يبدو أن الفوضى الملازمة لأسلاك التوصيل اللازمة لتشغيل أجهزتنا
الإلكترونية قد تصير شيئا من الماضي، أو على الأقل هذا ما خلص إليه فريق
من الفيزيائيين، إذ تمكنوا من نقل الطاقة لاسلكيا لتشغيل مصباح ضوئي
استطاعته 60 واط على بعد أمتار من منبع الطاقة باستعمال تقنية الهوائيات
الرنانة.
نقل الطاقة لاسلكيا ليس بفكرة جديدة، إذ تم طرحها في القرن الثامن عشر،
لكن تطبيقها لم يكن أمرا سهلا، حيث أن استعمال تقنية الهوائيات العادية
كتلك التي تستعمل في البث ليس فعالا لكونه يرسل الطاقة في كل الإتجاهات
ويتم اتقبالها فقط في نقطة واحدة عند جهاز الإستقبال، أما استعمال الإرسال
الموجه فأنه ليس عمليا كونه يشترط وجود الجهاز المستقبِل في مجال رؤية
المرسِل.
التقنية الجديدة التي عرضها فريق البحث من معهد ماساشوسات للتكنولوجيا(أم
آي تي)، تعتمد على استعمال الموجات الكهرومغناطيسية الآفلة، وتختلف عن
الموجات الهعادية المستعملة في الإتصالات اللاسلكية في كونها تضمحل بسرعة
بعد انبعاثها من الهوائي المُرسِل. ويقترح الفريق الذي يقوده مارين
سولجاسيك أنه إذا توافق هوائي الإستقبال في الرنين مع هوائي الإرسال فإن
الطاقة يمكن أن تنتقل بين الإثنين، بينما وجود أي جسم بينهما ليس في حالة
توافق رنينة لايؤثر على الطاقة المرسلة، وبالتالي فإن هذه التقنية تتخلص
من مشكلي الفعالية و الإتجاهية التي ووجهت سابقا.
فريق سولجاسيك وضع النظرية للتجربة، باستعمال هوائيات بشكل حلقات حتى
يتحكموا في تواتر الموجات المتنقلة بين المرسِل و المستقبل. واستُعملت
لإنارة مصباح باستطاعة 60 واط وبفعالية نقل وصلت إلى 40 بالمئة.
المصدر: موقع معهد الفيزياء
الإلكترونية قد تصير شيئا من الماضي، أو على الأقل هذا ما خلص إليه فريق
من الفيزيائيين، إذ تمكنوا من نقل الطاقة لاسلكيا لتشغيل مصباح ضوئي
استطاعته 60 واط على بعد أمتار من منبع الطاقة باستعمال تقنية الهوائيات
الرنانة.
نقل الطاقة لاسلكيا ليس بفكرة جديدة، إذ تم طرحها في القرن الثامن عشر،
لكن تطبيقها لم يكن أمرا سهلا، حيث أن استعمال تقنية الهوائيات العادية
كتلك التي تستعمل في البث ليس فعالا لكونه يرسل الطاقة في كل الإتجاهات
ويتم اتقبالها فقط في نقطة واحدة عند جهاز الإستقبال، أما استعمال الإرسال
الموجه فأنه ليس عمليا كونه يشترط وجود الجهاز المستقبِل في مجال رؤية
المرسِل.
التقنية الجديدة التي عرضها فريق البحث من معهد ماساشوسات للتكنولوجيا(أم
آي تي)، تعتمد على استعمال الموجات الكهرومغناطيسية الآفلة، وتختلف عن
الموجات الهعادية المستعملة في الإتصالات اللاسلكية في كونها تضمحل بسرعة
بعد انبعاثها من الهوائي المُرسِل. ويقترح الفريق الذي يقوده مارين
سولجاسيك أنه إذا توافق هوائي الإستقبال في الرنين مع هوائي الإرسال فإن
الطاقة يمكن أن تنتقل بين الإثنين، بينما وجود أي جسم بينهما ليس في حالة
توافق رنينة لايؤثر على الطاقة المرسلة، وبالتالي فإن هذه التقنية تتخلص
من مشكلي الفعالية و الإتجاهية التي ووجهت سابقا.
فريق سولجاسيك وضع النظرية للتجربة، باستعمال هوائيات بشكل حلقات حتى
يتحكموا في تواتر الموجات المتنقلة بين المرسِل و المستقبل. واستُعملت
لإنارة مصباح باستطاعة 60 واط وبفعالية نقل وصلت إلى 40 بالمئة.
المصدر: موقع معهد الفيزياء