معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


2 مشترك

    الطريق إلى الفردوس الأعلى

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     الطريق إلى الفردوس الأعلى Empty الطريق إلى الفردوس الأعلى

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 16/12/2011, 09:35


     الطريق إلى الفردوس الأعلى Icon

     الطريق إلى الفردوس الأعلى 222l

     الطريق إلى الفردوس الأعلى 090



    الطريق إلى الفردوس الأعلى











    السؤال:
    هل الوصول للفردوس الأعلى من الجنة طريق صعب ، وقليل من يصله ؟ رسولنا
    الكريم قال ( إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس الأعلى .... الحديث)
    فهل لو أكثرت من الدعاء ( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة ) ، هل
    ممكن أن أبلغها بفضل الله تعالى ، حتى ولو كان عملي لا يوصلني لتلك
    المنزلة ؟ وما هي أقرب الأعمال التي توصلنا إلى هناك بإذن الله تعالى ؟
    أيضا هناك حديث لرسولنا صلى الله عليه وسلم (من سأل الله الجنة ثلاث مرات
    قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة ....الحديث) فهل يجوز لي أن أقول مباشرة
    (اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة) بدلا من قول (اللهم إني أسألك
    الجنة) ؟



    الجواب :

    الحمد لله

    أولا :

    روى
    الترمذي (2450) وحسنه عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ
    اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ خَافَ أَدْلَجَ
    وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ
    غَالِيَةٌ ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ ) . صححه الألباني
    في "صحيح الترمذي" وغيره .

    فالجنة سلعة غالية ، والفردوس الأعلى أعلى الجنان وأفضلها ، ولا يصل إليها إلا من اختصهم الله بمزيد فضله .

    وروى
    الترمذي (3174) وصححه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : (
    َالْفِرْدَوْسُ رَبْوَةُ الْجَنَّةِ وَأَوْسَطُهَا وَأَفْضَلُهَا ) وصححه
    الألباني .

    وعن
    أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( حُفَّتْ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتْ
    النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ ) متفق عليه .

    فإذا كانت الجنة محفوفة بالمكاره وأنواع المشاق ، فكيف بأعلى درجاتها وأسمى منازلها ؟

    هذا يدل على أن الأمر ليس بالأمر الهين .

    قال ابن القيم :

    "
    أنزه الموجودات وأظهرها ، وأنورها وأشرفها وأعلاها ذاتا وقدرا وأوسعها :
    عرش الرحمن جل جلاله ، ولذلك صلح لاستوائه عليه ، وكل ما كان أقرب إلي
    العرش كان أنور وأنزه وأشرف مما بعد عنه ؛ ولهذا كانت جنة الفردوس أعلى
    الجنان وأشرفها وأنورها وأجلها ، لقربها من العرش ، إذ هو سقفها ، وكل ما
    بعد عنه كان أظلم وأضيق ، ولهذا كان أسفل سافلين شر الأمكنة وأضيقها
    وأبعدها من كل خير " انتهى .

    "الفوائد" (ص 27)


    وأهل الفردوس الأعلى هم السابقون المبادرون إلى فعل الخيرات كما أمروا ، قال الله تعالى :

    ( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ) الواقعة/10 – 12

    قال السعدي :

    " والمقربون هم خواص الخلق " انتهى .

    "تفسير السعدي" (ص 833)

    قال ابن كثير :

    "
    من سابق إلى هذه الدنيا وسبق إلى الخير ، كان في الآخرة من السابقين إلى
    الكرامة ، فإن الجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تدان " انتهى .

    "تفسير ابن كثير" (7 / 517)


    ثانيا :

    ليعلم
    أن من أعظم أسباب حصول المطلوب ، والنجاة من المرهوب : الدعاء ، فإن
    الدعاء هو العبادة ، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وكما أنه عبادة
    محبوبة لله ، فهو سبب في حصول المطلوب ، ومن أراده الله به خيرا ، وفقه
    لأسبابه ، ويسر له العمل الذي يؤهله لذلك ؛ كما قال تعالى : ( فَأَمَّا
    مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ
    لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ
    بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ) سورة الليل /5-10 .

    روى
    البخاري (2790) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ فِي
    الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي
    سَبِيلِ اللَّهِ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ
    وَالْأَرْضِ ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ
    فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ أُرَاهُ فَوْقَهُ
    عَرْشُ الرَّحْمَنِ ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ )

    قال الحافظ :

    "
    يَدُلُّ هَذَا عَلَى أَنَّ الْفِرْدَوْسَ فَوْقَ جَمِيعِ الْجِنَانِ ,
    وَلِذَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَعْلِيمًا
    لِلْأُمَّةِ وَتَعْظِيمًا لِلْهِمَّةِ - : ( فَإِذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ
    فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ ) " انتهى .


    ثالثا :

    اعلم
    ـ يا عبد الله ـ أن نيل الدرجات في الدنيا والآخرة ، ليس بالأماني ولا
    الأحلام ، وإنما هو بسلوك أسباب ذلك ، ولولا ذلك ما كان فرق بين الصادق
    والكاذب ، وهذا من حكمة الله تعالى في تكليفه لعباده ، وأمرهم بما أمرهم
    به .

    قال
    الله تعالى : ( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ
    الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ
    دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا * وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ
    الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ
    يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) سورة النساء
    /123-124.

    قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله :

    أي:
    { لَيْسَ } الأمر والنجاة والتزكية { بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ
    أَهْلِ الْكِتَابِ } والأماني : أحاديث النفس المجردة عن العمل ، المقترن
    بها دعوى مجردة ، لو عورضت بمثلها لكانت من جنسها . وهذا عامّ في كل أمر ،
    فكيف بأمر الإيمان والسعادة الأبدية ؛ ... فالأعمال تصدق الدعوى أو تكذبها
    " . "تفسير السعدي" (205) .

    رابعا :

    ومن أهم الأعمال التي تبلغ المسلم الدرجات العلى ، ولعلها أن تبلغه الفردوس الأعلى برحمة الله :

    - الجهاد في سبيل الله :

    وقد تقدم في ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

    وروى
    مسلم في صحيحه (1884) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ،
    أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَا
    أَبَا سَعِيدٍ ، مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا
    وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ . فَعَجِبَ لَهَا أَبُو
    سَعِيدٍ ، فَقَالَ : أَعِدْهَا عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَفَعَلَ
    ثُمَّ قَالَ ، وَأُخْرَى يُرْفَعُ بِهَا الْعَبْدُ مِائَةَ دَرَجَةٍ فِي
    الْجَنَّةِ مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ
    وَالْأَرْضِ !! قَالَ : وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ
    الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) .

    - الإخلاص والصدق مع الله :

    روى
    مسلم (1909) من حديث سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ سَأَلَ اللَّهَ
    الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ
    مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ ).

    قال النووي رحمه الله :

    " َفِيهِ : اِسْتِحْبَاب سُؤَال الشَّهَادَة , وَاسْتِحْبَاب نِيَّة الْخَيْر " انتهى .

    - الإيمان بالله والتصديق بالمرسلين :

    قال الله تعالى :

    ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ) الكهف / 107

    قال السعدي :

    "
    يحتمل أن المراد بجنات الفردوس : أعلى الجنة ، وأوسطها ، وأفضلها ، وأن
    هذا الثواب ، لمن كمل فيه الإيمان والعمل الصالح ، والأنبياء والمقربون .

    ويحتمل
    أن يراد بها : جميع منازل الجنان ، فيشمل هذا الثواب ، جميع طبقات أهل
    الإيمان ، من المقربين ، والأبرار ، والمقتصدين ، كل بحسب حاله ، وهذا
    أولى المعنيين لعمومه " انتهى . تفسير السعدي - (488) .

    وعَنْ
    أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ
    يَتَرَاءَوْنَ أَهْلَ الْغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا يَتَرَاءَوْنَ
    الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ فِي الْأُفُقِ مِنْ الْمَشْرِقِ أَوْ
    الْمَغْرِبِ لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ
    تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ ؟ قَالَ
    بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا
    الْمُرْسَلِينَ ) .

    متفق عليه .

    قال الحافظ :

    "
    قَوْلُهُ : ( وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ ) أَيْ حَقّ تَصْدِيقهمْ ،
    وَإِلَّا لَكَانَ كُلّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَصَدَّقَ رُسُله وَصَلَ
    إِلَى تِلْكَ الدَّرَجَة وَلَيْسَ كَذَلِكَ .


    - إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة :

    عن
    أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أدلكم على ما يمحو
    الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ ) قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : (
    إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد
    الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط ) . رواه مسلم (251) .

    - الطاعات التي ورد في الأخبار الصحيحة أنها سبب في معية النبي صلى الله عليه وسلم ومصاحبته في الجنة :

    روى
    مسلم (489) عن ربيعة بْن كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ رضي الله عنه قَالَ :
    كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ لِي : سَلْ فَقُلْتُ :
    أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ . قَالَ أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ ؟
    قُلْتُ هُوَ ذَاكَ . قَالَ : فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ
    السُّجُودِ .

    وروى
    مسلم (2983) أيضا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ
    لِغَيْرِهِ أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ) وَأَشَارَ مَالِكٌ
    بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى .

    وروى
    أيضا (2631) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى
    تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ ) وَضَمَّ أَصَابِعَهُ .

    وروى
    الإمام أحمد (12089) عَنْ أَنَسٍ أَوْ غَيْرِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ
    اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ عَالَ ابْنَتَيْنِ
    أَوْ ثَلَاثَ بَنَاتٍ أَوْ أُخْتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَ أَخَوَاتٍ حَتَّى
    يَمُتْنَ أَوْ يَمُوتَ عَنْهُنَّ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ )
    وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى .

    صححه الألباني في "الصحيحة" (296)


    وبالجملة
    : فالاجتهاد في الأعمال الصالحة ، والمسارعة في الخيرات ، واستدامة العمل
    الصالح ، وصنائع المعروف ، ومسابقة أهل الخير والصلاح : أصل الوصول إلى
    غاية المأمول في الدنيا والآخرة ، ولو كانت تلك الغاية هي الفردوس الأعلى .


    والله أعلم .

    الإسلام سؤال وجواب

















     الطريق إلى الفردوس الأعلى 222l
    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     الطريق إلى الفردوس الأعلى Empty رد: الطريق إلى الفردوس الأعلى

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 19/12/2011, 04:25

    مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور على هذا الموضوع الرائع

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 11:34