معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


3 مشترك

    حسن الظن بأهل الدين والصالحين من المسلمين......

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     حسن الظن بأهل الدين والصالحين من المسلمين...... Empty حسن الظن بأهل الدين والصالحين من المسلمين......

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 2/12/2011, 04:19



    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    الحمد
    لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ،
    اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما
    ينفعنا و انفعنا بما علمتنا وزدنا علماً وأرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه ،
    وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون
    أحسنه ، و أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين وبعد



    ( في حسن الظن بأهل الدين (

    :
    حسن الظن بأهل الدين حسن ، ظاهر هذا أنه لا يجب ، ظاهره أيضا أن حسن الظن
    بأهل الشر ليس بحسن ، فظاهره لا يحرم ، وظاهر قوله عليه السلام
    { إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث } أن استمراء ظن السوء وتحقيقه لا يجوز ، وأوله بعض العلماء على الحكم في الشرع بظن مجرد بلا دليل وليس بمتجه .

    وروى الترمذي عن سفيان : الظن الذي يأثم به ما تكلم به ، فإن لم يتكلم لم يأثم . وذكر ابن الجوزي قول سفيان هذا عن المفسرين ، ثم قال : وذهب بعضهم إلى أنه يأثم بنفس الظن ولو لم ينطق به ، وذكر قبل ذلك قول القاضي أبي يعلى : إن
    الظن منه محظور وهو سوء الظن بالله ، والواجب حسن الظن بالله عز وجل ،
    وكذلك سوء الظن بالمسلم الذي ظاهره العدالة محظور ، وظن مأمور به كشهادة
    العدل ، وتحري القبلة ، وتقويم المتلفات ، وأرش الجنايات ، والظن المباح
    كمن شك في صلاته إن شاء عمل بظنه وإن شاء باليقين .


    وروى أبو هريرة مرفوعا { إذا ظننتم فلا تحققوا } وهذا
    من الظن الذي يعرض في قلب الإنسان في أخيه فيما يوجب الريبة فلا ينبغي أن
    يحققه الظن المندوب إليه إحسان الظن بالأخ المسلم ، فأما ما روي في حديث {
    احترسوا من الناس بسوء الظن } فالمراد الاحتراس بحفظ المال مثل أن يقول : إن تركت بابي مفتوحا خشيت السراق انتهى كلام القاضي .

    ذكر الب غوي أن المراد بالآية سوء الظن ثم ذكر قول سفيان ، وذكر القرطبي ما ذكره المهدوي عن أكثر العلماء أن ظن القبيح بمن ظاهره الخير لا يجوز وإنه لا حرج بظن القبيح بمن ظاهره قبيح .

    وقال ابن هبيرة الوزير الحنبلي : لا يحل والله أن يحسن الظن بمن ترفض ولا بمن يخالف الشرع في حال .

    وقال البخاري في صحيحه ( باب ما يكون من الظن ) ثم روي عن [ ص: 46 ] عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا } وفي لفظ " ديننا الذي نحن عليه " قال الليث بن سعد : كانا رجلين من المنافقين .

    وعن عبد الله بن عمرو الخزاعي عن أبيه قال . { دعاني
    رسول الله صلى الله عليه وسلم وأراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه
    في قريش بمكة بعد الفتح فقال لي التمس صاحبا فجاءني عمرو بن أمية الضمري
    فقال : بلغني أنك تريد الخروج إلى مكة وتلتمس صاحبا قلت أجل قال : فأنا لك
    صاحب قال فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : قد وجدت صاحبا فقال من ؟
    قلت عمرو بن أمية الضمري فقال إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه قد قال
    القائل أخوك البكري ولا تأمنه قال : فخرجنا حتى إذا كنا بالأبواء قال : لي
    إني أريد حاجة إلى قومي بودان فتلبث لي قليلا قلت راشدا ، فلما ولى ذكرت
    قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فشددت على بعيري حتى خرجت أوضعه ، حتى
    إذا كنت بالأصافر إذا هو يعارضني في رهط قال : فأوضعت فسبقته فلما رآني قد
    فته انصرفوا ، وجاءني فقال : كانت لي إلى قومي حاجة قلت أجل قال : ومضينا
    حتى قدمنا مكة فدفعنا المال إلى أبي سفيان . } .

    رواه أحمد وأبو داود وعبد الله بن عمرو وتفرد عنه عيسى بن معمر مع ضعف عيسى ورواه عن عيسى بن إسحاق بصيغة عن ، وترجم أبو داود على هذا الخبر ، وخبر أبي هريرة الذي في الصحيحين { لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين . }

    باب ( في الحذر من الناس )

    وقال أيضا في باب حسن الظن : ثم روي من رواية شتير ولم يرو عنه غير محمد بن واسع عن أبي هريرة قال نصر بن علي : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { حسن الظن حسن العبادة } وكذا رواه أحمد ثم روى أبو داود خبر صفية الذي في الصحيحين أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم تزوره وهو معتكف وأن رجلين من الأنصار رأياهما فأسرعا فقال النبي : { على رسلكما إنها [ ص:
    47 ] صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله قال إن الشيطان يجري من
    الإنسان مجرى الدم فخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا أو قال شرا } .

    قال ابن عبد البر في كتاب بهجة المجالس قال عمر بن الخطاب : رضي الله عنه لا يحل لامرئ مسلم يسمع من أخيه كلمة يظن بها سوءا وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجا . وقال أيضا : لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنه .

    وقال أبو مسلم الخولاني : اتقوا ظن المؤمن فإن الله جعل الحق على لسانه وقلبه ، وقد ذكرت في موضع آخر قوله : عليه السلام { اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله } رواه الترمذي ، وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم { إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه } وسئل بعض العرب عن العقل فقال : الإصابة بالظنون ومعرفة ما لم يكن بما كان وقال علي بن أبي طالب : رضي الله عنه : لله در ابن عباس إنه لينظر إلى الغيب من ستر رقيق قال الشاعر :

    وأبغي صواب الظن أعلم أنه إذا طاش ظن المرء طاشت معاذره

    وقال ابن عباس : الجبن والبخل والحرص غرائز سوء يجمعها كلها سوء الظن بالله عز وجل وقال الشاعر :

    وإني بها في كل حال لواثق ولكن سوء الظن من شدة الحب

    وقال المتنبي :

    إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم

    وقال أبو حازم : العقل التجارب . والحزم سوء الظن وقال الحسن البصري : لو كان الرجل يصيب ولا يخطئ ويحمد في كل ما يأتي داخله العجب . وقال عبد الله بن مسعود أفرس الناس كلهم فيما علمت ثلاثة : العزيز في قوله لامرأته حين تفرس في يوسف { أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا } وصاحبة موسى عليه السلام حين قالت [ ص: 48 ] { يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين } وأبو بكر الصديق رضي الله عنه حين تفرس في عمر رضي الله عنه واستخلفه . نظر إياس بن معاوية يوما وهو بواسط في الرحبة إلى
    آجرة فقال : تحت هذه الآجرة دابة ، فنزعوا الآجرة فإذا تحتها حية منطوية ،
    فسئل عن ذلك فقال إني رأيت ما بين الآجرتين نديا من بين الرحبة فعلمت أن تحتها شيئا يتنفس ، ونظر
    إياس بن معاوية يوما إلى صدع في أرض فقال في هذا الصدع دابة ، فنظر فإذا فيه دابة ، فقال : الأرض لا تنصدع إلا عن دابة أو نبات . قال معن بن زائدة : ما رأيت قفا رجل قط إلا عرفت عقله . وقال وهب بن منبه خصلتان إذا كانتا في الغلام رجيت نجابته الرهبة ، والحياء ، ومر إياس بن معاوية ذات
    ليلة بماء فقال أسمع صوت كلب غريب قيل : له كيف عرفت ذلك ؟ قال : لخضوع
    صوته وشدة صياح غيره من الكلاب ، قالوا فإذا كلب غريب مربوط والكلاب تنبحه .
    وقال
    عمرو بن العاص أنا للبديهة ومعاوية للإناءة ، والمغيرة للمعضلات وزياد لصغار الأمور وكبارها . أراد يوسف بن عمر بن هبيرة أن يولي بكر بن عبد الله المزني القضاء
    فاستعفاه فأبى أن يعفيه فقال : أصلح الله الأمير ما أحسن القضاء قال كذبت
    قال : فإن كنت كاذبا فلا يحل لك أن تولي الكذابين . وإن كنت صادقا فلا يحل
    لك أن تولي من لا يحسن . وفي الصحيحين أو صحيح
    البخاري عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال { قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر رضي الله عنه أمر القعقاع . وقال عمر رضي الله عنه أمر الأقرع بن حابس . فقال أبو بكر ما أردت إلا خلافي ، فقال ما أردت خلافك . فتماريا حتى ارتفعت [ ص: 49 ] أصواتهما فنزلت في ذلك { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله } حتى انقضت فما كان عمر يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه حتى يستفهمه } .

    وروى الحاكم في تاريخه عن بشر بن الحارث يعني الحافي قال : صحبة الأشرار . أورثت سوء الظن بالأخيار . وروي أيضا عن أبي بكر بن عياش قال لا يعتد بعبادة المفلس فإنه إذا استغنى رجع .

    ينظر الله تبارك وتعالى في قلوب عباده، فيجد خصال خير فيهم، فهل تبدؤون حياة جديدة؟

    المصدر

    لآداب الشرعية



    ابداع
    ابداع
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 25/11/2011

    الجنسية : aaaaaaaaaaaaaaa

    عدد المشاركات : 817

    مكسب العضو : 4068

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     حسن الظن بأهل الدين والصالحين من المسلمين...... Empty رد: حسن الظن بأهل الدين والصالحين من المسلمين......

    مُساهمة من طرف ابداع 6/12/2011, 12:31

    مشكوور على الموضوع
    ahmad
    ahmad
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : algh

    عدد المشاركات : 1040

    مكسب العضو : 15384

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     حسن الظن بأهل الدين والصالحين من المسلمين...... Empty رد: حسن الظن بأهل الدين والصالحين من المسلمين......

    مُساهمة من طرف ahmad 17/12/2011, 04:18

    شكرا على الموضوع الرائع

      الوقت/التاريخ الآن هو 27/11/2024, 03:47