كيفكم جميعاً؟ إن شاء الله تكونون بأتم الصحة و العافية :)
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
هذه مجموعة نصائح بسيطة أتمنى أن يطلع عليها كل طالب و طالبة مقبل على الامتحانات النهائية ...
و قد كتبتها لكم بعد بحث طويل نسبياً ليس في الكتب و لا في الإنترنت ..
و لكنه بحث أجريته على ذاكرتي و استخلصت أهم النتائج و هاأنا ذا أجمعها لكم هنا
لتكون عوناً لكم بإذن الله على اجتياز الامتحانات النهائية بكل سهولة و يسر :)
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
أولاً : إن العبرة ليست بالمذاكرة و لكنها بالتوفيق و التسديد الذي ليس بيد أحد إلا الله سبحانه و تعالى،
فاطلبه من الله حتى يمنحك إياه، و بهذا الصدد أود أن أذكر قصة قصيرة،
حدثت لي يوم أن كنت في فترة الاختبارات النهائية في الصف الثالث الثانوي الترم الثاني ...
كنت أذاكر مادة الكيمياء و انتهيت منها و أنا مطمئنة و مرتاحة البال، و لكن شاء الله عز و جل أن أطلع على جدول الاختبار قبل أن أخلد إلى النوم،
و كانت المفاجأة أن اختبار الغد لم يكن كيمياء
و إنما كان فقه !!!
لكم أن تتصوروا حجم الفاجعة التي ألمت بي وقتها،
كدت أسقط على الأرض مغشياً علي من شدة الخوف،
حينها ألقيت نظرة خاطفة على الساعة و كان عقربها يشير إلى الساعة الواحدة ليلاً ...
و جسدي يأن من الإرهاق و شدة التعب.
و تتالت على ذهني أنواع الهواجس: متى سأحفظ كل هذه الآيات التي يمتلئ بها الكتاب؟
و متى سأحفظ كل هذه الفتاوى ؟
و متى و متى ؟
عندها قررت أن أصارح أختي بهذا قبل أمي لأنني علمت حينها أنها ستتلقاني بكل أنواع اللوم و التقريع،
و بالفعل صارحتها فطمأتني "جزاها الله الجنة" و قالت أنه لابد من إطلاع والدتي على الأمر
و رغم أنني لم أكن أريد هذا و لكن " و عسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيراً" و بالفعل أطلعتها أختي الكبرى على ما جرى
و أنبتني كما كان متوقعاً طبعاً فأطرقت حينها و لا حيلة لي سوى ذلك.
عندها نصحتني أختي أن أنام قليلاً ثم أنهض لأذاكر و من ثم أتوجه للمدرسة، و لكن أنى للنوم أن يجد طريقاً إلى عيني؟
نهضت من فراشي و الهم يفترس قلبي و ذهبت إلى أختي و أخبرتها أنني عاجزة عن النوم
و أنني سأبدأ المذاكرة الآن، فأخذت تقلب صفحات الكتاب واحدة تلو الأخرى
و تلقنني الآيات و كنت أسمعها و أرددها لأنني لم أكن أقدر على القراءة حتى!!
من شدة ما ألم بي من تعب، و لم أكن أشعر أن هناك شيئاً منها بقي في ذاكرتي
نمت ساعة و نصف الساعة،
ثم توجهت لأختبر، قلبت الورقة بكل تثاقل حين استلمتها، و بدأت بالإجابات
الأولى ثم الثانية ثم الثالثة و خرجت و أنا مطمئنة جداً و لم أقابل سؤالاً توقفت عنده أبداً
بل أجبت بسرعة و قد علمت أن أمي جعلها الله في الفردوس كانت "تنحب لي" يعني تدعو لي دعاء مكثفاً .. :)
و لن أنسى أن أخبركم أني قد حصلت على الدرجة النهائية في اختبار الفقه
بالرغم من أن مذاكرتي لم تتجاوز الساعة و الله أو الساعتين
و لكن الحمدلله أولاً و أخيراً، فقد كان كل اعتمادي على الله سبحانه
و لم أعتمد على مذاكرتي التي علمت أنها لا تغني و لا تسمن من جوع
"المشكله إن الكيمياء اللي ذاكرتها أربع مرات نقصت فيها درجاااات :( "
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
ثانياً: لا تلجأ للغش حتى لو أيقنت برسوبك، بل إلجأ إلى ربك، و احذر الغش و اجتنبه
فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول"من غش فليس مني" أخرجه مسلم في صحيحه،
فهل يسرك أن لا تكون من أمة محمد مقابل عدة درجات؟
و الله إنها لصفقة خاسرة، فلا توقع نفسك في هذا العمل المشين
و إن كنت قد اعتدت عليه فتب إلى الله توبة نصوحاً
و ادع الله أن يجنبك الوقوع في الزلل و ادع بهذا الدعاء الجامع في سجودك
"اللهم أرني الحق حقاً و ارزقني اتباعه، و أرني الباطل باطلاً و ارزقني اجتنابه"
أخي أختي بارك الله فيكم لا تبيعوا الآخرة بعرض من الدنيا قليل ..
و تذكروا نظر الله الدائم لكم و علمه المحيط بكل شيئ، وتذكروا قدرته عليكم
و أنه قد يغضب سبحانه فيأخذ أخذ عزيز مقتدر،
فإن قبضك الله على هذه الحال و أنت تغش، فسيبعثك عليها، فحذار حذار بارك الله فيكم
من هذا المسلك المشين، فإن كان كثير من الكفار يتجنبون الغش لا لشيئ إلا لوازع القيم،
فمال كثير من المسلمين يغشون و لا يبالون؟
أصلح الله الحال.
و ما رأيت أحداً من الموفقين في دراستهم يغش أبداً ..
بل إن الغشاشين يحظون بأدنى التقديرات
و هذا ما شاهدته و لمسته من تجربتي.
و لا تنس أخيراً أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
فأنت لا تدري ما هو العوض لعله يكون الجنة بإذن الله :)
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
ثالثاً: صلاة الليل تشرح الصدر، و تذهب الهم، و تنشط البدن، فحافظوا عليها خصوصاً أيام الإمتحانات
التي لا تخلو من السهر طبعاً، و لو ركعتان و ادع في سجودك و سترى نتائج تبهرك بإذن الله
إفعلها و لن تندم أبداً.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رابعاً: إفهم النص قبل أن تحفظه، نصيحتي لكم أن تفهموا قدر المستطاع و أن تتجنبوا الحفظ الأجوف قدر المستطاع،
لأن ما تحفظه بلا فهم لا يستقر في عقلك أبداً، فافهم جيداً ما تريد حفظه و هذا سيكون أكبر
عون لك بإذن الله على الحفظ.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
خامساً: إذا استعصى عليك حفظ شيئ ما، فاعمد إلى التخيل، و الله إنها لتجربة أفادتني جداً،
تخيل و أطلق لعقلك العنان، تخيل النص الذي تود حفظه بأي طريقة تريد، و ستفاجأ أن عقلك حين يرغب باسترجاع
المعلومات، سيسترجع الصور التي ربطها بها بسلاسة و سهولة لا تتوقعها أبداً :).
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
سادساً: إحفظ بطريقة الروابط، فهي طريقة مفيدة جداً خاصة لمن يريد حفظ الأرقام و التواريخ،
و ذلك بأن تجعل لكل رقم رمزاً ما، و هذه الوسيلة تعلمتها من كتاب موسوعة الزاد، و استفدت منها كثيراً
بالنسبة للأرقام الإنجليزية ...
مثلاً رقم الواحد يشبه الرمح، و رقم الإثنان يشبه البطة، و رقم الثلاثة (نسيت وش يشبه طلعوا له شبيه ) إلخ...
أو مثلاً تستخدم التشابه اللفظي إذا مليت من هذي، مثلاً رقم الواحد شاهد،
رقم الإثنين بنتين، رقم الثلاثة دماثة "يعني حسن الخلق" رقم الأربعة قربعة :)
و هكذا لو أردت أن تحفظ رقم 1234 مثلاً، تتخيل أولاً شاهد واقف في المحكمة، و بنتين صغار توأم ينتظرون الحكم على أبوهم،
و الرجل اللي بجنبهم يعاملهم بدماثة، و بعدها ينطق الشاهد و يحكم على الأب
بالسجن فتعم الفوضى في المكان و تصير الدنيا قربعة :).
و هذا مجرد مثال ممكن تألف شي مختلف عنه تماماً، فبدل أن تتخيل الشاهد رجل يشهد ممكن تتخيله شاهد قبر و هكذا .
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
سابعاً: لا تجهد نفسك بالمذاكرة لفترات طويلة، لأن ذلك لن يفيدك قدر ما يضرك فإن شعرت بالإعياء،
فاستلق قليلاً و تأمل أو استغرق في غفوة قصيرة، و لا تقلق بشأن الوقت، لأنك بغفوتك هذه
قد تتمكن من مذاكرة ضعف ما ستذاكره لو استمريت على حالك تلك و في الوقت نفسه.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
ثامناً: قبل النوم، صل ركعتين و ادع الله عز وجل أن ينزل السكينة على قلبك و أن يذكرك ما نسيت و أن يعلمك ما جهلت
فهذا حري بإذن الله أن يطمئن فؤادك و أن يثبت المعلومات في عقلك .
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
تاسعاً: و هذه هي النصيحة الأهم، و هي أن لا تجعل الإختبارات تلهيك عن صلاتك
مهما كلف الأمر، فإن الدنيا بأسرها لا تساوي عند الله عزوجل جناح بعوضة،
فإن سمعت المؤذن فاترك ما بيدك و لب النداء
كي يلبي الله نداءك حين تدعوه و يجيبك إلى ما تسأله.
و أخيراً، أرجو أن أكون قد أفدتكم بمعلوماتي البسيطة جداً
وفقنا الله جميعاً و أعاننا على تجاوز هذه الفترة بكل قوة و عزيمة و إصرار و عقبال ما تصيرون كلكم من الأوائل يارب....
وكل واحد عينه في الورقه
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
هذه مجموعة نصائح بسيطة أتمنى أن يطلع عليها كل طالب و طالبة مقبل على الامتحانات النهائية ...
و قد كتبتها لكم بعد بحث طويل نسبياً ليس في الكتب و لا في الإنترنت ..
و لكنه بحث أجريته على ذاكرتي و استخلصت أهم النتائج و هاأنا ذا أجمعها لكم هنا
لتكون عوناً لكم بإذن الله على اجتياز الامتحانات النهائية بكل سهولة و يسر :)
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
أولاً : إن العبرة ليست بالمذاكرة و لكنها بالتوفيق و التسديد الذي ليس بيد أحد إلا الله سبحانه و تعالى،
فاطلبه من الله حتى يمنحك إياه، و بهذا الصدد أود أن أذكر قصة قصيرة،
حدثت لي يوم أن كنت في فترة الاختبارات النهائية في الصف الثالث الثانوي الترم الثاني ...
كنت أذاكر مادة الكيمياء و انتهيت منها و أنا مطمئنة و مرتاحة البال، و لكن شاء الله عز و جل أن أطلع على جدول الاختبار قبل أن أخلد إلى النوم،
و كانت المفاجأة أن اختبار الغد لم يكن كيمياء
و إنما كان فقه !!!
لكم أن تتصوروا حجم الفاجعة التي ألمت بي وقتها،
كدت أسقط على الأرض مغشياً علي من شدة الخوف،
حينها ألقيت نظرة خاطفة على الساعة و كان عقربها يشير إلى الساعة الواحدة ليلاً ...
و جسدي يأن من الإرهاق و شدة التعب.
و تتالت على ذهني أنواع الهواجس: متى سأحفظ كل هذه الآيات التي يمتلئ بها الكتاب؟
و متى سأحفظ كل هذه الفتاوى ؟
و متى و متى ؟
عندها قررت أن أصارح أختي بهذا قبل أمي لأنني علمت حينها أنها ستتلقاني بكل أنواع اللوم و التقريع،
و بالفعل صارحتها فطمأتني "جزاها الله الجنة" و قالت أنه لابد من إطلاع والدتي على الأمر
و رغم أنني لم أكن أريد هذا و لكن " و عسى أن تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيراً" و بالفعل أطلعتها أختي الكبرى على ما جرى
و أنبتني كما كان متوقعاً طبعاً فأطرقت حينها و لا حيلة لي سوى ذلك.
عندها نصحتني أختي أن أنام قليلاً ثم أنهض لأذاكر و من ثم أتوجه للمدرسة، و لكن أنى للنوم أن يجد طريقاً إلى عيني؟
نهضت من فراشي و الهم يفترس قلبي و ذهبت إلى أختي و أخبرتها أنني عاجزة عن النوم
و أنني سأبدأ المذاكرة الآن، فأخذت تقلب صفحات الكتاب واحدة تلو الأخرى
و تلقنني الآيات و كنت أسمعها و أرددها لأنني لم أكن أقدر على القراءة حتى!!
من شدة ما ألم بي من تعب، و لم أكن أشعر أن هناك شيئاً منها بقي في ذاكرتي
نمت ساعة و نصف الساعة،
ثم توجهت لأختبر، قلبت الورقة بكل تثاقل حين استلمتها، و بدأت بالإجابات
الأولى ثم الثانية ثم الثالثة و خرجت و أنا مطمئنة جداً و لم أقابل سؤالاً توقفت عنده أبداً
بل أجبت بسرعة و قد علمت أن أمي جعلها الله في الفردوس كانت "تنحب لي" يعني تدعو لي دعاء مكثفاً .. :)
و لن أنسى أن أخبركم أني قد حصلت على الدرجة النهائية في اختبار الفقه
بالرغم من أن مذاكرتي لم تتجاوز الساعة و الله أو الساعتين
و لكن الحمدلله أولاً و أخيراً، فقد كان كل اعتمادي على الله سبحانه
و لم أعتمد على مذاكرتي التي علمت أنها لا تغني و لا تسمن من جوع
"المشكله إن الكيمياء اللي ذاكرتها أربع مرات نقصت فيها درجاااات :( "
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
ثانياً: لا تلجأ للغش حتى لو أيقنت برسوبك، بل إلجأ إلى ربك، و احذر الغش و اجتنبه
فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول"من غش فليس مني" أخرجه مسلم في صحيحه،
فهل يسرك أن لا تكون من أمة محمد مقابل عدة درجات؟
و الله إنها لصفقة خاسرة، فلا توقع نفسك في هذا العمل المشين
و إن كنت قد اعتدت عليه فتب إلى الله توبة نصوحاً
و ادع الله أن يجنبك الوقوع في الزلل و ادع بهذا الدعاء الجامع في سجودك
"اللهم أرني الحق حقاً و ارزقني اتباعه، و أرني الباطل باطلاً و ارزقني اجتنابه"
أخي أختي بارك الله فيكم لا تبيعوا الآخرة بعرض من الدنيا قليل ..
و تذكروا نظر الله الدائم لكم و علمه المحيط بكل شيئ، وتذكروا قدرته عليكم
و أنه قد يغضب سبحانه فيأخذ أخذ عزيز مقتدر،
فإن قبضك الله على هذه الحال و أنت تغش، فسيبعثك عليها، فحذار حذار بارك الله فيكم
من هذا المسلك المشين، فإن كان كثير من الكفار يتجنبون الغش لا لشيئ إلا لوازع القيم،
فمال كثير من المسلمين يغشون و لا يبالون؟
أصلح الله الحال.
و ما رأيت أحداً من الموفقين في دراستهم يغش أبداً ..
بل إن الغشاشين يحظون بأدنى التقديرات
و هذا ما شاهدته و لمسته من تجربتي.
و لا تنس أخيراً أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
فأنت لا تدري ما هو العوض لعله يكون الجنة بإذن الله :)
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
ثالثاً: صلاة الليل تشرح الصدر، و تذهب الهم، و تنشط البدن، فحافظوا عليها خصوصاً أيام الإمتحانات
التي لا تخلو من السهر طبعاً، و لو ركعتان و ادع في سجودك و سترى نتائج تبهرك بإذن الله
إفعلها و لن تندم أبداً.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رابعاً: إفهم النص قبل أن تحفظه، نصيحتي لكم أن تفهموا قدر المستطاع و أن تتجنبوا الحفظ الأجوف قدر المستطاع،
لأن ما تحفظه بلا فهم لا يستقر في عقلك أبداً، فافهم جيداً ما تريد حفظه و هذا سيكون أكبر
عون لك بإذن الله على الحفظ.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
خامساً: إذا استعصى عليك حفظ شيئ ما، فاعمد إلى التخيل، و الله إنها لتجربة أفادتني جداً،
تخيل و أطلق لعقلك العنان، تخيل النص الذي تود حفظه بأي طريقة تريد، و ستفاجأ أن عقلك حين يرغب باسترجاع
المعلومات، سيسترجع الصور التي ربطها بها بسلاسة و سهولة لا تتوقعها أبداً :).
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
سادساً: إحفظ بطريقة الروابط، فهي طريقة مفيدة جداً خاصة لمن يريد حفظ الأرقام و التواريخ،
و ذلك بأن تجعل لكل رقم رمزاً ما، و هذه الوسيلة تعلمتها من كتاب موسوعة الزاد، و استفدت منها كثيراً
بالنسبة للأرقام الإنجليزية ...
مثلاً رقم الواحد يشبه الرمح، و رقم الإثنان يشبه البطة، و رقم الثلاثة (نسيت وش يشبه طلعوا له شبيه ) إلخ...
أو مثلاً تستخدم التشابه اللفظي إذا مليت من هذي، مثلاً رقم الواحد شاهد،
رقم الإثنين بنتين، رقم الثلاثة دماثة "يعني حسن الخلق" رقم الأربعة قربعة :)
و هكذا لو أردت أن تحفظ رقم 1234 مثلاً، تتخيل أولاً شاهد واقف في المحكمة، و بنتين صغار توأم ينتظرون الحكم على أبوهم،
و الرجل اللي بجنبهم يعاملهم بدماثة، و بعدها ينطق الشاهد و يحكم على الأب
بالسجن فتعم الفوضى في المكان و تصير الدنيا قربعة :).
و هذا مجرد مثال ممكن تألف شي مختلف عنه تماماً، فبدل أن تتخيل الشاهد رجل يشهد ممكن تتخيله شاهد قبر و هكذا .
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
سابعاً: لا تجهد نفسك بالمذاكرة لفترات طويلة، لأن ذلك لن يفيدك قدر ما يضرك فإن شعرت بالإعياء،
فاستلق قليلاً و تأمل أو استغرق في غفوة قصيرة، و لا تقلق بشأن الوقت، لأنك بغفوتك هذه
قد تتمكن من مذاكرة ضعف ما ستذاكره لو استمريت على حالك تلك و في الوقت نفسه.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
ثامناً: قبل النوم، صل ركعتين و ادع الله عز وجل أن ينزل السكينة على قلبك و أن يذكرك ما نسيت و أن يعلمك ما جهلت
فهذا حري بإذن الله أن يطمئن فؤادك و أن يثبت المعلومات في عقلك .
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
تاسعاً: و هذه هي النصيحة الأهم، و هي أن لا تجعل الإختبارات تلهيك عن صلاتك
مهما كلف الأمر، فإن الدنيا بأسرها لا تساوي عند الله عزوجل جناح بعوضة،
فإن سمعت المؤذن فاترك ما بيدك و لب النداء
كي يلبي الله نداءك حين تدعوه و يجيبك إلى ما تسأله.
و أخيراً، أرجو أن أكون قد أفدتكم بمعلوماتي البسيطة جداً
وفقنا الله جميعاً و أعاننا على تجاوز هذه الفترة بكل قوة و عزيمة و إصرار و عقبال ما تصيرون كلكم من الأوائل يارب....
وكل واحد عينه في الورقه