معهد ون ويب لتطوير المواقع | 1weeb.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات مجانية FREE STYLES


3 مشترك

    بعض الشباب

    الجزائري عبد المعز
    الجزائري عبد المعز
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 05/10/2011

    الجنسية : جزائر

    عدد المشاركات : 3288

    مكسب العضو : 40583

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 21

    المزاج : منتديات طموح الجزائر

     بعض الشباب Empty بعض الشباب

    مُساهمة من طرف الجزائري عبد المعز 20/11/2011, 08:29

    [size=16]بسم الله الرحمن الرحيم
    بعض الشباب
    محمد بن إبراهيم الحمد


    شبابنا ولله الحمد ـ
    يملكون قلوباً حية ، وعواطفهم تجاه الإسلام وقضاياه قوية ، فقلوبهم تنبض
    بالخير وتآلفه ، وعواطفهم تفيض بمحبة الإسلام وأهله ، فهذا دأب شبابنا ،
    حتى ولو كانوا مقصرين في بعض الأمور .
    هذا ومن حق شبابنا علينا أن نعينهم على أنفسهم ، لكي يرتقوا في سلم المجد ، ويسلكوا سبل المعالي .
    والحديث
    في هذه الزاوية ـ إن شاء الله تعالي ـ سيتناول بعض القضايا التي تهم
    الشباب ، وسيتطرق لبعض الأخطاء التي يقعون فيها . وحتى لا يشمل التعميم
    جميع الشباب جاء عنوان هذه الزاوية حاملاً مسمى
    ( بعض الشباب )
    ـ وفي كل عدد ـ إن شاء الله سيكون الحديث عن مسألة أو أكثر من المسائل
    التي تهم الشباب ، فالله المستعان وعليه التكلان ، فمن الأخطاء التي يقع
    فيها .

    ـ تأجيل التوبة :
    فبعض الشباب يدرك خطأه ، ويعلم حرمة ما يقع فيه ، ولكنه يؤجل التوبة أو
    يسوف فيها ، فمنهم من يؤخرها إلى ما بعد الزواج ، أو التخرج ، ومنهم من
    يؤجلها ريثما تتقدم به السن ، إلى غير ذلك من دواعي التأجيل .
    وهذا خطأ
    عظيم ، لأن التوبة واجبة على الفور ، فأوامر الله ورسوله ـ صلى الله عليه
    وسلم ـ على الفور ما لم يقم دليل على جواز تأخيرها بل إن تأخير التوبة ذنب
    يجب أن يستغفر منه .
    قال الغزالي ـ رحمه الله ـ : أما وجوبها على الفور فلا يُسْتراب فيه ، إذ معرفة كون المعاصي مهلكات من نفس الايمان ، وهو واجب .
    وقال ابن القيم ـ رحمه الله :
    ـ المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور ، ولا يجوز تأخيرها ، فمتى
    أخرها عصى بالتأخير فإذا تاب من الذنب بقي عليه توبة أخرى ، وهي توبته من
    تأخير التوبة .وقلّ أن تحظر هذه ببال التائب ، بل عنده أنه إذا تاب من
    الذنب لم يبق عليه شئ آخر ، وقد بقي عليه التوبة من تأخير التوبة .
    أخرج ابن أبي الدنيا ـ رحمه الله ـ في
    قصر الامل عن عكرمة ـ رحمه الله ـ في قوله ـ تعالي (( ويقذفون بالغيب من
    مكان بعيد )) سبأ 53 قال: (إذا قيل لهم توبوا قالوا : سوف)
    فعلى العبد
    أن يعجل بالتوبة ، لوجوب ذلك ، ولئلا تصير المعاصي دائماً على قلبه ،
    وطبعاً لا يقبل المحو ، أو أن تعاجله المنية مصراً على ذنبه ، ثم إن ترك
    المبادرة للتوبة مدعاة لصعوبتها وسبب لفعل ذنوب أخرى .
    قال النبي صلى الله عليه وسلم ـ
    (( إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتة سوداءُ في قلبه ، فإذا تاب ، ونزع ،
    واستغفر صقل قلبه منها ، وإذا زاد زادت حتى يغلف قلبه ، فذلك الران الذي
    ذكره الله في كتابه ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) المطففين 14

    قال ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ يا
    بطاَّل إلى كم تؤخر التوبة وما أنت في التأخير معذور ؟ إلى متى يقال عنك :
    مفتون مغرور ؟ يا مسكين ! قد انقضت أشهر الخير وأنت تعد الشهور ، أترى
    مقبول أنت أم مطرود ؟ أترى مواصل أنت أم مهجور ؟ أترى تركبُ النجُّبَ غداً
    أم أنت على وجهك مجرور؟ أترى من أهل الجحيم أنت أم من أرباب القصور ؟ .
    وقال رحمه الله ـ
    ما هذه الغفلة وأنتم مستبصرون ؟ ما هذه الرقدة وأنتم مستيقظون ؟ كيف نسيتم
    الزاد وأنتم راحلون ؟ كم آب مَنْ قبلكم ألا تتفكرون ؟ أما رأيتم كيف
    نازلهم نازل المنون ؟ فلا يستطيعون توصية ولا إلي أهلهم يرجعون .
    وبعض الشباب يرغب في التوبة
    ، ولكنه لا يبادر إليها ، مخافة أن يعاود الذنب مرة أخرى ، وهذا خطأ ،
    فعلى العبد أن يتوب إلى الله ، فلربما أدركه الأجل وهو لم ينقض توبته . كما
    عليه أن يحسن ظنه بربه ـ جل وعلا ـ وأن يستحضر أنه إذا أقبل على الله اقبل
    الله عليه ، وأنه ـ تعالى ـ عند ظن عبده به ، قال النبي صلي الله عليه
    وسلم ( قال الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرني ) . ثم
    إن على التائب إذا عاد إلى الذنب أن يجدد التوبة مرة أخرى وهكذا .
    قال النبي صلى الله عليه وسلم ـ
    فيما يحكي عن ربه ـ عز وجل ـ قال : أذنب عبد ذنباً فقال : اللهم اغفر لي
    ذنبي ، فقال تبارك وتعالى ـ أذنب عبدي ذنباً ، فعلم أن له رباً يغفر الذنب
    وياخذ بالذنب ثم عاد فاذنب ، فقال : أيْ ربّ اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك
    وتعالى ـ اذنب عبتدي ذنبـاً ، فعلم أن لـه ربتاً يـغفر الذنب ، ويأخذ
    بالذنب ، اعمل ما شئت ، فقد غفرت لك .
    ومعنى ذلك ما دمت تبتلى بالذنب فتبادر إلى التوبة منه غفرت لك .

    بعض الشباب يغفل عن التوبة
    مما لا يعلمه من ذنوبه فلا تخطر بباله هذه التوبة ، فتراه يتوب من الذنوب
    التى يعلم أنه قد وقع فيها ، ولا يظن بعد ذلك أن عليه ذنوباً غيرها .
    وهذا من الاخطاء التي تقع في باب التوبة ، والتي قل من يتفطن لها ، فهناك ذنوب خفية ، وهناك ذنوب يجهل العبد أنها ذنوب .
    قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ ولا ينجى من هذا إلا توبة عامة مما يعلم من ذنوبه ومما لا يعلم من ذنوبه ، فإن ما لا يعلمه العبد من ذنوبه أكثر مما يعلمه .
    ولا ينفعه في عدم المؤاخذة بها جهله إذا كان متمكناً من العلم ، فإنه عاصٍ بترك العلم والعمل ، فالمعصية في حقه أشد .
    ولهذا قال النبي صلي الله عليه وسلم : ـ الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النملة .
    فقال أبو بكر : فكيف الخلاص منه يا رسول الله ؟
    قال
    : أن تقول : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا
    أعلم . فهذا طلب الاستغفار مما يعلمه الله أنه ذنب ، ومما لا يعلمه العبد
    وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يدعو في صلاته : اللهم اغفر لي
    ما قدمت ، وما أخرت ، وما أسررت ، وما أعلنت ، وما أنت أعلم به مني ، إنك
    أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت .
    وفي الحديث الآخر : اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقة وجلهَّ ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره
    فهذا التعميم ، وهذا الشمول ، لتأتي التوبة على ماعلمه العبد من ذنوبه ، وما لم يعلمه .
    بعض الشباب تحدثه نفسه بالتوبة
    ، ولزوم الاستقامة ، ولكنه يخشى لمز بعض الناس ، وعيبهم إياه ، ووصمهم له
    بالتشدد والوسوسة ، ونحو ذلك مما يرُمى به بعض من يستقيم على أمر الله ،
    حيث يرميه يعض الجهلة بذلك ، فَيُصِرُ عن التوبة ، خوفاً من اللمز والعيب .
    وهذا خطا فادح ، إذ كيف يُقَدم خوف الناس على خوف رب الناس ؟ ثم إن ما
    يرمى به إذا هو تاب إنما هو ابتلاء وامتحان ، ليمتحن أصادق هو أم كاذب ،
    فإذا صبر في بداية الامر هان عليه ما يلقاه ، وإن حسنت توبته ، واستمر على
    الاستقامة أجلهَّ من يعيُرَه ، وربما اقتدى به .
    أضف إلى ذلك أن الإنسان سيذهب إلى قبره وحيداً ، وسيحشر إلى ربه فرداً ، فماذا سينفعه فلان أو فلان ممن يثببطونه ؟
    وبعض الشباب يترك التوبة
    ؛ مخافة سقوط المنزلة ، وذهاب الجاه والشهرة : فقد يكون لبعض الشباب منزلة
    ، وخطوة ، وجاه عند زملائه المفرطين ، فلا تطاوعه نقسه على إفساد ذلك
    بالتوبة ، كما قال أبو نواس لأبي العتاهية ، وقد لامه على تهتكه في المعاصي
    :
    أتراني يا عتاهي *** تاركاً تلك المـــلاهي
    أتراني مفسداً بألذ *** سك عند الناس جاهي
    ولا ريب أن ذلك نقص في ديانة الإنسان ، وشجاعته، ومروءته ، وعقله .
    ثم إن الشهرة والجاه عرض زائل ، وينتهي بنهاية الإنسان ؛ ولن ينفعه إذا هو قدم على ربه إلا ما قدم من صالح عمله .
    ثم
    إنه إذا ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، والعوض من الله أنواع مختلفة
    ، وأجل ما يُعَوَّض به أن يأنس بالله ، وأن يرزق محبته ـ عز وجل ـ
    وطمأنينة القلب بذكره ، ومما يعوضه الله أن يرزقه أصحاباً أبراراً يجد
    عندهم من المتعة والفائدة ما لايجده عند أصحابه السابقين .
    وبعض الشباب يتمادى في الذنوب اعتماداً على سعة رحمة رب العالمين ، فتراه يسرف في المعاصي ، فإذا زجر وليم على ذلك قال : إن الله غفور رحيم ، كما قال أحدهم :
    وكَثِّر ما استطعت من الخطايا *** إذا كان القدوم على الكريم
    ولا
    ريب أن هذا الصنيع سفه ، وجهل ، وغرور ، فرحمة الله قريب من المحسنين لا
    من المسيئين ، المفرطين المعاندين ، المصرين . ثم إن الله ـ عز وجل ـ مع
    عفوه وسعة رحمته ـ شديد العقاب ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين .
    قال ـ تعالى ـ: (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي هو العذاب الأليم ) الحجر 49/50
    تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي
    دَرْكَ الجنان بها وفوز العابد
    ونسيت أن الله أخرج آدماً
    منها إلى الدنيا بذنب واحد
    ثم أين تعظيم الله في قلب هذا المتمادي ؟ وأين محبته والحياء منه ـ عز وجل ـ ؟
    فحسن
    الظن ـ إذاً ـ ورجاء الرحمة والمغفرة إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة ،
    وأما على انعقاد أسباب الهلاك فلا يتأتى حسن الظن ، ورجاء الرحمة والمغفرة .
    فحسن
    الظن ينفع من تاب ، وندم وأقلع ، وبدل السيئة بالحسنة ، واستقبل بقية عمره
    بالخير والطاعة ، ثم حَسَّن الظن بعدها ؛ فهذا هو حسن الظن والأول غرور
    والله المستعان .
    بعض الشباب يغتر بإهمال الله للمسيئين
    ، فتراه يسرف على نفسه بالمعاصي ، فإذا نصح عنها ، وحُذِّر من عاقبتها قال
    : ما بالنا نرى أقواماً قد امتلأت فجاج الأرض بمفاسدهم ، ومباذلهم ،
    وظلمهم ، وقتلهم الأنفس بغير الحق ، وأكلهم أموال الناس بالباطل ، وأكلهم
    الربا وقد نهوا عنه ، ومع ذلك نراهم وقد درَّت عليهم الأرزاق ، أنسئت لهم
    الآجال ، وهم يعيشون في رغد ونعيم بعيد المنال ؟
    ولا ريب أن هذا القول
    لا يصدر إلا من جاهل بالله ، وبسننه ـ عز وجل ـ ويقال لهذا وأمثاله : رويدك
    ، رويدك ؛ فالله ـ عز وجل ـ يعطي الدنيا من أحب ، ومن لا يحب ؛ وهؤلاء
    المذكورون مُتبَّر ما هم فيه ، وباطل ما كانوا يعملون ؛ فلا تعجبك أموالهم
    ولا أولادهم ؛ فما هذا الذي هم فيه من النعيم إلا استدراج ، وإهمال ،
    وإملاء من الله ـ عز وجل ـ حتى إذا أخذهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر .
    قال صلى الله عليه وسلم ـ :
    (( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته )) ثم قرأ قوله تعالى ـ:
    (( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد )) { هود :
    10}
    قال عليه الصلاة والسلام ـ :
    (( إذا رأيت الله ـ عز وجل ـ يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب ـ
    فإنما هو استدراج)) ثم تلا قوله ـ عز وجل ـ : فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا
    عليهم أبواب كل شيء ، حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون
    ، فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين .)) { الانعام 44
    ـ45 }
    قال ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ :
    (( فكل ظالم معاقب في العاجل على ظلمه قبل الآجل ، وكذلك كل مذنب ذنباً ،
    وهو معنى قوله ـ تعالى (( من يعمل سوءاً يجز به )) { النساء 133}
    وربما رأى العاصي سلامة بدنه ؛ فظن أن لا عقوبة ، وغفلته عما عوقب به عقوبة )).
    وقال : ـ(( الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي ؛ فإن نارها تحت الرماد ، وربما تأخرت العقوبة ، وربما جاءت مستعجلة ))
    وقال : (( قد تبغت العقوبات ، وقد يؤخرها الحلم ، والعاقل من إذا فعل خطيئة بادرها بالتوبة ؛ فكم مغرور بإهمال العصاة لم يهمل )) .
    يا من غدا في الغي والتيه **** وغره طول تماديـــــــه
    أملى لك الله فبــــــارزته **** ولم تَخَفْ غبَّ معاصيه .
    بعض الشباب يقع في اليأس من رحمة الله عياذاً بالله
    ـ فمنهم من إذا أسرف على نفسه بالمعاصي ، أو تاب مرة أو أكثر ثم عاد إلى
    الذنب مرة أخرى ـ أليس من التوبة ، وظن أنه ممن كتب عليهم الشقاوة ، فاستمر
    في الذنوب ، وترك التوبة إلى غير رجعة .
    وهذا ذنب عظيم ، وربما كان
    أعظم من مجرد الذنب الأول الذي ارتكبه ، لأنه لا ييأس من روح الله إلا
    القوم الكافرون ؛ فليجدد التوبة ، وليجاهد نفسه في ذات الله . وبعض الشباب
    يحتج بالقدر على معاصيه وذنوبه ، فيحتج بالقدر على ترك الطاعات ، أو فعل
    المحرمات ؛ فإذا قيل له على سبيل المثال ـ: لم لا تصلي ؟ قال ما أراد الله
    ذلك ، وإذا قيل : متى ستتوب؟ قال إذا أراد الله ذلك .
    وهذا خطأ وضلال
    وانحراف ، ذلك أن الإيمان بالقدر لا يمنح العاصي حجة على ما ترك من
    الواجبات ، أو ما فعل من المحرمات ، فالاحتجاج بالقدر على هذا النحو مخاصمة
    لله ، واحتجاج من العبد على الرب ، وحمل للذنب على الأقدار ، فلا عذر إذا
    لأحد البتة في معصية الله ومخالفة أمره مع علمه بذلك وتمكنه من الفعل أو
    الترك ، ولو كان له عذر لما استحق العقوبة واللوم لا في الدنيا ولا في
    الآخرة .
    ولو كان هذا مقبولاً لأمكن كل أحد أن يفعل ما يخطر له من قتل النفوس وأخذ الأموال وسائر أنواع الفساد ، ويحتج بالقدر .
    ونفس المحتج بالقدر إذا اعتدي عليه ، واحتج المعتدي بالقدر ولم يقبل منه ، بل يتناقض ، وتناقض القول يدل على فساده .
    وبالجملة ما لاحتجاج بالقدر يسوغ عند المصائب لا المعائب ، فالسعيد يستغفر من المعائب ، ويصبر على المصائب .
    وبعض الشباب يهجرون الذنوب هجراً مؤقتاً
    ، لمرض ، أو مناسبة ، أو عارض أو خوف ، أو رجاء جاه ، أو خوف سقوطه أو عدم
    تمكن ، فإذا واتتهم الفرصة رجعوا إلي ذنوبهم ، فهذه توبة الكذابين وليست
    بتوبة في الحقيقة .
    ولا يدخل في ذلك من تاب فحدثته نفسه بالمعصية ، أو
    أغواه الشيطان بفعلها ثم فعلها ، فندم وتاب ؛ فهذه توبة صادقة ، كما لا
    يدخل فيها الخطرات ما لم تكن فعلاً متحققاً .


    المصدر شبكة الزلفي
    [/size]

    خليل إبراهيم
    خليل إبراهيم
    صاحب الموقع


    تاريخ الإنضمام : 02/12/2009

    الجنسية : أردني وافتخر

    عدد المشاركات : 9177

    مكسب العضو : 122149

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 118

    العمر : 34

    المزاج : رايق

     بعض الشباب Empty رد: بعض الشباب

    مُساهمة من طرف خليل إبراهيم 12/12/2011, 09:37

     بعض الشباب J12
    ahmad
    ahmad
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    تاريخ الإنضمام : 27/11/2011

    الجنسية : algh

    عدد المشاركات : 1040

    مكسب العضو : 15384

    نقاط تقييم مواضيع العضو : 0

     بعض الشباب Empty رد: بعض الشباب

    مُساهمة من طرف ahmad 16/12/2011, 12:22

    شكرا جزيلا على الموضوع

    تقبل مروري

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/9/2024, 19:34