" عن معقل بن يسار قال : قال النبي
صلى الله عليه وسلم : اقرءوا يس على موتاكم " وذكر الآجري " من حديث أم
الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من ميت يقرأ عليه سورة يس
إلا هون الله عليه " وفي مسند الدارمي " عن أبي هريرة قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في
تلك الليلة " خرجه أبو نعيم الحافظ أيضاً . وروى الترمذي " عن أنس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لكل شيء قلباً وقلب القرآن يس ومن
قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات " قال : هذا حديث غريب
، وفي إسناده هارون أبو محمد شيخ مجهول ، وفي الباب عن أبي بكر الصديق ،
ولا يصح حديث أبي بكر من قبل إسناده ، وإسناده ضعيف . " وعن عائشة أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : إن في القرآن لسورة تشفع لقرائها ويغفر
لمستمعها ، ألا وهي سورة يس تدعى في التوراة المعمة ، قيل يا رسول الله
وما المعمة ؟ قال : تعم صاحبها بخير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى
الدافعة والقاضية قيل : يا رسول الله وكيف ذلك ؟ قال : تدفع عن صاحبها كل
سوء وتقضي له كل حاجة ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها كانت له كألف
دينار تصدق بها في سبيل الله ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف
نور وألف يقين وألف رحمة وألف رأفة وألف هدى ونزع عنه كل داء وغل " ذكره
الثعلبي من حديث عائشة ، و الترمذي الحكيم في نوادر الأصول من حديث أبي
بكر الصديق رضي الله عنه مسنداً . وفي مسند الدارمي عن شهر بن حوشب قال :
قال ابن عباس : من قرأ يس حين يصبح أعطي يسر يومه حتى يمسي ومن قرأها في
صدر ليلته أعطي يسر ليلته حتى يصبح وذكر النحاس عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
قال : لكل شيء قلب وقلب القرآن يس من قرأها نهاراً كفي همه ومن قرأها
ليلاً غفر ذنبه . وقال شهر بن حوشب : يقرأ أهل الجنة طه ويس فقط . رفع هذه
الأخبار الثلاثة المارودي فقال : روى الضحاك " عن ابن عباس قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : إن لكل شيء قلباً وإن قلب القرآن يس ومن قرأها
في ليلة أعطي يسر تلك الليلة ومن قرأها في يوم أعطي يسر ذلك اليوم وإن أهل
الجنة يرفع عنهم القرآن فلا يقرءون شيئاً إلا طه ويس " وقال يحيى بن أبي
كثير : بلغني أن من قرأ سورة يس ليلاً لم يزل في فرح حتى يصبح ، ومن قرأها
حين يصبح لم يزل في فرح حتى يمسي ، وقد حدثني من جربها ، ذكره الثعلبي و
ابن عطية . قال ابن عطية : ويصدق ذلك التجربة وذكر الترمذي الحكيم في
نوادر الأصول عن عبد الأعلى قال : حدثنا محمد بن أبي الصلت عن عمر بن ثابت
عن محمد بن مروان عن أبي جعفر قال : من وجد في قلبه قساوة فليكتب يس في
جام بزعفران ثم يشربه ، حدثني أبي رحمة الله قال : حدثنا أصرم بن حوشب ،
عن بقية بن الوليد ، عن المعتمر بن أشرف ، عن محمد بن علي قال : " قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرآن أفضل من كل شيء دون الله وفضل
القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه فمن وقر القرآن فقد وقر الله
ومن لم يوقر القرآن لم يوقر الله وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على
ولده ". القرآن شافع مشفع وماحل مصدق فمن شفع له القرآن شفع ومن محل به
القرآن صدق ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار
وحملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله الملبسون نور الله المعلمون كلام
الله من والاهم فقد والى الله ومن عاداهم فقد عادى الله يقول الله تعالى :
ياحملة القرآن استجيبوا لربكم بتوقير كتابه يزدكم حباً ويحببكم إلى عباده
يدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة ومن
استمع آية من كتاب الله كان له فضل مما تحت العرش إلى التخوم وإن في كتاب
الله لسورة تدعى العزيزة ويدعى صاحبها الشريف يوم القيامة تشفع لصاحبها في
أكثر من ربيعة ومضر وهي سورة يس . وذكر الثعلبي " عن أبي هريرة أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : من قرأ سورة يس ليلة الجمعة أصبح مغفوراً
له " . " وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من دخل المقابر
فقرأ سورة يس خفف الله عنه يومئذ وكان له بعدد حروفها حسنات " .
قوله تعالى : " يس " في يس أوجه من القراءات : قرأ أهل المدينة و الكسائي
" يس * والقرآن الحكيم " بإدغام النون في الواو . وقرأ أبو عمرو و الأعمش
و حمزة يسن بإظهار النون . وقرأ عيسى بن عمر ( يسن ) بنصب النون . وقرأ
ابن عباس و ابن أبي إسحاق و نصر بن عاصم ( يسن ) بالكسر . وقرأ هارون
الأعور و محمد بن السميقع ( يسن ) بضم النون ، فهذه خمس قراءات . القراءة
الأولى بالإدغام على ما يجب في العربية ، لأن النون تدغم في الواو . ومن
بين قال : سبيل حروف الهجاء أن يوقف عليها ، وإنما يكون الإدغام في
الإدراج . وذكر سيبويه النصب وجعله من جهتين : إحداهما أن يكون مفعولاً
ولا يصرفه ، لأنه عنده اسم أعجمي بمنزلة هابيل ، والتقدير اذكر يسين .
وجعله سيبويه اسماً للسورة وقوله الآخر أن يكون مبنياً على الفتح مثل كيف
وأين . وأما الكسر فزعم الفراء أنه مشبه بقول العرب جير لا أفعل ، فعلى
هذا يكون ( يسن ) قسما . وقاله ابن عباس . وقيل : مشبه بأمس وحذام وهؤلاء
ورقاش . وأما الضم فمشبه بمنذ وحيث وقط ، وبالمنادى المفرد إذا قلت يا رجل
، لمن يقف عليه . قال ابن السميقع و هارون وقد جاء في تفسيرها يا رجل
فالأولى بها الضم . قال ابن الأنباري : ( يس ) وقف حسن لمن قال هو افتتاح
للسورة . ومن قال : معنى ( يس ) يا رجل لم يقف عليه . وروي عن ابن عباس و
ابن مسعود وغيرهما أن معناه يا إنسان ، وقالوا في قوله تعالى : " سلام على
إل ياسين " [ الصافات : 130 ] أي على آل محمد . وقال سعيد بن جبير : هو
اسم من أسماء محمد صلى الله عليه وسلم ، ودليله " إنك لمن المرسلين " قال
السيد الحميري :
يا نفس لا تمحصي بالنصح جاهدةً على المودة إلا آل ياسين
وقال أبو بكر الوراق : معناه يا سيد البشر . وقيل : إنه اسم من أسماء الله
، قاله مالك . روى عنه أشهب قال : سألته هل ينبغي لأحد أن يتسمى بياسين ؟
قال : ما أراه ينبغي .
صلى الله عليه وسلم : اقرءوا يس على موتاكم " وذكر الآجري " من حديث أم
الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من ميت يقرأ عليه سورة يس
إلا هون الله عليه " وفي مسند الدارمي " عن أبي هريرة قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في
تلك الليلة " خرجه أبو نعيم الحافظ أيضاً . وروى الترمذي " عن أنس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لكل شيء قلباً وقلب القرآن يس ومن
قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات " قال : هذا حديث غريب
، وفي إسناده هارون أبو محمد شيخ مجهول ، وفي الباب عن أبي بكر الصديق ،
ولا يصح حديث أبي بكر من قبل إسناده ، وإسناده ضعيف . " وعن عائشة أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : إن في القرآن لسورة تشفع لقرائها ويغفر
لمستمعها ، ألا وهي سورة يس تدعى في التوراة المعمة ، قيل يا رسول الله
وما المعمة ؟ قال : تعم صاحبها بخير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى
الدافعة والقاضية قيل : يا رسول الله وكيف ذلك ؟ قال : تدفع عن صاحبها كل
سوء وتقضي له كل حاجة ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها كانت له كألف
دينار تصدق بها في سبيل الله ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف
نور وألف يقين وألف رحمة وألف رأفة وألف هدى ونزع عنه كل داء وغل " ذكره
الثعلبي من حديث عائشة ، و الترمذي الحكيم في نوادر الأصول من حديث أبي
بكر الصديق رضي الله عنه مسنداً . وفي مسند الدارمي عن شهر بن حوشب قال :
قال ابن عباس : من قرأ يس حين يصبح أعطي يسر يومه حتى يمسي ومن قرأها في
صدر ليلته أعطي يسر ليلته حتى يصبح وذكر النحاس عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
قال : لكل شيء قلب وقلب القرآن يس من قرأها نهاراً كفي همه ومن قرأها
ليلاً غفر ذنبه . وقال شهر بن حوشب : يقرأ أهل الجنة طه ويس فقط . رفع هذه
الأخبار الثلاثة المارودي فقال : روى الضحاك " عن ابن عباس قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : إن لكل شيء قلباً وإن قلب القرآن يس ومن قرأها
في ليلة أعطي يسر تلك الليلة ومن قرأها في يوم أعطي يسر ذلك اليوم وإن أهل
الجنة يرفع عنهم القرآن فلا يقرءون شيئاً إلا طه ويس " وقال يحيى بن أبي
كثير : بلغني أن من قرأ سورة يس ليلاً لم يزل في فرح حتى يصبح ، ومن قرأها
حين يصبح لم يزل في فرح حتى يمسي ، وقد حدثني من جربها ، ذكره الثعلبي و
ابن عطية . قال ابن عطية : ويصدق ذلك التجربة وذكر الترمذي الحكيم في
نوادر الأصول عن عبد الأعلى قال : حدثنا محمد بن أبي الصلت عن عمر بن ثابت
عن محمد بن مروان عن أبي جعفر قال : من وجد في قلبه قساوة فليكتب يس في
جام بزعفران ثم يشربه ، حدثني أبي رحمة الله قال : حدثنا أصرم بن حوشب ،
عن بقية بن الوليد ، عن المعتمر بن أشرف ، عن محمد بن علي قال : " قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرآن أفضل من كل شيء دون الله وفضل
القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه فمن وقر القرآن فقد وقر الله
ومن لم يوقر القرآن لم يوقر الله وحرمة القرآن عند الله كحرمة الوالد على
ولده ". القرآن شافع مشفع وماحل مصدق فمن شفع له القرآن شفع ومن محل به
القرآن صدق ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار
وحملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله الملبسون نور الله المعلمون كلام
الله من والاهم فقد والى الله ومن عاداهم فقد عادى الله يقول الله تعالى :
ياحملة القرآن استجيبوا لربكم بتوقير كتابه يزدكم حباً ويحببكم إلى عباده
يدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة ومن
استمع آية من كتاب الله كان له فضل مما تحت العرش إلى التخوم وإن في كتاب
الله لسورة تدعى العزيزة ويدعى صاحبها الشريف يوم القيامة تشفع لصاحبها في
أكثر من ربيعة ومضر وهي سورة يس . وذكر الثعلبي " عن أبي هريرة أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : من قرأ سورة يس ليلة الجمعة أصبح مغفوراً
له " . " وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من دخل المقابر
فقرأ سورة يس خفف الله عنه يومئذ وكان له بعدد حروفها حسنات " .
قوله تعالى : " يس " في يس أوجه من القراءات : قرأ أهل المدينة و الكسائي
" يس * والقرآن الحكيم " بإدغام النون في الواو . وقرأ أبو عمرو و الأعمش
و حمزة يسن بإظهار النون . وقرأ عيسى بن عمر ( يسن ) بنصب النون . وقرأ
ابن عباس و ابن أبي إسحاق و نصر بن عاصم ( يسن ) بالكسر . وقرأ هارون
الأعور و محمد بن السميقع ( يسن ) بضم النون ، فهذه خمس قراءات . القراءة
الأولى بالإدغام على ما يجب في العربية ، لأن النون تدغم في الواو . ومن
بين قال : سبيل حروف الهجاء أن يوقف عليها ، وإنما يكون الإدغام في
الإدراج . وذكر سيبويه النصب وجعله من جهتين : إحداهما أن يكون مفعولاً
ولا يصرفه ، لأنه عنده اسم أعجمي بمنزلة هابيل ، والتقدير اذكر يسين .
وجعله سيبويه اسماً للسورة وقوله الآخر أن يكون مبنياً على الفتح مثل كيف
وأين . وأما الكسر فزعم الفراء أنه مشبه بقول العرب جير لا أفعل ، فعلى
هذا يكون ( يسن ) قسما . وقاله ابن عباس . وقيل : مشبه بأمس وحذام وهؤلاء
ورقاش . وأما الضم فمشبه بمنذ وحيث وقط ، وبالمنادى المفرد إذا قلت يا رجل
، لمن يقف عليه . قال ابن السميقع و هارون وقد جاء في تفسيرها يا رجل
فالأولى بها الضم . قال ابن الأنباري : ( يس ) وقف حسن لمن قال هو افتتاح
للسورة . ومن قال : معنى ( يس ) يا رجل لم يقف عليه . وروي عن ابن عباس و
ابن مسعود وغيرهما أن معناه يا إنسان ، وقالوا في قوله تعالى : " سلام على
إل ياسين " [ الصافات : 130 ] أي على آل محمد . وقال سعيد بن جبير : هو
اسم من أسماء محمد صلى الله عليه وسلم ، ودليله " إنك لمن المرسلين " قال
السيد الحميري :
يا نفس لا تمحصي بالنصح جاهدةً على المودة إلا آل ياسين
وقال أبو بكر الوراق : معناه يا سيد البشر . وقيل : إنه اسم من أسماء الله
، قاله مالك . روى عنه أشهب قال : سألته هل ينبغي لأحد أن يتسمى بياسين ؟
قال : ما أراه ينبغي .