عن أبي هريرة رضيالله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يضحك اللهسبحانه وتعالى إلىرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة يقاتل هذا فيسبيل الله فيقتل ، ثميتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد متفق عليه .
الشرح
هذانالحديثانفي بيان التوبة وأن من تاب تاب الله عليه مهما عظم ذنبه لأن اللهتعالى قالفي كتابه والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفسالتي حرمالله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف لهالعذاب يومالقيامة ويخلد فيه مهاناً إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاًفأولئك يبدلالله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيما فالحديث الأول عنابن عباسومعناه أن ابن آدم لن يشبع من المال ولو كان له واد واحد لابتغىأي طلب أنيكون له واديان ولا يملأ جوفه إلا التراب وذلك إذا مات ودفنوترك الدنياوما فيها حينئذ يقتنع لأنها فاتته ولكن مع ذلك حث الرسول صلىالله عليهوسلم على التوبة لأن الغالب أن الذي يكون عنده طمع في المال أنهلا يحترزمن الأشياء المحرمة من الكسب المحرم ولكن دواء ذلك بالتوبة إلىالله ولذلكقال ويتوب الله على من تاب فمن تاب من سيئاته ولو كانت هذهالسيئات ممايتعلق بالمال فإن الله يتوب عليه وأما الحديث الثاني فهو عنأبي هريرة أنالرسول صلى الله عليه وسلم قال يضحك الله إلى رجلين . . .الحديث . وسببضحك الله أنه كان بينهما تمام العداوة في الدنيا حتى إنأحدهما قتل الآخرفقلب الله هذه العداوة التي في قلب كل واحد منهما وأزالما في نفوسهما منالغل لأن أهل الجنة يطهرون من الغل والحقد كما قال اللهفي وصفهم إخواناعلى سرر متقابلين وقال قبلها ونزعنا ما في صدورهم من غلفهذا وجه العجب منهذين الرجلين . ففيه دليل على أن الكافر إذا تاب منكفره ولو كان قد قتلأحداً من المسلمين فإن الله تعالى يتوب عليه لأنالإسلام يهدم ما قبله .
الشرح
هذانالحديثانفي بيان التوبة وأن من تاب تاب الله عليه مهما عظم ذنبه لأن اللهتعالى قالفي كتابه والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفسالتي حرمالله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف لهالعذاب يومالقيامة ويخلد فيه مهاناً إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاًفأولئك يبدلالله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيما فالحديث الأول عنابن عباسومعناه أن ابن آدم لن يشبع من المال ولو كان له واد واحد لابتغىأي طلب أنيكون له واديان ولا يملأ جوفه إلا التراب وذلك إذا مات ودفنوترك الدنياوما فيها حينئذ يقتنع لأنها فاتته ولكن مع ذلك حث الرسول صلىالله عليهوسلم على التوبة لأن الغالب أن الذي يكون عنده طمع في المال أنهلا يحترزمن الأشياء المحرمة من الكسب المحرم ولكن دواء ذلك بالتوبة إلىالله ولذلكقال ويتوب الله على من تاب فمن تاب من سيئاته ولو كانت هذهالسيئات ممايتعلق بالمال فإن الله يتوب عليه وأما الحديث الثاني فهو عنأبي هريرة أنالرسول صلى الله عليه وسلم قال يضحك الله إلى رجلين . . .الحديث . وسببضحك الله أنه كان بينهما تمام العداوة في الدنيا حتى إنأحدهما قتل الآخرفقلب الله هذه العداوة التي في قلب كل واحد منهما وأزالما في نفوسهما منالغل لأن أهل الجنة يطهرون من الغل والحقد كما قال اللهفي وصفهم إخواناعلى سرر متقابلين وقال قبلها ونزعنا ما في صدورهم من غلفهذا وجه العجب منهذين الرجلين . ففيه دليل على أن الكافر إذا تاب منكفره ولو كان قد قتلأحداً من المسلمين فإن الله تعالى يتوب عليه لأنالإسلام يهدم ما قبله .