تعد ثاني أكبر المدن الألمانية بعد العاصمة برلين
هامبورج .. مدينة البحيرة والنهر وواجهة السياح الخليجيين إلى أوروبا
حسين الشريف ـ الدمام
هودينهاجن أكبر محمية سفاري في ألمانيا
نويرفال أحد أهم الشوارع التجارية بالمدينة
بحيرة الألستر متفاخرة بثروتها البحرية النموذجية
تتربع هامبورج مرة أخرى على قائمة الوجهات المفضلة في ألمانيا بالنسبة للمسافرين من منطقة الخليج بعدد ليالي مبيت يزيد على 21366 للفترة من يناير إلى يوليو 2010، وخلال النصف الأول من العام 2010، ارتفع عدد الليالي التي قضاها السياح بنسبة 30.7 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2009، وفقاً لإحصاءات صادرة عن مجلس سياحة مدينة هامبورج، ما يجعل دول مجلس التعاون الخليجي تحتل المركز الثالث على قائمة هامبورج لأهم الأسواق الرئيسة لصناعة السياحة، إلى جانب أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وفي النصف الأول من العام 2010، سافر عدد كبير من الخليجيين، لاسيما من السعودية والإمارات والكويت، إلى المدينة الواقعة في شمال ألمانيا لقضاء عطلة الصيف، حيث ينتظر الزوار مجموعة من العروض، التي يتناسب الكثير منها بصفة خاصة مع العائلات التي لديها أطفال، الأمر الذي أسهم في زيادة جاذبية هامبورج بالنسبة للمسافرين من منطقة الخليج.
وتعد هامبورج ثاني أكبر مدينة في ألمانيا بعد العاصمة برلين، حيث يبلغ تعداد سكانها نحو 1.8 مليون نسمة وتتميز المدينة الشمالية بموقعها المتميز، والمطل على نهر الإلبه، وبحيرة الألستر، متفاخرة بثروتها البحرية النموذجية وتشكل جولات القارب على الألستر والحيوانات الغريبة في حديقة حيوانات «هاغنبيك»، وعالم السكك الحديدية المصغر في وندرلاند مينياتور، بعضاً من مناطق الجذب التي تمثل مكاناً مثالياً لقضاء يوم ممتع مع الأطفال في هامبورج، إضافة إلى ذلك، تقدم المدينة الكثير من المساحات الخضراء في الحدائق والمتنزهات والغابات ومن عوامل الجذب الأكثر شهرة في المدينة، ميناء هامبورج, الذي يستقطب أكثر من 8 ملايين زائر سنوياً.
كما تعرف هامبورج أيضاً بكونها عاصمة ألمانيا للموسيقى، وتقدم فيها مجموعة كبيرة ومتنوعة من المسرحيات الغنائية، وهناك أيضاً الموسيقى الحية المتوافرة في النوادي المختلفة في مناطق كاروليننفيرتل وشانزيه، فضلاً عن الموسيقى الكلاسيكية الرائعة التي تقدم في دار أوبرا هامبورج.
ويمكن للمتسوقين أن يجدوا كل ما يرغبون فيه داخل واحد من الكثير من المحال التجارية المنتشرة في وسط المدينة، مثل بلايشنهوف.
أما شارع التسوق الشهير نويرفال, فيعد موطناً للماركات العالمية الفاخرة، في حين أن أسواق السلع المستعملة، والأسواق الأسبوعية في الهواء الطلق مثل إيزيماركت التي تشتهر بالبضائع النادرة. وفي سولتو، الواقعة إلى الجنوب من المدينة، يقدم هايديه بارك عروض المرح والترفيه دون توقف للأطفال والكبار على حد سواء.
وتعد سيرنغيتي بارك في هودينهاجن أكبر محمية سفاري في ألمانيا ويمكن للزوار مشاهدة أكثر من 1000 نوع من الحيوانات الغريبة في البرية، وأن يعيشوا تجربة إفريقيا في أحسن صورها أثناء قيادتهم سياراتهم الخاصة، أو على متن حافلة، والعبور عبر المحمية مروراً بالزرافات، ووحيدي القرن والجمال والكثير من المخلوقات الغريبة الأخرى، وثمة خيار آخر خارج مدينة لوبيك يعرف بـ «هانزا بارك»، وهي الحديقة الترفيهية الوحيدة في ألمانيا المطلة على البحر، وتضم الألعاب المختلفة، ونقاط جذب، وعروضا مدهشة.
هامبورج .. مدينة البحيرة والنهر وواجهة السياح الخليجيين إلى أوروبا
حسين الشريف ـ الدمام
هودينهاجن أكبر محمية سفاري في ألمانيا
نويرفال أحد أهم الشوارع التجارية بالمدينة
بحيرة الألستر متفاخرة بثروتها البحرية النموذجية
تتربع هامبورج مرة أخرى على قائمة الوجهات المفضلة في ألمانيا بالنسبة للمسافرين من منطقة الخليج بعدد ليالي مبيت يزيد على 21366 للفترة من يناير إلى يوليو 2010، وخلال النصف الأول من العام 2010، ارتفع عدد الليالي التي قضاها السياح بنسبة 30.7 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2009، وفقاً لإحصاءات صادرة عن مجلس سياحة مدينة هامبورج، ما يجعل دول مجلس التعاون الخليجي تحتل المركز الثالث على قائمة هامبورج لأهم الأسواق الرئيسة لصناعة السياحة، إلى جانب أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وفي النصف الأول من العام 2010، سافر عدد كبير من الخليجيين، لاسيما من السعودية والإمارات والكويت، إلى المدينة الواقعة في شمال ألمانيا لقضاء عطلة الصيف، حيث ينتظر الزوار مجموعة من العروض، التي يتناسب الكثير منها بصفة خاصة مع العائلات التي لديها أطفال، الأمر الذي أسهم في زيادة جاذبية هامبورج بالنسبة للمسافرين من منطقة الخليج.
وتعد هامبورج ثاني أكبر مدينة في ألمانيا بعد العاصمة برلين، حيث يبلغ تعداد سكانها نحو 1.8 مليون نسمة وتتميز المدينة الشمالية بموقعها المتميز، والمطل على نهر الإلبه، وبحيرة الألستر، متفاخرة بثروتها البحرية النموذجية وتشكل جولات القارب على الألستر والحيوانات الغريبة في حديقة حيوانات «هاغنبيك»، وعالم السكك الحديدية المصغر في وندرلاند مينياتور، بعضاً من مناطق الجذب التي تمثل مكاناً مثالياً لقضاء يوم ممتع مع الأطفال في هامبورج، إضافة إلى ذلك، تقدم المدينة الكثير من المساحات الخضراء في الحدائق والمتنزهات والغابات ومن عوامل الجذب الأكثر شهرة في المدينة، ميناء هامبورج, الذي يستقطب أكثر من 8 ملايين زائر سنوياً.
كما تعرف هامبورج أيضاً بكونها عاصمة ألمانيا للموسيقى، وتقدم فيها مجموعة كبيرة ومتنوعة من المسرحيات الغنائية، وهناك أيضاً الموسيقى الحية المتوافرة في النوادي المختلفة في مناطق كاروليننفيرتل وشانزيه، فضلاً عن الموسيقى الكلاسيكية الرائعة التي تقدم في دار أوبرا هامبورج.
ويمكن للمتسوقين أن يجدوا كل ما يرغبون فيه داخل واحد من الكثير من المحال التجارية المنتشرة في وسط المدينة، مثل بلايشنهوف.
أما شارع التسوق الشهير نويرفال, فيعد موطناً للماركات العالمية الفاخرة، في حين أن أسواق السلع المستعملة، والأسواق الأسبوعية في الهواء الطلق مثل إيزيماركت التي تشتهر بالبضائع النادرة. وفي سولتو، الواقعة إلى الجنوب من المدينة، يقدم هايديه بارك عروض المرح والترفيه دون توقف للأطفال والكبار على حد سواء.
وتعد سيرنغيتي بارك في هودينهاجن أكبر محمية سفاري في ألمانيا ويمكن للزوار مشاهدة أكثر من 1000 نوع من الحيوانات الغريبة في البرية، وأن يعيشوا تجربة إفريقيا في أحسن صورها أثناء قيادتهم سياراتهم الخاصة، أو على متن حافلة، والعبور عبر المحمية مروراً بالزرافات، ووحيدي القرن والجمال والكثير من المخلوقات الغريبة الأخرى، وثمة خيار آخر خارج مدينة لوبيك يعرف بـ «هانزا بارك»، وهي الحديقة الترفيهية الوحيدة في ألمانيا المطلة على البحر، وتضم الألعاب المختلفة، ونقاط جذب، وعروضا مدهشة.