السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله جل وعلا في سورة الكافرون: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)}
قال الله جل وعلا لنبيه: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)} الأصل أنه يشمل كل كافر، لكن المخاطب في المقام الأول بهذا الخطاب الرباني هم كفار قريش،
{لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)} نلحظ أن الجملة فعلية،
(وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4)} نلحظ أن الجملة إسمية،
وفي تأكيد الجملة الفعلية في الأول قال بعض العلماء {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)} قرن بعض العلماء هذه بما بعدها: منقول للإستفادة
// مثلاً منهج البخاري رحمه الله يقول: {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)} هذا كله في الماضي، {وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)} هذا في المستقبل، وهذا منحى جيد..
// وبعضهم يقول أنه إنما جيء بالجملة الفعلية لتبين أنني لا أفعل ذلك الفعل، وجيء بالجملة الإسمية بمعنى: ولا أقبل بذلكم الفعل، وههذا منحى حسن اتخذه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله...
أياً كان فالسورة الكريمة كلها في مجملها تدل على البراءة من أهل الإشراك، ولهذا قال بعض العلماء أن هذه السورة يمكن أن تسمى بالبراءة من الشرك، وجاءت آثار يعضد بعضها بعضا أن الإنسان يستحب له أن يقرأ بها قبل أن ينام...
ودي لكم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله جل وعلا في سورة الكافرون: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)}
قال الله جل وعلا لنبيه: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)} الأصل أنه يشمل كل كافر، لكن المخاطب في المقام الأول بهذا الخطاب الرباني هم كفار قريش،
{لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)} نلحظ أن الجملة فعلية،
(وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4)} نلحظ أن الجملة إسمية،
وفي تأكيد الجملة الفعلية في الأول قال بعض العلماء {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)} قرن بعض العلماء هذه بما بعدها: منقول للإستفادة
// مثلاً منهج البخاري رحمه الله يقول: {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)} هذا كله في الماضي، {وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)} هذا في المستقبل، وهذا منحى جيد..
// وبعضهم يقول أنه إنما جيء بالجملة الفعلية لتبين أنني لا أفعل ذلك الفعل، وجيء بالجملة الإسمية بمعنى: ولا أقبل بذلكم الفعل، وههذا منحى حسن اتخذه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله...
أياً كان فالسورة الكريمة كلها في مجملها تدل على البراءة من أهل الإشراك، ولهذا قال بعض العلماء أن هذه السورة يمكن أن تسمى بالبراءة من الشرك، وجاءت آثار يعضد بعضها بعضا أن الإنسان يستحب له أن يقرأ بها قبل أن ينام...
ودي لكم ..