معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


3 مشترك

    قصة الهداية من الضلالة إلى الهدى ........ بقلمي.......

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     قصة الهداية من الضلالة إلى الهدى ........ بقلمي....... Empty قصة الهداية من الضلالة إلى الهدى ........ بقلمي.......

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 24/11/2011, 08:26



    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولا عدوان إلا على
    الضالمين وبعد فوالله الذي لا إله إلا هو إن هذا الموضوع بقلمي ما استعنت
    بكتاب ولا مِؤلفين ولا كتَاب بل هو فيض من رب الأرباب وخواطر أحببت ان
    يسمعها ذوي الألباب وكل الأصحاب والأحباب .


    فهذا الموضوع الذي انأ بصدد كتابته ، مررت فيه بمراحل عدة ، كل
    مرحلة تختلف عن الأخرى اختلافا جذريا ، لكنها في نفس الوقت مترابطة
    ارتباطا وثيقا ، ذلك لأنها فيما يبدو تطور للأفكار ، ووضوح للرؤى وعلم
    بالشيء بعد جهل به . ولا يستطيع أحد منا الحكم على الأمر قبل تجليه فالحكم
    على الشيء فرع عن تصوره كما قال العلماء


    ان هذا الموضوع هو حديث
    الساعة وحديث اليوم، بيد أنه وليد قرون مضت ، فيه أحقاد و ثارات وفتن
    وثورات ، كانت بدايتها بين الحضارات ثم تطورت فصارت بين الأفكار والمعتقدات
    .

    ان هذا الموضوع قد سلب
    فكري وتناقضت فيه نفسي ، حتى تبين لي الحق وانكشف لي الكذب من الصدق ، فرحت
    اكتب هذه الكلمات علها تهدي الحيران وتوقظ الغفلان وتنبه الانسان إلى ما
    فيه خيره ، وتقوده إلى جنة ذات أفنان ، أن هذا الكلام ينبع من الوجدان فليت
    شعري ، كم قاسيت حتى تبين لي الرشد من الغي والحق من البغي
    .

    وأرجو من الله العلي القدير أن يجعله في ميزان الحسنات يوم لا ينفع آباء ولا أمهات ، وان يهدي به كل من ألقى السمع ففاضت عينه بالدمع .

    " أمة
    الإسلام واحدة ، قال عنها رب العزة "كنتم خير أمة أخرجت للناس " والخيرية
    هنا خيرية دين ومعتقد ، فمن لم تكن فيه هذه الخيرية فهو عن دائرة الإسلام
    أبعد ، وعن مقصد الله ورسوله تائه غير راشد
    .

    إن الله لا يصف
    بالخيرية من كانت قلوبهم غلفا وآذانهم صما عن سماع الحق وألسنتهم بكما عن
    قول الصدق وأعينهم عميا عن رؤية الرشاد وأفعالهم خليط من البدع والسفاهات
    والتفاهات التي عجت بها كتبهم ونطقت بها الآيات .آيات وعمائم بيض وسود تطفح
    بالشر والحقد ، همها إبعاد الناس عن رب الناس وعبادة من دونه من القبور
    والأوثان والأرجاس
    .

    أعود فأقول :

    كانت البداية يوم وعيت
    على هذه الدنيا فرأيت صورة شيخ جليل ، كث اللحية أبيض الوجه أسود الحاجبين
    غليظهما ، حسبته جدي وسألت عنه حتى عرفت أنه قائد عظيم ، عقم الزمان أن
    يجود بمثله ، قاد شعبا وأمة إلى النصر على الطواغيت وأعداء الأمة
    .

    أمة من ؟ وأعداء من ؟ أمة الإسلام وأعداؤها .

    ترعرعت على حبه والتعلق به لأنه مثل أعلى ، على أمة الإسلام أن تهتدي بهديه ، وتقتفي أثره ، وتبحث عن علمه وأثره .

    قالوا : إنه إمام من
    أئمة الزمان ، بعثه الله لينقذ به الانسان ، المسلم وغيره ، الأعجمي
    والعربي ، الأسود والأبيض ، آآآآآآآآآآه وكان هذا القدوة نصير فلسطين وحامل
    لواء المستضعفين وعدو الكافرين ، فمن كان الغرب عدوه ، فهو عندنا في منزلة
    الملائكة المقربين ، كل مل يصدر عنه ذا بعد وهدف ، ومن طبق أمره له الشرف ،
    ومن خالفه زنديق فاجر ، ومنافق غادر
    .

    آآآآآآآآه . حزب تسمى باسم الله ، كبر في كنف هذا الشيخ الجليل ، ونما حتى صار غولا تهابه إسرائيل ،حرر الأرض ، وطبق السنة والفرض.

    كــــــــنــــــت أحســـــــــبه كـــذلك .............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

    حتى جاء اليوم الموعود ،
    والموعد المشهود ، وجاء الشيطان الأكبر، بأساطيله مرورا بالبحر الأحمر،
    واستقر في خليج الفرس والعرب والكرد والبربر ، وقذف بجيشه في وجه أول دولة
    من دول محور الشر ، عجز في قرية *ودمر بغداد في يوم وليلة
    .

    ما هذا الحال ، كيف صار
    ما صار ، وكيف سقطت بغداد بعد وعد بانتصار ، وأين الجيوش ، و أين أصحاب
    الرتب والنياشين والكروش ،كله صار على قول المصريين فشوش.
    *

    سألت وتقصيت وتابعت
    الأخبار ورأيت ، شعب ينقلب على وطنه؟، رجل يدخل الداء إلى بدنه ؟ ، ما هذا
    الهراء ، ليس العراق هذا وليس جيشه هكذا.


    آآآآآآآآآه .عدنا إلى الآيات و الفتاوى
    عبر الفضائيات ، وعقيدة الغدر والخيانات .عدت إلى الزمن السحيق ،إلى أيام
    ابن العلقمي الزنديق والطوسي الفاسق ، وهولاكو الخاقان ، وأتباعه من الفرس
    والعجمان.


    طالعت الكتب وتفرجت على الفيديوهات والسيديهات ، ورأيت أفلامهم والمسلسلات ، سمعت أقوال مشايخهم والآيات .

    أعود دائما إلى الآيات ،
    لا أدري لماذا ؟ لكنني تذكرت أن رجلا أهدر دمه بسبب كتاب اسمه الآيات .
    آيات تريد قتل رجل يكتب آيات ، ما هذا الذي اسمع . قالوا : إنه رجل كتب عن
    الرسول وسب الدين والبتول ، وأزواج النبي ورب الرسول
    .

    آيات شيطانية اسم الكتاب ، وآيات الدين* وراء الباب ، باب الغفلة والتيه ، فتحت الباب ورأيت العجب العجاب .

    آيات شيطانية اسم لكتاب ، لكنه يصلح أيضا على تلك الآيات ، آيات العمائم البيض والسود .

    قال الشاعر : " بانت عقيدتكم وبان معينها ****** حقد ومن عفن العمائم نبت "

    حيلة أرادت بها الآيات
    إثبات حبها للدين ، وذودها عن حماه الحصين . وعدت إلى ذلك الشيخ الجليل * ،
    وبحثت عن كتابه الأصيل "كتاب الحكومة الإسلامية " ، وليس فيه من الإسلام
    سوى التسمية ، والأولى أن يسمى كتاب الحكومة الشيطانية ،روى فيه من
    الأباطيل والخزعبلات واستنتج منه فكرة عبادة الذات* ونزل الوحي عليه من رب
    الأرض والسموات.


    فهل يا ترى أهدر دمه ،
    أو يلغى من دين الإسلام رسمه ، لكن له دولة وقوة وصولة ، يبطش بالمستضعفين *
    ويحمل لواءهم ، قام بثورة ,أراد بها أن يكوَن صورة.


    صورة عن مذهب قديم ،
    خال من القيم عقيم ، مليء بالبدع سقيم ، فهاجم العرب ، وسب ملتهم والنسب ،
    وأوضع خلالهم الفتن ، ورماهم بالمحن والإحن ، ودار على أهل السنة في داره ،
    وهدم مساجدهم في مستقر قراره ، ومنعهم من الأوقات* والجمعات ، وألغى
    التراويح وخفت صوت التسبيح ، في طهران وخراسان وسيستان . هذا الأخير يذكرني
    بالكثير ، " سيستان " كلمة في لغتنا تشبه قول البستان ، لكنه بستان شوك
    وحسك ، مليء بالشر والضر ، أفتى بوجوب الجهاد في أول الأمر ، ثم عاد فقال
    تلك تقية وستر.


    ستر الوجه القبيح ، حتى جاءه الفرج من العلج الكسيح فدعا أتباعه إلى الخمود ، والعودة إلى منازلهم والرقود.

    أما أهل السنة فكانوا
    في صمود ، في الفلوجة والرمادي والموصل حتى الحدود . جاء الغدر منه أيضا ،
    فبعد أن عجز العدو في دك الفلوجة بالطائرات والجنود ، أرسل زعرانه لقتل
    الصمود
    ..

    زالت الغشاوة من جديد ،
    وصار بصري حديد ، فأبصرت الحقيقة المذهلة ، والطريقة المخجلة ، التي بها
    أراد إقامة دولة ، وفي سبيلها قتل كل ولد وطفلة وعادى كل مذهب ونحلة ، وخرب
    الديار وقاد الصغار والكبار إلى السجون والقبور ، وسكن هو وأتباعه في
    البساتين والقصور وتمتعوا* بربات الخدور ، واستمتعوا حتى بلغوا حد السرور.


    لكن الله رقيب ولدعاء
    المستضعفين مجيب ، فقامت ثورة تونس ضد الرئيس الطاغية ، تبعها الزلزال في
    قصر الباغية ، فرعون مصر أعني ، وعلى شعبها أثني فقد حرر الأمة فكشف الله
    به الغمة .................................... يـــــــــــتـبع


    كل الحقوق محفوظة لـ أيوب الشاوي . وشكرا وانتظروا مني المزيد انشاء الله .

    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     قصة الهداية من الضلالة إلى الهدى ........ بقلمي....... Empty رد: قصة الهداية من الضلالة إلى الهدى ........ بقلمي.......

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 11/12/2011, 13:39

    مشكوووور على الموضوع الجميل
    ahmad
    ahmad
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : algh

    عدد المشاركات : 1040

    مكسب العضو : 15384

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     قصة الهداية من الضلالة إلى الهدى ........ بقلمي....... Empty رد: قصة الهداية من الضلالة إلى الهدى ........ بقلمي.......

    مُساهمة من طرف ahmad 17/12/2011, 03:50

    شكرا على الموضوع الرائع

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 13:22