معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


2 مشترك

    مقدمات وفوائد وإيقاظات في علم التخريج

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     مقدمات وفوائد وإيقاظات في علم التخريج Empty مقدمات وفوائد وإيقاظات في علم التخريج

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 11/12/2011, 23:25


     مقدمات وفوائد وإيقاظات في علم التخريج 37184584rd6lq5

     مقدمات وفوائد وإيقاظات في علم التخريج Icon.:. السـ.:. ـلام مقدمات وفوائد وإيقاظات في علم التخريج Rose عليكـ.:. ـم .:.

    إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعـــــــــــــوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

    من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

    وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما

    فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً ...

    أهلا وسهلا بكل أعضاء و زوار المنتدى الحديث والسيرة النبوية

    تحية عطرة عطرها مسك المحبة والاخاء...
    يسرني أن أضع بين أيديكم هذه المادة الطيبة والتي هي بعنوان




    تعريف التخريج :

    التخريج هو : عزو الحديث إلى مصادره الأصلية ، وبيان درجته عند الحاجة.

    ويقصدون بالمصادر الأصلية تلك الكتب التي تُروى بالأسانيد من المؤلف إلى النبي صلى الله عليه و سلم .

    فمثلاً: صحيح البخاري كتاب أصلي ومسلم كتاب أصلى . لمَا ؟ لأنه يروي بإسناده عن شيخه إلى النبي صلى الله عليه و سلم .

    بينما
    يقولون أن مجمع الزوائد ورياض الصالحين ، وغيرها ليست كتباً أصلية . لمَا ؟
    لأن أصحابها لا يروون بالأسانيد ، وإنما همّهم جمع الأحاديث مبتورةً عن
    أسانيدها.


    أنواع وحالات الأحاديث التي يُراد تخريجها ثلاثة:


    1. فإما أن تعطى متناً دون أن يرتبط هذا المتن بصحابي ولا إسناد . وهذا أصعب أنواع التخريج.
    2. وإما أن تُعطى متناً مقروناً بصحابي دون إسناد . وهذا يليه في الصعوبة . لكنه أهون من الأول.
    3. وإما أن تكون مربوطاً بإسناد من المؤلف إلى الرسول صلى الله عليه و سلم . وهذا أسهل أنواع التخريج.

    لقائل أن يقول: لمَا صَعُب الأول ولمَا سهُل الثالث ولمَا توسط الثاني ؟

    لأنك
    إذا أُعطيت متناً غير مرتبط بصحابي فإنك مسؤول عن تخريج هذا المتن عن جميع
    من رواه من الصحابة ، فلك أن تتصور أنك أُعطيت متناً مثل: ( من كذب عليَّ
    متعمداً فليتبوء مقعده من النار ). فقد رواه أكثر من 60 صحابياً ، منهم
    العشرة المبشرون بالجنة ، فليس تخريج حديث أبي هريرة رضي الله عنه بأهم من
    تخريج حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، لأنه ليس لأحد من الصحابة على الآخر
    مزيةٌ ، لأنك مسؤول عن المتن.


    بينما
    لو قال عن ابن عمر رضي الله عنهما ، فإنك مسؤول عن هذا الإسناد حتى يصح ,
    وتترك طُرقاً لهذا الإسناد بعد صحته ، لأن همّك أن يصح الإسناد الذي بين
    يديك . ولذا سَهُلَ الأخير وصَعُبَ الأول.


    المراحل التي يمر بها التخريج ثلاثة:

    المرحلة الأولى: كيف تصل إلى الحديث في بطون الكتب الأصلية.

    المرحلة الثانية: بعد أن تصل ماذا تأخذ وماذا تدع ؟.

    المرحلة الثالثة: كيف تصوغ ما أخذت ؟.

    المرحلة الأولى: كيف تصل إلى الحديث في بطون الكتب الأصلية؟

    الجواب / اعلم أن طرق الوصول إلى الحديث في بطون الكتب الأصلية ستة:

    الطريق الأول: إما أن تصل إلى الحديث عن طريق الراوي الأعلى ، وهو الصحابي أو من دونه. ولها مؤلفاتها.

    الطريق الثاني: أن يكون عن طريق أوّل الحديث ، ويُسمّونه طرف الحديث.

    الطريق الثالث: أن يكون عن طريق كلمة يقل دورانها.

    الطريق الرابع: أن يكون عن طريق خصائص تكون في السند أو المتن.

    الطريق الخامس: أن يكون عن طريق موضوع الحديث.

    الطريق السادس : بالبحث عنها عن طريق البرامج الحاسوبية .

    ماهي أولى طرق التخريج السابقة؟ ولماذا؟

    الجواب / أولى هذه الطرق: التخريج عن طريق موضوع الحديث ؛ لسببين:

    1.
    أنك بتخريجك عن طريق موضوع الحديث تجمع الأحاديث الواردة في ذلك الموضوع
    المؤيدة والمعارضة ، وبالتالي يُصبح لديك إلمام عن جميع الموضوع. فمثلاً:
    إذا كان الحديث في كتاب الصلاة باب صلاة الجماعة ، تجد أكثر من عشرة أحاديث
    واردة في فضل صلاة الجماعة المقوًية والمعارضة ، بينما لو أخذت الحديث عن
    طريق الراوي الأعلى ، فلا تجد غير حديث عبدالله بن عمر ، فلا تجد حديث أبي
    هريرة ولا حديث عائشة ولا حديث أُبيّ رضي الله عنهم.


    2.
    أن التخريج من طريق موضوع الحديث ينمي لدى الطالب مَلكةَ الاستنباط والفهم
    ، لأنك لن تعرف موضوع الحديث حتى تعرف فقهه . ثم إن هذا الاستنباط يتقوّى ،
    إذ أنه اتضح أنك لست وحدك في الفهم ، لأن فهمك مربوط بفهم المصنّف الأصلي .
    هل يوافقك في هذا الفهم أو لا ؟. وهذه الطريقة تنمي عندك فهم مناهج أصحاب
    الكتب الأصلية.


    المرحلة الثانية: بعد أن تصل إلى الحديث ماذا تأخذ ، وماذا تدع ؟

    بعد
    أن تصل إلى الحديث ماذا تأخذ ، وماذا تدع ؟ والأمر يزيد أهمية إذا اتضح لك
    أن لكل كتاب خصائصه ، فما تأخذه من البخاري غير ما تأخذه من مسلم . وما
    تأخذه من مسلم غير ما تأخذه من الترمذي ..... وهكذا . هناك قواسم مشتركة
    ولكن لكل كتاب خصائصه.


    فمثلاً:
    إذا كان الحديث في البخاري ، من المهم أن تعرف هل رواه متصلاً أو
    مُعَلّقاً ، وإذا كان مُعَلّقاً هل رواه بصيغة الجزم أو بصيغة التمريض ،
    وإذا كان متصلاً هل أورده في الأصول أو أورده في الشواهد والمتابعات ،
    فمثلاً تقول: رواه مُعَلّقاً مجزوماً به ، أو مُعَلّقاً بصيغة التمريض ،
    وتنص على هذا.


    وإن
    كان في مسلم هل ساق لفظه أو أحال على غيره ، وهل صرّح بالاختلاف بين
    الألفاظ ، وهل صرّح بلفظ فلان دون فلان ، وهل هذا فلان هو الذي معك في
    الإسناد ، وهل هذا لفظه أو غير اللفظ ، وهل اعتمد عليه أو جاء به في
    المتابعات والشواهد دون أصول الأبواب.


    وإذا
    كان في أبي داود هل قدّمه واعتمد عليه ، وهل جاء بما يُعارضه ، وهل جاء
    متصلاً ، وهل صرّح بما يُضعّفه ، وهل بيّن ضعفه سواءً بالإيماء أو بالتصريح
    أو لا.


    وإذا
    كان في الترمذي هل حكم عليه وبما حكم عليه ، وهل حكم عليه حكماً مطلقاً أو
    من هذا الوجه ، وهل حكم عليه بنفسه أو حكم عليه ناقلاً عن غيره ، وهل أورد
    ما يُقويه في الباب أو لا.


    وإذا كان في الحاكم هل حكم عليه ، وبما حكم عليه ، وما موقف الذهبي من هذا الحكم ، وهل قوّاه أو اعترض عليه.

    ثم
    إذا كان في ابن خزيمة هل أورده مُحتجاً به دون اعتراض أو أنه مرّض القول
    فيه ـ أو ـ علّق القول فيه بقوله: إن ثبت الخبر ، وهل قدّم المتن على
    الإسناد تضعيفاً له أو لا.


    ولا
    بد أن يكون عند طالب العلم نباهة في مناهج المحدثين ، وينظر في ذلك :
    مناهج المحدثين للشيخ د.سعد آل حميد بعنوان مناهج المحدثين..وغيره .
    وبعضها لا يُعرف إلا عن طريق كتب المصطلح ، وينظر في ذلك : تدريب الرواي
    للسيوطي ، قواعد التحديث للقاسمي ، الحديث النبوي لمحمد لطفي الصبّاغ.


    المرحلة الثالثة: كيف تصوغ ما أخذت ؟

    بعد أن تعرف ما تأخذ وما تدع ، لا بد أن تصوغ ، وإذا أردت أن تصوغ فلا بد أن تأتي بعشر كلمات ، لا بُدَّ أن تقول:


    1. 1. أخرجه فلان في كتابه
    2. 2. كتاب
    3. 3. وباب
    4. 4. وجزء
    5. 5. وصفحة
    6. 6. ورقم حديث
    7. 7. بلفظه
    8. 8. أو نحوه
    9. 9. أو معناه
    10. 10. من حديث فلان.

    لكن ما وجدته من هذه الأمور العشرة فنُصَّ عليه ، وما لم تجده فاتركه ، لأن هناك من يستوفي هذه الأمور العشر وهناك من لا يستوفيها.

    فقه التخريج والعزو :

    هناك
    مصطلحات وألفاظ لها دلالتها المهمة عند العزو والتخريج ، لابد من عناية
    المشتغل بهذا الفن بها ، فالأحاديث المراد تخريجها لا تخلو من حالين :


    1.
    الحالة الأولى : أن يتطابق اللفظ الذي أمامك ، مع ما وجدته في المصدر
    الأصلي الذي خرجته منه ، فتقول حينها : بلفظه ، وهذا لا يكون إلا عند
    تطابقهما تماماً ، فإنك حينئذٍ تقول : رواه ... بلفظه .



    1. الحالة الثانية : أن يوجد اختلاف بينهما ، وحينئذٍ تعبر عن هذا الاختلاف بعدة ألفاظ ، مثل قولك :

    بنحوه
    ، أو مُطوّلاً ، أو مُختصراً ، أو مُقتصراً على شطره الأول ، أو فيه قصة ،
    أو مُقتصراً على شطره الأخير ، أو أصل الحديث أو ما يدل بدقة وليس له داعٍ
    أن تُشير إلى لفظ الحديث .


    تنبيه :

    ما
    يفعله بعض المخرجين من إيراد لفظ الحديث ، ثم يقولون: هذا لفظ مسلم وهذا
    لفظ البخاري وهذا لفظ كذا ، ثم يُوردون كامل الألفاظ ، ويملؤن بها الصفحات ،
    فهذا لقلة فقههم وخبرتهم.




    ما هي أهمية العناية بمدار الإسناد ؟ وكيف يُتوصل إلى ذلك؟

    المراد
    بمدار الإسناد : هو الراوي الذي تنتهي إليه عامة طرق الحديث ، بحيث يكون
    الراوي شيخاً يروي عنه عددٌ من التلاميذ ، وييسمى أيضاً : ملتقى الإسناد .


    ولا
    يمكن للمخرج أن يصل إليه إلا عن طريق ما يُعرف بعمل ( شجرة الإسناد) ، و(
    شبكة الإسناد) ، وإجراء هذا العمل ، وصياغته من مهمات التخريج في هذا العصر
    ، وهذا ما سنتدارسه في القسم العملي من هذه المادة بإذن الله تعالى .


    أهمية العناية ببيان درجة الحديث:

    يراد ببيان درجة الحديث: الحكم على الأسانيد ببيان مراتبها من حيث الصحة والضعف،والثبوت وعدمه،وتعرف درجة الحديث بعدة سبل منها:

    أ-
    أن يكون الحديث من الأحاديث المتواترة،حيث أفردت بمؤلفات مثل: كتاب: " قطف
    الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة" للحافظ جلال الدين
    السيوطي،وكتاب: " نظم المتناثر في الحديث المتواتر" للكتاني.


    قال
    الحافظ ابن حجر في النزهة: " ليس من مباحث علم الإسناد،" وإنما هو من
    مباحث أصول الفقه " إذ علم الإسناد يبحث فيه عن صحة الحديث أو ضعفه ؛ ليعمل
    به أو يترك من حيث صفات الرجال،وصيغ الأداء،والمتواتر لا يبحث عن رجاله،بل
    يجب العمل به من غير بحث".


    ب-
    أن يكون الحديث معزوا إلى الصحيحين أو أحدهما،إذ الأصل فيما احتجا به
    الصحة،وأما ما سواهما من المصادر التي اشترط أصحابها الصحة،لكن لبعض
    العلماء انتقاد في بعضها،وذلك كصحيح ابن خزيمة،وصحيح ابن حبان،ومستدرك
    الحاكم،والمنتقى لابن الجارود،فإنه ينبغي الإشارة إلى ذلك،خصوصا إذا كان
    معروفا بالتساهل كالحاكم،فالرجوع إلى تعقبات الذهبي عليه متعين ليقف الباحث
    على درجة الحديث.


    ج
    - النقل عن الأئمة السابقين لدرجة الحديث تصحيحا أو تحسينا أو تضعيفا،أو
    بنقل كلامهم في الرجال،فيقال مثلا: " السند فيه فلان"،وقد يكون هذا الرجل
    ضعيفا أو كذابا،أو يقال: " فيه فلان قد عنعن"،ويكون ذلك الراوي قد عرف
    بالتدليس،أو يقال: " الحديث رجاله ثقات" أو " رجاله رجال الصحيح"،وقد أكثر
    الهيثمي في كتابه: " مجمع الزوائد " من ذلك.


    فإن قيل: هل يجوز تخريج الحديث من مصدر والإتيان بدرجته من مصدر آخر؟

    والجواب: لا مانع من ذلك،فللمخرج أن يخرج الحديث من سنن أبي داود،وينقل درجة الحديث من مختصر سنن أبي داود للحافظ المنذري.

    د - دراسة إسناد الحديث ومتنه دراسة وافية إذا كان الباحث على دراية كافية بها.

    جامعة ام القرى

    ahmade
    ahmade
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : alg

    عدد المشاركات : 2394

    مكسب العضو : 14803

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     مقدمات وفوائد وإيقاظات في علم التخريج Empty رد: مقدمات وفوائد وإيقاظات في علم التخريج

    مُساهمة من طرف ahmade 12/12/2011, 04:58

    مشكور

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 08:24