الجزائري عبد المعز- عضو ماسي
- تاريخ الإنضمام : 05/10/2011
الجنسية : جزائر
عدد المشاركات : 3288
مكسب العضو : 40583
نقاط تقييم مواضيع العضو : 21
المزاج : منتديات طموح الجزائر
من طرف الجزائري عبد المعز 12/12/2011, 11:54
|
الحاشية رقم: 1 |
e]ص: 161 ] قوله : ( باب فضل صلاة الفجر في جماعة ) هذه الترجمة أخص من التي قبلها ، ومناسبة حديث أبي هريرة لها من قوله وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر فإنه يدل على مزية لصلاة الفجر على غيرها . وزعم ابن بطال أن في قوله " وتجتمع " إشارة إلى أن الدرجتين الزائدتين على خمس وعشرين تؤخذ من ذلك ، ولهذا عقبه برواية ابن عمر التي فيها بسبع وعشرين ، وقد تقدم الكلام على الاجتماع المذكور في " باب فضل صلاة العصر " من المواقيت .
قوله : ( بخمس وعشرين جزءا ) كذا في النسخ التي وقفت عليها ، ونقل الزركشي في نكته أنه وقع في الصحيحين " خمس " بحذف الموحدة من أوله والهاء من آخره ، قال : وخفض خمس على تقدير الباء كقول الشاعر
أشارت كليب بالأكف الأصابع أي إلى كليب . وأما حذف الهاء فعلى تأويل الجزء بالدرجة . انتهى . وقد أورده المؤلف في التفسير من طريقمعمر عن الزهري بلفظ " فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة " .
قوله : ( قال شعيب وحدثني نافع ) أي بالحديث مرفوعا نحوه ، إلا أنه قال " بسبع وعشرين درجة ، وهو موافق لرواية مالك وغيره عن نافع كما تقدم ، وطريق شعيب هذه موصولة ، وجوز الكرماني أن تكون معلقة وهو بعيد ، بل هي معطوفة على الإسناد الأول ، والتقدير حدثنا أبو اليمان قالشعيب : ونظائر هذا في الكتاب كثيرة ، ولكن لم أر طريق شعيب هذه إلا عند المصنف ، ولم يستخرجها الإسماعيلي ولا أبو نعيم ولا أوردهاالطبراني في مسند الشاميين في ترجمة شعيب . | اسلام ويب
|