أكيد شفتوا قبل كده شخص "على طول الشتيمة على لسانه""
مفيش مرة يتكلم إلا ويقعد يشتم في الناس:
الناس دي داخلة النار حدف
الناس خلاص مابقاش منهم رجا
الناس بقوا ضلالية وحرامية
أو واحد ربنا منّ عليه و عصمه من ذنب معين (ورغم أنه عنده ذنوب تانية كتيـــــرة)
لكن يبص على الناس بنظرة = " ايه القرف اللي هم فيه ده؟!! "
فإلى كل هؤلاء...
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا سمعت الرجل يقول هلك الناس ، فهو أهلكهم" صححه الألباني
يعني..
اللي بيوصف الناس أنهم ضايعين وهالكين وداخلين النار ويفضل يزدريهم و ينتقص منهم ومولع بالنظر في عيوبهم..
هو أهلكهم !
هو أكتر واحد هالك وضايع فيهم
والسبب :
كما جاء في شرح الحديث
قال الخطابي :
معناه
لا يزال الرجل يعيب الناس ويذكر مساويهم ويقول : فسد الناس وهلكوا ونحو
ذلك ، فإذا فعل ذلك فهو أهلكهم أي : أسوأ حالا منهم بما يلحقه من الإثم في
عيبهم والوقيعة فيهم وربما أداه ذلك إلى العجب بنفسه ورؤيته أنه خير منهم .
معناه..
أهلكهم لأنه عمال ياخد ذنوب من اغتيابهم وشتمهم
أهلكهم لأنه هيفضل يعجب بنفسه وشايف نفسه أحسن منهم كلهم فعمره ما هيشوف عيوبه
طيب ايه الحل ... الواحد يفضل كاتم في قلبه وساكت ؟؟
في 3 ضوابط يحكموا كلامك لما تيجي تتكلم عن الناس:
أولا أنك ماتكونش بتتكلم كده على سبيل ازدراء واحتقار الناس وتفضيل نفسك عليهم
ثانيا لو بتتكلم لمجرد التشكي والحزن من النقص في أمر الدين و حال أي حد بينقص في أمر دينه ... فلا بأس.
ثالثا عشان ما تقعش في ذنب غيبة كل الناس فــ قيّد كلامك بالاستثناء
يعني ايه؟
يعني مثلا لو جيت تقول "ناس كتيرة بقت أخلاقها وحشة"
قول على طول وراها
(إلا من رحم ربّي)
يعني استثنيت الناس اللي ربنا رحمهم وعصمهم من الصفة الوحشة دي بأنه وحسّن أخلاقهم
لأنك لو وصفت الناس أن أخلاقهم بقت وحشة
فكده أنت ظلمت كل واحد جاهد نفسه وحسِّن أخلاقه !!
مفيش مرة يتكلم إلا ويقعد يشتم في الناس:
الناس دي داخلة النار حدف
الناس خلاص مابقاش منهم رجا
الناس بقوا ضلالية وحرامية
أو واحد ربنا منّ عليه و عصمه من ذنب معين (ورغم أنه عنده ذنوب تانية كتيـــــرة)
لكن يبص على الناس بنظرة = " ايه القرف اللي هم فيه ده؟!! "
فإلى كل هؤلاء...
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا سمعت الرجل يقول هلك الناس ، فهو أهلكهم" صححه الألباني
يعني..
اللي بيوصف الناس أنهم ضايعين وهالكين وداخلين النار ويفضل يزدريهم و ينتقص منهم ومولع بالنظر في عيوبهم..
هو أهلكهم !
هو أكتر واحد هالك وضايع فيهم
والسبب :
كما جاء في شرح الحديث
قال الخطابي :
معناه
لا يزال الرجل يعيب الناس ويذكر مساويهم ويقول : فسد الناس وهلكوا ونحو
ذلك ، فإذا فعل ذلك فهو أهلكهم أي : أسوأ حالا منهم بما يلحقه من الإثم في
عيبهم والوقيعة فيهم وربما أداه ذلك إلى العجب بنفسه ورؤيته أنه خير منهم .
معناه..
أهلكهم لأنه عمال ياخد ذنوب من اغتيابهم وشتمهم
أهلكهم لأنه هيفضل يعجب بنفسه وشايف نفسه أحسن منهم كلهم فعمره ما هيشوف عيوبه
طيب ايه الحل ... الواحد يفضل كاتم في قلبه وساكت ؟؟
في 3 ضوابط يحكموا كلامك لما تيجي تتكلم عن الناس:
أولا أنك ماتكونش بتتكلم كده على سبيل ازدراء واحتقار الناس وتفضيل نفسك عليهم
ثانيا لو بتتكلم لمجرد التشكي والحزن من النقص في أمر الدين و حال أي حد بينقص في أمر دينه ... فلا بأس.
ثالثا عشان ما تقعش في ذنب غيبة كل الناس فــ قيّد كلامك بالاستثناء
يعني ايه؟
يعني مثلا لو جيت تقول "ناس كتيرة بقت أخلاقها وحشة"
قول على طول وراها
(إلا من رحم ربّي)
يعني استثنيت الناس اللي ربنا رحمهم وعصمهم من الصفة الوحشة دي بأنه وحسّن أخلاقهم
لأنك لو وصفت الناس أن أخلاقهم بقت وحشة
فكده أنت ظلمت كل واحد جاهد نفسه وحسِّن أخلاقه !!