باسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله عليه افضل الصلاة وازكى التسليم اخوااااني أخواااتي باسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين اولا وقبل كل شيء اقول لاحبائي الاعضاء وللاخوة اشراف المنتدى رمضان كريم وكل عام وانت طيبين والامة العربية والاسلامية من حسن الى احسن في هذه السلسلة تناول-بعد ان تانولنا في سلسلة سابقة ركائز الايمان- سلسلة نواقض الايمان والله العلي القدير نسال ان يسلمنا رمضان ويسلنا لرمضان ويتسلمه منا على النحو الذي يرضيه عنا نواقض الإيمان (1) من مظاهر الشرك : (6) 1ـ الاعتقاد بأن للكون أربع أقطاب يتصرفون فيه .(7) 2 ـ الاعتقاد بأن أرواح الأولياء الصالحين تتصرف في العباد وأحوالهم بعد الموت . وأنهم يملكون للخلق نفعًا وضرًا 3 ـ الخوف من الجن والرهبة منهم في ما لا يقدر عليه إلا الله . 4 ـ طاعة المشايخ من الصوفية وغيرهم في معصية الله مع اعتقاد ذلك حق وهو ما كان في بني إسرائيل . قال تعالى عن بني إسرائيل : (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّه)(التوبة: من الآية31) 5 ـ دعاء غير الله والاستغاثة به ؛ لأن في الدعاء والاستغاثة طلب نفع ورفع ضر وهذا من خصائص الربوبية . 6 ـ الخضوع والخنوع للحكام وإقرارهم على غير شريعة الله ، واعتقاد ذلك حق وقال صاحب تيسير العزيز الحميد : ينقسم (الشرك إلى )(8) ثلاثة أقسام بالنسبة إلي أنواع التوحيد ، وكل منها قد يكون أكبر وأصغر مطلقا وقد يكون أكبر بالنسبة إلى ما هو أصغر منه ويكون أصغر بالنسبة إلى ما هو أكبر منه : (الشرك الأكبر منه ) (1) القسم الأول : الشرك في الربوبية وهو نوعان أحدهما : شرك التعطيل ، وهو أقبح أنواع الشرك ، كشرك فرعون إذ قال : ( وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ)(الشعراء: من الآية23) ومن هذا شرك الفلاسفة القائلين بقدم العالم وأبديته ، وأنه لم يكن معدوما أصلا ؛ بل لم يزل ولا يزال ، والحوادث بأسرها مستندة عندهم إلى أسباب ووسائط اقتضت إيجادها يسمونها العقول والنفوس ، ومن هذا شرك طائفة أهل وحدة الوجود كابن عربي وابن سبعين والعفيف التلمساني وابن الفارض ونحوهم من الملاحدة الذين كسوا الإلحاد حلية الإسلام ومزجوه بشيء من الحق حتى راج أمرهم على خفافيش البصائر ، ومن هذا شرك من عطل أسماء الرب وأوصافه من غلاة الجهمية والقرامطة . النوع الثاني : شرك من جعل معه إلها آخر ، ولم يعطل أسماءه وصفاته وربوبيته ؛ كشرك النصارى الذين جعلوه ثالث ثلاثة ، وشرك المجوس القائلين بإسناد حوادث الخير إلى النور ، وحوادث الشر إلى الظلمة ومن هذا شرك كثير ممن يشرك بالكواكب العلويات ويجعلها مدبرة لأمر هذا العالم كما هو مذهب مشركي الصابئة وغيرهم قلت : ويلتحق به من و جه شرك غلاة عباد القبور الذين يزعمون أن أرواح الأولياء تتصرف بعد الموت فيقضون الحاجات ويفرجون الكربات وينصرون من دعاهم ويحفظون من التجأ إليهم ولاذ بحماهم ، فإن هذه من خصائص الربوبية كما ذكره بعضهم في هذا النوع القسم الثاني : الشرك في توحيد الأسماء والصفات وهو أسهل مما قبله وهو نوعان : أحدهما : تشبيه الخالق بالمخلوق ؛ كمن يقول يد كيدي وسمع كسمعي وبصر كبصري واستواء كاستوائي وهو شرك المشبهة الثاني : اشتقاق أسماء للآلهة الباطلة من أسماء الإله الحق ، قال الله تعالى : (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأعراف:180) قال ابن عباس : (يلحدون في أسمائه) : يشركون وعنه : سموا اللات من الإله ، والعزى من العزيز القسم الثالث : الشرك في توحيد الإلهية والعبادة قال القرطبي : أصل الشرك المحرم اعتقاد شريك لله تعالى في الإلهية ، وهو الشرك الأعظم ، وهو شرك الجاهلية ، ويليه في الرتبة اعتقاد شريك لله تعالى في الفعل ، وهو قول من قال : إن موجودا ما غير الله تعالى يستقل بإحداث فعل وإيجاد ، وإن لم يعتقد كونه إلها . انتهى كلام القرطبي وهو نوعان : أحدهما : أن يجعل لله ندا يدعوه كما يدعو الله ، ويسأله الشفاعة كما يسأل الله ، ويرجوه كما يرجو الله ، ويحبه كما يحب الله ، ويخشاه كما يخشى الله وبالجملة : فهو أن يجعل لله ندا يعبده كما يعبد الله ، وهذا هو الشرك الأكبر ، وهو الذي قال الله فيه : (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً )(النساء: من الآية36) وقال : (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت)(النحل: من الآية36) وقال تعالى : (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (يونس:18) وقال تعالى : (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ) (السجدة:4) والآيات في النهي عن هذا الشرك ، وبيان بطلانه كثيرة جدا . أ ـ هـ(9) 13 ـ عدم تكفير المشركين الأصليين ، أو الشك في كفرهم ، أو تصحيح مذهبهم : وهم كل من دان بغير الإسلام ، من اليهود والنصارى والمجوس والوثنيين وغيرهم من ملل الكفر . وهذا كفر بإجماع المسلمين ، ومن لم يكفر الكافر فهو كافر. وذلك لأن الله تعالى حكم بكفر هؤلاء فقال تعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85) وقال تعالى : (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (المائدة:17) وقال تعالى : (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) (التوبة:30) 14 ـ موالاة المشركين ، ونصرتهم على المسلمين : قال تعالى : (يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً) (النساء:144) وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (التوبة:23) وقال تعالى : (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهمْ أَوْ أَبْنَاءَهمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (المجادلة:22) 15 ـ النفاق الاعتقادي : ومعناه : إظهار الإسلام وإبطان الكفر والشرك بالله قال تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) (البقرة:8 ـ9 ) وقال تعالى : ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلاً) (النساء:142) وقال تعالى : ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرا) (النساء:145) وهذا النفاق أنواع منها : أ ـ تكذيب الرسول فيما جاء به من عند ربه ، أو تكذيب بعضه ب ـ بغض الرسول ، أو بغض بعض ما جاء به جـ ـ المسرة بانخفاض دين الإسلام د ـ الكراهية لانتصار دين الإسلام ، ومحبة نصرة الكفار على المسلمين 16 ـ الاعتقاد الباطل : كاعتقاد اليهود والنصارى في عيسى وعزير ، وكاعتقاد الفلاسفة أمثال ابن سينا في عقيدته في النبوة والبعث ، وكاعتقاد ابن عربي والسهروردي والحلاج والتلمساني في الاتحاد والحلول ، وكاعتقاد المشركين من المتصوفة في الأولياء وأنهم يملكون النفع والضر والتصرف في الكون ، وكاعتقاد العلمانيين أن شرع الله لا ينفع في هذا العصر ، وأن القوانين الوضعية أفضل من شرع الله ، أو مثله ، أو يجوز الحكم بها والتحاكم إليها ، وكاعتقاد بعض المتصوفة أن الإنسان يسعه الخروج عن شريعة محمد كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى من كتاب : الموجز في العقيدة السلفية لأبي حسام الدين الطرفاوي (1) أنظر في ذلك على الجملة : باب الردة في كتب الفقه ، وانظر نواقض الإيمان الاعتقادية لمحمد على الوهيبي ، وكتاب التوحيد للشيخ صالح الفوزان ، وكتاب شرح نواقض الإيمان لسليمان بن ناصر العلوان ، وكتاب مدارج السالكين لابن قيم الجوزية (1/ 336 ) ، وكتاب الإعلام بقواطع الإسلام لابن حجر الهيتمي ، وكتابنا الكفر وقضية تكفير المسلم في عقيدة السلف . (2) من أراد مزيد تفصيل في هذه المسألة فليرجع إلى كتاب (الاستهزاء بالدين وأهله ) لمحمد بن سعيد القحطاني فقد أجاد حفظه الله (1) وهذا حال من يستعين بالجن فيما يقدر عليه الجن وسؤاله عن أشياء وقعت أو أشياء مخفية تحت الأرض ونحو ذلك (2) وهذا والذي قبله يقع فيه من يعالج بالقرآن في استخراج الجن والسحر ، فإما أنه يصدق ما يسمعه من المريض ، وإما أن المريض لا يتكلم فيخمن أن عليه جنًا يهوديًا أو نصرانيًا أو أو ، أو أنه قد عمل له سحر ، ثم يصنف هذا السحر بحسب تخمينه ولا حول ولا قوة إلا بالله ، وهذا من الجهل وحب عرض الدنيا وقد أغرقوا الناس في بحر من الأوهام والرعب ، مع العلم أن أمراض الجن والسحر ليست هكذا كما يتصورها هؤلاء ، وإنما هي الرقية من الراقي والاستعانة بالطاعة من المريض . (5) أنظر في هذا الأمر كتاب (عالم السحر والشعوذة ) لعمر سليمان الأشقر فإنه فريد في بابه (6) أنظر (عقيدة المؤمن ) لأبي بكر الجزائري ص65 2 وهؤلاء الأقطاب عند الصوفية هم : أحمد البدوي ، وإبراهيم الدسوقي ، وعبد القادر الجيلاني ، وأحمد الرفاعي 8 ما بين القوسين زيادة ليست بالأصل لتوضيح المعنى 9 تيسير العزيز الحميد بشرح كتاب التوحيد للشيخ سليمان بن عبدالله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ص27 ـ 29 الرجاء دعوة خالصة من صميم قلوبكم الى اخواننا المحاصرين في غزة وفلسطين الحبيبة وفي الختام ارجوا ان ينال هذا الموضوع رضاكم اخوكم في الله عادل ALGERIAN EAGLE |
|
|
2 مشترك
۞ نواقض الايمان الجزء 03 والاخير ۞
الجزائري عبد المعز- عضو ماسي
- تاريخ الإنضمام : 05/10/2011
الجنسية : جزائر
عدد المشاركات : 3288
مكسب العضو : 40583
نقاط تقييم مواضيع العضو : 21
المزاج : منتديات طموح الجزائر
- مساهمة رقم 1
۞ نواقض الايمان الجزء 03 والاخير ۞
خليل إبراهيم- صاحب الموقع
- تاريخ الإنضمام : 02/12/2009
الجنسية : أردني وافتخر
عدد المشاركات : 9177
مكسب العضو : 122149
نقاط تقييم مواضيع العضو : 118
العمر : 34
المزاج : رايق
- مساهمة رقم 2
رد: ۞ نواقض الايمان الجزء 03 والاخير ۞
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور على هذا الموضوع الرائع