بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثقافة الفوضى
د.نوف علي المطيري
تعتبر مسألة تجاوز الآخرين في الطابور والخروج على النظام منالسلوكيات التي يمارسها الكثير من العرب سواء في الشوارع أو الدوائر الحكوميةأوالخاصة. فلا تزال ثقافة احترام حق الغير غير سائدة في مجتمعنا العربي. ويتمتجاوز الدور حتى في الأماكن التي يطبق بها نظام الأرقام كالجوازات والبنوك وغيرهامن الأماكن. وبعضهميتجاوز الصفوف بحجة السؤال والاستفسار عن شيء ما، أو بدعوى أنهمستعجل. ويتفنن الكثيرون في ابتداع الطرق والأساليب للتهرب من الوقوف في الطابور،ويمارسون هذا السلوك دون شعور بالعيب أو الخجل.
في الأسبوع الماضي ذهبت لعيادة طبيبأسنان وكان المكان مكتظا بالمراجعين من الجنسين، وفجأة اندفعت سيدة للدخول لعيادةالطبيب، متجاوزة كل من كان في صالة الانتظار. وكان بعضهم ينتظر منذ ساعات طويلة.وقد فعلت ما فعلت بدعوى أنها مستعجلة مما أثار الفوضى في المكان وجعل الجو مشحونابالتوتر وتعالت الأصوات المطالبة بالالتزام بالطابور وعدم السماح لأي شخصبمخالفته. وقد تكرر هذا المشهد أمامي كثيراً وفي عدة أماكن مختلفة مما جعلنيأتساءل: ما هو سبب عشقنا للفوضى وعدم احترام النظام؟
ينبغي أن نعترف أن الكثير منا يحمل في داخله ثقافةتشجع على عدم الانضباط وتميل للفوضى. وهذا يرجع لأننا لا نعطي قيمة أخلاقيةلاحترام النظام، وربما لعدم فهمنا لأهميته والغاية منه. علينا أن ندرك أهميةالانضباط والاعتراف بحق الآخر. كما أن علينا أن نغرسه في عقول أبنائنا كقيمةأخلاقية ذات فائدة كبيرة لجميع أفراد المجتمع، حتى نقضي على فوضوية السلوك التيتسلب الآخرين حقوقهم وتضيع أوقاتهم.
تعليق/ الفوضى تسلب الكثير من الوقت وتاخر
تحقيق بعض الهداف والنجاحات
فى حياتنا
لندرك هذا الأمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثقافة الفوضى
د.نوف علي المطيري
تعتبر مسألة تجاوز الآخرين في الطابور والخروج على النظام منالسلوكيات التي يمارسها الكثير من العرب سواء في الشوارع أو الدوائر الحكوميةأوالخاصة. فلا تزال ثقافة احترام حق الغير غير سائدة في مجتمعنا العربي. ويتمتجاوز الدور حتى في الأماكن التي يطبق بها نظام الأرقام كالجوازات والبنوك وغيرهامن الأماكن. وبعضهميتجاوز الصفوف بحجة السؤال والاستفسار عن شيء ما، أو بدعوى أنهمستعجل. ويتفنن الكثيرون في ابتداع الطرق والأساليب للتهرب من الوقوف في الطابور،ويمارسون هذا السلوك دون شعور بالعيب أو الخجل.
في الأسبوع الماضي ذهبت لعيادة طبيبأسنان وكان المكان مكتظا بالمراجعين من الجنسين، وفجأة اندفعت سيدة للدخول لعيادةالطبيب، متجاوزة كل من كان في صالة الانتظار. وكان بعضهم ينتظر منذ ساعات طويلة.وقد فعلت ما فعلت بدعوى أنها مستعجلة مما أثار الفوضى في المكان وجعل الجو مشحونابالتوتر وتعالت الأصوات المطالبة بالالتزام بالطابور وعدم السماح لأي شخصبمخالفته. وقد تكرر هذا المشهد أمامي كثيراً وفي عدة أماكن مختلفة مما جعلنيأتساءل: ما هو سبب عشقنا للفوضى وعدم احترام النظام؟
ينبغي أن نعترف أن الكثير منا يحمل في داخله ثقافةتشجع على عدم الانضباط وتميل للفوضى. وهذا يرجع لأننا لا نعطي قيمة أخلاقيةلاحترام النظام، وربما لعدم فهمنا لأهميته والغاية منه. علينا أن ندرك أهميةالانضباط والاعتراف بحق الآخر. كما أن علينا أن نغرسه في عقول أبنائنا كقيمةأخلاقية ذات فائدة كبيرة لجميع أفراد المجتمع، حتى نقضي على فوضوية السلوك التيتسلب الآخرين حقوقهم وتضيع أوقاتهم.
تعليق/ الفوضى تسلب الكثير من الوقت وتاخر
تحقيق بعض الهداف والنجاحات
فى حياتنا
لندرك هذا الأمر