
    مسلم
    مسلم
    المراقب العام
    المراقب العام


    تاريخ الإنضمام : 09/11/2011

    الجنسية : ذكر

    عدد المشاركات : 218

    مكسب العضو : 3130

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة Empty رد: حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة

    مُساهمة من طرف مسلم 9/12/2011, 09:58

    جزاك الله وبارك الله فيك
    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة Empty رد: حقيقة البدعة الحسنة والغير حسنة

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 4/1/2012, 13:44

    شكرآآآ

      الوقت/التاريخ الآن هو 28/11/2024, 00:38