معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


3 مشترك

    الاطمئنان في الصلاة.. الركن الغائب.........

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     الاطمئنان في الصلاة.. الركن الغائب......... Empty الاطمئنان في الصلاة.. الركن الغائب.........

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 20/11/2011, 08:33


    -لو جلس
    أحدُنا يتأمل في صلاةِ المسلمين لوجد أنَّ كلَّهم يأتي بمعظم الأركان
    المطلوبة في الصلاة، كتكبيرةِ الإحرام والقيام والركوع والسجود، ولكنْ في
    الوقتِ ذاته كثيرٌ من المصلين يُخِلُّ بركنٍ عظيم لا تصح الصلاة إلا
    بالإتيان به، وهو ركن الاطمئنان، بالرَّغم من أنَّ هذا الركنَ يصاحبُ معظمَ
    الأركان الأخرى، بمعنى أنه لابد من الاطمئنان في القيامِ والركوع والسجود
    والجلوس.
    -والمراد مِنَ الاطمئنانِ في الصلاة: السُّكون بقَدْرِ الذِّكر
    الواجب، فلا يكون المصلي مطمئنًا إلا إذا اطمئنَّ في الرُّكوع بِقَدْرِ ما
    يقول: "سبحان ربِّي العظيم" مرَّة واحدة، وفي الاعتدال منه بقَدْرِ ما
    يقول: "ربَّنا ولك الحمدُ"، وفي السُّجود بقَدْرِ ما يقول: "سبحان رَبِّي
    الأعلى"، وفي الجلوس بقَدْرِ ما يقول: "رَبِّ اغفِر لي"، وهكذا.
    -والأصل
    في ركنِ الاطمئنان ما جاء في الصحيحين عن أبى هريرة رضي الله عنه أنَّ
    رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم دخل المسجد، فدخل رجلٌ فصلى، ثم جاء
    فسلَّم على رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فردَّ رسولُ الله صلَّى الله
    عليه وسلَّم السلام وقال: «
    ارجع فصل، فإنَّك لم تصل»، فرجع الرجلُ فصلى كما كان صلى، ثم جاء إلى النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فسلم عليه، فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وعليك السلام»، ثم قال: «ارجع فصل، فإنَّك لم تصل»، حتى فعل ذلك ثلاثَ مراتٍ، فقال الرجلُ: والذي بعثك بالحقِّ ما أحسن غير هذا فعلِّمني، قال: «إذا
    قمتَ إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى
    تطمئنَّ راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم
    ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم افعل ذلك في صلاتِك كلِّها
    » (صحيح البخاري).فهذا
    الحديثُ الشريف المعروف بحديث المُسيء صلاته، نسبةً لهذا الرجلِ وهو خلاد
    بن رافع رضي الله عنه وهو العمدة في بابِ الاطمئنان في الصلاة
    .


    -بعض الآثار والأقوال الدالة على أهمية هذا الركن:

    • كان أنس بن مالك
    رضي الله عنه إذا رفع رأسَه من الركوعِ قام حتى يقول القائل: قد نسي، وبين
    السجدتين حتى يقول القائل: قد نسي، (صحيح البخاري).


    • يقول الشيخ ابن
    عثيمين رحمه الله: "فالذي يفعل هذا -أي لا يطمئنُّ بعد الرُّكوع- صلاتُه
    باطلة، لأنَّه ترك رُكنًا مِن أركان الصَّلاةِ"


    هذا
    ما تيسَّر جمعُه فيما يتعلق بهذا الركن المهم من أركان الصلاة، وأسأل الله
    أن يهدينا والمسلمين جميعًا إلى سواءِ السبيل، وصلَّى الله على محمدٍ وعلى
    آله وصحبه أجمعين.وشكرا لكم
    .


    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     الاطمئنان في الصلاة.. الركن الغائب......... Empty رد: الاطمئنان في الصلاة.. الركن الغائب.........

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 12/12/2011, 09:33

    شكرآآآآ لك
    ahmad
    ahmad
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : algh

    عدد المشاركات : 1040

    مكسب العضو : 15384

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     الاطمئنان في الصلاة.. الركن الغائب......... Empty رد: الاطمئنان في الصلاة.. الركن الغائب.........

    مُساهمة من طرف ahmad 16/12/2011, 12:28

    شكرا جزيلا على الموضوع

    تقبل مروري

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 16:38