قد تستغربون؟
كذب أنيق ..
واحتيال فاضح ، لا أحتمل تصديقه .
نسيت - القلم إصبع سادسة في الكف -
وأنت رجل بـ ستة أصابع !
وما عيب الخمسة أصابع .. ألا تفي
بالغرض ؟
أنظر إلى العمال وتأملهم جيدا - لَكَم أحسدهم - !
باكرا
يفيقون .. يسابقون الشمس الغاربة ، تخشوشن كفوفهم كي يتنعم صغارهم ، وعند
المساء
لا تعاني وسائدهم من رؤوس مثقلة بالأفكار الخابية !
لا وقت
لديهم لمثل هذا الترف .. فالشمس تنتظرهم صباحا في سباقها اليومي !
الصحف
ليس لها قيمة في حياتهم ، سوى أن تكون بساطا لآنية طعام !
أحلامهم جدُّ
صغيرة .. لا تستطيع الخيبات أن تغتالهم !
أشم رائحة حلم
معطوب ... وآمال متبخرة !
لم تكن هناك لذة في عينك تساوي عري ورقة بيضاء
ورشاقة قلم .. وولادة فكرة !
جاء في الأسطورة أن للبطولة
كهفا ضيقا - كصدر محقق عربي - ومن أراد الدخول عليه أن ينحر قربانه .. كتفه
.. ساقه .. أو حتى رأسه !
تماما كما يفعل السجين كي يطلق سراحه من
سجون العرب !
جُمَلك وعرة ، وحروفك ناتئة ، كن واضحا كالأطفال
في بكائهم أو كالشيوخ في توبيخهم ، كد العقل
وإمعان النظر في تلافيف
اللغة .. ترف لا أقوى عليه !
ببساطة .. لكل شيئ فاتورة ، وأنا
قررت الاكتفاء بدفع فواتير هاتفي الجوال .
لم يتغير وجهك فقط
.. الوجه مرآة الروح .. روحك صارت شاحبة !
كلماتك قاتمة ، وطعمها مالح ،
كأنها قد خرجت من ماء أجاج !
هل كنت تعتقد أن الواقع نسمة صيف كي تفوح
منك كل هذه المرارة والخيبة بعد أول طعنة ؟!
ظهري لم يكن صلبا
بما يكفي ... فعاتب الرياح لعلها تصغي !
انكسرت ! يالها من
أريحية في الاستسلام تحسد عليها ! مالذي بقي منك أو لك ؟!
حين تموت
العقائد في صدور الرجال يصبحون كالقواعد من النساء !
كذب أنيق ..
واحتيال فاضح ، لا أحتمل تصديقه .
نسيت - القلم إصبع سادسة في الكف -
وأنت رجل بـ ستة أصابع !
وما عيب الخمسة أصابع .. ألا تفي
بالغرض ؟
أنظر إلى العمال وتأملهم جيدا - لَكَم أحسدهم - !
باكرا
يفيقون .. يسابقون الشمس الغاربة ، تخشوشن كفوفهم كي يتنعم صغارهم ، وعند
المساء
لا تعاني وسائدهم من رؤوس مثقلة بالأفكار الخابية !
لا وقت
لديهم لمثل هذا الترف .. فالشمس تنتظرهم صباحا في سباقها اليومي !
الصحف
ليس لها قيمة في حياتهم ، سوى أن تكون بساطا لآنية طعام !
أحلامهم جدُّ
صغيرة .. لا تستطيع الخيبات أن تغتالهم !
أشم رائحة حلم
معطوب ... وآمال متبخرة !
لم تكن هناك لذة في عينك تساوي عري ورقة بيضاء
ورشاقة قلم .. وولادة فكرة !
جاء في الأسطورة أن للبطولة
كهفا ضيقا - كصدر محقق عربي - ومن أراد الدخول عليه أن ينحر قربانه .. كتفه
.. ساقه .. أو حتى رأسه !
تماما كما يفعل السجين كي يطلق سراحه من
سجون العرب !
جُمَلك وعرة ، وحروفك ناتئة ، كن واضحا كالأطفال
في بكائهم أو كالشيوخ في توبيخهم ، كد العقل
وإمعان النظر في تلافيف
اللغة .. ترف لا أقوى عليه !
ببساطة .. لكل شيئ فاتورة ، وأنا
قررت الاكتفاء بدفع فواتير هاتفي الجوال .
لم يتغير وجهك فقط
.. الوجه مرآة الروح .. روحك صارت شاحبة !
كلماتك قاتمة ، وطعمها مالح ،
كأنها قد خرجت من ماء أجاج !
هل كنت تعتقد أن الواقع نسمة صيف كي تفوح
منك كل هذه المرارة والخيبة بعد أول طعنة ؟!
ظهري لم يكن صلبا
بما يكفي ... فعاتب الرياح لعلها تصغي !
انكسرت ! يالها من
أريحية في الاستسلام تحسد عليها ! مالذي بقي منك أو لك ؟!
حين تموت
العقائد في صدور الرجال يصبحون كالقواعد من النساء !