5 مشترك

وصايا العلماء بالرجوع إلى أهل الحديث

الجزائري عبد المعز

الجزائري عبد المعز: عضو ماسي; تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

الجنسية : جزائر

عدد المشاركات : 3288

مكسب العضو : 40583

نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

المزاج : منتديات طموح الجزائر

مساهمة رقم 1

وصايا العلماء بالرجوع إلى أهل الحديث

من طرف الجزائري عبد المعز 21/12/2011, 09:54

[center][size=16] وصايا العلماء بالرجوع إلى أهل الحديث 99513030

وصايا العلماء بالرجوع إلى أهل الحديث 2vbjxft

[/size]
وصايا العلماء بالرجوع إلى أهل الحديث

قال هارون الرشيد: (...طلبت الحق، فوجدته عند أصحاب الحديث...)

وقال أبو الوليد الكرابيسي: ( عليكم بما عليه أصحاب الحديث، فإن راية الحق معهم

وقال اسحاق بن موسى: ( أصحاب الحديث، لا يعدلهم أحد)

وقال الثوري: (أصحاب الحديث، حفظة هذا الدين)" انظر شرف أصحاب الحديث للخطيب"

وقال أيضاً: ( الملائكة حراس السماء، وأصحاب الحديث حراس الأرض)

وقال الشافعي: (عليكم بأصحاب الحديث، فإنهم أكثر صواباً من غيرهم)"الآداب الشرعية"(1438)

وقال ابن حبان: (إن أولى الناس برسول الله يوم القيامة يكون أصحاب الحديث)" صحيح ابن حبان"(3159)

وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى:
({ يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ } [ الإسراء/71]: ( وهذه
الآية منقبة لأهل الحديث، لأنهم ليس لهم إمام إلا رسول الله)

وقال السيوطي في " البدور السافرة" عند الآية المذكورة: ( وهذا أكبر شرف لأهل الحديث، لأن إمامهم النبي – صلى الله عليه وسلم-)

وقال الإمام أحمد: ( أهل الحديث، أعظم درجة من الفقهاء)

وقال أيضاً: (ليس عندي قوم خير من أصحاب الحديث)

وقال أيضاً: ( إن لم يكن أهل القرآن والحديث أولياء لله فليس لله في الأرض ولي)" شرف اصحاب الحديث"

وقال أبو يوسف القاضي في أهل الحديث: (ما على الأرض خير منكم) "شرف أصحاب الحديث"(51)

وقال أبو المظفر السمعاني- رحمه الله-:
(ابى الله أن يكون الحق والعقيدة الصحيحة إلا مع أهل الحديث،لأنهم أخذوا
دينهم وعقائدهم خلفاً عن سلف، وقرناً عن قرن....)" شرف أصحاب الحديث"(51)

وقال الإمام الشافعي: (أهل الحديث في كل زمان ومكان كصحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم- في زمانهم)"تاريخ أهل الحديث"(140)

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وعلماء أهل الحديث أعلم بمقاصد الرسول من أتباع الأئمة بمقاصد أئمتهم)" منهاج السنة"

وقال الحافظ الذهبي:
(لا ندعي العصمة في أئمة الجرح والتعديل، لكن هم أكثر الناس
صواباً،وأندرهم خطأ، وأشدهم إنصافاً،وأبعدهم عن التحامل،وإذا اتفقوا على
تعديل أو جرح فتمسك به واغضض عليه بِنَاجِذَيْكَ، وَلاَ تَتَجَاوَزْهُ، فَتَنْدَمَ، وَمَنْ شَذَّ مِنْهُم، فَلاَ عِبْرَةَ بِهِ.

فَخَلِّ عَنْكَ العَنَاءَ، وَأَعطِ القَوسَ بَارِيَهَا، فَوَاللهِ لَوْلاَ الحُفَّاظُ الأَكَابِرُ، لَخَطَبَتِ الزَّنَادِقَةُ عَلَى المَنَابِرِ)" السير"(1182)

وانظر بعين
الإعتبار والإنصاف إلى متهج أهل الحديث من عهد الصحابة إلى عصرنا هذا
تجدهم على طريقة واحدة في العقيدة، والعبادة ، والسياسة، فما كان عبادة في
ذلك العهد فهو اليوم كذلك، وما لم يكن عبادة في ذلك العصر فليس بعبادة
اليوم، وهكذا قل في العقيدة،والسياسة، فهذا برهان ساطع ودليل قاطع على أن
أهل الحديث على حق، بالرغم من تباعد المسافة بين أهل الحديث المتأخرين
والمتقدمين، وكثرة الانحرافات في داخل الأمه ومع هذا فالمنهج واحد والحمد
لله

وانظر أيضاً
كيف يرجع إلى ما عليه أهل الحديث العلماء الكبار بعد أن كانوا مقلدين، فكم
علماء كانوا ينافحون عن مذاهب وطرق مخالفة للكتاب والسنة ثم رجعوا إلى
طريقة أهل الحديث،وهكذا يجب أن تعلم أن كل الفرق والأحزاب والمذاهب مفتقرة
إلى الرجوع إلى طريقة ما عليه أهل الحديث، وليس أهل الحديث يوماً من الدهر
بحاجة إلى أن يتحولوا إلى فرقة من الفرق، بل هم أغنياء بما عندهم من الحق
المبين

قال شيخ الإسلام كما في " مجموع الفتاوى"(49) :
( من المعلوم أن أهل الحديث يشاركون كل طائفة فيما يتحلون من صفات الكمال،
ويمتازن عنهم بما ليس عندهم، فإن المنازع لهم لا بد أن يذكر فيما يخالفهم
فيه طريقاً أخرى مثل: المعقول، والقياس،والرأي، والكلام، والنظر،
والإستدلال،والمحاجة، والمجادلة ، والمكاشفة، والمخاطبة ، والوجد،
والذوق،ونحو ذلك،وكل هذه الطرق لأهل الحديث صفوتها وخلاصها)

هذا الفصل من كتاب "بداية الانحراف ونهايته"