بسم الله
والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول
الله
***********************
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال
:
قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ
صَلَّـى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ
بِهَؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِهِ :
"
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ
مَعَاصِيكَ ،
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا
بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ
الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا
مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ،
وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ
ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ
تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا
،
وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ
تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا "
رواه
الترمذي (رقم/3502) وقال: حسن غريب. وصححه الألباني في " صحيح الترمذي
"
وهذا
الدعاء من أعظم الأدعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بها لنفسه ولأصحابه
،
وعلمها أمته رحمة
بهم وشفقة عليهم ، إذ لم يترك هذا الدعاء من خيري الدنيا والآخرة أمرا إلا وتضمن
أكمل ما فيه وأحسنه وفيه من مطالب ينبغي لكل عبد أن يستكثر من طلبها ويكرر
سؤالها
فهو دعاء عظيم إلى جانب ما علمنا
إياه سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه من كفارة لمجالسنا : فيما
رواه الإمام أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال
رسول الله صلـى الله عليه وسلم:
" من
جلس في مجلسٍ فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك :
" سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن
لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك "
إلا
غفر له ما كان في مجلسه ذلك. "
*******************
اللهم
ارزقنا حسن الاتباع
اللهم
آمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول
الله
***********************
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال
:
قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ
صَلَّـى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ
بِهَؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِهِ :
"
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ
مَعَاصِيكَ ،
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا
بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ
الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا
مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ،
وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ
ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ
تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا
،
وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ
تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا "
رواه
الترمذي (رقم/3502) وقال: حسن غريب. وصححه الألباني في " صحيح الترمذي
"
وهذا
الدعاء من أعظم الأدعية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بها لنفسه ولأصحابه
،
وعلمها أمته رحمة
بهم وشفقة عليهم ، إذ لم يترك هذا الدعاء من خيري الدنيا والآخرة أمرا إلا وتضمن
أكمل ما فيه وأحسنه وفيه من مطالب ينبغي لكل عبد أن يستكثر من طلبها ويكرر
سؤالها
فهو دعاء عظيم إلى جانب ما علمنا
إياه سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه من كفارة لمجالسنا : فيما
رواه الإمام أحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال
رسول الله صلـى الله عليه وسلم:
" من
جلس في مجلسٍ فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك :
" سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن
لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك "
إلا
غفر له ما كان في مجلسه ذلك. "
*******************
اللهم
ارزقنا حسن الاتباع
اللهم
آمين