معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


2 مشترك

    الحديث المتواتر شروطه وأنواعه

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     الحديث المتواتر شروطه وأنواعه Empty الحديث المتواتر شروطه وأنواعه

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 10/12/2011, 04:37


    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    الحديث المتواتر شروطه وأنواعه


    اعتنى
    المحدثون بطرق الأحاديث ورواتها ، وذلك لتمييز الصحيح من الضعيف ،
    والمقبول من المردود ، فتتبعوا هذه الطرق ، وماله طريق واحد ، وماله أكثر
    من طريق ، وما هو متصل بالرواة ، وما فيه سقط ، وما في رواته ضعف ، وما هو
    فوق ذلك ، ووضعوا لكل نوع اسماً اصطلاحياً، فقسموا أخبار النبي صلى الله
    عليه وسلم باعتبار نقلها إلينا وقلة عدد رواتها أو كثرتهم إلى قسمين :


    أخبار متواترة وأخبار آحاد ، وفي هذا الموضوع نتعرض للحديث المتواتر ، وما يتصل به من أحكام بشيء من التفصيل :
    فالتواتر لغة : التتابع ، وهو مجيء الواحد بعد الآخر ، تقول تواتر المطر أي تتابع نزوله ، ومنه قوله تعالى : { ثم أرسلنا رسلنا تَتْراً }
    (المؤمنون :44) ، وفي الاصطلاح : هو ما رواه عدد كثير يستحيل في العادة
    اتفاقهم على الكذب ، عن مثلهم إلى منتهاه ، وكان مستندهم الحس .



    ومن خلال هذا التعريف يتبين أن التواتر لا يتحقق في الحديث إلا بشروط :
    1
    - أن يرويه عدد كثير بحيث يستحيل عادة أن يتفقوا على الكذب في هذا الحديث ،
    وقد اختلفت الأقوال في تقدير العدد الذي يحصل به التواتر ، ولكن الصحيح
    عدم تحديد عدد معين .


    2 - أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند .
    3 - أن يعتمدوا في خبرهم على الحس وهو ما يدرك بالحواس الخمس من مشاهدة أو سماع أو لمس ، كقولهم سمعنا أو رأينا ونحو ذلك .



    و
    احترز المحدثون بذلك عما إذا كان إخبارهم عن ظن وتخمين ، أو كان مستندهم
    العقل ، فإن ذلك لا يفيد العلم بصحة ما أخبروا به ، ولا يصدق عليه حد
    التواتر .


    والحديث
    المتواتر يفيد العلم الضروري ، الذي يُضطر الإنسان إلى تصديقه تصديقًا
    جازمًا لا تردد فيه ، ولذلك يجب العمل به من غير بحث عن رجاله .


    وقد قسم العلماء الحديث المتواتر إلى قسمين :
    1 - متواتر لفظي : وهو ما تواتر فيه الحديث بلفظه كحديث : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) وهو في الصحيحين وغيرهما .
    2
    - متواتر معنوي : وهو ما تواتر فيه معنى الحديث وإن اختلفت ألفاظه ، وذلك
    بأن ينقل جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب وقائع مختلفة في قضايا متعددة ،
    ولكنها تشترك في أمر معين ، فيتواتر ذلك القدر المشترك ، كأحاديث رفع
    اليدين في الدعاء ، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو مائة حديث فيه
    رفع اليدين في الدعاء ، لكنها في قضايا مختلفة ، فكل قضية منها لم تتواتر ،
    والقدر المشترك فيها هو الرفع عند الدعاء ، فهو تواتر باعتبار المعنى .


    ومن أمثلة المتواتر عموماً أحاديث الحوض ، والشفاعة ، والرؤية ، والمسح على الخفين ، ورفع اليدين في الصلاة ، وغيرها كثير .


    ومن أشهر المصنفات في الأحاديث المتواترة كتاب " الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة " للسيوطي
    رحمه الله ، وقد أورد فيه كل حديث بأسانيد من خرجه وطرقه ، ثم لخصه في جزء
    لطيف أسماه " قطف الأزهار " اقتصر فيه على عزو كل طريق لمن أخرجها من
    الأئمة ، وكتاب " نظم المتناثر في الحديث المتواتر " للشيخ الكتاني رحمه الله .

    هذه بعض المباحث المتعلقة بالحديث المتواتر ، وسيأتي الكلام عن حديث الآحاد وتعريفه وأقسامه ، في مواضيع لاحقة إن شاء الله .


    المصدر الشبكة الإسلامية

    ahmade
    ahmade
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : alg

    عدد المشاركات : 2394

    مكسب العضو : 14803

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     الحديث المتواتر شروطه وأنواعه Empty رد: الحديث المتواتر شروطه وأنواعه

    مُساهمة من طرف ahmade 10/12/2011, 04:42

    بارك الله فيك

      الوقت/التاريخ الآن هو 26/11/2024, 21:38