..:: إحساس مزعج ::..
أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصية بأن يسجنه في قفص صدره وتشرح له
أهمية المحافظة على الأمانة .. وتنام مطمئناً متخففاً من همك وسرك
ثم تستيقظ في الصباح على صوت أسرارك ينطلق كالأغنية من أفواه الآخرين
..:: إحساس مرهق ::...
أن تختار أرضاً طيبة وتغرس فيها بذور النجاح وتسقيها بماء عينك
وتسهر عليها بإصرار وإرادة وتمنحها من وقتك وصحتك الكثير ثم لا تحصد
!!إلا الفشل بأنواعه
..:: إحساس مرعب ::..
أن تقف أمام الغرفة الزجاجية تنظر إلى عزيز يتوسد جراحه .. تحصي دقات
قلبه وتنتظر قرار الحياة به إما بداية تمنحك الفرح أو نهاية تصيبك
بالذهول ؟؟!!
..:: إحساس مؤلم ::..
أن يعيشوا بك كالدم ويلتصقوا بك كأظافر يديك وتكون لهم كالواحة
المريحة ويكونوا لك كالوطن الجميل .. ثم تغادرهم ... كالغريب ؟؟؟
..:: إحساس مؤسف ؟؟ ::..
أن تفتح لهم بيتك وبوابة أحلامك وتطعمهم حبيبات صدقك وتمنحهم ثقتك بلا
حدود .. ثم تستيقظ على نيران الجحود التي أشعلوها فيك .. وخلفوك
كالوطن المهجور ...!!!
..:: إحساس مخيف جداً ::..
أن
تكتشف موت لسانك عند حاجتك للكلام .. وتكتشف موت قلبك عند حاجتك للحب
والحياة..وتكتشف جفاف عينيـك عند حاجتك للبكاء .. وتكتشف أنك وحدك كأغصان
الخريف عند حاجتك للآخرين
..:: إحساس لا يوصف ::...
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك
الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام
بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك
...حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا
..:: إحساس قاس ::..
أن تشتاق إليهم بجنون .. وتحن إلى وجودهم ووجوهم وأصواتهم بالجنون
ذاته وتزور أطلالهم في الخفاء وتتمنى أن يعود الزمان ليلة واحدة كي
تتذوق طعم الفرح في حضورهم لكنك تتراجع كالمسلوع بعقارب الحنين حين !!!!!تتذكر أن الزمان لن يعود .. أبداً
..:: إحساس ممل ::..
أن تقرأ لكاتب لا يكتب إلا عن نفسه .. وتنصت لشاعر لا يشعر إلا لنفسه
وتسمع لمطرب لا يغني إلا لنفسه .. وتلتقي بأنسان لا يرى ولا يسمع
ولا يحب إلا نفسه ؟؟