معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


2 مشترك

    هل تعلم ما هو الركن السادس من أركان الاسلام؟؟

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     هل تعلم ما هو الركن السادس من أركان الاسلام؟؟ Empty هل تعلم ما هو الركن السادس من أركان الاسلام؟؟

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 17/12/2011, 01:47




    الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر



    عد
    بعض أهل العلم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنه ركن سادس من أركان
    الدين وذلك لأن قوام الأمر لا يتم الا به بل لا تتأتى باقي الأركان الا به
    فهل أدينا ما علينا منه هته بعض المقتطفات من الوعيد الوارد في تركه :





    1 قال الإمام الطبري :



    حدثنا
    أبو كريب قال، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن العلاء بن المسيب،
    عن عبد الله بن عمرو بن مرة، عن سالم الأفطس، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود
    قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا
    رأى أخاه على الذنب نهاه عنه تعذيرًا، (1) فإذا كان من الغدِ لم يمنعه ما
    رأى منه أن يكون أكيله وخليطه وشَرِيبَه. (2) فلما رأى ذلك منهم ضرب بقلوب
    بعضهم على بعض، ولعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى ابن مريم="ذلك بما عصوا
    وكانوا يعتدون"، قال: والذي نفسي بيده، لتأمُرنَّ بالمعروف، ولتنهَوُنَّ
    عن المنكر، ولتأخُذُنَّ على يدي المسيء، ولتُؤَطِّرُنَّه على الحقّ
    أطْرًا، (3) أو ليضربنَّ الله قلوب بعضكم على بعض، وليلعنَّنكم كما لعنهم.
    (4)
    ____________________
    (1)
    في المطبوعة: "تعزيرًا" ، وهو خطأ محض ، صوابه من المخطوطة ، وتفسير ابن
    كثير. و"التعذير": أن يفعل الشيء غير مبالغ في فعله. وتعذير بني إسرائيل: أنهم لم يبالغوا في نهيهم عن المعاصي ، وداهنوا العصاة ، ولم ينكروا أعمالهم بالمعاصي حق الإنكار ، فنهوهم نهيًا قصروا فيه ولم يبالغوا.
    (2) "الأكيل": الذي يصاحبك في الأكل. و"الشريب": الذي يصاحبك في الشراب. و"الخليط": الذي يخالطك. كل ذلك"فعيل" بمعنى"مفاعل".
    (3)
    في المطبوعة: "ولا تواطئونه على الخواطر" ، وهو من عجيب الكلام ، فضلا عن
    أنه عبث وتحريف لما كان في المخطوطة!! وكان في المخطوطة: "ولواطونه على
    الحواطرا" ، غير منقوطة ، فلعب بها ناشر المطبوعة لعبًا كما شاء. وصواب
    قراءة ما كان في المخطوطة هو ما أثبت. وبمثل ذلك سيأتي في الأخبار التالية.
    إلا
    أني قرأت المخطوطة: "ولتؤطرنه" (بتشديد الطاء) من قولهم في ماضيه: "أطره"
    (بتشديد الطاء) أي: عطفه. ورواية الآثار الآتية ، ثلاثية الفعل: "حتى
    تأطروه" من قولهم في الثلاثي: "أطره يأطره أطرًا": وذلك إذا قبض على أحد
    طرفي العود مثلا ، فعطفه عطفًا.
    (4) الأثر: 12306-"عبد الرحمن بن محمد بن زياد المحاربي" ، ثقة ، مضى برقم: 221 ، 875.
    و"العلاء بن المسيب بن رافع الأسدي" ، ثقة مأمون ، مضى برقم: 3789.
    و"عبد الله بن عمرو بن مرة المرادي" ، روى عنه أبيه ، وعن محمد بن سوقة ، وعاصم ابن بهدلة.
    و"سالم
    الأفطس" ، هو: "سالم بن عجلان الجزري الحراني" ، روى عنه عمرو بن مرة. وهو
    من أقرانه. وذكر الحافظ في التهذيب: "ويقال: عبد الله بن عمرو بن مرة".
    ويمثل
    هذا الإسناد من رواية المحاربي = أي: "عبد الله بن عمرو بن مرة ، عن سالم
    الأفطس" ، رواه أبو داود في سننه 4: 172 ، وابن أبي حاتم في تفسيره ، فيما
    نقله ابن كثير في تفسيره 3: 205 ، وعقب عليه بقوله: "ورواه خالد الطحان =
    هو: خالد بن عبد الله الواسطي = عن العلاء ، عن عمرو بن مرة" ، ورواه قبله
    برقم: 4337 ، من طريق خلف بن هشام ، عن أبي شهاب الحناط ، عن العلاء بن
    المسيب ، عن عمرو بن مرة ، عن سالم الأفطس". فالذي هنا هو رواية المحاربي
    ، لا شك أنها: "عبد الله بن عمرو بن مرة" ، وكأنه خطأ من المحاربي ، فسائر
    الرواة على أنه"عن عمرو بن مرة ، عن سالم الأفطس".
    و"عمرو بن مرة
    المرادي الجملي" ، "أبو عبد الله الأعمى" ، ثقة صدوق. وهو يروي عن أبي
    عبيدة مباشرة ، فرواه هنا عن أحد أقرانه"سالم الأفطس" ، عن أبي عبيدة" ،
    ورواه خالد الطحان ، عن العلاء ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي عبيدة مباشرة ،
    دون واسطة"سالم الأفطس".
    وهذا إسناد ضعيف على كل حال ، لانقطاعه.


    وأخرج
    عبد بن حميد عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «
    خذوا العطاء ما كان عطاء ، فإذا كان رشوة عن دينكم فلا تأخذوه ، ولن
    تتركوه يمنعكم من ذلك الفقر والمخافة ، إن بني يأجوج قد جاؤوا ، وإن رحى
    الإسلام ستدور ، فحيث ما دار القرآن فدوروا به ، يوشك السلطان والقرآن أن
    يقتتلا ويتفرقا ، إنه سيكون عليكم ملوك يحكمون لكم بحكم ولهم بغيره ، فإن
    أطعتموهم أضلوكم ، وإن عصيتموهم قتلوكم ، قالوا : يا رسول الله فكيف بنا
    ان أدركنا ذلك؟ قال : تكونون كأصحاب عيسى ، نشروا بالمناشير ، ورفعوا على الخشب ، موت في طاعة خير من حياة في معصية ،
    إن أول ماكان نقص في بني إسرائيل أنهم كانوا يأمرون بالمعروف وينهون عن
    المنكر شبه التعزير ، فكان أحدهم إذا لقي صاحبه الذي كان يعيب عليه آكله
    وشاربه كأنه لم يعب عليه شيئاً ، فلعنهم الله على لسان داود ، وذلك بما
    عصوا وكانوا يعتدون ، والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن
    المنكر ، أو ليسلطنَّ الله عليكم شراركم ، ثم ليدعون خياركم فلا يستجاب
    لكم ، والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ، ولتنهن عن المنكر ، ولتأخذن على
    يد الظالم فلتأطرنه عليه اطراً ، أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض » .


    وأخرج
    أحمد عن عدي بن عميرة . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « إن الله
    لا يعذب العامة بعمل الخاصة ، حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون
    على أن ينكروه ، فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة » .
    وأخرج
    الخطيب في رواة مالك من طريق أبي سلمة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه
    وسلم قال « إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين
    ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكرونه ، فإذا فعلوا ذلك عذب الله
    الخاصة والعامة » .
    وأخرج الخطيب في رواية مالك من طريق أبي سلمة عن
    أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « والذي نفس محمد بيده ، ليخرجن من
    أمتي اناس من قبورهم في صورة القردة والخنازير ، داهنوا أهل المعاصي ، سكتوا عن نهيهم وهم يستطيعون » .




    وقال الامام القرطبي :

    قوله تعالى: {كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ} فيه مسألتان:
    الأولى-
    قوله تعالى: {كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ} أي لا ينهى بعضهم بعضا: {لَبِئْسَ
    مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} ذم لتركهم النهي، وكذا من بعدهم يذم من فعل
    فعلهم. خرج أبو داود عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم: "إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل أول ما يلقى الرجل
    فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد فلا
    يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب
    بعضهم ببعض" ثم قال: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ
    عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا
    وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} إلى قوله: {فَاسِقُونَ} ثم قال: "كلا والله لتأمرن
    بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي الظالم ولتأطرنه على الحق
    ولتقصرنه على الحق قصرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض وليلعننكم كما
    لعنهم" وخرجه الترمذي أيضا. ومعنى لتأطرنه لتردنه
    الثانية- قال ابن
    عطية: والإجماع منعقد على أن النهي عن المنكر فرض لمن أطاقه وأمن الضرر
    على نفسه وعلى المسلمين؛ فإن خاف فينكر بقلبه ويهجر ذا المنكر ولا يخالطه.
    وقال حذاق أهل العلم: وليس من شرط الناهي أن يكون سليما عن معصية بل ينهى
    العصاة بعضهم بعضا. وقال بعض الأصوليين: فرض على الذين يتعاطون الكؤوس أن ينهى بعضهم بعضا واستدلوا بهذه الآية؛
    قالوا: لأن قوله: {كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ}
    يقتضي اشتراكهم في الفعل وذمهم على ترك التناهي. وفي الآية دليل على النهي
    عن مجالسة المجرمين وأمر بتركهم وهجرانهم. وأكد ذلك بقوله في الإنكار على
    اليهود: {تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا}
    {وَمَا} من قوله: {مَا كَانُوا} يجوز أن تكون في موضع نصب وما بعدها نعت
    لها؛ التقدير لبئس شيئا كانوا يفعلونه. أو تكون في موضع رفع وهي بمعنى
    الذي.








    المخلص من مدينة قمار.... واد سوف- الجزائر




    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     هل تعلم ما هو الركن السادس من أركان الاسلام؟؟ Empty رد: هل تعلم ما هو الركن السادس من أركان الاسلام؟؟

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 19/12/2011, 04:24

    مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور على هذا الموضوع الرائع

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 16:32