♥هل الزواج يقتل الحب؟♥
الزواج لا يقتل
الحب، بل لعله يزيده عمقاً وأصالة، كل ما فى الأمرأن الحب لا يعود بحاجة
إلى التعبير عن نفسه ما دام الزواج يشهد بوجوده ويحميه، لكن من الناس من لا
يشعر بذاته وبعواطفه فيظل بحاجة إلى أن نقول له أننا نحبه، و ان نكرر ذلك
فى كل حين وإلا شعر بالألم والتعاسة، وهذا شأن المرأة والرجل أيضأ. وفى
الحياة المشتركة يجد الحب أشكالأ جديدة يعبر بها عن وجوده ويؤكد بها أصالته
وعمقه، وبالتالى تصبح عبارات الحب بلا فائدة ولا جدوى، فالأعمال والمواقف
فيها الكفاية، بل أنها هى وحدها التى تثبت وجود الحب وتعبر عنه حقا.والواقع
أن الحب تعبر عنه محاولات الزوجة الجادة لتحقيق مزيد من التفاهم
والانسجام، وكذا الرغبة المشتركة في انجاب طفل وآمالهما المشتركة، كل هذا
صحيح فى حد ذاته، لكنه لا يحول دون إحساس المرأة بالألم ما دام الزوج لا
يعبر لها عن حبه♥ ولا يبدى نحوها مزيدا من الرقة واللطافة ، وكثيرا ما تلحظ
المرأة أن إقبالها على الزوج وزيادة رقتها تجاهه، كثيرأ ما تزيده توترأ،
فبعض النساء تشعرن بأنهن كلما أبدين مزيدا من الرقة واللطف شعرن بابتعاد
أزواجهن عنهن. ولا يستطيع الزوجان فى الحقيقة أن يتجنبا لحظات الفتور التى
تنتاب حياتهما من آن لآخر، وخير لهما أن يعترفا بالواقع وأن يواجهاه فى
هدوء وشجاعة، وهما واثقان بأن السحب لا تلبث أن تزول، فتوتر أحدهما وغضبه
ليس حتمأ أن يكون تابعأ لهدوء الآخر وابتسامته، بل قد يزداد التوتر كلما
بالغ الآخر فى اصطناع الهدوء والمرح الزائف. عادة المحبان أنهما يتباهيان
بأنهما وحدة متكاملة لا فرق بينهما ولا تكليف، وهذا خطأ، فمهما كانت
الروابط بينهما قوية وثيقة، ومهما كان الانسجام بينهما كاملأ فسوف تظل لكل
منهما ذاته ومزاجه وميوله وقدراته وطباعه وأفكاره، ومن هنا لابد من وجود
الكلفة بينهما حتى يتجنبا الصدمة حين يكتشفا أنهما غير متفقين فى كل شىء
بعكس ما كانا يتوهمان.ثم إن كل منهما قد يخشى على حريته من ظغيان الحب لا
شك ينأى عن المحبوب كلما اقترب هذا منه، إن طغيان الحب يخيف أحيانآ. إن
عبارة " قل لى أنك تحبنى " قد تعنى " قل لى أنك تحبنى ما دمت بالفعل
تحبنى.. قل لى إنك فعلا تحبنى بصرف النظر عن حقيقة عواطفك نحوى ".إن رد
الفعل التلقائى قد تكون الصمت أو إجابة قصيرة مثل " طبعا أحبك كما تعلمين "
والحقيقة أن الحب لا يقتله الزواج، وتكفى التصرفات والأفعال للدلالة على الحب وقوته
.وليست المرأة وحدها هى التى تود أن يعبر لها زوجها عن حبه، فالرجل أيضا يستبد به أيضا نفس الإحساس...
والحقيقة
أن الحب لا يقتله الزواج إنما يتم التعبير عنه بأشياء أخرى تلحظها وتشعر
بها المرأة الذكية، ويدركه ويلمس حرارته الزوج النبيه، وكل يعبر عن حبه
بأسلوب أو بآخر.
أن الغريزة الجنسية تُولد وتتحرك وتقوى في سِنّ
اليافعة، أي حوالي الخامسة عشرة من العمر، أي قبل اكتمال القدرة العقلية،
واستطاعة النهوض بأعباء الزواج، ورعاية الأسرة، ومعاملة الصاحب الآخر
بعدالة وشرف.
إن الزواج ليس تنفيسًا عن ميل بدني فقط ! إنه شركة مادية
وأدبية واجتماعية تتطلب مؤهلات شتى، وإلى أن يتم استكمال هذه المؤهلات وضع
الإسلام أسس حياة تكفل الطهر والأدب للفتيان والفتيات على سواء.
وأرى
أن شغل الناس بالصلوات الخمس طول اليوم له أثر عميق في إبعاد الوساوس
الهابطة، ينضم إلى ذلك منع كل الإثارات التي يمكن أن تفجّر الرغبات
الكامنة. إن الحجاب المشروع، وغَضّ البصر، وإخفاء الزينات، والمباعدة بين
أنفاس الرجال وأنفاس النساء في أي اختلاط فوضويّ، وملء أوقات الفراغ بضروب
الجهاد العلمي والاجتماعي والعسكري -عند الحاجة-؛ كل ذلك يؤتي ثمارًا طيبة
في بناء المجتمع على الفضائل.
ثم يجيء الزواج الذي يحسن التبكير به،
كما يحسن تجريده من تقاليد الرياء والسرف والتكلف، التي برع الناس في
ابتداعها فكانت وبالا عليهم.
إن من غرائب السلوك الإنساني أنه هو الذي يصنع لنفسه القيود المؤذية، وهو الذي يخلق الخرافة ثم يقدسها!!
إن
الإسلام الحق هو الدواء الناجع، والعناصر التي يقدمها لقيام مجتمع طاهر،
تصان فيه الأعراض، وتسود أرجاءه العفّة وتبدأ من البيت، فالصلوات تنتظم
أفراده كلهم الصبية والرجال، ويُراقَب أداؤها بتلطف وصرامة، وتراعي شعائر
الإسلام في الطعام واللباس والمبيت والاستئذان، واستضافة الأقارب
والأصدقاء..
إن جوانب الحياة العامة كثيرة، وهي مسئولة عن صون البيت وإشاعة الطهر، وإنشاء أجيال أدنى إلى الاستقامة.
هناك معالم ثلاثة ينبغي أن تتوفر في البيت المسلم، أو أن تظهر في كيانه المعنوي ليؤدي رسالته ويحقق وظيفته، هذه الثلاثة هي:
السكينة♥ والمودة♥ والتراحم♥..
وأعني
بالسكينة الاستقرار النفسي، فتكون الزوجة قرة عين لرجلها، لا يعدوها إلى
أخرى، كما يكون الزوج قرة عين لامرأته، لا تفكر في غيره..
أما
المودة فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضا والسعادة..
ويجيء دور الرحمة لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال
والنساء على سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه "فبما رحمة من الله لنت لهم،
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.."(آل عمران:159)، فليست الرحمة
لونا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الخلاق وشرف
السيرة..
وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثرا…
وسوف
يتغلب على عقبات كثيرة، وما تكون منه إلا الذُّريات الجيدة، أن أغلب ما
يكون بين الأولاد من عُقَد وتناحر يرجع إلى اعتلال العلاقة الزوجية، وفساد
ذات البين.
إن الدين لا يكبت مطالب الفطرة، ولا يصادر أشواق النفس إلى
الرضا والراحة والبشاشة، وللإنسان عندما يقرر الزواج أن يتحرّى عن وجود
الخصال التي ينشدها و ذلك حق المرأة أيضا فيمن تختاره بعلاً.
فإذا صدَّق الخُبْر الخَبر صحَّ الزواج وبقى، وإلا تعرض مستقبله للغيوم.
وهناك
رجال يحسبون أن لهم حقوقًا، وليست عليهم واجبات، فهو يعيش في قوقعة من
أنانيته ومآربه وحدها، غير شاعر بالطرف الآخر، وما ينبغي له. والبيت المسلم
يقوم على قاعدة عادلة "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن
درجة"(البقرة:228)، وهي درجة القوامة أو رياسة هذه الشركة الحيّة.. ! وما
تصلح شركة بدون رئيس.
وبديهي ألا تكون هذه الرياسة ملغية لرأي الزوجة، ومصالحها المشروعة أدبية كانت أو مادية..
إن الوظيفة الاجتماعية للبيت المسلم تتطلب مؤهلات معينة، فإذا عَزَّ وجودها فلا معنى لعقد الزواج.
وهذه المؤهلات مفروضة على الرجل وعلى المرأة معًا، فمن شعر بالعجز عنها فلا حقَّ له في الزواج..
إذا
كانت المرأة ناضبة الحنان قاسية الفؤاد قوية الشعور بمآربها بليدة الإحساس
بمطالب غيرها فخير لها أن تظل وحيدة، فلن تصلح ربة بيت، إن الزوج قد يمرض،
وقد تبرّح به العلّة فتضيق به الممرضة المستأجرة. المفروض أن تكون زوجته
أصبر من غيرها وأظهر بشاشة وأملاً ودعاء له..
ولن نفهم أطراف هذه
القضية إلا إذا علمنا بأن البيوت تبنى على الحب المتبادل، "هن لباس لكم
وأنتم لباس لهن"(البقرة:187) كما قال تعالى
الزواج لا يقتل
الحب، بل لعله يزيده عمقاً وأصالة، كل ما فى الأمرأن الحب لا يعود بحاجة
إلى التعبير عن نفسه ما دام الزواج يشهد بوجوده ويحميه، لكن من الناس من لا
يشعر بذاته وبعواطفه فيظل بحاجة إلى أن نقول له أننا نحبه، و ان نكرر ذلك
فى كل حين وإلا شعر بالألم والتعاسة، وهذا شأن المرأة والرجل أيضأ. وفى
الحياة المشتركة يجد الحب أشكالأ جديدة يعبر بها عن وجوده ويؤكد بها أصالته
وعمقه، وبالتالى تصبح عبارات الحب بلا فائدة ولا جدوى، فالأعمال والمواقف
فيها الكفاية، بل أنها هى وحدها التى تثبت وجود الحب وتعبر عنه حقا.والواقع
أن الحب تعبر عنه محاولات الزوجة الجادة لتحقيق مزيد من التفاهم
والانسجام، وكذا الرغبة المشتركة في انجاب طفل وآمالهما المشتركة، كل هذا
صحيح فى حد ذاته، لكنه لا يحول دون إحساس المرأة بالألم ما دام الزوج لا
يعبر لها عن حبه♥ ولا يبدى نحوها مزيدا من الرقة واللطافة ، وكثيرا ما تلحظ
المرأة أن إقبالها على الزوج وزيادة رقتها تجاهه، كثيرأ ما تزيده توترأ،
فبعض النساء تشعرن بأنهن كلما أبدين مزيدا من الرقة واللطف شعرن بابتعاد
أزواجهن عنهن. ولا يستطيع الزوجان فى الحقيقة أن يتجنبا لحظات الفتور التى
تنتاب حياتهما من آن لآخر، وخير لهما أن يعترفا بالواقع وأن يواجهاه فى
هدوء وشجاعة، وهما واثقان بأن السحب لا تلبث أن تزول، فتوتر أحدهما وغضبه
ليس حتمأ أن يكون تابعأ لهدوء الآخر وابتسامته، بل قد يزداد التوتر كلما
بالغ الآخر فى اصطناع الهدوء والمرح الزائف. عادة المحبان أنهما يتباهيان
بأنهما وحدة متكاملة لا فرق بينهما ولا تكليف، وهذا خطأ، فمهما كانت
الروابط بينهما قوية وثيقة، ومهما كان الانسجام بينهما كاملأ فسوف تظل لكل
منهما ذاته ومزاجه وميوله وقدراته وطباعه وأفكاره، ومن هنا لابد من وجود
الكلفة بينهما حتى يتجنبا الصدمة حين يكتشفا أنهما غير متفقين فى كل شىء
بعكس ما كانا يتوهمان.ثم إن كل منهما قد يخشى على حريته من ظغيان الحب لا
شك ينأى عن المحبوب كلما اقترب هذا منه، إن طغيان الحب يخيف أحيانآ. إن
عبارة " قل لى أنك تحبنى " قد تعنى " قل لى أنك تحبنى ما دمت بالفعل
تحبنى.. قل لى إنك فعلا تحبنى بصرف النظر عن حقيقة عواطفك نحوى ".إن رد
الفعل التلقائى قد تكون الصمت أو إجابة قصيرة مثل " طبعا أحبك كما تعلمين "
والحقيقة أن الحب لا يقتله الزواج، وتكفى التصرفات والأفعال للدلالة على الحب وقوته
.وليست المرأة وحدها هى التى تود أن يعبر لها زوجها عن حبه، فالرجل أيضا يستبد به أيضا نفس الإحساس...
والحقيقة
أن الحب لا يقتله الزواج إنما يتم التعبير عنه بأشياء أخرى تلحظها وتشعر
بها المرأة الذكية، ويدركه ويلمس حرارته الزوج النبيه، وكل يعبر عن حبه
بأسلوب أو بآخر.
أن الغريزة الجنسية تُولد وتتحرك وتقوى في سِنّ
اليافعة، أي حوالي الخامسة عشرة من العمر، أي قبل اكتمال القدرة العقلية،
واستطاعة النهوض بأعباء الزواج، ورعاية الأسرة، ومعاملة الصاحب الآخر
بعدالة وشرف.
إن الزواج ليس تنفيسًا عن ميل بدني فقط ! إنه شركة مادية
وأدبية واجتماعية تتطلب مؤهلات شتى، وإلى أن يتم استكمال هذه المؤهلات وضع
الإسلام أسس حياة تكفل الطهر والأدب للفتيان والفتيات على سواء.
وأرى
أن شغل الناس بالصلوات الخمس طول اليوم له أثر عميق في إبعاد الوساوس
الهابطة، ينضم إلى ذلك منع كل الإثارات التي يمكن أن تفجّر الرغبات
الكامنة. إن الحجاب المشروع، وغَضّ البصر، وإخفاء الزينات، والمباعدة بين
أنفاس الرجال وأنفاس النساء في أي اختلاط فوضويّ، وملء أوقات الفراغ بضروب
الجهاد العلمي والاجتماعي والعسكري -عند الحاجة-؛ كل ذلك يؤتي ثمارًا طيبة
في بناء المجتمع على الفضائل.
ثم يجيء الزواج الذي يحسن التبكير به،
كما يحسن تجريده من تقاليد الرياء والسرف والتكلف، التي برع الناس في
ابتداعها فكانت وبالا عليهم.
إن من غرائب السلوك الإنساني أنه هو الذي يصنع لنفسه القيود المؤذية، وهو الذي يخلق الخرافة ثم يقدسها!!
إن
الإسلام الحق هو الدواء الناجع، والعناصر التي يقدمها لقيام مجتمع طاهر،
تصان فيه الأعراض، وتسود أرجاءه العفّة وتبدأ من البيت، فالصلوات تنتظم
أفراده كلهم الصبية والرجال، ويُراقَب أداؤها بتلطف وصرامة، وتراعي شعائر
الإسلام في الطعام واللباس والمبيت والاستئذان، واستضافة الأقارب
والأصدقاء..
إن جوانب الحياة العامة كثيرة، وهي مسئولة عن صون البيت وإشاعة الطهر، وإنشاء أجيال أدنى إلى الاستقامة.
هناك معالم ثلاثة ينبغي أن تتوفر في البيت المسلم، أو أن تظهر في كيانه المعنوي ليؤدي رسالته ويحقق وظيفته، هذه الثلاثة هي:
السكينة♥ والمودة♥ والتراحم♥..
وأعني
بالسكينة الاستقرار النفسي، فتكون الزوجة قرة عين لرجلها، لا يعدوها إلى
أخرى، كما يكون الزوج قرة عين لامرأته، لا تفكر في غيره..
أما
المودة فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضا والسعادة..
ويجيء دور الرحمة لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال
والنساء على سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه "فبما رحمة من الله لنت لهم،
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.."(آل عمران:159)، فليست الرحمة
لونا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الخلاق وشرف
السيرة..
وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثرا…
وسوف
يتغلب على عقبات كثيرة، وما تكون منه إلا الذُّريات الجيدة، أن أغلب ما
يكون بين الأولاد من عُقَد وتناحر يرجع إلى اعتلال العلاقة الزوجية، وفساد
ذات البين.
إن الدين لا يكبت مطالب الفطرة، ولا يصادر أشواق النفس إلى
الرضا والراحة والبشاشة، وللإنسان عندما يقرر الزواج أن يتحرّى عن وجود
الخصال التي ينشدها و ذلك حق المرأة أيضا فيمن تختاره بعلاً.
فإذا صدَّق الخُبْر الخَبر صحَّ الزواج وبقى، وإلا تعرض مستقبله للغيوم.
وهناك
رجال يحسبون أن لهم حقوقًا، وليست عليهم واجبات، فهو يعيش في قوقعة من
أنانيته ومآربه وحدها، غير شاعر بالطرف الآخر، وما ينبغي له. والبيت المسلم
يقوم على قاعدة عادلة "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن
درجة"(البقرة:228)، وهي درجة القوامة أو رياسة هذه الشركة الحيّة.. ! وما
تصلح شركة بدون رئيس.
وبديهي ألا تكون هذه الرياسة ملغية لرأي الزوجة، ومصالحها المشروعة أدبية كانت أو مادية..
إن الوظيفة الاجتماعية للبيت المسلم تتطلب مؤهلات معينة، فإذا عَزَّ وجودها فلا معنى لعقد الزواج.
وهذه المؤهلات مفروضة على الرجل وعلى المرأة معًا، فمن شعر بالعجز عنها فلا حقَّ له في الزواج..
إذا
كانت المرأة ناضبة الحنان قاسية الفؤاد قوية الشعور بمآربها بليدة الإحساس
بمطالب غيرها فخير لها أن تظل وحيدة، فلن تصلح ربة بيت، إن الزوج قد يمرض،
وقد تبرّح به العلّة فتضيق به الممرضة المستأجرة. المفروض أن تكون زوجته
أصبر من غيرها وأظهر بشاشة وأملاً ودعاء له..
ولن نفهم أطراف هذه
القضية إلا إذا علمنا بأن البيوت تبنى على الحب المتبادل، "هن لباس لكم
وأنتم لباس لهن"(البقرة:187) كما قال تعالى