وقفــات مـــع الصلاة
الصلاة انما تكفر سيئات من ادى حقها واكمل خشوعها ووقف بين يدي الله تعالى بقلبه وقالبه ، فهذا اذاانصرف منها وجد خفة من نفسه واحس بأثقال قد وضعت عنه ، فوجد نشاطا وراحة وروحا، حتى يتمنى انه لم يكون خرج منها (ابن القيم
والمسلم والمسلمه اذا قاموا في الصلاة غار الشيطان منهم ، فانهم قد قامو في اعظم مقام، واقربه واغيظه للشيطان، واشده عليه فهو يحرص ويجتهد كل الاجتهاد ان لا يقيمه فيه ، بل لا يزال يعده ويمنيه وينسيه ويجلب عليه بخيله ورجله حتى يهون عليه شأن الصلاة فيتهاون بها فيتركها .( ابن القيم)
مراتب الناس في الصلاة خمسة :
1- الظالم لنفسه ، وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها، واركانها فهذا معاقب.
2- من يحافظ على مواقيتها ، واركانها الظاهرة ، ووضوئها ولكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوسواس والافكار فهذا محاسب.
3- من حافظ على اركانها وجاهد نفسه في دفع الوسوسة فهو مشغول بمجاهدة عدوه ، لئلا يسرق صلاته،
فهو في صلاة وجهاد ، فهذا مكفر عنه .
- 4من اذا قام الى الصلاة اكمل حقوقها ، واستغرق قلبه شأن الصلاة ، بل همه كله مصروف الى اقامتها كما ينبغي فهذا مثاب.
5- من اذا قام الى الصلاة اخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته ، كأنه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات ، فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أعظم مما بين السماء والارض فهذا مقرب من ربه، لان له نصيب ممن جعلت قرة عينه في الصلاة .
أسألكـــم الدعـــــا
الصلاة انما تكفر سيئات من ادى حقها واكمل خشوعها ووقف بين يدي الله تعالى بقلبه وقالبه ، فهذا اذاانصرف منها وجد خفة من نفسه واحس بأثقال قد وضعت عنه ، فوجد نشاطا وراحة وروحا، حتى يتمنى انه لم يكون خرج منها (ابن القيم
والمسلم والمسلمه اذا قاموا في الصلاة غار الشيطان منهم ، فانهم قد قامو في اعظم مقام، واقربه واغيظه للشيطان، واشده عليه فهو يحرص ويجتهد كل الاجتهاد ان لا يقيمه فيه ، بل لا يزال يعده ويمنيه وينسيه ويجلب عليه بخيله ورجله حتى يهون عليه شأن الصلاة فيتهاون بها فيتركها .( ابن القيم)
مراتب الناس في الصلاة خمسة :
1- الظالم لنفسه ، وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها، واركانها فهذا معاقب.
2- من يحافظ على مواقيتها ، واركانها الظاهرة ، ووضوئها ولكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوسواس والافكار فهذا محاسب.
3- من حافظ على اركانها وجاهد نفسه في دفع الوسوسة فهو مشغول بمجاهدة عدوه ، لئلا يسرق صلاته،
فهو في صلاة وجهاد ، فهذا مكفر عنه .
- 4من اذا قام الى الصلاة اكمل حقوقها ، واستغرق قلبه شأن الصلاة ، بل همه كله مصروف الى اقامتها كما ينبغي فهذا مثاب.
5- من اذا قام الى الصلاة اخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته ، كأنه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات ، فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أعظم مما بين السماء والارض فهذا مقرب من ربه، لان له نصيب ممن جعلت قرة عينه في الصلاة .
أسألكـــم الدعـــــا