اسباب ارتفاع معدلات الطلاق
تقول شماء فؤاد، باحثة العلاقات الإنسانية، إن نسبة الطلاق فى عام 2008 وصلت إلى حالة طلاق كل 6 دقائق وفى عام 2009 إلى حالة طلاق كل 3 دقائق، وكانت النسبة المئوية للطلاق فى عام 2011 هى 52% و70% منهم كانت فى السنة الأولى للزواج.
وهذه الإحصائيات كما تقول شيماء صادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء ومن جمعية المأذونين الشرعيين، وتشير شيماء لوجود أسباب “لزيادة معدل الطلاق” وهى:
1- نقص الوازع الدينى والأخلاقى،
بالإضافة لعدم معرفة قيمة وقدسية الحياة الزوجية ولا الشكل الذى يفترض أن تكون عليه الحياة الزوجية من سكن ومودة ورحمة التى تتجلى فى الطريقة التى يتعامل بها الزوجان،
كذلك تشوش مفهوم الحقوق والواجبات مما يخلق مشاكل ضارية فى حين أن الرجوع للأخلاق وجعلها ميثاق التعامل بين الزوجين سيحد من حدوث المشاكل وسيهدئ من التوتر فى كل العلاقات، كما أن كل الأديان فصلت موضوع الزواج، وخاصة الحقوق والواجبات، فالرجوع للدين فى قصة الحقوق والواجبات وجعله قاعدة حياة سيمنع الكثير من المشاكل.
2- السبب الثانى للطلاق هو قلة الوعى بمفهوم الزواج ومسئولياته الحقيقة وعدم معرفة بعض القواعد النفسية التى تميز الرجل والمرأة والتى تحدد سلوكهم واحتياجاتهم، وبالتالى لا تلبى معظم الاحتياجات من الزواج، لأنها بالأصل غير معروفة ومحددة، كما أن سوء اختيار شريك الحياة يعد من أكبر أسباب الطلاق وعدم معرفة طرق التعامل الصحيح مع المشاكل وحلها.
بالإضافة لعدم الوعى، فالزواج أصبح فى نظر نصف الشباب مشروعا فاشلا كما تصفه ألسنتهم، وهذا مما يرونه من نماذج فاشلة فى محيطهم، وكذلك فكرة الشباب الذهنية عن الزواج أنه زواج جسد فقط، وبالتالى يفشل زواجهم لأن الزواج تزاوج روح وعقل ووجدان وعائلة وجسد.
أما عن أسباب زيادة معدل الطلاق نفسه مقارنة بأعوام مضت يعود إلى استقلالية المرأة المادية التى تتيح لها الاعتماد على نفسها، ولذلك فلا تضطر إلى الصبر على زوج يؤذيها مثلاً، وكذلك فساد الإعلام الذى صور الزواج بالنكد والهم على عاتق أى متزوج وصور علاقات العشق غير المشروعة بأنها أمتع ما فى الوجود، وأن هذا هو الحب بذاته، وبالتالى اتجه الشباب إلى العلاقات غير المشروعة، وكان سهولة إيجاد البديل غير المشروع سببا آخر لزيادة حالات الخيانة التى أدت إلى الطلاق.
كما أن النظرة للسيدة المطلقة أصبحت أخف حدة من ذى قبل، فكان هذا الآخر هو سبب شجاعة الكثير للإقبال على الخلع أو الطلاق.
تقول شماء فؤاد، باحثة العلاقات الإنسانية، إن نسبة الطلاق فى عام 2008 وصلت إلى حالة طلاق كل 6 دقائق وفى عام 2009 إلى حالة طلاق كل 3 دقائق، وكانت النسبة المئوية للطلاق فى عام 2011 هى 52% و70% منهم كانت فى السنة الأولى للزواج.
وهذه الإحصائيات كما تقول شيماء صادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء ومن جمعية المأذونين الشرعيين، وتشير شيماء لوجود أسباب “لزيادة معدل الطلاق” وهى:
1- نقص الوازع الدينى والأخلاقى،
بالإضافة لعدم معرفة قيمة وقدسية الحياة الزوجية ولا الشكل الذى يفترض أن تكون عليه الحياة الزوجية من سكن ومودة ورحمة التى تتجلى فى الطريقة التى يتعامل بها الزوجان،
كذلك تشوش مفهوم الحقوق والواجبات مما يخلق مشاكل ضارية فى حين أن الرجوع للأخلاق وجعلها ميثاق التعامل بين الزوجين سيحد من حدوث المشاكل وسيهدئ من التوتر فى كل العلاقات، كما أن كل الأديان فصلت موضوع الزواج، وخاصة الحقوق والواجبات، فالرجوع للدين فى قصة الحقوق والواجبات وجعله قاعدة حياة سيمنع الكثير من المشاكل.
2- السبب الثانى للطلاق هو قلة الوعى بمفهوم الزواج ومسئولياته الحقيقة وعدم معرفة بعض القواعد النفسية التى تميز الرجل والمرأة والتى تحدد سلوكهم واحتياجاتهم، وبالتالى لا تلبى معظم الاحتياجات من الزواج، لأنها بالأصل غير معروفة ومحددة، كما أن سوء اختيار شريك الحياة يعد من أكبر أسباب الطلاق وعدم معرفة طرق التعامل الصحيح مع المشاكل وحلها.
بالإضافة لعدم الوعى، فالزواج أصبح فى نظر نصف الشباب مشروعا فاشلا كما تصفه ألسنتهم، وهذا مما يرونه من نماذج فاشلة فى محيطهم، وكذلك فكرة الشباب الذهنية عن الزواج أنه زواج جسد فقط، وبالتالى يفشل زواجهم لأن الزواج تزاوج روح وعقل ووجدان وعائلة وجسد.
أما عن أسباب زيادة معدل الطلاق نفسه مقارنة بأعوام مضت يعود إلى استقلالية المرأة المادية التى تتيح لها الاعتماد على نفسها، ولذلك فلا تضطر إلى الصبر على زوج يؤذيها مثلاً، وكذلك فساد الإعلام الذى صور الزواج بالنكد والهم على عاتق أى متزوج وصور علاقات العشق غير المشروعة بأنها أمتع ما فى الوجود، وأن هذا هو الحب بذاته، وبالتالى اتجه الشباب إلى العلاقات غير المشروعة، وكان سهولة إيجاد البديل غير المشروع سببا آخر لزيادة حالات الخيانة التى أدت إلى الطلاق.
كما أن النظرة للسيدة المطلقة أصبحت أخف حدة من ذى قبل، فكان هذا الآخر هو سبب شجاعة الكثير للإقبال على الخلع أو الطلاق.