معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


2 مشترك

    مقدمة حول الأحاديث القدسية

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     مقدمة حول الأحاديث القدسية Empty مقدمة حول الأحاديث القدسية

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 10/12/2011, 00:03


     مقدمة حول الأحاديث القدسية 477bismellahtt1-1

     مقدمة حول الأحاديث القدسية 8e3e6da412

    مقدمة حول الأحاديث القدسية






    الحديث
    القدسي هو الحديث الذي يسنده النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الله عز
    وجل ، والقدسي نسبة للقدس ، وهي تحمل معنى التكريم والتعظيم والتنزيه ،
    ولعل من مناسبة وصف هذا النوع من الأحاديث بهذا الوصف ، أن الأحاديث
    القدسية تدور معانيها في الغالب على تقديس الله وتمجيده وتنزيهه عما لا
    يليق به من النقائص ، وقليلاً ما تتعرض للأحكام التكليفية .



    ويرد الحديث القدسي بصيغ عديدة كأن يقول الراوي مثلاً : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه ، كحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل : ( يد الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار .......) رواه البخاري .

    أو أن يقول الراوي : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تعالى ، أو يقول الله تعالى ، كحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه .....) رواه البخاري و مسلم .

    ومما
    تجدر الإشارة إليه أن وصف الحديث بكونه قدسياً لا يعني بالضرورة ثبوته ،
    فقد يكون الحديث صحيحاً وقد يكون ضعيفاً أو موضوعاً ، إذ إن موضوع الصحة
    والضعف المدار فيه على السند وقواعد القبول والرد التي يذكرها المحدثون في
    هذا الباب ، أمَّا هذا الوصف فيتعلق بنسبة الكلام إلى الله تبارك وتعالى .


    هل الحديث القدسي كلام الله بلفظه أو بمعناه :

    اختلف
    أهل العلم في الحديث القدسي هل هو من كلام الله تعالى بلفظه ومعناه ، أم
    أن معانيه من عند الله وألفاظه من الرسول - صلى الله عليه وسلم - فذهب
    بعضهم إلى القول الأول وهو أن ألفاظه ومعانيه من الله تعالى ، أوحى بها إلى
    رسوله - عليه الصلاة والسلام - بطريقة من طرق الوحي غير الجلي - أي من غير
    طريق جبريل عليه السلام - ، إما بإلهام أو قذف في الروع أو حال المنام ،
    إلا أنه لم يُرِد به التحدي والإعجاز ، وليست له خصائص القرآن ، وذهب البعض
    إلى القول الثاني وهو أن الحديث القدسي كلام الله بمعناه فقط ، وأما اللفظ
    فللرسول - صلى الله عليه وسلم - وهذا القول هو الصحيح الراجح .


    الفرق بين القرآن والحديث القدسي :

    وهناك عدة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي ، ومن أهم هذه الفروق :

    1-
    أن القرآن الكريم كلام الله أوحى به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
    بلفظه ومعناه وتحدى به العرب - بل الإنس والجن - أن يأتوا بمثله ، وأما
    الحديث القدسي فلم يقع به التحدي والإعجاز .


    2-
    والقرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر ، فهو قطعي الثبوت ، وأما الأحاديث
    القدسية فمعظمها أخبار آحاد ، فهي ظنية الثبوت ، ولذلك فإن فيها الصحيح
    والحسن والضعيف .


    3-
    والقرآن الكريم كلام الله بلفظه ومعناه ، والحديث القدسي معناه من عند
    الله ولفظه من الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الصحيح من أقوال أهل
    العلم .


    4-
    والقرآن الكريم متعبد بتلاوته ، وهو الذي تتعين القراءة به في الصلاة ،
    ومن قرأه كان له بكل حرف حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، وأما الحديث القدسي
    فغير متعبد بتلاوته ، ولا يجزئ في الصلاة ، ولا يصدق عليه الثواب الوارد
    في قراءة القرآن .


    عدد الأحاديث القدسية والمصنفات فيها :

    ذكر العلامة ابن حجر الهيتمي أن
    مجموع الأحاديث القدسية المروية يتجاوز المائة ، وذكر أنه قد جمعها بعضهم
    في جزء كبير ، والصحيح أن عددها - بغض النظر عن صحتها - أكثر من ذلك فهو
    يجاوز الثمانمائة ، بل قد يقارب الألف ، وقد أفرد العلماء هذا النوع من
    الأحاديث بالتصنيف ومنهم الشيخ المناوي رحمه الله في كتابه المسمى ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) ، وللعلامة المدني أيضاً كتاب ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) ، وكتاب( الأحاديث القدسية ) لابن بلبان ، وهناك كتب معاصرة أفردت في هذا النوع من الأحاديث ، ومنها كتاب ( الجامع في الأحاديث القدسية ) لعبد السلام بن محمد علوش ، وكتاب ( الصحيح المسند من الأحاديث القدسية ) لمصطفى العدوي ، وسنعرض إن شاء الله لبعض هذه الأحاديث بشيء من التفصيل والشرح والبيان ، والله الموفق وعليه التكلان .






    موقع المقالات إسلام ويب



    ahmade
    ahmade
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : alg

    عدد المشاركات : 2394

    مكسب العضو : 14803

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     مقدمة حول الأحاديث القدسية Empty رد: مقدمة حول الأحاديث القدسية

    مُساهمة من طرف ahmade 10/12/2011, 03:02

    شكرا على الموضوع الرائع

    واصــل تقدمك

    تحياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 19:20