معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


3 مشترك

    علوم الحديث في القرن الثاني*فرقة الصحابة*

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     علوم الحديث في القرن الثاني*فرقة الصحابة* Empty علوم الحديث في القرن الثاني*فرقة الصحابة*

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 12/12/2011, 11:56



     علوم الحديث في القرن الثاني*فرقة الصحابة* Basmla

     علوم الحديث في القرن الثاني*فرقة الصحابة* Z4






     علوم الحديث في القرن الثاني*فرقة الصحابة* 0910111509190pm2i5ojl43us4g7xhmx
    علوم الحديث في القرن الثاني

    الدور
    الثاني من أدوار علوم الحديث هو دور التكامل ويمتد من مطلع القرن الثاني
    إلى أول الثالث ، وقد اكتملت علوم الحديث في هذا الدور ووجدت كلها واحدًا
    واحدًا ، وخضعت لقواعد تداولها العلماء وتعارفوا عليها ، وتميز هذا العصر
    بأمور أهمها :



    1.ضعف ملكة الحفظ في الناس ، كما نص على ذلك الذهبي في تذكرة الحفاظ .


    2.طول
    الأسانيد وتشعبها بسبب بعد العهد وكثرة حملة الحديث ، فقد حمل الحديث عن
    كل صحابي جماعات كثيرة تفرقوا في البلاد ، فكثرت الأحاديث ، ودخلتها
    القوادح الكثيرة ، والعلل الظاهرة والخفية .



    3.كثرة
    الفرق المنحرفة عن جادة الصواب ، وعن المنهج الذي كان عليه الصحابة
    والتابعون بإحسان ، كالخوارج والرافضة والمعتزلة والجبرية وغيرهم .



    ولذلك نهض أئمة الإسلام للتعامل مع هذه المتغيرات ، والتصدي لها ، ونتج عن ذلك ما يلي :


    1.التدوين الرسمي : فقد أحسّ عمر بن عبد العزيز بالحاجة الملحة لحفظ السنة ، فكتب إلى الأمصار أن يكتبوا ما عندهم من الحديث ويدونوه حتى لا يضيع بعد ذلك .


    أخرج البخاري أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أبي بكر بن حزم : انظر ما كان من الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم فاكتبه ، فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء .


    فكتب الزهري وأبو بكر بن عبد الرحمن وغيرهما ما في آفاقهم من الحديث .


    ولم يلبث التدوين المبوب أن انتشر ، فجمعت الأحاديث في الجوامع والمصنفات ، كجامع معمر بن راشد(154) ، وجامع سفيان الثوري (161) ، وجامع سفيان بن عُييَنة (198) ، وكمصنف عبد الرزاق (211) ، ومصنف حماد بن سلمة (167) ، ووضع الإمام مالك كتابه
    (الموطأ) ، وهو أصح التآليف آنذاك ، لكن أحاديثه قليلة قدرت بخمسمائة حديث
    ، وقد ذكر فيه أقوال الصحابة والتابعين ، وقلده كثير من الناس حتى بلغت
    الموطآت الأربعين وعُنيَ مالك بانتقاء أحاديث الموطأ ، حتى قال الإمام الشافعي : ما على أديم الأرض بعد كتاب الله أصح من موطأ مالك.



    وقد
    أخرجوا في هذه التآليف الحديث المرفوع والموقوف والمقطوع ، لأنهم قصدوا
    جمع الحديث للمحافظة عليه ، فلذلك توسعوا وذكروا في المسألة كل ما ورد
    ونقلوه بأسانيدهم إلى قائله .



    2. توسع
    العلماء في الجرح والتعديل ونقد الرجال ، لكثرة شيوع الضعف من جهة الحفظ ،
    ومن جهة انتشار الأهواء والبدع ، فتفرغ جماعة من الأئمة لنقد الرجال
    واشتهروا به ، كشعبة بن الحجاج (160) ، وسفيان الثوري وعبد الرحمن بن مهدي (198) وغيرهم .



    3. توقفوا في قبول الحديث ممن لم يعرف به ، أخرج مسلمفي مقدمة صحيحه عن أبي الزناد قال : أدركت بالمدينة مائةً كلُّهم مأمون ، ما يؤخذ عنهم الحديث ، يقال: ليس من أهله .


    4. تتبعوا
    الأحاديث لكشف خباياها ، ووضعوا لكل صورة جديدة قاعدة تعرِّفها وتبين
    حكمها ، فتكاملت أنواع الحديث ، واتخذت اصطلاحاتها الخاصة بها ، ووجدت
    العناية بسبر الروايات وتتبعها لكشف علل الحديث ، وشهد هذا القرن نشاطًا
    زائدًا في الرحلة من أجل هذا الغرض ، حتى اعتبرت الرحلة من ضرورات التحصيل
    لطالب الحديث ، فلا تعلم محدثًا له شأنه إلا وقد رحل في البلاد في طلب
    الحديث ، وأفاد العلماء من رحلاتهم هذه فوائد كثيرة ، حيث اطلعوا على ما
    نشره الصحابة في شتى الآفاق ، ووازنوا بين الأسانيد والمتون ، مما تفرع عنه
    كثير من الفوائد ، واحتل الرحالون في سبيل العلم مكانة مرموقة في المجتمع
    العلمي ، حتى صار لقب الرحال ، والرحالة ، والجوال ، وإليه كانت الرحلة
    .... شعارًا على كبار المحدثين ، وطوف كثير منهم بالشرق وبالغرب أكثر من
    مرة ، وتناقل الناس أخبار رحلاتهم ، وما صادفهم من المشاق والعجائب
    بالإكبار والإجلال .



    وكان الإمام الزهري أول من عُنيَ في هذا القرن بجمع الضوابط وإلقائها إلى الناس ، وأمر أتباعه بجمعها ، حتى عده البعض واضع علوم الحديث .


    لكن
    تلك العلوم والضوابط التي وجدت حتى عصرهم ، كانت محفوظة في صدور الرجال لم
    يدون شيء منها في كتاب - فيما نعلم فضلاً عن أن يجمعها ويضبط قواعدها مصنف
    خاص - اللهم إلا ما وجدنا للشافعي رحمه الله من فصول وأبحاث متفرقة لها أهميتها في هذا الفن .



    فقد
    تكلم في الرسالة عن الحديث الذي يحتج به ، وشرط فيه شروط الصحيح ، وتكلم
    في شرط حفظ الراوي ، والرواية بالمعنى ، والمدلس وقبول حديثه ، كما أنه ذكر
    في " الأم " الحديث الحسن ، وتكلم في الحديث المرسل وناقش الاحتجاج به
    بقوة ، وبحث في غير ذلك من علوم الحديث ، فكان ما كتبه الشافعي أول ما بلغنا من علوم الحديث مدونًا في كتاب .



    المصدر: منهج النقد في علوم الحديث د.نور الدين عتر


     علوم الحديث في القرن الثاني*فرقة الصحابة* 0910111509190pm2i5ojl43us4g7xhmx
    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     علوم الحديث في القرن الثاني*فرقة الصحابة* Empty رد: علوم الحديث في القرن الثاني*فرقة الصحابة*

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 12/12/2011, 13:14

    مشكوووور على الموضوع
    ahmade
    ahmade
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : alg

    عدد المشاركات : 2394

    مكسب العضو : 14803

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     علوم الحديث في القرن الثاني*فرقة الصحابة* Empty رد: علوم الحديث في القرن الثاني*فرقة الصحابة*

    مُساهمة من طرف ahmade 13/12/2011, 06:34

    شكـرا لـك

    موضوع روعة

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/11/2024, 07:26