معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


+4
على على
محمد زكي
خليل إبراهيم
الجزائري عبد المعز
8 مشترك

    انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين Empty انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 19/12/2011, 08:09


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
    انتشار البدع والأهواء


    من أسباب تفريق جَماعة المسلمين


    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
    إن
    أعظم جماعة ظهرت في التاريخ هي جماعة المسلمين الأولَى التي كان فيها
    الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم، ولم تعرف البشرية من
    قبل ولا من بعد؛ مثلاً لهذه الجماعة في قلة الاختلاف والحرص على الاتفاق
    والاجتماع، وتبعه أصحابه من بعده على ذلك الأمر، حتى ظهرت البدع والأهواء
    المضلة، وكانت سبباً في اختلاف الأمة وتفريق المسلمين وموافقة ما عليه
    اليهود والنصارى، قال الله تعالى: ﴿

    وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا
    السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ
    لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
    [الأنعام: 153]، وقال: ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ﴾[الجاثية:18]، وهذا خطاب لرسوله ولمن تبعه من أمته إلى يوم القيامة، و قد روى أحمد في المسند (1/435) من حديث
    عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: خطّ لنا رسول الله صلى الله عليه
    وسلم خطًّا، ثُمَّ قال: ((هذا سبيل الله))، ثُمّ خطّ خطوطاً عن يَمينه وعن
    شِماله، ثُم قال: ((هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم قرأ:
    ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا
    السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾)) . قال أبو عبد الله الحاكم:
    صحيح الإسناد، و وافقه الذهبي، وهو كما قالا.


    السبيل الى اجتماع الأمة بالإعراض عن أهل البدع

    اعلموا عباد الله أن وسائل اجتماع الأمة؛ قطع الطريق على كل
    من
    يريد تفريق جماعة المسلميْن، والأخذ على يدِ مثيري الفتن واللغط، وعلاجه
    بتضييق المساحة على البدع والأهواء ودعاتِها، فلا يناضرون، ولا يجالسون،
    ولا يسمع لَهم، ولا يفتح لَهم باب ولا كتاب، حتى يكون العامة في منأى عمّا
    يخوضون فيه من الفتن والشبه والضلال، و في ذلك من المنافع والمصالح:

    1- زجر لهم لعل الله يهديهم الى الحق.
    2- وحماية عوام المسلمين من أذاهم وفساد طريقتهم.
    3- وفيه الاحتياط للنفس من شبه المبتدعة، فليس أحد بمعصوم إلا من عصمه الله.
    4- وكل ذلك يؤدي إلى قتل مادة الفساد، وحماية دين العباد .
    قال تعالى: ﴿وَقَدْ
    نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ
    يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى
    يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ
    جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا
    ﴾ [النساء:140]، قال
    ابن جرير الطبري في «التفسير» (4/328): وفي هذه الآية الدلالة الواضحة على
    النهي عن مجالسة أهل الباطل من كل نوع من المبتدعة والفسقة عند خوضهم في
    باطلهم. وبنحو ذلك كان جماعة من الأئمة الماضين يقولون تأولا منهم هذه
    الآية أنه مراد بِها النهي عن مشاهدة كل باطل عند خوض أهله فيه . وروى
    أحمد في المسند (3/339)، والترمذي في سننه (2801) من حديث جابر رضي الله
    عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
    فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر)). والحديث صحيح .
    قال القرطبي في التفسير (5/396): وإذا ثبت تَجنب أصحاب المعاصي كما بينا فتجنب أهل البدع والأهواء أولَى.ا.هـ

    وقال الشوكاني في فتح القدير (1/526): والذي أنزل الله عليهم الكتاب هو قوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ
    وقد كان جماعة من الداخلين في الإسلام يقعدون مع المشركين واليهود حال
    سخريتهم بالقرآن واستهزائهم به، فنهوا عن ذلك. وفي هذه الآية باعتبار عموم
    لفظها الذي هو المعتبر دون خصوص السبب، دليل على اجتناب كل موقف يخوض فيه
    أهله بما يفيد التنقص والاستهزاء للأدلة الشرعية، كما يقع كثيراَ من أسراء
    التقليد الذين استبدلوا آراء الرجال بالكتاب والسنة، ولَم يبق في أيديهم
    سوى قال إمام مذهبنا كذا، وقال فلان من أتباعه بكذا، وإذا سمعوا من يستدل
    على تلك المسالة بآية قرآنية، أو بحديث نبوي سخروا منه، ولَم يرفعوا إلى
    ما قاله رأسا ولا بالوا به بالة، وظنوا أنه قد جاء بأمر فظيع وخطب
    شنيع.اهـ

    وقال
    بعض المفسرين: دخل في هذه الآية كل مُحدث في الدين مبتدع الى يوم القيامة
    .قال ابن سعدي في تفسيره : وكذلك المبتدعون، على اختلاف أنواعهم فإن
    احتجاجهم على باطلهم؛ يتضمن الاستهانة بآيات الله، لأنها لا تدل إلا على
    الحق، ولا تستلزم إلا صدقا.

    ومن الأدلة قال تعالى: ﴿وَإِذَا
    رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى
    يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ
    فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾
    [الأنعام: 68].

    قال
    الشوكاني في فتح القدير (2/128): وفي هذه الآية موعظة عظيمة لمن يتسمح
    بمجالسة المبتدعة الذين يحرفون كلام الله ويتلاعبون بكتابه وسنة رسوله
    ويرد ذلك إلى أهوائهم المضلة وبدعهم الفاسدة فإنه إذا لم ينكر عليهم،
    ويغير ما هم فيه، فأقل الأحوال أن يترك مجالستهم، وذلك يسير عليه غير
    عسير، وقد يجعلون حضوره معهم مع تنزهه عما يتلبسون به؛ شبهة يشبهون بها
    على العامة، فيكون في حضوره مفسدة زائدة على مجرد سماع المنكر. وقال: ومن
    عرف هذه الشريعة المطهرة حق معرفتها علم أن مجالسة أهل البدع المضلة؛ فيها
    من المفسدة أضعاف أضعاف ما في مجالسة من يعصي الله بفعل شيء من المحرمات،
    ولا سيما لمن كان غير راسخ القدم في علم الكتاب والسنة فإنه ربما يتفق
    عليه من كذباتهم وهذيانهم ما هو من البطلان بأوضح مكان فينقدح في قلبه ما
    يصعب علاجه ويعسر دفعه فيعمل بذلك مدة عمره ويلقى الله به معتقدا أنه من
    الحق وهو من أبطل الباطل وأنكر المنكر.ا.هـ وقال ابن سعدي في تفسير هذه
    الآية: المراد
    بالخوض في آيات الله التكلم بما يخالف الحق من تحسين المقالات الباطلة
    والدعوة اليها ومدح أهلها والإعراض عن الحق والقدح فيه وفي أهله فأمر الله
    رسوله أصلا وأمته تبعا إذا رأوا من يخوض بآيات الله بشيء مما ذكر بالإعراض
    عنهم وعدم حضور مجالس الخائضين بالباطل والاستمرار على ذلك حتى يكون البحث
    والخوض في كلام غيره .ا.هـ


    نتائج مناظرة المبتدعة


    قال اللا لكائي في »شرح اعتقاد أهل السنة«
    (1/19): فما جنى على المسلمين جناية أعظم من مناظرة المبتدعة، ولم يكن لهم
    قهر ولا ذل أعظم مما تركهم السلف على تلك الجملة يموتون من الغيظ كمدا
    ودردا، ولا يجدون إلى إظهار بدعتهم سبيلاً، حتى جاء المغرورون ففتحوا لهم
    إليها طريقاً، وصاروا لهم إلى هلاك الإسلام دليلاً، حتى كثرت بينهم
    المشاجرة، وظهرت دعوتهم بالمناظرة، وطرقت أسماع من لم يكن عرفها من الخاصة
    والعامة، حتى تقابلت الشُّبَه في الحجج وبلغوا من التدقيق في اللجج،
    فصاروا أقراناً وأخدانا وعلى المداهنة خلاّناً وإخواناً، بعد أن كانوا في
    الله أعداء وأضداداً، وفي الهجرة في الله أعواناً؛ يكفرونهم في وجوههم
    عيانا، ويلعنونهم جهاراً، وشتان ما بين المنزلتين، وهيهات ما بين
    المقامين، نسأل الله أن يحفظنا من الفتنة في أدياننا، وأن يمسكنا بالإسلام
    والسنة ويعصمنا بهما بفضله ورحمته .ا.هـ



    موقف التابعين من أهل أهل الأهوا والبدع

    روى الدار مي في »السنن« في باب (اجتناب أهل الأهواء والبدع والخصومة) بسند صحيح
    -
    عن أسماء بن عبيد قال: دخل رجلان من أصحاب الأهواء على ابن سيرين؛ فقالا:
    يا أبا بكر! نحدثك بحديث، قال: لا، قالا: فنقرأ عليك آية من كتاب الله،
    قال: لا، لتقومان عني أو لأقومَنَّ، قال: فخرجا، فقال بعض القوم: يا أبا
    بكر! وما كان عليك أن يقرأ عليك آية من كتاب الله تعالى، قال: إني خشيت أن
    يقرأ علي آية فيحرفانِها، فيقر ذلك في قلبِي.

    - قال أبو قلابة: لا تجالسوا أهل الأهواء، ولا تجادلوهم، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون.
    - وعن الحسن وابن سيرين أنَّهُما قالا: لا تُجالسوا أصحاب الأهواء، ولا تجادلوهم، ولا تسمعوا منهم.
    - وعن أيوب قال: رآنِي سعيد بن جبير جلست الى طلق بن حبيب فقال لِي: ألم أرك جلست إلى طلق بن حبيب؟ لا تُجالسَنَّهُ.
    - وقال كان مسلم بن يسار يقول: إياكم والمراء فإِنَّهَا ساعة جهل العالم، وَبِها يبتغي الشيطان زلته
    - وأخبرنا سعيد، عن سلام بن أبي مطيع، أن رجلا من أهل الأهواء قال: لأيوب
    يا أبا بكر! أسالك عن كلمة؟ قال: فولى وهو يشير بأصبعه، ولا نصف كلمة،
    وأشار لنا سعيد بخنصره اليمنَى.

    كلها بأسانيد صحيحة. وروى عبد الرزاق في المصنف (11/125): عن معْمر قال: كنت عند ابن طاووس وعنده ابن له، إذ أتاه رجل يقال له صالح يتكلم في القدر، فتكلم بشيءٍ، فأدخل ابن طاووس إصبعيه في إذنيه، وقال لابنه: أدخل أصابعك في أذنيك واشدد، فلا تسمع من قوله شيئًا، فإن القلب ضعيف.
    وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين

    د.عبد العزيز بن ندى العتيبي




    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين Empty رد: انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 19/12/2011, 09:22

    مشكوووووووووووووووووووووووووور على هذا الموضوع
    محمد زكي
    محمد زكي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 14/01/2012

    الجنسية : يمني

    عدد المشاركات : 1005

    مكسب العضو : 27998

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين Empty رد: انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين

    مُساهمة من طرف محمد زكي 22/1/2012, 20:05

    موضوع أكثر من رائع
    أبدعت في الطرح والتقديم
    يسلموا
    على على
    على على
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 07/02/2012

    الجنسية : 1

    عدد المشاركات : 1019

    مكسب العضو : 2231

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين Empty رد: انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين

    مُساهمة من طرف على على 7/2/2012, 10:12

    موضوع أكثر من رائع
    mouad maroc
    mouad maroc
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 31/08/2011

    الجنسية : ذكر-مغربي

    عدد المشاركات : 2011

    مكسب العضو : 15707

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 1

     انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين Empty رد: انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين

    مُساهمة من طرف mouad maroc 11/2/2012, 07:45

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خير و بارك الله
    جعله الله في ميزان حسناتك
    islamme
    islamme
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    تاريخ الإنضمام : 25/02/2012

    الجنسية : مصرى

    عدد المشاركات : 202

    مكسب العضو : 598

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 1

     انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين Empty رد: انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين

    مُساهمة من طرف islamme 21/3/2012, 13:05

    جزاك الله خيرا
    المخلص الموعود
    المخلص الموعود
    المراقب العام
    المراقب العام


    تاريخ الإنضمام : 26/03/2012

    الجنسية : ذكر

    عدد المشاركات : 1045

    مكسب العضو : 2044

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 19

     انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين Empty رد: انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين

    مُساهمة من طرف المخلص الموعود 27/3/2012, 03:04

    شكرا على هذا الموضوع رائع ننتظر منك كل جديد
    موضوع يستاهل الرد
    مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
    ممتاز
    k a k a
    k a k a
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 08/02/2012

    الجنسية : مصرى و افتخر

    عدد المشاركات : 650

    مكسب العضو : 2064

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين Empty رد: انتشار البدع والأهواء من أسباب تفريق جَماعة المسلمين

    مُساهمة من طرف k a k a 10/4/2012, 12:22

    مشكوووووووووووور

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/11/2024, 11:29