معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


5 مشترك

    الفائدة من تعدد الزوجات في ديننا الحنيف

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     الفائدة من تعدد الزوجات في ديننا الحنيف Empty الفائدة من تعدد الزوجات في ديننا الحنيف

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 20/12/2011, 02:31


    حِكَم التعدد

    أ- وصف الله تبارك وتعالى نفسه بـ "الحكمة" وسمى
    نفسه "الحكيم" ، وشرعه وأوامره كذلك متصفة بالحكمة ، لذا كان تشريع
    "التعدد" فيه حكمة بالغة ، جهلها أو تجاهلها أكثر الناس ولا سيما النساء
    منهم .
    وقد ذكر العلماء - رحمهم الله - حِكَما كثيرة في زواج النبي صلى
    الله عليه وسلم بأكثر من واحدة والأمر كذلك بالنسبة لأمته صلى الله عليه
    وسلم.

    فمن الحكم المتعددة في زواج نبينا صلى الله عليه وسلم - كما ذكرها الحافظ ابن حجر- :

    1- أن يكثر من يشاهد أحواله الباطنة فينتفي عنه ما يظن به المشركون من أنه ساحر أو غير ذلك .

    2- لتتشرف به قبائل العرب بمصاهرته لهم.

    3- للزيادة في تألفهم لذلك .

    4- للزيادة في التكليف حيث كلف أن لا يشغله ما حبب إليه منهن عن المبالغة في التبليغ .

    5- لتكثير عشيرته من جهة نسائه فتزداد أعوانه على من يحاربه .

    6- نقل الأحكام الشرعية التي لا يطلع عليها الرجال ، لأن أكثر ما يقع من الزوجة مما شأنه أن يخفى مثله .

    7- الإطلاع على محاسن أخلاقه الباطنة صلى الله عليه وسلم.

    8- خرق العادة له في كثرة الجماع مع التقليل من المأكول والمشروب وكثرة الصيام والوصال.

    9و10- تحصين نسائه والقيام على حقوقهن .أ.هـ. "فتح الباري" (9/143).

    أما حِكَم تزوج أمته صلى الله عليه وسلم بأكثر من واحدة فهي كثيرة أيضا، نذكر بعضها:

    قال الشيخ ابن عثيمين - معددا فوائد التعدد- :

    1-
    أنه قد يكون ضروريا في بعض الأحيان ، مثل : أن تكون الزوجة كبيرة السن، أو
    مريضة لو اقتصر عليها لم يكن له منها إعفاف، وتكون ذات أولاد منه، فإن
    أمسكها خاف على نفسه المشقة بترك النكاح، أو ربما يخاف الزنا، وإن طلقها
    فرق بينها وبين أولادها، فلا تزول هذه المشكلة إلا بحل التعدد .

    2-
    أن النكاح سبب للصلة والارتباط بين الناس، وقد جعله الله تعالى قسيما
    للنسب فقال تعالى { وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا}
    [الفرقان /54‎] ، فتعدد الزوجات يربط بين أسرٍ كثيرة ، ويصل بعضهم ببعض،
    وهذا أحد الأسباب التي دعت النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوج بعدد من
    النساء .

    3- يترتب عليه صون عدد كبير من النساء، والقيام بحاجتهن من النفقة والمسكن وكثرة الأولاد، والنسل، وهذا أمر مطلوب للشارع .

    4-
    من الرجال من يكون حاد الشهوة لا تكفيه الواحدة ، وهو تقي نزيه، ويخاف
    الزنا، ولكن يريد أن يقضي وطراً في التمتع الحلال، فكان من رحمة الله
    تعالى بالخلق أن أباح لهم التعدد على وجه سليم .أ.هـ. من كتابه "الزواج"
    (ص 27-28).

    5- وقد يظهر بعد الزواج عقم المرأة ، ويكون الحل هو طلاقها، فإذا كان له سعة في الزواج من غيرها فلا يقول عاقل إن طلاقها أفضل .

    6- وقد يكون الزوج كثير السفر أو الغربة، فيحتاج إلى إحصان نفسه في غربته .

    7-
    كثرة الحروب ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله سبب في قلة الرجال وكثرة
    النساء، وهذا الأمر تحتاج معه النساء إلى من يستر عليهن ، ولا سبيل إلى
    ذلك إلا بالزواج.

    8- وقد يعجب الرجل بامرأة أو بالعكس بسبب الدين أو الخلق، فيكون الزواج هو الطريق الشرعي للقاء كل منهم بالآخر.

    9-
    وقد يحدث خلاف بين الزوجين ، ويتفرقان بالطلاق ، ثم يتزوج الرجل، ويرغب
    بالعودة إلى امرأته الأولى، فهنا يأتي تشريع التعدد حلا حاسما لمثل هذه
    الحالة .

    10- والأمة الإسلامية بحاجة ماسة إلى كثرة النسل لتقوية
    صفوفها والاستعداد لجهاد الكفار، ولا يكون ذلك إلا بكثرة الزواج من أكثر
    من واحدة وكثرة الإنجاب .(1)

    11- ومن حِكَم التعدد تفرغ المرأة
    في غير نوبتها لطلب العلم وقراءة القرآن، وتنظيف بيتها، وهذا لا يتيسر -
    غالبا - للمرأة ذات الزوج غير المعدِّد .

    12- ومن حِكَم التعدد
    زيادة الألفة والمحبة بين الزوج ونسائه ، إذ لا تأتي نوبة الواحدة منهن،
    إلا وهو في شوق لامرأته ، وهي كذلك في اشتياق له .

    وغيرها كثير ، والمسلم لا يشك لحظة أن في تشريع الله حكمة بالغة، وأعظم حكمة هو الامتثال لأمر الله وطاعته فيما حكم وأمر .
    هناك مسائل مهمة في قضية التعدد:
    طاقة
    الذكر الجنسية أكبر من الأنثى في معظم الكائنات الحية وخاصة في
    الحيوانات... وكذلك الذكر من بني الأنسان الطبيعي طاقته أكثر من طاقة
    الأنثى....
    وعمر المرأة الجنسي حوالي نصف عمر الذكر كما هو مشاهد إذ أن
    الحمل يتوقف عند غالب النساء بعد الأربعين قليلا بينما الرجل يصل إلى
    الثمانين وهو في كفائته الجنسية ويتبع ذلك الرغبة في الجنس ...
    ثم إن معظم علماء النفس المهتمين بهذا الجانب يقرون بذلك
    وقرأت
    في بعض الأبحاث لعلماء نفس مهتمين بهذا المجال أن تعداد الزوجات علاج
    للبرود الجنسي الذي تعاني منه الحضارة الغربية اليوم...وهو علاج حاسم
    لأمراض الإكتئاب والأمراض النفسية....
    ثم أن فائدته للأنثي أكثر من
    فائدته للرجال والعاقلات من النساء يفهمن هذا الكلام...إذ لو كل رجل سئم
    من معاشرة زوجته بسبب الخلافات الزوجية وغيرها طلقها لكان الضرر أكبر من
    أن تبقى تحت كفالته ورعايته ويتزوج عليها ثم قد تعود الأمور إلى أحسن من
    ذلك مستقبلا
    والمتبصر في حال الناس يجد أن ذوي التعدد من الرجال أهناء
    حلا وأشرح صدرا من غيرهم ويفتح الله لهم من الأرزاق ماهو مشاهد لكل ذي
    بصيرة
    أما النساء فقد رتب الله على من صبرت منهن بان لها أجر شهيد كما في الحديث(( أن الله كتب عليكن الغيرة فمن صبرت لها أجر شهيد))...
    والوقت لا يكفي لبيان مجمل الحكم نسأل الله العظيم أن لا يحرم منسوبي هذا المنتدىوالقائمين عليه من فضائل التعدد
    أجاب عن السؤال الشيخ/ عبد الله بن عبد الوهاب بن سردار (خطيب جامع العمودي بالمدينة المنورة)
    الجواب:
    تعدد
    الزوجات عمل مستحب؛ لقول الله –تعالى-:"وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّ تُقْسِطُوا
    فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى
    وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
    فاختار
    الله –عز وجل- التزوج بأكثر من واحدة، فإن خاف عدم العدل تزوج بواحدة فقط،
    ثم إن التعدد هو السنة وعمل نبينا –صلى الله عليه وسلم- والله –عز وجل-
    يقول:" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" وقال ابن عباس –رضي الله
    عنهما-:"إن خير هذه الأمة أكثرها نساءً" رواه البخاري.
    وينبغي على
    العبد الذي يريد تطبيق هذه السنة أن يطبقها مع الالتزام بالضابط الشرعي
    حتى يكون التعدد رحمة ونعمة كما أراده الشرع، أما إذا تخلى عن الضوابط
    الشرعية وترك تقوى الله –عز وجل- في شأن التعدد فإنه يقع في المحاذير
    الشرعية والمشكلات الاجتماعية.
    وأهم ضابط شرعي هو أن يعرف من نفسه أنه
    يعدل بين الزوجات، كما ينبغي أن يراعي أن يكون قادراً القدرة المالية على
    الإنفاق على زوجتين أو أكثر، ويكون قادراً القدرة البدنية على إعفاف
    الزوجات، ويكون قادراً القدرة الإدارية الاجتماعية بحيث يحسن عشرة الزوجات
    ويربي الأبناء والبنات، والله أعلم.







    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     الفائدة من تعدد الزوجات في ديننا الحنيف Empty رد: الفائدة من تعدد الزوجات في ديننا الحنيف

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 20/12/2011, 03:50

    مشكوووووووووووووووووووووووووور على الموضوع المميز
    محمد زكي
    محمد زكي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 14/01/2012

    الجنسية : يمني

    عدد المشاركات : 1005

    مكسب العضو : 27998

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     الفائدة من تعدد الزوجات في ديننا الحنيف Empty رد: الفائدة من تعدد الزوجات في ديننا الحنيف

    مُساهمة من طرف محمد زكي 22/1/2012, 20:01

    موضوع أكثر من رائع
    أبدعت في الطرح والتقديم
    يسلموا
    على على
    على على
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 07/02/2012

    الجنسية : 1

    عدد المشاركات : 1019

    مكسب العضو : 2231

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     الفائدة من تعدد الزوجات في ديننا الحنيف Empty رد: الفائدة من تعدد الزوجات في ديننا الحنيف

    مُساهمة من طرف على على 7/2/2012, 10:18

    موضوع أكثر من رائع
    mouad maroc
    mouad maroc
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 31/08/2011

    الجنسية : ذكر-مغربي

    عدد المشاركات : 2011

    مكسب العضو : 15707

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 1

     الفائدة من تعدد الزوجات في ديننا الحنيف Empty رد: الفائدة من تعدد الزوجات في ديننا الحنيف

    مُساهمة من طرف mouad maroc 11/2/2012, 07:54

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خير و بارك الله
    جعله الله في ميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 22:34