يقول الله تعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُو وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (*) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
كأن الناس لا يقرءون هذه الآيات العظيمة! إنها تحض على القتال دفاعًا عن أماكن عبادة اليهود والنصارى وغيرهم.
ليس لنا، والحال كذلك، أن نحتقر دور عبادة الآخرين، بل علينا تقديرها واحترامها، حتى لو كان يُعبد فيها المسيح عليه السلام.
واحترامها لا يعني الموافقة على ما يُرتكب فيها من أخطاء عقدية، بل يعني وجوب الدفاع عن الحرية الدينية باعتبارها حقًّا أقره الله تعالى.
تذكرت هذه الآيات والناس في بلدي قلقون بشأن الأوضاع السياسية؛ فالحواجز تخنقنا، والمساعدات لا تكاد تصلنا، والعدو يسيطر على كل برّنا وجوّنا، والجدار يضيق علينا، ولا حلّ في الأفق.
ليس لنا أن نهمل حقوق الذين هُجّروا من أراضيهم في فلسطين كلها، لكن لا غضاضة من تعديل الحدود وتشذيبها إذا كانت لا تضيع أي جزء من الأرض. أما موضوع المسجد الأقصى، فلا أرى ضيرًا من أن يُعطى اليهود تحته معبدًا يعبدون الله فيه، بحيث يكون مدخله من الجهة الغربية.
أما الخشية من هدم المسجد الأقصى، فيمكن تجنبها من خلال وضع مراقبين دوليين في المعبد.
الآية القرآنية تحضنا على القتال دفاعا عن معابد الآخرين، وليس دفاعًا عن المساجد فقط، فكيف ينظر بعضنا بازدراء وريبة لصلاة اليهود؟!
المشكلة في نهب الأراضي، وفي تهجير الناس من خلال قوانين جائرة أو بالقوة، ولم تكن المشكلة في عبادة أُناس في مكان ما، ولن تكون، ولن نقبل لها أن تكون هكذا. الإسلام كفل الحرية الدينية للجميع، فلا تجعلوا هذه عقبة أمام اتفاق نهائي.
ما الذي نخسره إذا قدّس الآخرون مساجدنا؟ وما الكارثة في بناء عدة طوابق تضم الجميع؟
20:30
كأن الناس لا يقرءون هذه الآيات العظيمة! إنها تحض على القتال دفاعًا عن أماكن عبادة اليهود والنصارى وغيرهم.
ليس لنا، والحال كذلك، أن نحتقر دور عبادة الآخرين، بل علينا تقديرها واحترامها، حتى لو كان يُعبد فيها المسيح عليه السلام.
واحترامها لا يعني الموافقة على ما يُرتكب فيها من أخطاء عقدية، بل يعني وجوب الدفاع عن الحرية الدينية باعتبارها حقًّا أقره الله تعالى.
تذكرت هذه الآيات والناس في بلدي قلقون بشأن الأوضاع السياسية؛ فالحواجز تخنقنا، والمساعدات لا تكاد تصلنا، والعدو يسيطر على كل برّنا وجوّنا، والجدار يضيق علينا، ولا حلّ في الأفق.
ليس لنا أن نهمل حقوق الذين هُجّروا من أراضيهم في فلسطين كلها، لكن لا غضاضة من تعديل الحدود وتشذيبها إذا كانت لا تضيع أي جزء من الأرض. أما موضوع المسجد الأقصى، فلا أرى ضيرًا من أن يُعطى اليهود تحته معبدًا يعبدون الله فيه، بحيث يكون مدخله من الجهة الغربية.
أما الخشية من هدم المسجد الأقصى، فيمكن تجنبها من خلال وضع مراقبين دوليين في المعبد.
الآية القرآنية تحضنا على القتال دفاعا عن معابد الآخرين، وليس دفاعًا عن المساجد فقط، فكيف ينظر بعضنا بازدراء وريبة لصلاة اليهود؟!
المشكلة في نهب الأراضي، وفي تهجير الناس من خلال قوانين جائرة أو بالقوة، ولم تكن المشكلة في عبادة أُناس في مكان ما، ولن تكون، ولن نقبل لها أن تكون هكذا. الإسلام كفل الحرية الدينية للجميع، فلا تجعلوا هذه عقبة أمام اتفاق نهائي.
ما الذي نخسره إذا قدّس الآخرون مساجدنا؟ وما الكارثة في بناء عدة طوابق تضم الجميع؟
20:30